سلو كؤوس الطلا هل لامست فاهــا .. صوت وكلمات

هذة القصيدة كتبها الشاعر أحمد شوقي ولها قصه جميله ...
كان الشاعر احمد شوقي مولعاً بالموسيقى والغناء وذات مساء قام بتوجيه
دعوة لأم كلثوم المطربه الشهيره مع جمع من الأدباء والشعراء إلى مجلسه
وكان مجلساً للأدب والطرب , فطلب شوقي من أم كلثوم أن تغني فغنت وتألقت
وأحس الأمير الشعري بالنشوة تغمر روحه , فقام من مجلسه ليحيي أم كلثوم
بعد أن غنت , حيث قدم لها كأساً من الطلا : الخمر , وقد تصرفت أم كلثوم
بدبلوماسيه ولباقه , حيث رفعت الكأس لكي تمس شفتيها دون أن ترشف ولو قطره واحده
لأنها لا تشرب الخمر , وقد أعجب شوقي بتصرفها الدبلوماسي وبلباقتها
فضلاً عن اعجابه بغنائها بطبيعة الحال ... وعندما خلا بنفسه وانفض الساهرون
كتب قصيده رقيقه وفي اليوم التالي فوجئت أم كلثوم بزيارة شوقي لدارها
فأسرعت تحتفي به واذا به يقدم اليها غلافاً مقفلاً فدهشت وقالت: "ايه ده" فلوس ؟
فقال شوقي لا "هذا من وحيك" وفتحت الغلاف فوجدت بداخله ورقه سجل فيها شوقي
وبخط يده قصيدة "سلو كؤوس الطلا" يخاطب بها أم كلثوم
فقرأتها وشكرت للشاعر العظيم هذه اللفته الكريمه .........

..قصة الكلمات على لسان ام كلثوم ..


http://www.youtube.com/watch?v=3Z7cQ...yer_embedded#!











القصيدهـ


سلو كؤوس الطلا هل لامست فاهــا

واستخبرو الراح هل مست ثناياها

باتت على الروض تسقيني بصافيه

لا للسلاف ولا للــــورد ريــــــــــــاها

ما ضر لو جعلت كأسي مراشفهـــــا

ولو سقتني بصاف من حماياهـــا



هيفاء كالبان يلتف النسيم بهــــــــا

ويلفت الطير تحت الوشي عطفاها

حديثها السحر الا أنــــــه نغــــــــــم

جــــرت على فم داود فغنـــاهــــــــا

سل أم كلثوم من بالشجو طارحها

ومن وراء الدجى بالشوق ناجاهــــا

القت إلي الليل جيداً نافراً ورمت

إليه اذناً وحارت فيه عيناهــــــــــــــا

وعادها الشوق للأحباب فأنبعثت

تبكي وتهتف أحياناً بشكواهــــــــــا



أما البيت الأخير، فقد كان في صياغته الأصلية وفقا لما كتبه شوقي:


يا أم كلثوم.. أيام الهوي ذهبتْ

كالحلم.. آهاً لأيام الهوي آهــــــــا


بعد وفاة احمد شوقي قامت أم كلثوم بتغيير الشطرين فقط في العجز ....


..الموسيقار رياض السنباطي وقصة الأغنية

http://www.youtube.com/watch?v=esehO...yer_embedded#!

مشكور أخي أحمد على القصة عن هذه القصيدة وانا بصراحة ما عمري سمعتها من قبل

اشكر لك مرورك

رد اى