وأد المرأة نفسها

[c]


"حينما تأد المرأة نفسها .. ......هكذا يقال ..
وكيف يقال هذا ..

نعم إنه لا غرابة في ذلك ..
بل لا غرابة في أن نقول لك أن وأد المرأة لنفسها في هذا الزمن أعظم جرماً مما كان عليه في الجاهلية الأولى ..
فالوأد في الجاهلة قيل عنه:"فإذا المؤدة قتلت .." فهي في الجنة ..
أما مؤدة اليوم ..... ماذا يقال عنها ؟!..

عند تأد المرأة نفسها في أوساط التخلي عن المبادئ والأسس ..
عندما ترضخ وتكون كالأمعة في كل واد .. تهيم بنفسها ، تلبي شهواتها..
الموضة نهجها ..
الغرب قدوتها ..
لغتهم تعاملها ..
رومانسياتهم وشكلياتهم مائدتها ..

عندما تأد ذلك الحجاب الإسلامي ، فترضى لأن يكون هو الزي الغربي ..
عندما تأد ذلك الثوب وتلك التنورة وتلك البلوزة الساترة المحتشمة ، فتماثلهم بالملابس الفاضحة ..

عندما تأد المرأة نغماتها على وتيرة هذه الحياة ..
فترضى لأن تكون لا شيء ، على هامش البحر .. ترضى لأمواج الغرب وأفكارهم أن تقودها حيثما شاءت ..
بل تلطخها تلك الأمواج ببعض من القاذورات ورغم ذلك تتهافت عليها ..

وما هو أعظم من ذلك أن الكثير من الأباء إلا من رحم ربي ومن ولاة الأمر يتهاونون في توجيه من تحت رعايتهم ..

والمجتمع المحيط يأبى أن يأد المرأة ، وأن يأد حيائها ، وأن يأد حشمتها .. بأن يأد دينها الذي هو عصمة أمرها ..

فمن المستفيد... وماذا تستفيد المرأة من ذلك؟؟!
سوى أنها أسقطت تاج عزتها وكرامتها .. "ومن يهن الله فما له من مكرم"...

"

منقووووووول

للفائدة
.[/c]

أختي كل الحنان..جزاك الله كل الخير على اختيارك..وبارك لك في بيتك واولادك..



فدك

[c]

ســــيدتي الفاضــله

كــــل الحنــــــان

زهرتنـــا الشرقية


السلام عليكم ورحمــة الله وبركاته ،،،

أشــكر لكِ ســـيدتي طرحــك لهــــذا الموضــوع

والذى يمـــس حياتنا بشـــكل مباشـــــــر

أصبحنـا نقلــد الغرب دون وعــى ودون تفكير

ودون إدارك لعواقب الأمــور .


وسـيظل الســؤال حائر يطرح نفســه

بحثــاً عن أجابــه

فمن المستفيد... وماذا تستفيد المرأة من ذلك؟؟!


وربمــا تكون الاجابــه

أنها أسقطت تاج عزتها وكرامتها .. "ومن يهن الله فما له من مكرم"...


تقبلي خالص واحترامي

اخوكِ

حــازم







[/c]

اختي الغالية / فدك

اخي في الله الفاضل/ حازم


جزاكما الله الف خير على زيارتكم الرقيقة ........


اسأل الله ان ينفعنا بهذا الموضوع وجميع
المواضيع الدينية الرائعة المطروحة في هذا القسم


وتقديري لكما

فمن المستفيد... وماذا تستفيد المرأة من ذلك؟؟!
سوى أنها أسقطت تاج عزتها وكرامتها .. "ومن يهن الله فما له من مكرم"...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
اختي الغالية كل الحنان

جزاك الله خيرا على نقل هذا الموضوع المهم والمفيد

لافائدة لافائدة لافائدة عن التخلي بمباديء الدين الحنيف

نسال الله الثبات على الدين

ونفعنا الله به واياكم

وتقديري

غاليتي : كل الحنان

كلمات مؤثرة جداً .. مؤلمه في نفس الوقت
فكيف تسمح المرأة بأن تأد نفسها ..!!

شكراً لك على هذا الموضوع
جزاك الله خيراً .. ووفقك ..

تحيـاتي لك .. والله يحفظك ..

عندما تأد ذلك الثوب وتلك التنورة وتلك البلوزة الساترة المحتشمة ، فتماثلهم بالملابس الفاضحة .


نعم وألف نعم كيف تأد وكيف .

أختي كل الحنان لكي كل الشكر

وجزاكي الله كل خير ونفع بك وبامثالك الإمة .


ســـــــــالـــــــــم

نعم يا كل الحنان الموضوع غاية في الأهمية،ولعله يستمد أهميته من أهمية المرأة نفسها،فهي ليست نصف المجتمع كما يُقال... وإنما هي عماد المجتمع لأنها الأم التي تربِّي،وتصنع الأجيال، والمعلمة التي تبني العقول ،والزوجة التي تدفع الزوج إما إلى الأمام وإما إلى العكس-والعياذ بالله-وهي الأخت الحنون التي تساند إخوتها وترعاهم إن غابت الأم.

ولقد سمعتُ قولاً للأستاذ "عمرو خالد" يقول:" إن صَلاح هذه الأمة لن يكون إلا بصلاح المرأة المسلمة" !!!وأنا أتفق معه تماماً ، فلقد فطن عدونا إبليس،ثم أعوانه من اليهود وغيرهم إلى ذلك فجعلوا المرأة المسلمة هدفهم الأكبر فزيفوا الحقائق وادَّّعوا أن الإسلام ظلمها وقيد حريتها وأهانها وفضل الرجل عليها،مع أن العكس هو الصحيح.،وزينوا لها المعصية والتبرج....فكانت النتيجة أن استجابت بعض نساءنا -إلا مَن رحم ربي- لهمساتهم الشيطانية ،فوأدت نفسها بنفسها...وإنا لله وإنا إليه راجعون!!!!!