(((..يدس لك السم بالعسل ...)))

عالمنا النرجسي
يشرق ويحلق ويطوف بك في عالم من الأحلام الوردية وكأنك امتلكت زمام
السعادة وكأن قلبك صفحة بيضاء لم ترسم فيه الأحزان لوحاتها القاتمة
ويعزف على أوتار قلبك يغرقك بالعسل
إذن الموت أهون على النفس مليون مرة من أن تتعامل مع من يطعنك
في ظهرك دون أن تنتبه ويتصيد لك العثرات ... ويضخم أخطاءك مهما
كانت صغيرة،إنسان يدعي محبتك وأخوتك في حين تدل أفعاله على
غير ذلك يدس لك السم بالعسل نسي أن الدين النصيحة ونسي أن ينصرك
ظالما كنت أو مظلوماً ومع ذلك كله لا تجرؤ إلا وأن تلتمس له عذراً فما
تعودت أن تكون جاحداً أو قاسي القلب وفي ذات الوقت ما تعودت أن
تكون ضعيفاً أو متنازلاً ولكنك تضغط على جرحك وتمضي إليه بقلب دامٍ
أملاً في الإصلاح ورغبة في وصل حبال محبة تسلل الاهتراء إلى أوصالها .
.

.

أحس بشىء بين السطور، كان الله بالعون لا شك أنها طامة كبرى متى ما جاءت الطعنة ممن أعتقدنا أنه الأخ أو الصديق المقرب للنفس بهذه الدنيا . الاخت هيام كثير من مثل هذه الامور تحدث وكم قرأنا وسمعنا ولهذا السبب فيل بأن الحياة تجارب . ودمتي

[align=center]أستاذنا الكريم
هو موضوع طرح لنقاش فقط
وليس هناك ماهو مخفي عن العيون
فقط احببت ان نتشارك بالحوار
فبعض الأحيان يكون الذي معك بيده مفتاح سعادتك
وبين يده الأخرى خنجر مسموم يحاول النيل منك ويحقرك بشتى السبل
والقلب الأبيض دائما من يدافع على افعاله ويذكرك لربما هو فقط يريد أن يلفت
نظرك إنك ذاهب بطريق يجب ان تتراجع عنه وان تبذل قصارى جهدك
لتوجه للمسار الصحيح
وعندما تناقشه تجد أقواله تناقذ أفعاله
فتقول حينها إنني ظلمته ولكن يرجع من جديد ويضعك بصورة غير لائقة
أمام الملأ ..
فهنا هو السؤال إلي متى يجب أن يتحمل المرء
.
.[/align]