تحية المسجد

هلا اخوي معاذ

مشكوووووووووووور على هذا العرض الشيق
و موضوع البحث الرائع

صراحة يعجز اللسان عن وصف الابداع
وعلى الجهد المبدول

الواضح قي طريقة التقديم

مع سواري

[ALIGN=CENTER]
ســـــــــــــــــواري
شاكر لك هذا الثناء العاطر والتقدير الجميل
وأسأل الله أن أقدم ما هو مفيد
فتابع معي الكتاب
دمت بود
[/ALIGN]

أختي الفاضــــلة
حــــــــــــــــــياة

اخي الفاضل معاذ جزاءك اله خير وجعله الله في ميزان حسناتك وسنتابع معك الكتاب لان سنستفيد كثيرا

[ALIGN=CENTER]
جزاك الله خيرا
دمت بخير
[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]
مــــــــــــهــوووي[/ALIGN]

بارك الله فيك اخي معاذ وسدد الله خطاك لما فيه الخير والصلاح .

[ALIGN=CENTER]
جزاك الله خيرا
وتابع معنا أبواب وفصول الكتاب

دمت بود
[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]
البـــاب الأول
الفصل الأول
تعريفها ودليل مشروعيتها[/ALIGN]

صلاة تحية المسجد هي صلاة يتقرب بها العبد إلى اللَّه تعالى إذا دخل بيتًا من بيوته في الأرض - المسجد - قيامًا بحق المسجد ، وتعظيمًا له.
فهي تحية لرب المسجد ، وإقامة للشعائر كما يسن لداخل مكة الإحرام.[ALIGN=CENTER]
دليل مشروعيتها:[/ALIGN]

ويستدل على مشروعيتها بحديثين:
الحديث الأول حديث أبو قتادة
[ALIGN=CENTER]
عن أبي قتادة رضي اللَّه عنه أن رسول اللَّه ص قال:
"إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين".[/ALIGN]

وفي رواية لمسلم:
[ALIGN=CENTER]
دخلت المسجد ورسول اللَّه ص بين ظهراني الناس. قال: فجلست، فقال رسول اللَّه ص: ما منعك أن تركع ركعتين قبل أن تجلس، قال: فقلت يا رسول اللَّه رأيتك جالسًا والناس جلوس، قال: إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين.[/ALIGN]

وفي رواية لأبي داود:[ALIGN=CENTER]فليصل ركعتين[/ALIGN].
ولأبي داود أيضًا بزيادة:ثـم ليقعد إن شاء أو ليذهب لحاجته.
[ALIGN=CENTER]
الحديث الثاني.
حديث سليك .[/ALIGN]
أعني الحديث الذي فيه قصة سليك.
[ALIGN=CENTER]
عن جابر رضي اللَّه عنه قال: دخل رجل يوم الجمعة والنبي ص يخطب قال: صليت. قال: لا، قال: فصل ركعتين.[/ALIGN]
وفي رواية متفق عليها زيادة:[ALIGN=CENTER]
إذا جاء أحدكم والإمام يخطب فليركع ركعتين[/ALIGN].

وقد سمي هذا الرجل في رواية عند مسلم وأحمد وأبو داود. جاء سليك الغطفاني.

شكرا معاذ

لاافادتنا بامور ديننا

جزاك الله خير

ارق تحيات ........تقي

الاخ معاذ

بارك الله فيك ماسقته لنا من دلائل

عن مشروعية تحية المسجد ودمت

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

وافاد الكثيرين

تحيتي لك

الاخ معاذ

بارك الله فيك ماسقته لنا من دلائل

عن مشروعية تحية المسجد

[ALIGN=CENTER]
أخوتي وأخواتي الأعزاء
تـــــــــــقى
حبي الكويت
حـــــــــــــــيـاة
نجم الليل[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]شاكر لكم مروركم الكريم
ويسعدني أن نقرأ سويا هذا الكتاب
وأريد أن أنبه على شيء هام
وهو أني أكتب هنا نص الكتاب اما الهوامش فلن أكتبها
وكل كلمة في الكتاب موجود في الهامش من أين نقلتها
فمن أراد أن يسأل عن شيء من ذلك
فسيجد الإجابة جاهزة
دمتم جميعا بخير
[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER]
الفصل الثاني
الإجماع على سنيتها[/ALIGN][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
الإجماع هو اتفاق المجتهدين من أئمة محمد ص في عصر على أمر شرعي واشترط بعضهم انقراض العصر، واشترط آخرون عدم خلاف السابق(12) .
والإجماع حجة قطعًا ويفيد العلم الجازم عند الجميع من أهل القبلة، ولا يعتد بشرزمة من الخوارج والشيعة؛ لأنهم يشككون في ضروريات الدين ولنا اتفاقهم في كل عصر تخطئه المخالف للإجماع(13) .
كذلك فإن النظامية من المعتزلة ينكرون أن يكون الإجماع حجة(14) .
قال ابن تيمية:
إجماع فقهاء المذاهب الأربعة والظاهرية، وغيرهم على أن صلاة تحية المسجد ليست بغرض ولا واجب، وأنها من النوافل، ولا يسن لها الجماعة(15) .
وقال الحافظ ابن حجر:
واتفق أئمة الفتوى على أن الأمر في ذلك للندب ونقل ابن بطال عن أهل الظاهر الوجوب، والذي صــرح به ابن حزم عدمه(16) . أي: المنقــول عن ابن حـــزم عـــدم
الوجوب.
وفي شرح المهذب:
أجمع العلماء على استحباب تحية المسجد(17) .
وقال القاضي عياض:
عامة العلماء على أن الأمر على الندب والترغيب وقد ذهب داود وأصحابه إلى أن ذلك للوجوب، وهو باطل، ولو كان الأمر على ما قالوا لحرم دحول المسجد على المُحْدِث الأصغر حتى يتوضأ، ولا قائل به، وإنما الخلاف في دخول الجنب(18) .
وفي شرح مسلم للنووي:
هل سنة بإجماع المسلمين(19) .

