انا بدونك بعثرنى الطريق

كم صديق وكم رفيق ادلنى على الطريق

اضعت نفسى وتعثرت بخطواتى

مررت على كل الاماكن وما لقيت اثر لشفاهك

احببت ان اهرب فوجد نفسى بين احضانك

لماذا ارسلتى معى الحلم فقط

مستبده بحبك وترسلين معى من يراقب تحركاتى

احسست بك وانتى تغضبين حينما ارسلت مبغضه الى

قالت لياتى اعلمه فن الحب

قالت لياتى امرنه كيف يتمرقص على اعصاب عشقه

قلت لا استطيع مكبل انا بقبلات مضت

واثرها ما زال موجود

مكبل انا بسلاسل من نهود احرقت فى نفسى

وما زالت تعصر رغبتى وتحتكرها

بين صفاء الكلام وحشجرات الصدر

يظهر الشوق فينا بلا كلام

معشوقتى الى ابعد حد اين المهرب من مسجنك

اين المهرب من بوكا حبك

استيقظ فى صباحك وافطر على فيروزشفتيك

ترمينى بقوى ذراعك فى حمام عينيك

اسبح واغسل ما بقى من اثار حلمك

فاذا بى كا الطفل يرمى نفسه على قوارع الطريق

حتى استغل حنانك واسبح مرت اخرى

تقولين بصوتك الرائع مرة اخرى تفعلها

واقول بخجل الخوف نعم امى

نعم يا رائعه من منا يستطيع ان يبقى نضيفنا

وهو يعرف ان له اجمل يديا تمسح عنه الغبار

من منا يعيش بلا توسل وبلا افتقار الى صابون غرامك

ارائيت مهما هربت ومهما اخترت طريقا تجدنى فى كل

الاوقات بقرينه عينك

اسمح لى يا مدير مدارس حبى ان اتوسلك مرة اخرى

اسمح لى ان ابقى هارب منك الا ان تصدر عفوك عنى

مستحيل ان يكون لك هكذا غضب

ومستحيل ان اترك كل شى واعتمد على حبك

انا الان فى محاربه كل شى ولانى احب فيك كل شى

سوف ابقى هكذا الا ان تحن وترحم ما بين يديك

حتى لا احرقك مرة اخرى

اتركنى اتيه فى كل الطرقات

والتمس نورك واهرب من ازعاجى لك

ارحمنى انا بين يديك

فطريقى يبدء بك

وينتهى اليك



محمود الكبيسي