دماء على ستار الكعبة

دماء على ستار الكعبة
*************
هى مسرحية شعرية للشاعر فاروق جويدة عرضت فى الثمانينات – على مااتذكر-
يتحدث فيها عن واقعة ضرب الكعبة بالمنجنيق على يد الحجاج بن يوسف الثقفى
عندما احتمى بها عبدالله بن الزبير وكان نتيجة ذلك ان تهدمت اجزاء من الكعبة
بل كان يُشم رائحة شواء الطير المار فوق الكعبة .
ويعرج بنا الشاعر فاروق جويدة الى تسأل هام جدا هو محور المسرحية واتخذ من هذة الواقعة مدخلا لما يريد ان يقولة , فهو بتسأل او ربما يقرر

أن الشعوب هى التى تصنع الطاغية وتسمح بميلاد الظلمة وتمهد الارض للديكتاتورية , عن طريق اللامبالاة ووالتملق والخوف من ان تنال يد الظالم حياة المواطن , وعن طريق الموافقة على كل مايقولة الحاكم ومايتخذه من قرارات .


فهل ماذهب الية الاستاذ فاروق جويدة صحيح ؟؟؟؟

اكيد استاذى العزيز
فصمتنا وعجزنا وضعفنا
هو سبب قوتهم وطغيانهم
وعلى رأى المثل البلدى ( يافرعون مين فرعنك ....

ودى بقى جزء من قصيدة للشاعر فاروق جويدة برده معبرة
عن مايحدث حاليا


ماتت من الصمت الطويل خيولنا الخرساء

وعلى بقايا مجدها المصلوب ترتع نجمة سوداء

فالعجز يحصد بالردى أشجارنا الخضراء

لا شيء يبدو الآن بين ربوعنا

غير الشتات.. وفرقة الأبناء

والدهر يرسم صورة العجز المهين لأمة

خرجت من التاريخ

واندفعت تهرول كالقطيع إلى حمى الأعداء..

في عينها اختلطت

دماء الناس والأيام والأشياء

سكنت كهوف الضعف

واسترخت على الأوهام

ما عادت ترى الموتى من الأحياء

كُهّانها يترنحون على دروب العجز

ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟
............
دمت بخير استاذى
تقبل مرورى

اتوقع انه فعلا على حق

شكرا لك عمو

الكثيرين من القادة لايهمهم نتائج عملهم

بقدر ما يهمهم أرضاء موجههم ، ناسين

متناسين ان ما طار طير وارتفع الا كما

طار وقع . تحيتي لك اخي احمد ودمت

مونى
اشكر لك مرورك
وما اتحفتينا به من قصيدة للاستاذ فاروق جويدة

فروحة
اشكر لك مرورك

الاستاذ حبى الزهرة
صدقت فيما ذهبت اليه
دمت بود

لا اله الا الله