يوم القدس العالمي ( الجمعة الأخير من شهر رمضان )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت أذكر الأخوة والأخوات بيوم القدس العالمي والذي يصادف الجمعة الأخير من شهر
رمضان .

لذلك حبيت أقترح أن كل عضو يدخل المنتدى يكتب كلمة أو يعبر عن مشاعره فيما يتعلق بالقدس. وهكذا نسترجع على الأقل حقا وهو التعبير عن آرائنا ومشاعرنا ونهدي للقدس
الشريف كلمة ذكرى على الذكرى تنفعنا.

يوم القدس العالمي
يومٌ يعيش في ضمير الأمة وفي وجدان الأمة
لأنه رمز للنضال والتضحية بأغلى مافي الوجود...
انه يوم مهم في قلب كل إنسان مسلم غيور على دينه يحمل هموم المسلمين

فكيف به وهو أخيه المسلم الذي لايمتلك ماوى يقيه حر الصيف أوبرد الشتاء
وحتى لايمتلك الأمان.....
يوم القدس الأكبر يمثل إعتزاز الفلسطينيون بإسلامهم مما يدعو للإستمرار في مقاومتهم
وصمودهم وجهادهم في سبيل الله ضد قوى الإستكبار العالمي ,,,,
يوم القدس العالمي ...يوم تتجدد فيه النفوس الإسلامية,فتشحذ الهمم وتزداد صحوة الثورة,,
لتقول للمتجبرين العتاة إن الأمة الإسلامية لن تهزم ولن تخضع للأعداء..
فمن واجب كل مسلم ,,, الأحساس بهذا الشعب المظلوم ,,وتقديم كل مايستطيع من أجل مساعدة
أخوانه الفلسطينين ..وأقلها مواساة القلوب المدماة حزناُ وأسى بالدعاء لهم بالخلاص من كل مايعانوه
من عذاب ومحن ....

شكرا albasel على هذه الكلمات الجميلة والمعبرة حقا

أقترح على الأخوة اليوم بعدم شراء أي منتج اسرائيلي أو أمريكي أو حتى مصنوع في
بريطانيا مهما بلغت حاجتهم لهذا المنتج واستبدالها بأي منتج مصنوع في دول أخرى لا تؤيد الغدة السرطانية و الطغيان الأكبر (الكيان الصهيوني) قط ليوم واحد .

إنها فرصة لتعرف مدى قدرتك على الاستغناء عن البضائع الصهيونية والأميركية وأيضا البريطانية .
وتذكروا أنكم في شهر رمضان وفي ضيافة الله تعالى حيث يغنيكم بحلاله عن الحرام وإنكم لستم بحاجة لمنتجات صهيونية نكتشف كل ضررها علينا

إنها فرصة تأتينا لعيادة جرحنا العميق المندمل منذ ما يفوق الخمسين عاما ليضع كل منا ما يستطيع من بلسم على هذا الجرح عله يسكن الألم والمرارة .

أنه اليوم الذي يرد فيه للقدس اعتبارها ويذكر الطغاة إننا لن ننسى حقنا مهما طال الأمد
ومهما تمادوا في طغيانهم.

اليوم نكفر عن ذنوبنا التي اقترفناها في حق قدسنا الشريف
شرائنا لبضائع صهيونية هو ...ذنب
وقوفنا مكتوفي الأيدي أمام ما يجري هناك ... هو ذنب
متابعتنا لأفلامهم التافه وعدالتهم الظالمة ... هو ذنب
غفلتنا عن الدعاء لأخواننا في فلسطين ... هو ذنب
عدم مساعدتهم ماديا ومناصرتهم كل يوم معنويا ... هو ذنب
وذنوب أخرى وأخرى وأرى

وكل يوم نقترف هذه الذنوب
أما آن الآوان لكي نوقف سيل ذنوبنا ... ونسترد حق شعبنـــا