اعترافات

تلك الزميلة هي أول من يرتدي الساعات ذات الأسماء العالمية بيننا....
تمتلك تلك السيارة التي أحلم باقتنائها يوما ما...
لا تعاني من مشاكل آخر الشهر ...و فواتيره
لا يشغل بالها الا أن تجد مكانا جديد تقضي فيه إجازاتها السنوية ....
كثيرا ما تسافر لدوله أوربية في إجازة نهاية الأسبوع لمشاهدة فيلم جديد ...أو عرض أزياء عالمي...
صديقه اعترفت لي بأن تلك الزميلة كانت تعاني من مرض خطير في طفولتها...
كانت في المرحلة الابتدائية لا تتناول إفطارها مع صديقاتها...
و كثيرا ما كنا نشاهدها و هي تشرب بقايا عصائر التلميذات المتروكة حول صناديق النفايات ...
عندما سألتها عن اسم ذلك المرض.... أجابت صديقتي أنه يدعى ....الفقر؟؟!!
*****************
ذلك الكاتب نصير النساء... لا أفوت له كتابا ...
دائما ما أقول لشقيقي ليت كل المقبلين على الزواج يكلفون بقراءة كل كتبه ..
أكثر ما أعجبني في كتابته ...هو إجبار الفتيات على الزواج ...
تحدث عن أثاره النفسية ...و الاجتماعية ....
في إحدى الحفلات عرفتني صديقه على ابنته ...
جمعتنا لقاءات عدة
بعدها اعترفت لي ابنته بان والدها اجبرها عل الزواج من ابن عمها...
وان أختها الصغرى تحمل اسم إحدى الصحفيات ....
تلك الصحفية... يقضي معها كاتبي القدير اكثر مما يلتقي بعائلته
والحجة.... إجراء حوار صحفي...طالت حلقاته...؟؟!!
********
عرفت منذ وقت طويل بأني لم أعد أحبك...
المؤذي في الموضوع أنني اكتشفت باني لم أعد أحترمك....
تلك الكلمات اعترفت لي كاتبتها بأنها أهدتها لوالدها في يوم الأب العالمي...
"************
...اعترف بان تلك الأغنية المخيفة...التي تهكمت على كمية الخوف فيها...
تطابق وضعي الحالي لدرجة لا تصدق...
*****************

........ليلى.....وإعترافات......الزمن.....والخافي ما كان أعظم....

......وهل نسير على المقوله..... غنى النفس ......والقناعه كنز.....أشك في ذلك....في هذا الزمن

........ولمزيد من الإعترافات......بعض الأسر الغنيه وفي مجتمعنا بالذات لا يزالون متبعين اسلوب القبليه

......وهناك من يفتخر بأنه ذهب لجنيف..........والا السنه هاذي بنصيف في جزر الكاريبي.......وحين النقاش في أمور ثقافيه أو غير ها (لقيناهم ميح) وعند الكلام عن الزواج نجدهم أكثر عصبيه......

...الأستاذه ليلى ......بكل الود...والإحترام.....وإعترافات.....جديده....تكشفي فيها لنا عن بعض الأمور التي لا زال مجتمعنا مستمتع بالغرق..........

مع ......الخالصه.....

.




. . ليلـــى والكلمــــات


ترى هل هي اعترافات ؟

لا أعتقد بأنها إعترافات بقدر ماهي إنتقادات لواقع مشوه نعيشه مرغمين مع سبق الاصرار



هل الفقر حقا مرض ؟
لو كان مرضاً ، لاستطاع العلماء والاطباء إيجاد عقار مناسب للقضاء عليه
وكان من السهل أن توفر الحكومات ووزارات الصحة هذا اللقاح بالمجــان
ولكن ستبقى هناك مشكلة ، كيف سيشعر الغني بالجاه والسلطان طالما
أن الجميع سواسية . .




يذكرني ذلك الكاتب بالقائد الهمام الذي أغرق شعبه وجنوده بالخُطب الرنانة
والكلمات الحماسية اللاذعة ، وهو يحاول إقناعهم بأنه القائد الظافر الذي يمضي بهم
من نصر إلى نصر ، وهو في الواقع يعبـــر بهم من سقـــوط إلى سقوط حتى أوصلهم
إلى ما تحت خط الفقر . .




