مرة ومرة!

[ALIGN=CENTER]أقف بين النجمة والسنا
أرقب هذا السائر في دمي
أراقب هذا الولع المجنون الذي يلتف رياحاً
وفي القلب نداء يتناثر صداه
في عينيه ابتسامة مودع
وعلى شفتيه ترنيمة المستحيل
***
كان الفراغ يقاسمني الدهشة
وأنا أتجول كل مساء
وفي ليلي نبض مفجوع
والليل يدعوني إلى موال يمتشق الحب من قلبي حيث يختبئ فيه وجهك
وصوتك يلهب المشاعر ويشعل الوجد
***
يتلاشى صوتي حين يخضب اللون الغياب
وحين يغطي الغيم جبيني وحين لا تحمل الريح صوتك
الدقائق تعمض عينيها
ثم تنام خلف أسوار صمتك
حتى تستيقظ على قدومك بين ثنايا حروفك
***
أرمي شباك أخيلتي كل مساء
وأسكن غيمة الذاكرة
كي تحاصرني أطيافك فأزرعها في اخضرار الزمن
وأبحر
أعصر أشواقي دموعاً
لتزداد كمية المياه العذبة في البحر ليشرب منها كل من شفه الوجد
فتورق غصون الحب في قلبه
وألاحظها في الشفاه التي ظمئت للحياة
وأقرأها للصحاري التي عطشت للمياه
وينصهر الماء أبيضه مدمع العاشقين
وما بين هذا وذاك
تؤرقني زرقة صافية .. كما يقول الخريف
***
لقد أصبح الضوء والزهر صديقين
حين ارتوى أحدهما من الاخر
والشوق على الباب ينتظر
لكنهما في غمرة ذلك
لم يجودا بشيء
إنما في نغماتك الحانية أشرعة تلوح على موانئ الكلمات
وأكف تجدف خلف السحابة
مرّة أطاردها
ومرّة أكتفي بالنظر إليها
..............[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]

تتلعثم الكلمات .. وتتفجر الجروح
وتتقاتل الذكريات على بوابة الخروج
هل تلك التي .. ام .. تلك التي
حين يكون المطر سبب الاخضرار
وتكونين سبب الحياة في معناها الآخر
حين لا تكون الحياة مجرد عملية تنفس
اتنفس بالكتابة.. اليكِ




حبيبتي
ولست بالذي يقولها
كما الجميع
ولست بالذي يرا
في الموت رحمة ً
مع القطيع

حبيبتي
والليل بيننا
والصبح بيننا
وهذه المسافه
وهذه الخرافه
وكل شيء ً لم يكن
وكل هذا البرد
والصقيع
يكاد شيء بيننا يضيع

حبيبتي
وهل توسلت لك الحروف
واغنيات لم تكن
وانبهار الصمت
محمولا ً الى حيث.. يموت
من شدة الوقوف

حوار بين كل شيء
الا الذي
لايدرك الاشياء
يعيش هكذا
مرتبطا ً بنقطة من الدماء
ونفحة من الهواء
وهذا كل شيء

حبيتي
لو ان كل شاعر اتى
ليكتب القصيدة
تناول الحروف .. وما انتهى
ولم يجد نهاية
فالارض لا تجاور السماء
فمثل بعدها .. كنتي بعيده
مسافة لا تنقضي
وصرخة تكاد لا تكون
تحجرت .. ما بين قلبي والعيون

حبيتي
وهل شكى يوما ً
تطاول السنين
والاشهر المسافره
هل قررت تعود
ام انها نهاية الوجود
لتجتمع مصائب .. وتدعي بأنها مصيبتي

وادعي بأنها
حبيتي [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]

كم متعبة تلك اللحظة؟؟.
كم موجع ذاك الجوع للدمع.. دونما طائل؟!..
ودون أي التفات لتمزقك في انتظار هطوله حبات جمر على جمر
ألا يدهشك جمر الدمع حين يطفئ جمر القلب؟؟!..

أي نوع من النار التي تسكن العينين.. ؟
أي نوع من امتزاجات الوجع بالوجع
تنتج مصل الارتياح في شغافنا المعلقة دهراً بين
ارتطامها بالعمق وارتدادها للعمق..

عزيزي الراقي..
إسمٌ على مسمى.. كل حروفك راقية..
لك مني خالص الود والتقدير..

أحمد سلامة
فلسطين الحبيبة[/ALIGN]

أرمي شباك أخيلتي كل مساء
وأسكن غيمة الذاكرة
كي تحاصرني أطيافك فأزرعها في اخضرار الزمن
وأبحر
أعصر أشواقي دموعاً

اخي الراقي كلمات رائعة جدا ادام الله عيك العافية لتشدينا بسماع مثل هذه الكلمات الرائعة

اختك الارهابية

الامال تتخبط ....تعلن حربا قصفا جويا على جميع مدارات احاسيسك .......تقول لك بأعلى الاصوات ..تناجيك معلنة بدء التحدي ........تصرخ في وجه الزمن .. لا ترحل ..لا ترحل

كل التوفيق لك بالنجاح
نيللي