مذكرات رجل غلبان !!!......

مرحباً
وقفت ذات يوم في طابور أحد البنوك وبعد فترة من ملل الوقوف قلت أتسلى وأخذت أنظر إلى هذا الطابور الجداري الصلب الصعب اختراقه الذي يذكرني بحائط برلين وإذ به مما خلق ربي بنجلاديش وباكستانية وهنود وأنا 00فرحت بهذا الانتصار أنا موجود حتى في البنوك!!

شاهدت بفضوليتي المعهودة جميع الأخوة العجم يقومون بعملية واحدة فقط لكن أنا أقوم بعمليات عديدة أفضل منهم ففرحت بهذا وسجلته انتصار ثان لي أنا !!! 0

لكن حاولت أن أعرف بطبيعة اللفافة ما هي العملية التي قام بها العجم وسأخبركم بالعمليات التي أفتخر أنني قمت بها أنا فأخذت أفكر أخطط وأنفذ حتى توصلت إلى الحقيقة وبدون مساعدة أحد 00!!!

اكتشفت وبعد عدة محاولات أنني أنا الوحيد الذي يقوم بعمليات تسديد فواتير الاتصالات الكهرباء بينما العملية الوحيدة التي يقوم بها العجم هي عملية الإيداع فحزنت فقلت في نفسي لا انتظار بعد هذه الهزيمة وخرجت من الطابور دون أن أنهي ما جئت إليه 0!!!

فاتجهت إلى المسجد القريب من البنك لكي أودي فريضة صلاة المغرب فإذا برجل يقف أمام باب المسجد وأمامه صناديق ومعه ظروف فأعطاني ظرف لكي أدفع نقود فأعطيته ما قسم الله به ودفعنا 00 !!!

وبعد خروجي من المسجد وجدت شيئا مفرحا أخر ينتظرني بشوق على الزجاج الأمامي لسيارتي الخاصة مفادها تسديد قسيمة مخالفة مرورية فحزنت جدا 0ووضعتها في جيبي وقلت حندفع 0!!

حاولت أن أشغل سيارتي فلم أستطع فما كان مني إلا أن طلبت تكسي لكي أجلب مهندسا ودفعنا وجلبنا مهندسا فقال :لابد أن تسحبها إلى الورشة وسحبنها وأصلحناها ودفعنا 0!!!

وبعد العشاء ذهبت إلى منزلي فجاءني رجل ضيف وأتينا له بالقهوة وفجأة و ضع فنجان القهوة على الأرض وقال : ما أشربها حتى تنفذ طلبي فقلت له : طلبك أتاك أشرب 0 ما هو طلبك فقال : أريد منك أن تسلفني قلت له : هذا فقط ودفعنا 00 !!!
وفي تمام التاسعة مساء ونصف رن جوالي الخاص وإذا هي رسالة هاتفية من الاتصالات تطالبني بالسداد فورا قبل قطع الخدمة عني صرخت بأعلى صوتي وقلت : كل شئ هات هات هات ما فيه مره وأحد يغلط ويقول خذ !!!

*ملاحظة (( تابع معي على مدى أسبوعي مذكرات ذلك الرجل الغلبان على شكل سلسلة عدية وهي عبارة عن قصص ساخرة تحكي الواقع الذي نعيشه يومياً ))


__________________

أولا دعني أرحب بك في المنتدى ،،،

وأشكرك على مشاركتك هذه ... وأتمنى أن تجد ما يسرك بيننا

تقبل

هههههههه من جد شر البلية مايضحك ......

اخوي فارس ...

هلا والله وغلا فيك .. فكرتك جدا رائعه ,,

واسلوبك مشوق جدا ..

من جهتي سانتظر مذكرات ذلك الرجل المسكين وبشغف

شكرا لك اخي الكريم ويعطيك الف الف عافيه

مرحباً اقرب صاحب.. واشكرك على الترحيب

زاهية.. يكفيني تواجدك ..واعدك ببقية احداث حياة هذا الرجل الغلبان...

لكم حياتي قبل

الــســلام عليـكم..

مسلســل المسـاكيـن..والغلبــانيــن...



ياكثر هالنوع من الرجال اليوم...


يعطيك العافيه...وننتظــــر المــزيـــد..لاتبخل علينا...ولاتتأخر علينا...



تحيــاتـــي لــك...

مرحباً بك LOVE_LAKE

يسعدني اسعادكم

السلام عليكم ،,،,،

اخي الكريم ....... فارس الكلمة

سلمت يمناك .... تقول هالراتب مدعاي عليه ؟!!

نسال الله البركه ...

ننتظر بقية المذكرات

اختك صهيل

اختي صهيل

المشكلة مو في الراتب الحمدلله

المشكلة في الوضع العام

ايش رايك.........