كذلك فقد ذكر الإجماع على سنيتها ابن عابدين في حاشيته نقلاً عن الحلية(20) .
ولما كان داود الظاهري يقول بوجوبها فظن البعض أن هذا هو قول الظاهرية فعبر بعضهم بأن القول بالوجوب هو قول أهل الظاهر(21) ، وللسبب نفسه عبر بعضهم بأن عدم الوجوب هو قول الجمهور(22) .
والصواب أن الذي قال بالوجوب هو داود الظاهري وحده ولـم يقل بوجوب التحية غيره كما صرح بذلك أنور شاته الكشميري وقال لـم يقله غيره(23) .
وهذا هو كلام ابن حزم:

إلا أن الوثر أوكد التطوع للأحاديث التي ذكرنا من أمر الرسول ص، ثـم أوكدها بعد الوتر صلاة الضحى، وركعتان عند دخول المسجد(24) .

وقال في موضع آخر:
ولولا البرهان الذي ذكرنا قبل بأن لا فرض إلا الخمس لكانت هاتان الركعتان فرضًا ولكنها في غاية التأكيد(25) .
وقال في موضع ثالث:
لأننا لـم نقل أنها فرض وإنما قلنا أنها سنة يكره تركها(26) .
وبعد نقل قول ابن حزم يتضح أن من أطلق القول بأن القول بالوجوب هو مذهب أهل الظاهر قد جانبه الصواب، ولعل من أطلق هذا القول لـم يطلع على قول ابن حزم الذي سقناه وهو من هو عند أهل الظاهر.
أما من أطلق الإجماع على عدم وجوبها فإما أن يكون لـم يطلع على قول داود، وهذا مستبعد خاصة أن بعض العلماء نقل الإجماع وفي نفس الوقت يذكر قول داود.
أو يكون اطلع عليه لكنه لا يَعتدْ بمخالفته، كما نقل إمام الحرمين عن القاضي أبو بكر الباقلاني عند كلامه عن داود وطائفة من اصحابه:
لا يعتد بخلاف هؤلاء، ولا ينخرق الإجماع بخروجهم عنه(27)
وأما أن يكون الإجماع انعقد قبل داود.
كما قال النووي:
وإجماع من قبل داود حجة عليه(28) [/ALIGN]

