حليمه والصوت والصدى

[ALIGN=CENTER]آبت نفسي الا اقدم لكم خاطرة رائعة وجميلة لشاعر رائع وهو عبدالرحمن الغامدي
وبما أنها طويلة فأنا مصر إن اكتبها كاملة وبردود متلاحقة هذا إن نالت استحسانكم.


__________________________________________________ ____




حليمة والصوت والصدى
بائع الموز.

صورة من حياة القرية



صدى:

يا ليل لا تفرح
فالفجر قد لاحا

ولسانه افصح
وفؤاده باحا

اشرح ولا تشرح
فالمسك قد فاحا

والركب قد افلح
والمتعب ارتاحا


صوت:


كانت ...
يد الفجر المطل تهز أعمدة الظلام
والليل يرحل...
لابسا ثوب الحداد
والأفق..
يغسل وجهه بالنور من اثر الرقاد
ودروب قريتنا تفر من الوجوم
تصحو على خطوات فلاح
وهرولة القطيع
ونداء راعية تصيح على الغنم
فيسير بعض قطيعها طوعا وبعض لا يطيع
نصحو على صوت المؤذن في الصباح
يدعو عباد الله
((حي على الفلاح))
((الله اكبر)) يا نيام!
في حينها تهتز قريتنا وتربو
في حينها تهفو مشاعرنا وتصبو
((الله اكبر)) يا نيام
صوت تردده الجبال
تصغي له أفاق قريتنا
وتنتفض التلال !
في بيتنا المبني من حجر وطين
((قبس)) تشب...
((وملة )) يخفي جوانبها الرماد
من حولها ((جحل)) و((منفاخ)) و((وصحفه))
وأمامها أمي تشب النار
في يدها عجينه
والبيت تغمره السكينه
يا لقمة العيش الحلال
كم كان يغسلها أبى بالسعي والعرق الغزير
كم كان يمسحها من الأمل الكبير
كم كان ينضجها على لهب
من الألم الوقور
يا لقمة العيش الحلال
طعم الرماد وطعم ملتنا العتيقه
شي يسوق لنا الخيال الرحب...
في ثوب الحقيقه
في بيتنا المبني من حجر وطين
كنا ننام على الحصير
ونخيط من أحلامنا ثوب الحبور
ونمد بين قلوبنا أقوى الجسور
كنا نصوغ مساءنا
شوقا وأنغاما ونور
حتى إذا رفع الصباح يد السفور
سعدت به آذاننا شدوا
تردده الطيور








(يتبع)[/ALIGN]

أخوي أوراق ورد



واضح أنها مشاركة رائعة جدا

وهذا دليل تذوقك واحساسك بها

ونحن ننتظر البقية


تقبل


اختك همسة

الاخ أوراق ورد


موضوع راااائع جدا

ألف شكر لك أخوي الفاضل


ننتظر

همسة حب

شكرا على روعة مشاعرك وطيب قلمك اختي. دمتي

شمس الحب

شكرا على تواجدك دمتي اختي .

وسنواصل ..القصه .

[ALIGN=CENTER]صدى:


عينــــــــــــــان كالنــــــــبعين!
ســــــــــبحان من ســـــــــوى

صار الهـــــوى نوعـــــــــين
كالصـــــــبر والحـــــــــلوى

يا لهـــــــــــفة القــــــــــــلبين
من يــــــبدأ النـــــــــــــجوى

مــن أين لــــــــــــي مـن أين
أن اعـــــــــــرف الفــــحوى ؟




صوت:


فلت ظفائرها حليمه
في ثغرها خجل وفي أهدابها أثار ديمه
كان الأصيل يهز منكبه ويمنح شعرها الذهبي
ألوانا خفيفه
والمشط ينكث شعرها ثملا
ويسمعها حفيفه !
والشاعر المبهور سل يراعه
ودعا حروفه
صوت كتغريد البلابل حين يسكرها الصباح
وجه يلامسه الخجل
ويشيع في قسماته لون ارتياح
وفم تداعبه ابتسامة مداعبة خفيفه


صدى:

يا ورد حدثني
عن خدها الأحمر

يا أفق خبرني
عن شعرها الأشقر

يا سحر اسكني
في جفنها الاحور

يا صبر انجدني
قد هالني المنظر
صوت:

من أين أبدا ياحليمه
أغرقت في عينيك أحلامي
وجئت أزف أسئلتي وصبري
قد ترفعين اليوم قدري
قد تحفرين اليوم قبري!
قلبي شغوف يا ((حليمه))
طيري فمثلك لا يسير
وخذي من العينين نافذة
ومن قلبي سرير !
اوما ترين الدهر يركض
والليالي تستجير ؟
هذا هو الليل الطويل
يشق من أسف رداءه
والفجر
ينثر فوق قريتنا ضياءه
والشمس
تنسج ثوب طلعتها وراءه
والبلبل الصداح يسمعنا غناءه
والبائع الجوال يسكب
في مسامعنا نداءه









يتبع.[/ALIGN]

الاخ القدير أوراق ورد


استمتعت جدا بقراءة كلماتك وموضوعك الرائع

تألق بلا حدود


أتمنى المواصلة




لك أجمل الامنيات بالتوفيق والنجاح

[c]مشاركة رائعه وكلمات رائعه بمعانيها وسرد حروفها
احساسك وتذوقك للكلمات يدل على حسن حرفك وقلمك
رائع في اختيارك[/c]

أحزان ليل

يسعدنا اخي استمتاعك ونواصل البقيه انشاءالله.

اياد

شكرا اخى على مشاعرك الطيبه . ودمت.

[ALIGN=CENTER]صدى :

الموز يا غادي
الموز يا رائح

قد أقفر الوادي
إلا من الصائح

هل يرتوي الصادي
من نبعه المالح

اليوم ميعادي
فليربح الرابح

صوت:

كان الصباح مضرجا
بدماء ليلتنا الطويلة
كان الندى يوحي...
بأن زهور وادينا خجولة
والشمس...
ترسم في انطلاقتها لنا وجه الطفولة
وحديقة ....
يأتي إليها الفجر
يلثمها بثغر من ضياء
وأنامل تمتد راعشة
إلى مزلاج نافذة صغيره
ويلوح وجه ينثني لجمال طلعته الجمال!
ويذوب نور الفجر
في عيني حليمة
والشوق....
يستعدي الخيال على الحقيقة
وتطير نحو حليمة عصفورتان
وفراشة تتنافس الألوان في تحسينها
وبلابل تشدو فينتعش المكان
والبائع الجوال يخلط بالأغاريد النداء

صدى:

إطلالة الفجر
في وجهها الحالم ؟

أم روعة السحر
في ثغرها الباسم؟

أم عبق العطر
أم إنني واهم ؟!

أصبحت لا ادري
يا قلبي الهائم !
صوت:

كانت حليمة ترمق الدنيا
بعين عاشقه
كانت خطاها واثقة
في مقلتيها لهفة توحي بأحلام الصبايا
وتهز أفئدة
وتجعل من أحبتها ضحايا !
كانت تحرك بابتسامتها المرايا!
ولطالما رسمت بفرحتها حدود خيالها
وتساءلت
والشوق يقطر من حروف سؤالها:
أولست زهرة هذه الدنيا
وأغنية الربيع
أولست دفئا في عروق قريتنا
يذوب به الصقيع؟!
ويتيه في فمها السؤال
ويعانق الإنصات مسمعها
فتصغي
ويلفها صمت التأمل والحنين
والبلبل الصداح يشدو
وألبهم في الساحات.....
تعدو
والدمع يرسم في محاجرها
ملامح حزنها
وتروح حسرتها وتعدو
ودوائر الصمت الكبيرة في اتساع
والبحر يلعب بالشراع
والسائرون يرددون على صدى خطواتهم
لحن العمل
أمل أمل
والبائع الجوال يحمل ((قفته))
موز وتفاح وشار


يــــــــا رب عــــــــــونك مالــــــــــــــنا في هــــــــــــــــذه الدنيــــــــــــا قرار




















يتبع.[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]صدى:

يا حسرة الأول
مما جنى الثاني

كم فارس اعزل
أودى بفرساني

يا حامل المعول
قطعت أغصاني

قلي متى ترحل
عن روض وجداني؟



صوت:
سكتت حليمة حين أرسلت النظر
ورأت أمام الدار شيخا
قد رمى الدنيا وراءه
وأمامه امرأة ملفعة
تداريها العباءه
الشيخ يلبس عمره ثوب المئه
وعجوز ه وقفت على السبعين
تنتظرا لدخول
والبدر يخرمه الأفول
قد قام بينهما وبين الناس
اكثر من جدار
وامتد بينهما الحوار
اواه ما اقسى الهرم!
القى بها الشيخ الكبير
وكاد يخنقه السعال
واهتز في فمه المقال
وحروفه جاءت ملفعة بملحفة اضطراب
أواه من طول العذاب
لله أيام الشباب..!
أيام كنا نحرق الآلام في لهب العزيمة
أيام كنا نرسم الدنيا
على بوابة الأمل الكبير
ونسير في طرقات فرحتنا
ونوشك أن نطير
تمتد اذرعة الغصون لكي تظللنا
ويبتسم الغدير
والشمس تنشد من أشعتها
خيوط من حرير
أيام كنا نأكل الخبز المجفف
واللبن
أيام كنا لا نرى ألا البلابل والفنن
ونكاد نختصر الزمن
وتنهد الشيخ الكبير
وتطلعت من حوله الجدران
تنصت في ذهول
وتطلعت لسماع قصته
الحقول
ماذا يقول؟

والبائع الجوال يرسم فوق وجه الأرض من خطواته
صور العناء
وتلوح في عينيه بارقة البكاء
فيهز قفته ويجهر بالنداء

صدى:

لا تجعلي ميلي
سر لإرهاقي

لا تضربي حولي
أسوار ميثاق

من شدة الهول
مزقت أوراقي

أن تفهمي قولي
ادركتي أخلاقي


صوت :

وقفت حليمة وقفة متوثبة
وغدت تقول ، ونفسها متهيبه:
لما رأيت الشيخ ينطب في المقال
أصغيت في شوق
وأغفلت السؤال
فمضى يقول:
أنا في السفينة
لا أرى وجه السفينه
الموج يقلقني ولون الأفق
يمنحني السكينه
كانت هناك علة ذراع الشاطئ الغربي
أبنية
يقال لها ((مدينة))
الغيث يعشقها فيسقيها المطر
والبرق يختلس النظر
والرعد يروي عن صبابتها
الخبر
والليل يلقى لونه في هدب عينيها
ولون الهدب أحلك
والفجر يبصر نفسه في وجهها
فيظل يضحك!
والورد يبهت حين يلمح خدها
فيكاد يهلك !
والرمل يرقص تحت رجليها
ويلهو
والبدر يسترخي على أفاقها النشوى
ويزهو
ويصير طعم الملح تحت لسانها
عسلا مصفى!


قالت حليمه ثم ان الشيخ خلل لحيته
ورمى الى الساعين في طرق المعيشة
نظرته
وغدا يقول، وقد تمكن ان يواري دمعته:
لله أمر الناس لا يتورعون
يمضون في طلب الحياة
ويلهثون
ولا اجل هذا العيش
كم يتدابرون !
كم يجرحون من القلوب
وما يعون !
هذا جنون لو وعوا معنى الجنون
وتسمر الشيخ الكبير
على جدار الذكريات
والبائع الجوال يختصر المسافه

صدى:

يا نازل الوادي
وادي حمى ضبيان

تاريخ ميلادي
في اللوز والرمان

في شلخة الكادي
في الشيح والريحان

يا نازل الوادي
لا تبعث الأحزان


صوت:


قالت حليمه:

فامتطيت عزيمتي
وذهبت أعدو
وقوافل الظلماء قادمة
وصوت الريح يحدو
كانت اكف الليل
تنشر فوق شاطئنا شراعه
والشمس ترسم للنهار
بلون صفرتها وداعه
أبصرت قنديلين في كوخ
تحاصره الرمال
وهممت ان القي السؤال
لكنني أحسست ان الخوف
أصبح كاللجام
اوهكذا.....
يتجمد الإحساس
يستعصي الكلام !؟


وسمعت أغنية على ثغر الأصيل
منغمة
وسمعت همسا داخل الكوخ الصغير
وتمتمة
أدنيت جلبابي
وألبست الخطأ ثوب الحذر
ودنوت....
اغرس في نواحي الكوخ عيني


ماذا رأيت؟
أبصرت شيئا كالخيال
طفلا يمص أصابعه
ووسادة في أحدى الزوايا
قابعة
وعلى يمين الطفل ((ركوه))
وأمام عين الطفل ((فجوه))
والطفل يوغل في البكاء


(( أمي ))


إذا ما قالها......
أحسست ان الحزن يلفحني ....
وان الأرض تخرج من مسارات الفضاء

(( أمي )) !

