أضاءات علي زياره أوباما

أخذت زياره أوباما لعاصمه العرب والمسلمين- القاهره - حمله أعلاميه ضخمه حيث سيلقي من جامعه القاهره خطابه للعالمين العربي والأسلامي وهي التي ينتظرها الجميع حيث أن الرجل غير سياسه الكاوبوي الأمريكي وبدأ في تعيين العرب المسلمين في أماكن مرموقه وحساسه
فمثلا من كتبت له هذا الخطاب هي المصريه/ داليا مجاهد - مستشاره الرئيس الأمريكي لشئون العالم الاسلامي


*نجد ان الظواهري -مصري الجنسيه- يقول ::
إن أوباما"جاء ليسعى بالحيلة" لتحقيق ما فشل فيه في العراق وأفغانستان والصومال .

* بينما قال أوباما
( ان زيارتنا للقاهره لتوجيه كلمه للعرب والمسلمين هي زياره حوار وليس أعتذار).

*في حين قال مسئول أسرائيلي
أنه يأمل ألا يكون تقرب أوباما للمسلمين من القاهره علي حساب تل أبيب .

* بينما قالت قرينه أوباما
أنها كانت تتحرق شوقا هي وبناتها لرؤيه الأهرامات وعندما سمعت أن زوجها سيذهب في جوله بالاهرامات لمده ساعه ونصف شعرت بالأسف أنها لن تستطيع المجئ بسبب أمتحانات نهايه العام لبناتها.



** بينما والأهم يجلس بقيه العالم للأستماع لهذا الخطاب الذي ستوجه زعيمه العالم الحر - يعتبرها المسلمون جميعا عدوهم الأول بعد أسرائيل - الي العرب والأسلام بأعتبارهم كيانات واحده من عاصمه العرب والأسلام .....

زيارة اوباما لمصر
يجب ان ننظر اليها فى ضوء عده امور
المشكله الاقتصادية العامليه والتى يحاول ايجاد حلول لها
وقد كلفت الادارة فى بدايتها 760 مليار دولار

كما ان هناك قوات خارج امريكا تكلفها 660 مليار دولار
وبالتالى امريكا ليست فى وضع يسمح لها بمواجهات جديدة
فهى تحاول تهدئة الاجواء مع ايران بتغير لغة الحوار
مع حزب الله بواسطة انجليزية
وقد ورثت الادارة الامريكية عدة ملفات شديدة التعقيد من الادارة السابقة
ملف احتلال العراق ملف افغانستان سوء العلاقات العربيه مع امريكا
المشكله الفلسطينية او بالاصح الامن الاسرائيلى ...



دائما يكون التحرك العربى بزعامة مصر والسعودية
ثم الاردن والامارات

وايضا لماذا تم اختيار القاهرة لتوجية الخطاب الامريكى من على ارضها
لانها تمثل اكبر التجمعات السنية فى الشرق الاوسط .. لرؤية القاهرة الصحيحة
لكثير من الملفات ومنها النصح بعدم التورط فى العراق .. منها النصح لحماس بضرورة الاتفاق
قب ناهية يونيو على صيغة التمثيل الحكومى .. لموقف مصر المتزن فى احداث عزة

واسباب اخرى كثيرة