وهل هناك حبا بلا إحترام ؟
ربما يكون إحتراما بلا حب ، ولكن الحب بلا إحترام من المستحيل أن يكون ولو للحظات
والباقي من الحب بعد فقدان الإحترام ، كالمتبقي من الزجاج بعد تكسيره . .
كان الله في عون صديقتكِ




وللخوف معاني كثيرة وكثيرة ، أما أصعبها فهو الخوف من الغد ، من مستقبل مجهول الملامح
عندها سنفقد أجمل لحظات الحاضر وتكون الكآبة هي العنوان . .
ونعلن بصمت مدوي قرارا بالابتعاد عن كل ما هو مباح .




ليلى وحضور رائع . .

كلمات وتأملات وإنتقادات جميلة تليق بقلمكِ

لكِ مني أجمل الاماني






مع محبتيlonely

أختي الرائعة والقديرة ليلى


قلم راقي حقا

تالق في كل المعاني وأسلوب جميل يتميز بالواقعية


تمنياتي لك بالمزيد من التقدم

سيدتى ليلى ماأجمل كلماتكِ المنثوره بين زهورنا.
لكِ تحيه طيبه يسبقها روائح الزهور الشرقيه.

دمتِ لزهرتنــــــــــــــــــــــا سيدتى.

تحياتى

اخوكِ/غير الناس

.. تحية /






بكل بساطة .... لك انت المبدعة ..
الكلمة ما هي الا خيط يطير بين الاصابع .. جميل ان ليدك المنوال والرقة ودفء الحالة

جميل ان نجمل حالاتنا ...

لكِ هذا التناقض
********
عرفت منذ وقت طويل بأني لم أعد أحبك...
المؤذي في الموضوع أنني اكتشفت باني لم أعد أحترمك....
تلك الكلمات اعترفت لي كاتبتها بأنها أهدتها لوالدها في يوم الأب العالمي...
*************

كم هو العذاب لذيذ حين نشربه اخر الليل مع كأس القهوة ...






جميلة كتاباتك .... بدون مجاملات ...




ابويافا .

أعتراف .. أول
ياله من وهم جميل
اعتراف ثاني
ايضا كم كان وهم
والثالث والرابع .. كان وهم
يالها من اوهام ... قد تلمس الحقيقة الكثير
فمهما .. كنا .. ومهما .. فعلنا ... فلم نكون هنا سوى اوهام
محال .. ان اضيع في دومات الاوهام
في تساقطات اوراق ... في ظلام ... مهجور
ليس به ... إلا الهموم .. ياله من دوماه
اترنح في داخلها ... عاجز الوقوف .. وعاجز الثبات
من بين الهموم ... تتساقط ثلوجه ... في قلوبنا
وتعرق .... من وهمنا ...الثلوج تعرق
لهب ... وهجير .... صمت وزفير ... في قلب كتب
بصدق .... وكنا نعلم به ... ولاكن .. لم نكن نجيد
ف ... لهذه المعاني .. التي اسطاعت ان تلمس اوهامي
وتذرف ..
وهــــمــــا
وهـــمــا
وهـما
في عين .. تجيد النظر ... بقلم صادق
فلك .... ونزوة .... جناني

الفولكـ

ليلى

وصفت واقع اليم

تواجهه فئة معينة من مجتمعنا الكبير

لا حول ولا قوة الا بالله

انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء

تجد الكثيرون ممن يقولون ما لا يفعلون

وتجد الكثيرون يبحثون عما كانو يفتقدونه في حياتهم ليعوضوا نقصاً سبب جرحا او شرخا في نفوسهم

حمانا واياكم رب العباد

هناك من يفعل ما لا يقول ويقول ما لا يفعل

شكرا لك اختي اعترافاتك المنبثقه من عالم الحقيقه

قلم راق

يستحق المتابعه

وننتظر جديدك

اختك روز

ليلى
تعترف
وتبثنا نبضها .......... بعذوبة
فنشاركها أسرارها .... ونفهمها أعمق / أصدق

احييك على هذا البوح الراقى

ليلى.............. وتناقضات مجتمع على كأس الخوف!