وكدت أذوب في وهج النداء


ودنوت منه على حذر
وسمعت زمزمة وراء الخوخ
تنطق بالخطر
ورأيت إعصارا يثور
واريت دولابا يدور
وسمعت صوت كالهز يم
(( الطفل طار إلى السماء))
(( الطفل طار إلى السماء))

ورجـــــعت باكية أسير إلى الوراء





والبائع الجوال يحملني بأجنحة الحداء..





يتبع...[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]صدى:


يا راحلا عنا
لا تنس ذكرنا

لا تبتعد عنا
فالبعد أضنانا

جاوزت ما كنا
نرجو وما كانا

رفقا بنا إنا
ضقنا بشكونا




صوت:

كان الصباح يجر في ألوحات
ثوبا من ضياء
والشمس وافرة الحياء
واكف قريتنا
تصفق للصباح
هذا الغدو وبعد ساعات
سينتفض الرواح
زمن يدور
سعة القصور تسوقنا
سوقا إلى ضيق القبور
هذا الصباح
يكاد يهزمه الضحى
ويد الضحى ترمي الزمام
الى الظهيره
وفم الظهيرة يستجير من الأصيل
والليل يكمل ما يردده النهار
من الصهيل
زمن
بنى أحلامه النشوى
على جسر الرحيل
هذا الصباح
رأى انبلاج النافذه
ورأي حليمة ترسل العينين في الأفق البعيد
اهديها لغة لها نغم جديد
فرمى إليها خصلة
من ضوئه الصافي وصاح:
هذا الصباح يلوح لي ...
وأذن فلست انا الصباح
كانت حليمة حينها مكسورة الجفنين
من طول السهر
في قلبها الم
وفي وجناتها التهب الضجر
كانت حليمة ترقب الوادي القريب
عصفورة تشدو
فينعشها النغم
راع يصيح على الغنم
وصياح ساقية
يخالطه الم
و((الغرب)) يسكب ماءه
في ساحة ((القف))الكبير
والماء في الفلجان يجري
وأبو حليمة يغرس المحراث في قلب التراب
ويلامس المحراث أشواق التراب ...
إلى السحاب!
وفم السحاب يكاد ينطق بالحيا
قالت حليمة:
كدت من فرح أطير
لما رأيت الغيم هز عباءته
وسمعة صوت الرعد
يكمل للسحاب قراءته
وشممت رائحة المطر
وسمعت عشق الأرض
يعزفه الشجر
ورأيت قريتنا تلم ثيابها
وتثير في وجه الذبول شبابها
ورأيت أودية تسيل
ورأيت لون البشر يغمر
وجه قريتنا الجميل
وتجاوبت أصداء أصوات الرعاه
هيا اجمعوا أغنامكم تحت الشجر
كي تستكين من المطر
هذا لقاء العشق
بين ربوع قريتنا
وبين السابحات
خذ يا طهور القلب ما تبغي
وهات....
وتكاد قريتنا تطير من الفرح
والبائع الجوال ينشد في مرح


صدى :

الموز يا شاري
من موز ((ذي عين ))

من نعمة الباري
خمس بقرشين

الموز يا شاري
لا بيع بالدين






صدى :

قالت حليمة . والدموع تذيع أسرار الفؤاد:

مازلت انظر من وراء النافذه
والبائع الجوال يسكب صوته في مسمعي

وأنا أغالب ادمعي

وأكاد من عمق التأثر
لا اعي
باليت هذا الأفق يجعلني خيالا
في مداه

أو غيمة تهدي إلى الأرض الحياه
أو بلبلا....
يشدو له يحقق مبتغاه


أو
زهرة
تهدي شذاها
كي يبادلها شذاه

يا ليت هذى الأرض تنبتني زهورا
يا ليت هذا النبع يعرفني
خريرا

يا ليت هذا اللوز يطلعني
ثمر
ويطير بي هذا النسيم العذب عطر للبشر
يا ليتني ...


