الانتفاضة أطاحت 150 ألف مشروع صهيوني

زعم بنيامين نتانياهو وزير المالية الصهيوني مؤخرا ان كيانه الغاصب بدأ التحرر من الركود الاقتصادي، وعاد النمو الى مرافقه وقطاعاته الاقتصادية.

لكن هذه المزاعم لا تتفق، كما يتضح من المعطيات التي عرضت، امس، امام اللجنة البرلمانية لشئون المصالح التجارية «الصغيرة والمتوسطة». حيث اتضح من هذه المعطيات ان 150 الف مصلحة، «صغيرة ومتوسطة»، اغلقت ابوابها خلال السنوات الثلاث الاخيرة، سنوات الانتفاضة.

وقالت رئيسة اللجنة البرلمانية، النائبة روحاما ابراهام (ليكود) انها ستقدم الى الكنيست الصهيونية، خلال اسبوعين، مشروع قانون ترعاه الحكومة، لتشجيع المصالح «الصغيرة والمتوسطة» في الكيان الصهيوني.

وقالت ان 95% من المصالح التجارية والصناعية في الكيان الصهيوني هي مصالح «صغيرة ومتوسطة»، وقد آن الأوان كي تقدم الحكومة المساعدات لهذه المصالح. ولكنه يبدو من فحوى مشروع القانون هذا ان المصالح «الصغيرة والمتوسطة» بنظر ابراهام، هي تلك المصانع والشركات التي يعمل فيها ما لا يقل عن 100 عامل، وتحقق مدخولا سنويا بقيمة 20 مليون دولار! وتقترح ابراهام منح هذه المصانع والشركات 20% على الاقل من المناقصات الحكومية، سنويا.

اما من يقوم باغلاق مصلحته التجارية، فيوصي مشروع القانون بمنحهم رسوم بطالة كبيرة. ويتضح من هذا القانون، ان حزب الليكود يواصل اثراء الاثرياء في الكيان الصهيوني على حساب الفقراء.

فاذا كان من يحقق 20 مليون دولار سنويا يتعبر متوسط الحال، فما بالك بمن يكاد لا يحقق اكثر من عدة الاف من الشواقل سنويا... وهم الغالبية في الكيان الصهيوني حسب معطيات سلم الفقر!!

عقبال ما توقع بالصهيونية بأكملها يا رب

ونخلص من هالمجرمين

أشكرك أخي العزيز