* امرأة الألف مدينة *

الاخت فدك
ابني المدن
وانثري الكلمات الجميلة المعبرة
اثيري الشجن
قولي وابني فنحن صاغين لابداعك
تحيات الساهد

أخي تاج العيون..
أخي الساهد
أشكر لكم كلماتكم..
لكم خالص الود

فدك

أمسك قلمي كي يعزف ويخط
على السطور بمكنون قلبي وأشدو فرحا
محلقا في بحور العشق والهيام
شفتاي لا تتوقفان عن الابتسامة وتلك
النظرة الحالمة التي تتطلع إلى
غد وهي تواقة عاشقه
أهيم بصدى الذكرى فأسترجع الماضي
ألامس القريب البعيد….
اااااااااه كم أنا مشتاق ..كم أعد الليالي
والأيام كم انظر إلي تلك الساعة
وعقاربها البطيئة..كم وكم أتمنى بأن
أستطيع أن أجعل عجلة
الزمن تدور بسرعه….كي ألتقي بك….
حبيبتي…
فليس أنا من يشتاق اليك فقط
فطيور الحب
ينتظرونك بفارغ الصبر..
وأنا انتظر ذالك الموعد
فقربك وبك ومعك…
أشعر باالطمئنينه
فترتاح نفسي من كل عذابتها
ومن كل ماتحمله من هموم
فأشعر وكأنني ولدت من جديد

نعم أميرتي
فلقد ولدت من جديد
ولدت على حب وقلب لم أراء مثله من قبل
قلب لو نثر في كل أرجاء من معالم الارض قطرات من دمة
لعم السلام في جميع أنحاء المعمورة
فلقد ملكتي كل تلك الاحاسيس والمشاعر
التي لم أشعر بها من قبل !!!!!!

أميرتي..

هاهو سلطان الحب يفرش لكِ في أرجاء قصرة كل انواع الزهور
لتغدي ذالك القلب الرائع التي تملكينه ويملكة السلطان....
لانكِ أجمل وأرق وألطف نساء الارض فلقد ملكتي كل أحاسيسه

فأنتي الوحيدة التي تستحقين أعذب كلمة تنطقها الشفاه رغم
صغر حروفها ......أ.....ح.....ب.....ك .. كم هية جميله تلك الحروف
عندما تخرج من قلب صادق قلب يعرف ماذا تعني له تلك الكلمة
قلب يعرف من الوحيد الذي يستحق سماعها لينطقها له في كل وقت


أميرتي فدك

ها أنا الان اطلق عليكِ لقب صاحبة القلم الماسي
وانا متاكد ان هذا الاختيار لن يكون عبثاً
بل هو لاميرة تستحق هذا اللقب لما تحمله من معاني صادقة في كلماتها
وكأنها تنثر لنا زهور لاحصر لها
تنثرها في أرجاء المنتدى عندما تكتب خاطرة
ليفوح عطرها ليحيي الامل في قلوب الكثير...

فدك اسمحي لي على هذي المداخله التي لاتصل إلى مستوى كتاباتكِ الرائعة

اخوك المحب

جريـــــ الوقت ـــــح

جريح الوقت..أخي الكريم
شكرا لحضورك..

وكلماتك الرقيقه اليت أجدها أكبر مني بكثير

لك

فدك

فدك ..... مرآة الألف مدينة

امرأة أنا..
معك كونت آلاف المدن العامرة..
لتحملني أسمى حروف العشق إلى كل حدود المدائن المجتمعة..
بين يديك!!
...................................

كتبتش من أحرف الزمن ألف عبارة وعبارة
صفحات ودّ اخترقتها شوارع الألم العريضة
معاناة اخترتها لتدوس أرصفة حلم فلا تُسمع خطاك وأنت تقتربين
وتنتقلين مع أطياف الوجد من مدينة إلى مدينة
وتبقى للأحزان في نبضك سيرة
أيّهما أشدّ وجعًا؟
ومن يدري!
أتلك المقلة المبصرة المسافرة والنظر عبر مسافات الوله انتماء؟
أم تلك النفس المبحرة في أزمنة تتعاطى ماريجوانا الضياع والتردد في أحاسيس لامتناهية!
ربما تلك الآه المحلّقة في عبير وردة تسترسل بعدا وتفوح في كل طرقات الحنين وتملأ المدينة
تملأ مدن الذات من أقصاها لأقصاها ونجدك دوما حيثما ننتقل ونحطط الرحال
نجدك في مأقي العشق دمعة تترقرق
كحبيبات الرمال نفضتها الريح عن أكمة صحراوية فغطّت انقشاعات لا تُرى إلا من خلال مجهرك
كرذاذ قلم تحوّلت كلماته إلى مطر غزير فوجدناك تتمشين وتنثرين من نزفك الدواوين
كإغماضة رمش تعافت فخبّأت في داخلها الحبيب ورحلت به من مدينة لمدينة
كفكرة بثّتها المخيّلة ووجدناها تتراكض معك أيا مرآة الألف مدينة!

الطيبة أيا غاليتي والتقدير
الصابر

نسر الكلمات المحلق..
ودوما أقف..بمحاذاة كلماتك خجلا..
أي تألق تحمل بين جنبات حرفك..ألك أن تخبرنا سرها

دمت متألقا لزهرتنا

فدك