أخطاء العصر في نبي مصر

سيدنا موسي (عليه السلام)

من الأخطاء الشائعه او العلم المجهول به في قصته

-1-
التوراه بالهيروغليفيه
أن الغالبيه العظمي تظن أن التوراه قد أنزلها الله علي موسي عليه السلام بالعبريه
وهذا خطأ فادح فالعبريه عرفت بعد أن غزا يوشع بن نون عليه السلام أرض كنعان ببني أسرائيل
أما التوراه فقد أنزلت بالهيروغليفيه لغه أهل مصر
فالله تعالي حينما ينزل كتابا ينزله بلغه الأرض التي أنزل فيها كالأنجيل الذي لم ينزل بالعبريه رغم تخصيصه لبني أسرائيل فقط ها هنا ولكنه نزل بالرومانيه القديمه لغه أهل الجليل واورسليم حينها
وهذا ثابت في كل تأريخ وفي الثلاث ديانات السماويه

-2-
موسي نبي مصر

فالأعتقاد أن سيدنا موسي عليه السلام نبي بني أسرائيل فقط خطأ شديد ,, فالله تعالي قد أمره مباشره بدعوه فرعون مصر قبل أمره بدعوه بني أسرائيل
وكما نعلم فدعوه الحاكم صراحه هي دعوه للشعب ضمنا
أيضا نجد أسلام السحره المصريين في يوم الزينه-شم النسيم حاليا-
فمن يراجع قصص الانبياء سيجد أن سيده يونانيه أتت سيدنا عيسي تريد أن تؤمن به
فقال لها أذهبي أمه الله فما أرسلت لأدعوك ..وهذا من التخصيص الأممي للأنبياء والذي لم يخضع له فقط هو سيدنا محمد عليه افضل الصلاه وازكي التسليمات
وعليه فلو لم يكن سيدنا موسي مرسل لشعب مصر ما ذكر القرءان أسلام بعض أهلها هنا علي يد موسي عليه السلام
كما أن العقاب لا يأت الا بعد عدم القيام بالتكليف
اذا فعقاب الله لفرعون مصر ووزيره هامان وجنودهما كان بسبب عدم أستجابتهم لدعوه نبي الله


3- رع-مسيس II ليس فرعون موسي

يظن الكثيرون بل يتداولون صور المومياوات أن فرعون موسي هو الفرعون رعمسيس الثاني
وهذا خطأ
والحقيقه هي أن رعمسيس الثاني كان من أعظم فراعنه مصر ففي عهده زادت الفتوحات وعم الرخاء
وتقدمت مصر في العلوم بشكل قوي ونلاحظ ذلك في وضع تمثاله الذي تأتي الشمس علي وجهه مرتان فقط في العام يوم ميلاده ويوم توليه الحكم والذي لا تستطيع الهندسه حتي الأن معرفه كيفيه ذلك
والمختص بقصتنا هنا أنه اضطهد اليهود اضهادا قويا جدا حتي ان اليهود لا يذكروه الا باللعن هو ونبوخذ نصر الثاني البابلي
ولكن لم يعش موسي عليه السلام في عهده
بل عاش في عهد ابنه الفرعون منفتاح الذي ورث عن أبيه كره اليهود وأن اليهود خطر علي مصر وخطر علي العرش الفرعوني ويجب أن يعاملوا بكل شده وعنف وأحتقار..


-4- ولد بمنف وليس بطيبه
يظن الكثيرون أيضا أن عاصمه مصر في حينها كانت تيب ابو تاي-طيبه(الأقصرحاليا)- كحال الكثير من الوقت في العصر الفرعوني
وهذا خطأ أيضا
ففي عهد الفرعون منفتاح ومن قبله أبيه رع مسيس كانت منف-الفسطاط(جنوب القاهره حاليا)- هي عاصمه مصر الفرعونيه
وهنا ولد سيدنا موسي عليه السلام وكان النيل يمر فيها وليس بجانبها
وكان قصر الفرعون بالقرب من تلك المنطقه وبين ما يعرف حاليا بمنطقه المعادي القديمه
وعاش بنو أسرائيل فيما يعرف حاليا أيضا بجزيره الذهب والتي تواجه منطقه دار السلام حاليا

