سلامي إليكِ يا سكينة ...

حينما يستوطن ***** سويداء القلب لا نجد سوى

أوراقاً تتطاير شوقاً على طاولة العشق

فـ نبثُ إليها أشواقنا علها تخفف بعض معاناتنا

و هــول مصيبتنا بفقدان من نُحــب ....

/

سلامي إليكِ يا سكينة

و أحــزانــي و أشواقـي

سلامي إليكِ من قلبٍ

زرع حــبـكِ بـأعـماقـي

سلامي أبـثـهُ شِعــراً

ينبضُ بين أوراقــي

و شوقي إليكِ يُظهــرهُ

دمـعـاً زان أحـداقي

فـ هجركِ كاد يفتكُ بي

و يُذهب عمري الباقي

ألا تدرين أنكِ يا معذبتي

نــور مملكتي و أفاقي

لماذا الهجر ملهمتي..؟!!

هـل يُسعـدكِ إحراقي

فـ حزني عليكِ حاصرني

بـلا عـطفٍ و إشفـاقِ

أسرني بقيد غربتهِ

فـ تهتُ بين الأسواقِ

فـ ليتكِ تعتقي قلباً

أسيراً دون أطواقِ

قلباً مخلصاً دوماً

يبثُ إليكِ أشواقي