اخي العزيز معاذ
شكرا لك هذا التوضيح
منك نستفيد
جزاك الله خير

ارق تحيات..........تقى

جميل ان نتابع

والاستفاده مستمره

جزاك الله خير وبارك فيك

[ALIGN=CENTER]
أختي العزيزة
تـــقى
أختي العزيزة
حـــــــياة
شـــاكر لكما مروركما
وحسن متابعتكما
دمتما بود
[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]
الفصـــل الثالــث
أدلة القائلين بوجوب تحية المسجد[/ALIGN]
[ALIGN=RIGHT]ذكرنا أن الذي قال بالوجوب هو داود الظاهري. وأن الإجماع منعقد على عدم الوجوب، وقول داود لا يخرق الإجماع، كما أن الإجماع منعقد قبل داود.
لكن بعض المتأخرين أعتمكد قول داود.
وممن قال بالوجوب من المتأخرين الصنعاني(29) ، ورجحه الشوكاني(30) ، وقال صاحب الروضةى الندية وهو غير بعيد(31) .
ثـم عاد فوصفها بأنها سنة مؤكدة وبعد ذلك بأسطر قال: من المشروعات المؤكدة بل من الواجبات(32) .
وهذا قول مضطرب.
ونقله الألباني بحروفه فوصف تحية المسجد بأنها سنة مؤكدة ثـم بعد ثلاثة أسطر من المشروعات المؤكدة بل من الواجبات(33) ولـم يعلق على هذا الاضطراب.
وقال صاحب الروضة الندية:
قرر شيخنا العلامة الشوكاني وجوب التحية في رسالة مستقلة، وبينت أنا في دليل الطالب إلى أرجح المطالب وجوب صلاة التحية(34) .
ويستدل القائلون بوجوب تحية المسجد بالأجاديث التي ذكرناها في دليل المشروعية.
وقالوا: أن ظاهر الأمر الوجوب إلا أن تكون قرينة تصرفه إلى الندب، ولا قرينة هنا، فيحمل الأمر على الوجوب، فتكون تحية المسجد واجبة.
وجواب ذلك من وجهين:
الوجه الأول: إننا لا نسلم أن الأرمر للوجوب؛ لأن صيغة أفعل ترد لعشرين معنى: الإيجاب، الندب، التأديب، الإرشاد، الإباحة، التهديد، الإنذار، الإمتنان، الإكرام، التسخيرلا، التعجيز، الإهانة، التسوية، ؤالدعاء، الإلتماس، التمني، الترجي، الاحتقار، التخيير(35) .
ومن الأصوليين من قال: أن الأمر حقيقة في الوجوب مجاز فيما عداه(36) . ومنهم
من قال: أنه حقيقة في الندب مجاز فيما سواه؛ لأنه المتيقن(37) ، ومنهم من قال: أنه للقدر المشترك بينهما وهو مطلق الطلب(38) ، ومنهم من توقف(39) فلم يدر أهي في الوجوب أم في الندب أم فيهما، ومنهم من قال: أن صفة الأمر مشتركة بين الوجوب والندب والإباحة(40) . وقيل أمر اللَّه للوجوب وأمر الرسول ص للندب(41) .
ونقل ابن حزم عن بعض الحنفيين، وبعض المالكيين، وبعض الشافعيين أن أوامر القرآن والسنة ونواهيهما على الوقف حتى يقوم دليل على جملها، أما على العمل أو التحريم، وأما على ندب أو إباحة وإما على كراهة(42) .
وفي مراقي السعود:
وافعـــل لدى الأكثر للوجـــوب وقيـــــــل للنـــــدب أو المطلــــوب
وقيـــل للوجـــوب أمـــر الــرب وأمـــــر مـــن أرسلــه للنـــــــــدب
وقال في شرحه نشر البنود:
قال الأطثرون من المالكية وغيرهم: أنه حقيقة في الوجوب... وقيل للندب؛ لأنه المتيقن، وقيل حقيقـــة في القدر المشترك بينهمـــا وهو مطلــق الطلب... وقيل أمر اللَّه
للوجوب، وأمر الرسول - ما لـم تكن آية توافقه - للندب(43) .
ويقول الشاطبي:
قيل أن الأوامر والنواهي المتعلقة بالأمور المطلقة ليست على وزان واحد، بل منها ما يكون من الفرائض أو من النوافل في المأمورات، ومنها ما يكون من المحرمات أو المكروهات في المنهيات، لكنها وكلت إلى أنظار المكلفين ليجتهدوا في مثل هذه الأمور(44) .
قلت: وقد أجمع المجتهدون على أن الأمر هنا للندب والنهي للكراهة(45) ، ولـم يش عن هذا الإجماع إلا داود وهو لا يعتد بخلافه ولا ينخرق الإجماع بشذوذه، أما من قال بقوله من المتأخرين فقد انعقد الإجماع قبلهم فهو حجة عليهم. فإن قلتم أن الجمهور على أن الأمر للوجوب ما لـم تكن قرينة تصرفه إلى الندب، قلنا: عجبًا لكم كل العجب! تردّون الإجماع وتحتجون بالجمهور!!!
فوجوب تحية المسجد لـم يقل بها إلا داود وهو لا يعتد بخلافه ولا ينخرق الإجماع بخروجه فقلتم بقوله ورددتم الإجماع والآن تقولون الجمهور.
والقول بأن الأمر ليس للوجوب إلا بقرينة هو قول جماعة من الحنفية والمالكية
والشافعية(46) فليس هذا قولاً شاذًا، ولا قاله واحد فقط أو طائفة واحدة ولا إجماع يخالفه.
الوجه الثاني: إن سلَّمنا لكم أن الأمر يفيد الوجوب ما لـم تكن قرينة تصرفه إلى الندب، وهذا هو قول الجمهور(47) ، وهو الراجح واللَّه أعلم.
فإن القرائن التي تصرف هذا الأمر للندب كثيرة، سنذكر بعضها في أدلة القائلين بعدم الوجوب.
وهي على سبيل الإجماع:
1- الإجماع.
2- الأحاديث التي تدل بظاهرها أو بنصها أن لا صلاة واجبة غير الخمس.
3- إقرار النبي ص لبعض الصحابة جلوسهم في المسجد دون صلاة التحية.
4- دخول بعض الصحابة المسجد دون صلاة التحية.
وسيأتي تفصيل ذلك ووجه الاستدلال به، في الفصل التالي في أدلة من قال أن صلاة التحية ليست واجبة.
[/ALIGN]