وهناك عين موسي حاليا وهي عين كانت تدخل القصر الفرعوني لتوصل اليهم مياه النيل بارده من الشمس وهيا التي وجدوا بها مهد الرضيع سيدنا موسي عليه السلام



-5-
قارون

ليس مصريا كما يظن البعض بل كان بدويا كباقي بنو أسرائيل
وكما قلنا كان المصريون يتضطهدون اليهود بأمر من الفرعون الذي كان يعبد كأبن للاله الأكبر رع -أله الشمس- فكان كل من يلبس لباسا بدويا ليس كلباس المصريين يتعرض للاضطهاد كما أتضح في قصه المصري الذي كان يتشاجر مع الاسرائيلي ونصر الاسرائيلي سيدنا موسي عليه السلام لأحساسه بتعمد الأضطهاد لأهله
وكان قارون من أغنياء اليهود-كعهدهم دوما ملوك المال- وبالطبع لم يكن ليرضي ان تتم معاملته معامله باقي اليهود ,,فكان يبذل الاموال الكثيره كي يسمح له بأرتداء ملابس المصريين وأرتياد الأماكن التي كان يحرم علي غير المصريين دخولها ومن هنا كان حسد بني أسرائيل عليه
ومعروف أن الله قد أغرق قصره وماله في محافظه الفيوم حاليا في بحيره بأسمه وهي بحيره قارون
بذل الغواصون والباحثون والمغامرون احيانا ما بذلوه من جهد كي يعثروا حتي علي درهم ذهبي واحد لكن لم يجدوا هدفهم فقد كفر الرجل بالله فأضاع الله ما جمعه هباء منثورا


