هل هذا مجلس للنواب ام مجلس للارهاب..!

بسم الله الرحمن الرحيم
-هل النائب تصدر بحقه مذكرة استدعاء ام القاء قبض ؟!
-أين النائب الذي فجر سفارتين بالكويت، وكيف رشح وانتخب نائبا؟
-هل الدايني حقا مدان ام انها عملية انتقام لتصويره جرائم سجون صولاغ؟
-هل اصدار مذكرة قبض وسحب حصانة خلال يومين فقط عملية قانونية!
-المتهم برئ حتى تثبت ادانته فلا يجوز استخدام وسائل الاعلام كي لا تؤثر على سير التحقيق.!

الارهاب ظاهرة (سايكو/باثية) مركبة تتداخل فيه عوامل شخصية ونفسية مع الثقافة السياسية. لذلك يلجا المحللون عند تشخيص الشخصية الارهابية باعتماد لعوامل اعلاه. لكن علينا ان نميز ما بين الارهاب والدفاع المقدس عن الوطن كي لا يختلط الحابل بالنابل.! من المعلوم ان مسار الهيئة الحاكمة يتحدد من خلال تركيبتها الاجتماعية، الثقافية ومنهاج احزابها ان ارتقى البعض منها لمستوى (حزب).!

ان المنطق السياسي يقول ان بالعراق(الجديد) مذاهب سياسية، وقبائل عرقية محتلة ومسيّرة بـ(الريمونت كونترول) كحكومة خفية اغتصبت العراق واعادة تاسيس مؤسساته وفق ستراتيجية الرعب الدولي(الديموغرافي) و(الجيو/بولتيكي) وما نجم عن ذلك من استيطان مؤسسات ارهابية محتلة داخل البرلمان والداخلية والدفاع والامن الوطني والقومي والميليشيات الشمالية والجنوبية استفزت الكبرياء الوطني للشارع العراقي!

. فلم تمضي اسابيع على اعلان نتائج الانتخابات حتى عادت حليمة الى عادتها الاستفزازية القديمة للتلويح بارهاب الدولة داخل مجلس النواب. يبدو ان النائب محمد الدايني المدان بالارهاب اليوم حصل على الرقم(9)، وقد سبقه عدنان الدليمي الذي لم يشاهده يوما طلبة كلية الاداب بجامعة بغداد منذ اكثر من ربع قرن مضى انه كان يحمل حتى سكينة صغيرة(جاقوجة) بجيبه.!

كما ان الدايني والدليمي لم يتجفلا مع الاحتلال لاغتصاب العراق! فهل هذا هو سر ذلك وما نجم عنه من انقلاب المنظومة القيمية المقدسة؟!. الغريب بالامر ان المتهميين ومن سبقهم لا يمتلكون ميليشيات مقارنة بالنواب الاخرييين ممن يمتلكون فيالق وقوات وبيش مركة و(ميزانية) مقرة من قبل الحكومة البرلمان لهما حتى الان2009 ؟!. رغم ذلك نجد ان نار ابراهيم (الجعفري والمالكي) عليهم بردا وسلاما!

اللجنة الخاصة بالارهاب الدولي التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في (29/11/1979م) اشارت الى ان هناك أسباباً سياسية واقتصادية واجتماعية للإرهاب تتمحور في "سيطرة دولة على دولة أخرى واستخدام القوة ضد الدول الضعيفة كـ(الاحتلال الامريكي الايراني) نموذجا!، وممارسة القمع والعنف والتهجير كـ(تهجير المسحيين) بالموصل وتسمية العراقيين الاخرين المهجرين بالشيعة والسنة (معذرة للفظ)، والاستغلال الأجنبي للموارد الطبيعية للدول النامية (تهريب النفط من قبل الاحزاب الموالية لايران و...)، وانتهاك حقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالتعذيب أو السجن أو الانتقام(سجون صولاغ)، وتجاهل معاناة شعب ما يتعرض للاضطهاد كـ(حادثة الزنجيلي بالموصل)، وتدمير البيئة كـ(ايدز النخيل والكوليرا بشمال العراق)" فهل من بين هذه الاسباب مالا ينطبق على واقع حال العراق بعد الاحتلال! فمن هو الارهابي والحال هذه؟ وهل يجوز للمستوطن الارهابي تقييم وتوزيع شهادة حسن سلوك على المواطنيين؟!

هل حان الوقت ثانية لتصفية الحسابات والعودة لغريزة الانتقام وفق نظرية شد الاطراف لـ (بنكوريون) اول رئيس وزراء لـ(اسرائيل)؟ كرد فعل لفضائح سجون الداخلية بالعهد الصولاغي والجعفري والتي قام محمد الدايني بتصويرها ونشرها واستثمار ذلك من قبل الفائزين بالانتخابات المحلية لتراس الائتلاف (الشيعي) -كمسميات لما بعد الاحتلال-(معذرة للفظ) بدل الحكيم!.