أخي فارس الكلمة..أعذرني كثيرا على التأخر بحضوري بين كلمات شهادتي بها مجروحه..
وهكذا سننتظر بقية المذكرات
والله يعين هالغلبان



أختك فدك

السام عليكم أخوي فارس الكلمة

فعلا مواقف رهيبة تحصل لنا كل يوم في الحياة

وان شاء الله تستمر في هذي المواقف الجميلة والمفيدة


الف شكر لك أخوي

اهلا فدك اشكرك على دعوتي الى هنا بشكل غير مباشر..ويسعدني حظورك

بنت النور// انتم يا معشر النساء قد تتعرضون لبعض من هذه المواقف والتي سأذكرها في قصة الغلبان القادمة...

لكم حياتي قبل

أسعى كما يسعى الجميع للمشاركة في المسابقات التجارية أملا في جذب انتباه الجائزة الكبرى -المليون ريال- ذلك الصديق العزيز الذي نحبه ونقدره والذي لم نعرفه ولم نراه أو نلمسه حتى الآن ولكن نسمع عنه أنه يساوي(( ثلاثة عمائر سكنية وبيت شعبي )) أو (( مزرعتان وونيت ))0

ويقال نعم يقال أن اسمه مليون وبمصر ينادونه بالأرنب أي واحد وأمامه ستة أصفار حسب ما درسته من معلمي الذي لم يستطع إحضار مليون ريال كوسيلة تعليمية مساندة لموضوع الدرس حتى أعرف المليون عن قرب 0!!

وعلى ذكر المليون دائما تضحكني قصة الدكتور النفساني الذي أراد أن يداعب مريضه فقال له :لو كان لديك مليون ريال ما أنت فاعل قال المريض : أعطيك نصفه!!فوقع الدكتور مغشيا عليه من هذه العطية !!0

المهم في الأمر أن المسابقات التجارية أخذت هوس جميع طبقات المجتمع صغيرا كان أم كبير فقيرا أم غنيا ذكرا أم أنثى ما عدا الفقير لله – أنا -!! وأعوذ بالله من كلمة –أنا 0
ويرجع ذلك لثلاثة لأسباب اعتبرها جوهرية فيما قبل أولها أنني لا أعيرها اهتماما لأنني لا أعرف أخا أو صديقا أو قريبا أو جارا فاز بهذه المسابقات !! وثانيهما أن حضي لا يسعفني فيما أريده وصدق الفيلسوف الذي قال أعطني حظا ارمني في البحر0 وثالثهما قد قلته من قبل وهو أن معلمي لم يعرفني على قيمة المليون في الطبيعة ملموسا0




ولكن وبعد سماعي لإحدى الأخوات المشاركات في برنامج يهتم بالمسابقات والتي فازت بمبلغ (250)ألف ريال سعودي وذلك عندما سألها المذيع عن سبب مشاركتها في هذا البرنامج فقالت : إنها هواية
فيالها من هواية تجلب الآلاف ومن حينها قررت حذف الأسباب الجوهرية التي تمنعني من المشاركة في هذه المسابقات وهممت العزم بأن أجعلها هواية جديدة اصقلها بالمراجع التي تهتم بالمعلومات والثقافة وأن أخصص وقتا للمذاكرة فيها علني في يوم ما أكون من سعداء الحظ وأفوز بأي شيء حتى لو كانت سيارة فارهة 0!!

لكن ما يحيرني هو في حصر المليون ريال على مشارك واحد فقط من ملايين المشاركين !!
لماذا لا يقسم المليون على خمسين مشاركا مثلا أو حتى عشرة متسابقين يكون لهم النصيب الأوفر في هذه الغنيمة ؟0

أليس هذا افضل بدل أن يموت المشاركين ويندبوا حظهم ويحسدوا بعين مليئة بالتمني تنظر إلى ذلك الفائز صاحب المليون الذي سيصرفها فيما بعد على العلاج في المستشفيات الخاصة إذ لم يزد عليها معيونا على ما اقترفت يداه أم المشاركون الذين لم يحالفهم الحظ مثلي فسيموتون عاجلا أم أجلا شهداء المليون0!!

الـسـلام عليـكم..


يعطيــك العــافيــه أخــوي فــارس الكلمـــه...



واللـه يعيــن هالرجل الغلبــان...قصدي الرجال..


سمـلـت الأيــادي...







تحيــاتـــي..

LOVE_LAKE

اصبح وجودك يهمني.........

مراحب أخي الفارس..
وكلماتك المتألقه الساخره من واقع مرير يعيشه هؤلاء الغلابى
اسمح لي أخي بدمج مذكراتك..حتى يتسنى للقارئ متابعة التسلسل ..
وشكرا لك..
فدك