نحن اليوم..ماذا نكون!!

مرحلة الشباب..
هذه المرحلة السنية المهمه والتي تضع أُطرا واضحه ومعالم لجيل كامل..يصبح بالغد مسؤولا..وأبا(أما)..ومربيا..

*أي أنوا ع القراءات تستهويه هذا الجيل..
وهو الشريحة الكبرى الموجهة لحركة الثقافه..

* هل هناك فرق بين اختيارات الأمس واليوم؟؟
وإن كان فلماذا؟

* هل تغيرت نسبة الوعي الثقافي لدى الجيل الحاضر حينما يأتي ليختار موضوعا يقرأه,يناقشه,أو فكرة يتبناها؟أم أنه جيل الفكاهه والنكت...والخ!!

* هل نحمل الروح التي تدافع عن الفكرة التي نؤمن بها..وصبرا على النقاش
أم أننا نكتفي بكل معلب مستورد يخترق أذهاننا..!! وهو ليس أصيل منّا!!

شكرا لكم

فدك

عزيزتي فدك

ان جيل اليوم يؤسفني ان اقول ليس بجيل القراءة وقد يقول من يرد علي ان هذا العصر تطورت فيه سبل العلم والثقافة ... ولكن كل للقراءة ثمارها التي لا ولن تتوفر بجميع تطورات العصر والكل اوالفاهم يدرك ما اعنيه ..
لك ولجميع القراء

مرحباً اختي فدك

بالفعل موضوع حساس جداً وذو اهمية كبيرة في عالمنا المعاصر ..إن لجمهور الشباب خصائص تتعلق بالعمر والتكوين

أما تحديد هوايات قراءة هذا الجمهور فيرتبط بتنظيم عملية الوعي الفردي ضمن الوعي الاجتماعي لشخصية الشباب ثم

ولابد أن تراعي المادة الثقافية الموجهة للشباب هذه العناصر لأن ضبط محتوى المقال او النص يكمن في مراعاة هذه فكر الشاب وهو ما يسمى:

بخصائص الثقافة الموجهة للشباب من استجابة للتغيرات الاجتماعية والشبابية . كما إنه لابد من الحرص على مخاطبة الشباب بروح ودية ماهرة واثقة من الانتصار على ظروف الحياة.

ولابد من احتواء المقال في ثقافة الشباب على استجابات الشباب وحاجاتهم ، وعلى ضمان احتياجات الوعي المتناهية لديهم. وثقافة الشباب الناجحة هي التي تعايش واقع الحال في أوساط الشباب ثم تنطلق منه إلى وحدة المخاطبة إذا كان الشباب مرحلة عمرية في حياة الإنسان ، فإن الثقافة الحية الأصيلة أبدية لا عمر لها بل تعمّر الأجيال وتدفعها إلى مآثر العطاء والرقي والتقدم ، وبذلك يكون الشباب قوة سعي مستمرة ومتدفقة لتجديد الحياة وازدهارها، ومحط فعالية دائم لا يخبو أوراها.

وعندما يكون الحديث عن تلاقي الثقافة والشباب فإن ذلك يوحي إلى عظمة المسؤولية الملقاة على عاتق ذوي الخبرة والمتخصصين في كتاباتنا خاصة وان كنا نستهدف منها الشباب بحيث يعملوا على خلق المناخ الملائم لتفتح مدارك الشباب ونحو وعيهم واكتمال دواخلهم المبدعة بالفكرة النيرة والتعبير الجميل والشواغل الأساسية في حياة شعبهم.

وهي مهمات ليست بسهلة على أي حال وتزداد تعقيداً وغنى بفعل التقدم التقني والعلمي المتسارع واتساع الخبرات والتراكم المعرفي الهائل

اعتذر عن الاطالة .. لكن الموضوع اكبر من هذا وانا احببت ان اتكلم عن جانب واحد فقط وهناك جوانب كثيرة لم اتطرق لها من اهمها هو ترغيب الشباب في القراءة ..

شكراً لتحملكم
.

.




. . بالتأكيد عندما يتغير الزمن ، تتغير معه أشياء كثيرة ، وأهم هذه الاشياء ، الوعي الداخلي
وطريقة التفكير لأبناء هذه المرحلة.

بإختصار شديد .... في زمن الهمبرجر تختلف أمور كثيرة
فكما أن السندويش السريع التحضير قد إحتل مكان الوجبة الهانئة على مائدة الاسرة ، كذلك
فقد إحتل سندويش المعلومات الجاهزة في الانترنت أو الـ CD مكان المعلومات الاساسية
التي كانت تُعطى للطالب بالتلقين والاستذكار

يعني ببساطة حصول سريع على المعلومة ، وفقدان أسرع لهذه المعلومة متى ما إنتهت الحاجة
إليها . .

ولذلك فمن الطبيعي جدا أن ينشئ جيل خاوي ولا يحمل أي أثر من آثار الثقافة.

إنها ثقافة الهمبرجر والووكمان و الديجيتل .............. واللاقيم . .


فدك وشكرا لإتاحة الفرصة






مع محبتيlonely

موضوع مهم للغاية عزيزتي فدك و أشكرك على طرح الموضوع

و للأسف الشديد هذا هو حال شبابنا الآن و مهما تكلمنا فلا أظن أن كلماتنا ستغير شيئاً

و نوعية المحيط الذي يعيش فيه الشباب تلعب الدور الأكبر في هذا بالتأكيد فاذا كانت وسائل الترفيه و التسلية و ربما الانحراف موجودة أمام أعينهم و متاحة بدون رقابة و لا توجيه فلم لا يستغلونها

فدكونة

شكرا لكم..جميعا..
ولزمن الهمبرجر!!!

الموضــــــــــوع في غاية الأهميه.......
من الطبيعي أن التفكير ......من جيل إلى جيل يتغير.....فتفكير الشباب الأن ليس هو تفكير أولياء أمورهم بالأمس.......والأسباب عديده.....ومن أهمها إختلاف الوضع الإقتصادي.....بين الأمس واليوم......كذلك الوضع التعليمي....في الماضي كانت المرحله الابتدائيه توازي الجامعيه الان.........والعكس صحيح..........
التفكير...بلغة العيش الكريم(والستر) بالأمس واضح للأعيان.......
التفكير بالرفاهيه......والكماليات أصبحت من الضروريات......(اليوم....)
الثوره المعلوماتيه.........(لو كانت بالأمس......لكنا من الدول المتحضره الآن)
وجدت اليوم..........تلك الثوره...لجيل.....(مرفه........ويقبل ما يُطرح.....بنوافذ.....مفتوحه)
رغم تقدمهم في الدرجه العلميه.........ولكن....إنفتاحهم اللامسئول......سمم جزء كبير منهم..
تنويه.......وذلك عن دراسه شخصيه....
في مدينة الرياض...........الشباب والذين أعمارهم ما بين الثامنه عشره.......إلى الخامسه والعشرين.........(المتنفس الوحيد لهم.........المقاهي الليليه........والاستراحات.....المملوكه والمؤجره)....يمارسو فيها.........كل أنواع الترفيه المشروع.....(.السجاير..الشيش...المعسل............. .......)
والجزء المتبقي في الاسواق..............وعمل التمشيط........الليلي بسيارتهم..........

طبعاً..........هنا الكلام ليس للعموم....ولكن لفئه كبيره من المجتمع خاصة في مدينة الرياض.....
...........
والشواهد كثيره...................وربنا يستر ..........

شكراً فدك..........الموضوع شائك................
والحقيقة مره..................