ما قرأته من تناقضات حمل الوجد إلى عمق الأعماق في تساؤلات خطيرة ومن دون إجابة
السؤال الأهمّ: لماذا؟
تناقضات نعيش فيها وكأنها طبيعيّة
تناقضات نعيش معها وكأنها أمر محتم لا مفرّ منه!
تناقضات نتقبّل سلبياتها من دون الغوص في التحاليل لمعرفة من أوصلنا إلى هذه النقطة بالذات!
والد يطبّق العرف على عائلته ويحمل نار التجدد في كتاباته الفكرية خوفًا من مجتمع يتربّص به أو خوفا من نفسه كي لا يشذّ عن القاعدة! وهذا ما هو كريه فعلاً أن نتصرّف في مجتمعنا مع الواقع البحت ونعطي صورة للآخرين بأننا ننقض وننقد هذا المجتمع لما فيه من أعراف مقيتة ورثناها منذ عصور دون أن نفكّر في يوم من الأيام بأن نغيّرها!
عذرا ذلك الوالد خوفي عليه من كثرة الأذيّة قد لا يتحمّل بغض أبنائه!
كأس من الخوف نرتشف فيه تناقضاتنا بصمت ونلوذ سكوتا حتى لا نعكّر صفاء مجتمع يسير "هكذا" منذ عهود!!!
وبانتظار جديدك للتعرّف على ما تكتبين من جمال حرف بكل فرح

الطيبة
.................... الصابر

ليلى جميلة الحرف..
فحرفك..أخذني لعالم نعيشه ولا نستطيع وصفه..
في جوف كل قطعة..كنت ترمين بحبة سكر!!!!!
تغير مرارة..ما يخلف الواقع..

جميل أن نصوغ واقع الحال بهذه الصيغة..
شكرا لك على امتاعنا..
وسنكون بانتظار المزيد

أختي الرائعة ليلى


لا أجد ما أقوله بعد أن قرأت ما كتبه الاخوان

وصدق الاستاذ لونلى حين وصف قلمك بانه واقعية حالمة

أنت حقا رائعة أختي

تقبلي العطرة



أختك همسة

رائعة هذه الاعترافات والانتقادات لزمننا






لكِ

سما الإبداع... أبدعت ..فعلا مازالت بعض العائلات تتصرف بطريقه ابعد ما تكون عن الإنسانية...ز و حياتنا وللآسف زاخرة بما هو مؤلم ...ومؤسف...
سما الإبداع... اعتراف آخر من إحداهن بأنها لم تزر الحرم الشريف قط مع إنها في سنتها الجامعية الأخيرة و لا تفوت عائلتها أجازه سنوية حتى لو كانت أسبوع الا وسافروا لاحد الدول الأوربية...
أستاذي سما الإبداع .....بكل الاحترام و التقدير ....اشكر لك مرورك الأكثر من كريم...

أستاذي ومعلمي....لونلي...
لتكن انتقادات .... أو اعترافات ...ولكنها كلمات خرجت في لحظة ألم بلا أمل ... كثيرا ما تخرج منا اعترافات مشابهة عندما نفقد الأمل....
الفقر يا أستاذي مرض مزمن لا ينفع معه دواء و لا فريق طبي متخصص....لا ننشد المساواة يا سيدي ...ما ننشده يا سيدي للبعض هو الحد الأدنى من الاكتفاء...لكن لا مجيب....

الحب ....و الاحترام .... كما أبدعت يا سيدي ....عندما يذهب الحب ومن بعده الاحترام مع الرياح فقل على أي علاقة كانت السلام ....فما بالك لو كانت علاقة أب بابنته.....
هل نحترم الأشخاص لم يربطنا بهم من أواصر ..أو لما يقومون به لتقوية هذه الأواصر ...سؤال أتعبني و لم اجرؤ على نطق الإجابة..



الخوف من كل شي ...الخوف حتى من السعادة فعلا يا أستاذي يحول الحياة كئابة دائمة...لكن ماذا نفعل أمام ما هو أقوى منا ....صدقني أنى بحثت كثيرا عن حل افضل لكني خفت ....و عندها فقط خفت كثيرا كما لم أخف قط...

أستاذي ...شكرا لمرورك الكريم...