الأمريكان بين كبرياء فرعون والواقع المر ..

في أمريكا كل شيء تغير على الأرض , ولكن لا يزال الإعلام الأمريكي يضج بعكس ما توحي به الأحداث , يبدو أن صناعة الأعلام الأمريكية لا تزال تغمض أعينها عن الواقع المر الذي وصلت إليه أحوال أكبر قوة بالأرض , متناسية عن سبق إصرار وترصد أن الكارثة قادمة لا محالة إن لم يحكم العقل تصرفات أمريكا , الواقع الإقتصادي بدأ يعاني من المتاعب , البترول سجل رقماً قياسياً لم يصل إليه في يوم من الأيام عبر التاريخ الحديث , الجبهة العسكرية في ميادين العراق وأفغانستان تترنح تحت ضربات المقاومة التي يفترض أنها ضعيفة جداً مقابل الآلة العسكرية الحديثة والمتقدمة للجيش الأمريكي , المثقفون بدأوا يغيرون مواقفهم بدائرة مقدارها 300 درجة وإن لم يصلوا إلى 360 درجة بعد ؛ بوب هيربرت أصبح كاسراً في هجومه على سياسة رامسفيلد وسيده بوش وطغمة المحافظين الجدد بواشنطن , بل حتى توماس فريدمان اليهودي المتشدد في الأعوام الماضية والمتطرف في تأييده لأدارة بوش الإبن , يبدو أنه إستحى أخيراً من تأييده لسياسة بوش ضد المسلمين , التي هي في الواقع سياسة لا تختلف بتاتاً عن سياسة هتلر ضد اليهود , ولأن فريدمان - وبكل حيادية - أكثر بمراحل من ثقافة أعضاء إدارة المحافظين الجدد بما فيهم أولئك الأعضاء من الصف الثاني من اليهود الأمريكيين الذين تم طردهم من الإدارة الجديدة لبوش أمثال آرميتاج وولفوتز وريتشارد بيرل لفشل كل خططهم وسياساتهم التي أقحموا بها إدارة المحافظين الجدد السابقة ( إدارة بوش الإبن الأولى ) , ولأنه أذكى ألف ضعف من قصور ذهنية بوش , فإنه صرخ أخيراً من خلال مقالات كثيرة بأن يكفي ما فعلته أمريكا حتى الآن .

[ALIGN=CENTER]حرز الله مشكور على الخبر وان شاء الله على هذى وازود[/ALIGN]

ولكن تبقى ان الادارة بعيدة بتفكيرها عن كيف نفهمها نحن

أي انهم يفهمون بطرق اخرى وهي ان مصلحتهم وطباعة الدولار بشكل يومي هو الامن القومي الامريكي

وبالنسبة لارتفاع النفط فهو ايضاً في مصلحتهم

وخسائرهم في العراق وافغانستان لا تعني الادارة سوى البسيط

وطالما الاعلام يظهرنا باننا ارهابيين فتعتبر هذه الخسائر هي تضحية للانسانية

بمعنى لن يتغير شي الا بتغير وجه الاعلام وقراءة امريكا بشكل دقيق


الموضوع جداً طويل ومتشعب كثير في شرحه

ولكن نبذه جميلة والف شكر حرز الله

الاخ حرزالله

تعاني امريكا ماتعاني ويبقى الاعلام هو السائد

هتلر هزم العالم اعلاميا والنتيجة اصبحت معلومة

تقسيم المانيا الى دولتين اميركا لاتزل منتصرة بدليل

توجه معظم الدول على كسب رضاها من خلال تقربهم

نسأل الله ان يرينا فيها عجائب قدرته وان يجعل الدول

المتظلمة مقابر لجنودها احسنت الطرح ولك تحيتي

[ALIGN=CENTER]
الاخت الفاضلة محبة الهدى

لا شكر على واجب

وان شاء الله يتحقق النصر

للعرب المسلمين قريبا

[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]
الاخ الفاضل المهندس

الموضوع مختصر جدا عما

يفعله الامريكان وعن واقعهم المر

لك خالص الشكر والتقدير

[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]
الاخ الفاضل حبىالكويت

ان شاء الله قريبا سوف

تكون الدول المتظلمة مقابر

لجنودها الذين يستعلون

انفسهم وهم في الحقيقة لا شيئ

لك خالص الشكر والتقدير

[/ALIGN]