وإنما اليراع استراح!

وإنما اليراع استراح!


أبحرتُ طويلاً معكِ
ودمعة ساهرة في ذاكرتي
وسنونوة تغفو على منكبي
ورياح يتلوها جناح!
أثابر على ضفاف المخيّلة
أتبعك
ومن شاطئ حلمي تختفي!
أواكب نسمة ربيع
نيسان فيها والهوى
تتحوّل إعصارا هادرًا
همسة ودّ تنزوي
وسنبلة عمرٍ تلتوي
مثقلة منهكة بالجراح!
وأبحر مجددا في ظلّ الأيّام
أطياف خريف تقترب
وامواج هوجاء وزبد
تتلاطم في نفس المكان
تهدأ لبرهة وتعاود الصراع
والنفْس إن غابت والدماء
على أرض الرجولة تنتحب
وقمّة المعاناة نُواح!
وأغوص وإيّاكِ في حوار
مفردات تُقيّدها الأحداث
سيل بركان وقذف نار
وانهيار وزلازل وحمم
وإعاود رأب الشقاق
وإنما اليراع استراح!

وإنما اليراع استراح..
نسر الكلمات..
وما ارتاح يوما يراعي..
وهو يبحث عن مفردة ..يهديها نبضك
تتغلغل في اعماقي كمداد ينسل في جوف قلم..
ليكتب تاريخا جديدا..
رحل نيسان..وجاءنا حزيران..لتنتهي الشهور
وتختلف السنون..
زورق من الأرقام يتهادى على ضفاف حزن
كل شيء يرحل..فهل يبقى الشعور!!!
من بين أجواء الصمت..
وسكتة أصابت الحروف!!

أشكرك سيدي على حرفك
واعذرني..على توهان حروفي..فحرفك دوما ودوما يستفزني

فدك

[c]


تسجيل حضور





[/c]

النسر المحلق

وللإبداع في محبرتك الساخبة بالعطاء .............. رونق خاص

وليس للإبداع والعطاء لديك ........... وفي يراعك الفذ حدود

دمت سيدي واخي الكريم

ودام سحر اريجك .......مختلطا بهواء انفاسنا ليعطرنا


وتقديري لك ولهذا النبض الساحر المتوج بالرقي

.. تحية /






وإنما اليراع استراح!

كيف !!
لماذا !!

ولكن هل توجد أجابة في النص الشاهق أعلاه ، ؟
دعنا نرى ، / هل تسمح /
البداية ، في نصف البحر ، حيث يوجه ( اليراع ) ، والذي مكانه بين الأزهار ، اعاصير مختلفة ، مالحة نوعا ما ، لذيذة في الغالب ،
هذه الحالة ، ترجوا ان تستريح من معاناة السفر ، والبعد الروحي اذا صح لي التعبير ،
أو هو بعد ثقافي ،
---
وأغوص وإيّاكِ في حوار
---

، هي راحة ، أتفق معك عليها ،


جميل عطاءك دائما

[c]

ي ــــاااا هـ .. يا محلق ..
و َ .. إعجابي هنا .. لا .. اظنه استراح
كم هو جميل هذا الحب ..
بكل سطوته وجلاديه وظلمه وعذابه
لا نفارقه ..



[/c]

النسر المحلّق

اخي الكريم

سلمت انت لنا دائم ابدي
لتظل نسرنا المحلق الذي يطربنا حتى التمايل ..
نسر زهرة الشوق جميلا ما دونت بكريم اناملك فقد شغفنا بك حبا..
انها كلمات تاسر القلوب وتتملك العقول ..
واني لمنتظرا جديدك لعلي اجد به الكثير من صدق بوحك فنتألق مع روائعك..
بسم الله عليك اخي
لك
وللامام دائما

اخوك المحب

جريـــــ الوقت ـــــح

الغالية فدك.................. مراحب


إستراح اليراع وأعترف!
استراح على رذاذ الألم
وإن تبحثين عن نبض مات والمعاناة
لن ترين سوى مفردات تعانق الفؤاد!
يهذي القلم يتغلغل في أعماق الروح
كالسيل تهب رياح الحنين والأشواق
جوف أنفاق الذات يتحوّل اخضرارا
مدادا يحلّ مكان الصراع ويزدان الخاطر
والتاريخ الجديد لست أنا أهلا له!
هناك حتما من هم للقلم مداد
هناك حتما من لهم في التجديد باع
وقد تمر الأشهر والسنوات
وإنما بعد حزيران يأتي تموز
وتموز فيه من حرارة الصيف شراع
قربى النفس تشعل الإحساس
وتتوافد على البال كلّ الأحلام
وينهي أيلول مواسم الصيف
ويبدأ الخريف في انسياب
زورقه يبحر على ضفاف الرجاء
ويتهادى الصمت في ارتحال النفس
وإنما الشعور..... يبقى!
وحده الشغور يبقى !!!


الطيبة والتقدير
شكرا لكلماتك الراقية
............... الصابر

بيت الحزن......... مساء ألف نبض رائع

أعلم أني مقصّر بحقك
ولكنك دوما في ناظري أقرأ لك
مشكلتي هي الوقت
حتى أنني مقصر في تتبع خواطري ومن يكتب لي

الطيبة لروعتك وكل التقدير
الصابر

النسر المحلق
ليس اعجابا ما اود شرحه هنا
............ ولكن احب ان اقول انني افهم فعلا ما تقول


اشتقت لهذا اللحن من الحروف

تتلاطم في نفس المكان



رائع بكل المعاني



لك

كل الحنان........................ مساء متموج بحلم الإنسان


وتكتب الذاكرة مدادها
ويستفيق الحرف على الدمع
ويكتوي النبض بالماضي
ويتوجّها الفؤد بالجراح
بوحا عزفا رسما
ويبقى يؤرجحنا الشعور
وإنما على موائد الغفوة
هذا اليراع استراح!

الطيبة وكل الشكر
الصابر

ابويافا.................... أصبت!!!!


البعد الثقافي الذي نودّ الاستراحة منه.............
الإحباط
نعم هو كذلك
نود الخروج من دوّامة الإحباط البكائية
أن نزرع الأمل ولو لمرّة
أنرأب الصدع وإن في قلب الإعصار؟
أودّ فعلا أن يستريح هذا اليراع!


الطيبة
الصابر

هجيع......... سطوة محببة هي!

أن نحب يعني أن نعطي
أم أن العطاء لم يعد مفهوما في زمن التموجات القاسية؟
هي الذات تعطي ما فيها من إحساس
تفرغ أشواكها في قلب المعاناة
وترتحل عشقا دون إبحار!
وتبقى حيثما هي في انتظار!!!

الطيبة
الصابر

جريح الوقت............. صباح ضوء منبسق بشفقه إليك

كل الشكر على كلماتك الزاهية وتواجدك واهتمامك
ويسعدني أن تكون كلماتي محط أنظارك وإعجابك
وآمل أن أكون دوما عند حسن ظن الجميع فلا أخيّبهم

الطيبة
الصابر