هل في دولة القانون ان تصدر مذكرة قبض وسحب حصانة برلمانية خلال يومين فقط! وهل من اللياقة ان يعامل النائب العراقي كما يعامل الهارب من الخدمة العسكرية؟ -رغم ان غالبية اعضاء البرلمان (فرارية) الرافضين لترشيح رئيس جديد للبرلمان والموافقين على رفع الحصانة عن الدايني لم يؤدوا خدمة الوطن!- ان النائب تصدر بحقه مذكرة استدعاء لا مذكرة القاء قبض! وعن طريق البرلمان احتراما لبقية نواب المجلس ..؟!

مما تجدر الاشارة اليه، عدم جواز استخدام وسائل الاعلام اثناء التحقيق كي لا يؤثر ذلك على سير التحقيق حسب القاعدة القانونية (المتهم برئ حتى تثبت ادانته) كي لا يهدد ماضيه بحاضره ومستقبله.
لسنا ضد مساءلة الدايني ابدا وصولاغ (دريل) وجمال جعفر الذي فجرالسفارتين الفرنسية الأمريكية بالكويت عام 1983 حسب الاصول المعمول بها دوليا. خلاصة القول ان الخلل ليس شخصيا بل مؤسسيا ولا تزال الدولة تعاني منه جراء الاحتلال سواء بالبرلمان او بالداخلية او الدفاع وو... رغم طرد الالوف منهم حسب وسائل الاعلام.

ان الامر يتطلب طرد الاحتلال لاعادة البيت العراقي الى تاريخه الاصيل واعادة النظر بالعملية السياسية تكنوقراطيا وتعديل الدستور وطنيا بعد الجلاء لا وفق نتائج الانتخابات المحلية. شريطة ان يتم ذلك وفق سياقات المشروع الوطني لبناء الجبهة الوطنية حفاظا على وحدة العراق.! وان تعيد القوى الحاكمة النظر بستراتيجيتها المذهبية السياسية والعرقية وهو امر-يبدو انه مشكوك فيه وميئووس منه؟ والا على العراقيين ان يعلموا ان اي تصريح او خطاب رئاسي ام برلماني خلاف ذلك مستقبلا قبل الانتخابات القادمة عبارة عن (اسهال عقائدي) ناجم عن حالة الرعب من التيار الوطني المضاد!

علما ان القانون الدولي وللجنة الخاصة بالارهاب اعلاه اقرتا حق استخدام كل الوسائل المشروعة بما فيها المضادات الحيوية لطرد الاجسام الغريبة المحتلة. اضافة لاستخدام الطب الشعبي العراقي (ماركة) - دواء العقرب- الذي استخدمه البطل منتظر الزيدي وحاز به على براءة اختراع دولية.

رحم الله من قال في برلمان ايام زمان (مو السمجة من ذيله جايفه) يا جماعة.!!

منقول

سلام العبيدي

[align=center]ان الامر يتطلب طرد الاحتلال لاعادة البيت العراقي الى تاريخه الاصيل واعادة النظر بالعملية السياسية تكنوقراطيا وتعديل الدستور وطنيا بعد الجلاء

بكل وقت نحلم معكم بإجلاء القوات الأجنبية والترحيل الفوري
الحلم يتشعب والأمل يقف على مفترق القلوب
التي تأمل بالتحرر واستراد حقهم الشرعي ببلدهم

.[/align]

-هل اصدار مذكرة قبض وسحب حصانة خلال يومين فقط عملية قانونية

حدث هذا فى مصر من قبل

عزيزتي هيام1

مجلس النواب العراقي هو بالاساس مبني على اساس المحاصصه الطائفيه
فكيف لهذا المجلس ان يقوم لما هو خير لهذه البلاد
مجلس ليس فيه وحسب ما ينقل عبر شاشات الفضائيات سوى العويل والتهديد
وغير ذلك

شكرا لمرورك الجميل والرائع لمتصفحي

تحيتي

سلام العبيدي

اخي العزيز okkamal

هنالك لجنه في مجلس النواب تهتم بامور النواب وعلى وضع
العراق الحال لايمكنهم من الاجتماع في اقل من اسبوع على اقل تقدير
ولو كان الامر فيه خيرا لهذا النائب الذي فضحهم على شاشات التلفزه
لما صدر في اقل من شهر على الاقل

شكرا لمرورك الجميل والرائع

تحيتي

سلام العبيدي