رغم انها لم تكتمل

قالت
وقد اخفت محاسنها :
اليك عني ياهذا
فماأنت الذي ابغي
ولا انت الذي احب

ارحل
ففي سمع الزمان صدىً لدمع عينيك
وفي الاحاديث عنك انواع العجب

لاتقل لي
لست اخشى دمع عيني
لاتقل لي
لست ارنوا لمزاحٍ
لم اشتكي حتى التعب

انت ياهذا جراحٌ لست جرحا"
انت ياهذا جبال تحوي براكين الغضب

لا------
لست اعني سوء طبعٍ
فالمعاني عندَ يأسي
في فؤادي تضطرب

كل ماأعنيه
اني وانت في زمانٍ
لايرى الحق حقا"
والصدق فيه
يغدو كذب

عندها-------
لم اطق صبرا" ونطقت
وليتني
بقيت في صمتي ارتقب

انا يامحدثتي
لم اعد ارغب العيشَ
لا لأني
لم اذق حلو الحياة
لا لأني
كلما اقبل يومٌ للردى اقترب

لكن سؤالي يامحدثتي هو
من الذي قتل الطفل واحيا المغتصب ؟؟؟؟؟؟

من الذي نكئ الجرحَ
وصار من دمانا يختضب ؟؟؟؟؟؟

من الذي زرع الخوفَ في سمانا
وخطانا من خطاهم تقترب؟؟؟؟؟؟

صارت ايادينا حمائم وملئنا بالكذب

كل ماقيل عن العدل نفاقٌ
كل ماحولي صار خرب
.
.
.
.
.
.
.
وبقيناصامتين

واحتوانا الليل في جنباته
وبقينا نائمين

وألتقت احلامنا
بين جنبي سجنٌ

وانا السجانُ والسجين
الباحثين عن الصدقِ
في مطار الحالمين

المغمضين العينَ
في زمان العارفين

الراكعين على ثرى الاحلامِ
وعلى الاماني ساجدين

البائعين ثرى القدس
بخبز وطحين

قالت محدثتي
ياهذا
ارحل معي
او خذني معك
فانا لم اعد
اهوى دروب الخائنين

*********************
سراج الليل

قالت محدثتي
ياهذا
ارحل معي
او خذني معك
فانا لم اعد
اهوى دروب الخائنين

جميل جدا اخ سراج اليل ابدعت بحق هذا هو الحال اليوم



قمر

أحسنت أخي الكريم في تجسيد أروع المعاني


كلمات قوية بالفعل




لك كل التحية والتقدير

قمر

شكرا لك



سراج الليل

احزان ليل

اتمنى ان تكون هذه الكلمات دافعا لنقدم شيئا لهذه الامه في هذا الوقت الحرج من تاريخنا ومستقبلنا


لك

وكل الشكر

سراج الليل

سراج الليل..
أتابع ما تكتب..
دعني أخبرك انني من المترقبين لكلماتك..
وحرفك


فدك

فدك

هذا شرف كبير لي لا املك الا ان اشكر لك هذا الترقب والمتابعه

وارجوا ان اكون دوما كما تحبون


تقبلي خالص شكري وتقديري

سراج الليل

.




سراج الليل الرائع

مشاعر تمتلكنا بكل قسوة وها أنت تعبر عنها

كلمات نفتقدها في زمن الرعب وها أنت تكتبها بكل عفوية


دمت متألقا رائعا

لك من القلب أجمل الاماني






مع محبتيlonely

lonely

كثيرا مانكتب والذي نقرأه اكثر بكثير

وبقدر مانتألم ونطلق الآهات الا اننا كما نحن

روتيننا اليومي يكاد لايتغير واسلوبنا في الحياة يكاد يكون انموذج لأمه نائمه في سبات عميق تصحوا لمجرد الاكل والشرب ثم تعود لتكمل نومها وكلما انتابها قلق او كابوس قامت لتتلوا بعض الآيات القرءآنيه وتحاول طرد شبح الخوف والرعب ببعض الترفيه ومحاولة نسيان الكابوس الجاثم على صدرها وحين تنسى او تتناسى ذلك تعود مره اخرى لتكمل مسيره حياتها الذي لاينتهي بل يمتد حتى بعد موتها لأنه نوم ولكنه لايتخلله اي كابوس يستطيع ايقاضها مره اخرى


تقبلي

سراج الليل