غزل مابعد الخمسين (موشحات أندلسية)

غزل مابعد الخمسين

(موشحات أندلسية)

ليت هنداً أنجزت ما وعدت........في لقاها للمحب المُسهَدِ

ليتها قد واصلت حبا ًبدت.......فتوافت عند ذاك المَوعدِ
............................

لا تَلُمني فِي هَوى هندٍ فَقد........سَحرَت لُبي بِتِلكَ الأعيُنِ

أيقَظَت مَني شَبابا ًقَد عَقَد........عُمرَ خَمسينً خَلت مِن زَمَنِ ِ

وَروَت قَلبي رِضابا ًفَأنعَقد........خَمرُ حُبينِ سقوا مِن مُزن ِ

أشعَلَت نور َالمُحيا فَأتَقد........نورُ مُصباحٍ ضَوادُنيا غَد

.............................

لا تلمني! لم تلمن.؟..........خفق القلب لعين سحرتني

إن تلمني سأغني!.............عين حورا قتلتني

ولوجه نيرقد غاب عني........صرت أشدو بدموع هملتني

هكذا هند بحب أيتمتني.......وبأسرالحب صرت المقعد

ولازلنا نواصل:

نواصل المشوارمع الحبيبة هند:

شعشع البدر عليك يا هنادي............صرت بدرا ًآخراً يزهو لديا

كيف أنساك وقد صرت سهادي؟......أرتوي من فمك نشو الحميا

لا تغيبي بُعدِكِ يُدمي فؤادي............بل تعالِ لأرى منك المحيا

إن تركتيني!! فوالله أنادي................أين أنت؟ أين ذاك المشهدِ؟

...........................

موكب النور تلألأ في سناك.. ِ.......يخطف الأبصار سحري جمالك

أهَو َقدر كلنا أسرى هواك؟ ِ...........أم قضاء يشغل الكل خيالك؟

هكذا صرت أسيراً في حماك .......أنشد الرحمن عزا ًفي وصالك

ولكِ ندعوه دوما في رعاك ِ............يحفظ الهند بأعلى السعدِ

ولازلنا نواصل:

نواصل:

صرت أدعو الله دوما ًللقاك ِ.....صرت أدعوه قنوتا ًفي صلات

ورجوت الرب يجعلني مناك ِ.......فنعش عمراًهنيا ًفي صفات

نملأ الدار سروراً في ذراك ......ثم خلفا في بنين وبناتي

وبقايا صالحات في حماك .........وله ندعوه دعوى االواحد

.............

نورهند فاق حتى نورشمس.........في عيوني كل شئ صاروردي

شعرهاالأسودغطى شيب رأسِ......لجديلات تدلت فوق نهدي

في بياض الوجه ضاعت ندب أمس.في عيون ساحرات عند هند

كل شئ في عيوني صارماس...... أدعو ربي في دوام الأمد

ولازلنا نواصل:

نواصل مع الحبيبة هند:

وافقت هند على لقياالحبيب……….بعد لأي ودلال وظنون

ثم قالت لست شابا بل أريب………فحلفت الله مغرم وحنون

قلب شاب يزرع الحب خصيب……وأب في عطفه حان وعون

فتهادت ثم مالت بعجيب………… ثم قالت: أبتا خذ بيدي *

..........

حينماجاء الجواب المرتجى..........طرت فرحان أغني طربا

أنعشت روحي بجسمي وحجا........ساهياعن كل شيئ وربى

إلا هندا نورها بدرالدجى..............مغرقابالحب يدعوني صبا

كغريق ناله طوق النجا...............غارقا في الحب منذ أمد

* دمعت عيني وأناأكتب هذاالبيت من الشعر.

ولازلنا نواصل:

لا تغيبي بُعدِكِ يُدمي فؤادي............بل تعالِ لأرى منك المحيا

جميل هذا الغزل .. وجميل هو الوفاء الذي يعود بك كل مره لتكمل شعرا عن هند ..

شكراللمكرمة فرووووووحة تواصلها مع الموشحات.

نواصل المشوارمع الحبيبة هند:

بزهوروحبورصارعرسي............أشكر الباري زواجا منك هند

بغناء واصلوا يومي بإمس...........وبنثر الزهريعلوفوق نهد

ثم زفوني بتاج يعلورأسي..........وحريرموشيا لفا لزند

ونشيد يملأ الروض ورقس......... ناغما في الناي ثم العود

.................

وأباريق من الراح وكأس...........داهقافي الخمرتعلوه الزهور

يحتسيها الكل في ضحك وأنس...وللحن العود تهتز الخصور

تتمايل كلها غنجا ورقس...........تتناغم طرباغيدا وحور

وأنا النشوان في دل ولمس........ساكرا في نشوة للأبد

ولازلنا نواصل:

نواصل:

أقبلت هند فصرنا واقفين...............لنحييهاعروسا لعريس

ننثرالورد وزهرالياسمين...............فوق بدرين مشعين أنيس

ثم نشدوا بالرفاه والبنين............نشرب الأنخاب خمرالخندريس

ليتم العرس رب العالمين...............ينعم الزوجان نعم الخلد

..........................

مسك هند عطرالروض عبق.........ينشرالأطياب من نفح الخزام

حسنها فاق الجواري في ألق.......مرويات الحفل في شرب المدام

مسورات مسفرات في حلق.........ناعسات الطرف حلوات الكلام

مكحلات العين مملوءة الموق..........ميسات الطول هيفاء القدِ

ولازلنا نواصل:

[align=center]نواصل ولم يبق إلاالقليل:

عادت الذكرى لهند ليعود...............طيف أحلام الكرى كالسلسبيل

ذكريات لعيون وخدود...................ضيق الخصرمع الريح يميل

وكواعب تملء الصدرنهود...............لغزال.ساحرالطرف كحيل

وحنان من جمان وعهود.................في دلال الحب والمعتمد

..............

غادرتناهند مشبوكة اليدين.............بعريس العمرتهدينا سلام

ولها الكل مودع بإبتسامات وعين......بعضهاباك وبعض في هيام

أدمع الأفراح تجري في حنين...........والدة هند ووالدناالهمام

حقق الباري أماني الوالدين.............نشكرالله العلي الأوحد

ولم يبق إلا الخاتمة لتعرفوا في النهاية من هي هند؟؟[/align]

أحسنتم وفقكم الله اختيار راق

أهلا بالكاتب القدير.

إبن البلد العزيز.

نواصل، وهذه الخاتمة:

في ساحة القطيف عقب ديري وكأنه يزاحمني بمحبوبتي هند:

مذ رأى قلبي هنـدا وقفـا.........عند هند ما تعـدّى غيرهـا

فهي هند وهي عنوان الوفا.....شمسها كون تغطي بدرهـا

ولذا قلبي عليهـا اعتكفـى........ونفى حب سواهـا دهرهـا

وأرى موتي إذا منها الجفـا......صار يوما أو تعدت للصدود

فغضبت لذلك وأجبته:

أهلا بالحبيب العزيز ديري وهذا جوابك فواصل يرحمك الله أنت تشجعني على أن لاأترك هند.

قلب هند قد تعشقني أنا.............ثم واصل حبه مني زواجا

آه ديري فاحفظ الحق لنا...........لاتجاوزحدك اليوم لجاجا

قسمابالله إن عدت هنا.............أشعل الحرب صياحا وحجاجا

أترك الساحة بهندوبنا.............ولتبقى فاضيا أو واحد

هذا كل ما جادت به القريحة لهند.

وأخيرا ودرءا لحصول أي ألتباس، لاتوجد حبيبة إسمها هند ولابطيخ.

كله خيال في خيال.