لو أن ((ليت)) تفر من معنى التمني
وتسير في درب الحقيقه
كي تزيل الهم عني







يتبع[/ALIGN]

[c]يا رحلة الحاضر غيرة ماضينا
والمركب السائر مازال يقصينا
والبلبل الطاير مازال يشجينا
والبدر ياساهر يثري ليالينا

[/c]




[c]صوت:

قالت حليمة وهي ترنو للبعيد.:
هذا هو التلفاز
يعرض قصتين
إحداهما بدوية
تروي حكاية عاشقين
بدوية مملوحه
مدت لعاشقها اليدين
والقصة الأخرى عجيبه
حملة مقاطعها حكايات غريبه
خبر قديم عن فتى
يهو فتاه
هجر العشيرة كلها..من اجلها
وجفا أباه
وفتاته تسعى اليه
وضعت يديها في يديه
تهتز حين تراه
من طرب
وتبكي ..حينما يمضي ..عليه
ولربما اقتربت
لتحرق مقلتاها مقلتيه
مازلت اذكر ..
كيف داهمني الحياة
وكدت اغرق في ثيابي
وفقدت من خجل
صوابي ...
وأبى ...
يتابع قصة العشق المريبة في قلق
يخشى على العشاق.. في التلفاز
من جور الأرق
وإذا راني صاح بي
لا تنضري !
لا تقربي !
أنى أكاد اجن من هذا التناقض يا أبى
أمي تريني كل يوم
وجه خائفة حزينة
أصبحت اشغر
أنني في دارنا ...
امرأة رهينة
وأبى يسارقني النضر
من قبل عام
كنت أمشط لحيته
وارى واسمع ضحكته
واليوم ...
صار يهز عندي منكب الرجل الغريب
وإذا سالت:
يجيبني حينا
وحينا لا يجيب
ماذا جرى؟؟
وجهي الجميل وبسمتي
و((الحوكة)) البيضاء
ترسم قامتي
هذي ذنوبي؟؟
ليس ذنبا أن يبض الناهدان
الذنب أن ترنو إلى ما حرم الرحمن
مني مقلتان !
مهلا أبى ..


[/c]

يا راحلا عنا
لا تنس ذكرنا

لا تبتعد عنا
فالبعد أضنانا

جاوزت ما كنا
نرجو وما كانا

رفقا بنا إنا
ضقنا بشكونا



المبدع والمتألق أوراق ورد


اسمح لي أن أعيد هذه الأطروحة الرائعة للمقدمة

فهذه الكلمات تستحق أن نقرأها مرارا وتكرارا


لك كل الود

دمت بخير

[ALIGN=CENTER]أحزان ليل[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]استحسانك لها هو ما يجعلنا ان نكملها ....دمت[/ALIGN]



[ALIGN=CENTER]اخوك[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER]فأنا بنيتك الصغيره
وانا بنيتك الكبيره
وانا التي لا اصرف الأحلام
عن شرف العشيره
كن لي صديقاً يا أبى الغالي
لتفهم ما أقول
لي بعض أحلام
وقلب خافق وفم خجول !
ومضت بنا الأيام تترى
شطر مضى من عمر أحلامي
فهل سأنال شطرا؟
مات التساؤل في فمي
وسكت قسرا
ومضى أبى
والشمس تخرج من مدار زوالها
وتميل نحو المغربي
وبقيت اغزل وحدتي
ابكي وتندب غرفتي
والبائع الجوال يسكب صوته في مسمعي
وأنا أغالب ادمعي
يا ليت من حولي يعي !

صدى:

ياشاري الموز يا شاري التفاح
الحلو لا يخفى عن طرفك اللماح
والعين لا تغفو والقلب لا يرتاح
إلا لمن غنى لحني ومثلي باح

صوت:

قالت حليمه :
كدت اقفز من مكاني
واطير من شوق
بأجنحة الأماني
ما اصدق الصوت الحزين واجمله!
هذا صدى ألمي وحزني

يا بائع الموز المعطر بالعرق
بيني وبينك مثل ما
بين السلامة والغرق
بيني وبينك باب نافذة
ومصراع كبير
وعيون أم حول نافذتي تدور
وهزيم (نحنحة)
يجود بها أبى عند الحضور
لا والذي أعطاك من عرق الجبين
مالا حلالا لا يشين
لا والذي أعطاك صوتاً
يبعث الشوق الدفين
ما حدثتني النفس آلا بالصواب
شوقي يزعزعني
ويحفظني التورع والحجاب
خوفي من الرحمن اكبر من جنون المغريات
لكنني أخشى الظنون
وما يثير الشائعات
قالوا : بأن لبيتنا شرفاً قديم
وبأن مثلي...
لا تزف سوى إلى رجل عظيم
أهلا وسهلا بالذي قالوا
ولكن.....
أين لقمان الحكيم [/ALIGN][/ALIGN]


يتبع <<<<