نساء فاضلات (1) ماذا تعرف عنهم ؟؟؟

الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بإذن الله ســوف أطرح لكم كل يوم موضوع يتناول إحدي النساء الفاضلات ..

لتعم الفائده للجميع ،،

والــيوم إن شاء الله .. سوف نعيش سويا مع سيره هذه السيده الفاضله .

زينب بنت جحش الأسد يه ..
نسبها :
هي زينب بنت جحش بن رباب الأسد يه ... بن صرة بن مرة بن كبير بن غم بن دوران سليلة بني أسد بن خزيمه ..
وحفيدة عبدا لمطلب بن هاشم .وكانت تكنى بأم حكيم

أمها :
أميمه بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي ..
عمه رســول الله صلى الله عليه وسلم .
إخوانها :
عبد الله بن جحش الأسدي ....
معروف بالمجدع ، لأن المشركين قطعوا أنفه يوم أحد .. وهو أحد الشهداء الأبرار .
عبيد الله بن جحش ....
هو الذي أســلم ، ثم تنصر في الحبشة .

وقبل أن تنزل آية التبني ..
خطب محمد صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش ذات الجمال والنسب والشرف إلى زيد بن حارثه وهو مولى ....فاندهشت زينب كيف يتزوجني مولى وأنا ذات الحسب والجمال والشرف .!!
ولكن الإسلام أراد أن تزول هذه الاعتبارات والتقاليد الموروثة عن الأجداد ..

وتزوجت زينب زيدا ، لأنها أحبت الإسلام وأمنت به ولا تستطيع أن تخالف أوامر الله ورسوله .
ولكن كانت الحياة لا تطاق بينهم ، وكثيرا ما كان زيد يشكوا زينب عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الرسول عليه السلام يقول له :
( امسك عليك زوجك ) ..
حتى وصل الأمر في يوم من الأيام أن يرفض زيدا ذلك ويطلب الفراق .. فطلقها .
فنزلت الآية الكريمة ( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المومنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا ) ..

وبذلك نزل أمر زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من زينب من السماء ..
وعندما سمعت زينب بنت جحش بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيتزوجها ، سجدت شكرا لله .
ونذرت أن تصوم شهرين على هذا الزواج المبارك

وكانت رضى الله عنها ..
تقول مفتخرة بذلك على أمهات المؤمنين :
( زوجكن أهاليكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات ) ..
وكان عمرها رضي الله عنها يوم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم الخامسة والثلاثون .
وكان أسمها ( بره ) فسماها الرسول عليه السلام زينب .
وكانت كثيرة الصدقه زاهدة في الدنيا وكان رسول الله يثني عليها بحسن الخشوع والعبادة .
وفي سنة عشرين للهجره توفيت أم المؤمنين زينب وذلك في خلافة عمر بن الخطاب وكان عمرها ثلاثا وخمسين سنة .
وكانت رضى الله عنها أول نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوقا به .. وهذا تحقيق قول الرسول عليه السلام ..
( أطولكن باعا أسرعكن لحوقا بي ) ..

اللهم صلى وسلم على نبينا الكريم ..ورضى اللهم عن زوجاته أمهات المؤمنين ..
واحشرنا معهم في جنات الخلد أجمعين بفضلك وكرمك .. يا ذو الفضل العظيم .

،،،
النورس

اخي النورس

لك جزيل الشكر على هديتك الرائعة هذه .... والمزدانة بالخير والنور


جزاك الله الف خير ....... وجعله في ميزان حسناتك

وان شاء اكون من المتابعين لهذه السير الرائعة .... وما انقاها من سير

وتقديري

رضي الله عنها ،،، وجزاك الله ألف خير

على إمتاعنا بسيرة صحابية مثلها ،، علنا نقتدي بها

شكرا لك

شكرا على إمتاعنا بنبذه عن حياة هذه الصابية الجليلة

السلام عليكم 00000

أخي النورس

جزاك الله خير الجزاء على نقل هذه السيرة العطرة لأم من امهات المؤمنين

رضي الله عنها وعنهن اجمعين 00000

بارك الله فيك واثابك ومتعك بالصحة والعافية وجميع المسلمين .




هــــــــــــــاوي

أختي الفاضله ..كل الحنان

شكرا لك لمرورك هنا ..

وشكرا لك لتشجيعك ..الطيب

متمنيا أن أكون عند حسن الظن ،،

وأن أفيد وأســتفيد ..


،،

النورس

أخي الفاضل ..

أقرب صاحب ،،

جزاك الله كل خير ، وبارك الله فيك

ولك إحترامي لمرورك العطر .. هنا ..


،،

النورس

الصديق الوفي ،،

شكرا لك ..ولحضورك الذي أعتز به

لك ،،
النورس

أخي الفاضل ..
هــاوي ،،

كل الشكر لتواجدك في ساحتي .. وبارك الله فيك ،

وجزاك الله كل خير ..


أتمني أن يكون تواجدي فيه منفعه للمنتدي وأعضاءه الكرام

ودمت أخا كريما ،،

النورس