أنتهي والمصادر موثقه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عطيه سيدنا موسي (عليه السلام) من الأخطاء الشائعه او العلم المجهول به في قصته -1- التوراه بالهيروغليفيه أن الغالبيه العظمي تظن أن التوراه قد أنزلها الله علي موسي عليه السلام بالعبريه وهذا خطأ فادح فالعبريه عرفت بعد أن غزا يوشع بن نون عليه السلام أرض كنعان ببني أسرائيل أما التوراه فقد أنزلت بالهيروغليفيه لغه أهل مصر فالله تعالي حينما ينزل كتابا ينزله بلغه الأرض التي أنزل فيها كالأنجيل الذي لم ينزل بالعبريه رغم تخصيصه لبني أسرائيل فقط ها هنا ولكنه نزل بالرومانيه القديمه لغه أهل الجليل واورسليم حينها وهذا ثابت في كل تأريخ وفي الثلاث ديانات السماويه -2- موسي نبي مصر فالأعتقاد أن سيدنا موسي عليه السلام نبي بني أسرائيل فقط خطأ شديد ,, فالله تعالي قد أمره مباشره بدعوه فرعون مصر قبل أمره بدعوه بني أسرائيل وكما نعلم فدعوه الحاكم صراحه هي دعوه للشعب ضمنا أيضا نجد أسلام السحره المصريين في يوم الزينه-شم النسيم حاليا- فمن يراجع قصص الانبياء سيجد أن سيده يونانيه أتت سيدنا عيسي تريد أن تؤمن به فقال لها أذهبي أمه الله فما أرسلت لأدعوك ..وهذا من التخصيص الأممي للأنبياء والذي لم يخضع له فقط هو سيدنا محمد عليه افضل الصلاه وازكي التسليمات وعليه فلو لم يكن سيدنا موسي مرسل لشعب مصر ما ذكر القرءان أسلام بعض أهلها هنا علي يد موسي عليه السلام كما أن العقاب لا يأت الا بعد عدم القيام بالتكليف اذا فعقاب الله لفرعون مصر ووزيره هامان وجنودهما كان بسبب عدم أستجابتهم لدعوه نبي الله 3- رع-مسيس II ليس فرعون موسي يظن الكثيرون بل يتداولون صور المومياوات أن فرعون موسي هو الفرعون رعمسيس الثاني وهذا خطأ والحقيقه هي أن رعمسيس الثاني كان من أعظم فراعنه مصر ففي عهده زادت الفتوحات وعم الرخاء وتقدمت مصر في العلوم بشكل قوي ونلاحظ ذلك في وضع تمثاله الذي تأتي الشمس علي وجهه مرتان فقط في العام يوم ميلاده ويوم توليه الحكم والذي لا تستطيع الهندسه حتي الأن معرفه كيفيه ذلك والمختص بقصتنا هنا أنه اضطهد اليهود اضهادا قويا جدا حتي ان اليهود لا يذكروه الا باللعن هو ونبوخذ نصر الثاني البابلي ولكن لم يعش موسي عليه السلام في عهده بل عاش في عهد ابنه الفرعون منفتاح الذي ورث عن أبيه كره اليهود وأن اليهود خطر علي مصر وخطر علي العرش الفرعوني ويجب أن يعاملوا بكل شده وعنف وأحتقار.. -4- ولد بمنف وليس بطيبه يظن الكثيرون أيضا أن عاصمه مصر في حينها كانت تيب ابو تاي-طيبه(الأقصرحاليا)- كحال الكثير من الوقت في العصر الفرعوني وهذا خطأ أيضا ففي عهد الفرعون منفتاح ومن قبله أبيه رع مسيس كانت منف-الفسطاط(جنوب القاهره حاليا)- هي عاصمه مصر الفرعونيه وهنا ولد سيدنا موسي عليه السلام وكان النيل يمر فيها وليس بجانبها وكان قصر الفرعون بالقرب من تلك المنطقه وبين ما يعرف حاليا بمنطقه المعادي القديمه وعاش بنو أسرائيل فيما يعرف حاليا أيضا بجزيره الذهب والتي تواجه منطقه دار السلام حاليا وهناك عين موسي حاليا وهي عين كانت تدخل القصر الفرعوني لتوصل اليهم مياه النيل بارده من الشمس وهيا التي وجدوا بها مهد الرضيع سيدنا موسي عليه السلام -5- قارون ليس مصريا كما يظن البعض بل كان بدويا كباقي بنو أسرائيل وكما قلنا كان المصريون يتضطهدون اليهود بأمر من الفرعون الذي كان يعبد كأبن للاله الأكبر رع -أله الشمس- فكان كل من يلبس لباسا بدويا ليس كلباس المصريين يتعرض للاضطهاد كما أتضح في قصه المصري الذي كان يتشاجر مع الاسرائيلي ونصر الاسرائيلي سيدنا موسي عليه السلام لأحساسه بتعمد الأضطهاد لأهله وكان قارون من أغنياء اليهود-كعهدهم دوما ملوك المال- وبالطبع لم يكن ليرضي ان تتم معاملته معامله باقي اليهود ,,فكان يبذل الاموال الكثيره كي يسمح له بأرتداء ملابس المصريين وأرتياد الأماكن التي كان يحرم علي غير المصريين دخولها ومن هنا كان حسد بني أسرائيل عليه ومعروف أن الله قد أغرق قصره وماله في محافظه الفيوم حاليا في بحيره بأسمه وهي بحيره قارون بذل الغواصون والباحثون والمغامرون احيانا ما بذلوه من جهد كي يعثروا حتي علي درهم ذهبي واحد لكن لم يجدوا هدفهم فقد كفر الرجل بالله فأضاع الله ما جمعه هباء منثورا أنتهي والمصادر موثقه

العزيز محمد
ارجو ذكر المصادر هنا
حتى تكون متاحة لمن اراد مراجعتها

ارجو عدم الخروج عما هو معهود بالردود

فللكل احترام وتقدير هنا وغير ذلك مرفوض

حبىالزهرة

بارك الله فيك وسلمت يمناك لهذا

الكم من المعلومات الوفيرة . تحيتي

[align=center]عمو أحمد
مصادر الموضوع متعدده جدا جدا
ويكيبيديا-وثائقي الجزيره-برنامج قصص الأنبياء
قصص الأنبياء لأبن كثير-..الخ
البينه علي من أدعي بقي ياعمو هههههههههههههه


أبو نواف
أولا دمت للزهره عين ساهره
ودمت لنا أخا حبيبا غاليا
ثانيا شاكر لك مرورك اللي بيسعدني دوما[/align]