أحمد فؤاد نجم سأل مبارك عن المشاغل التي تمنعه من الحضور

القاهرة ـ من حسام أبو طالب:

نددت قوى المعارضة المصرية باعتذار النظام عن المشاركة في القمة العربية التي دعت الحكومة القطرية لعقدها الجمعة.
وقال حمدي حسن الناطق بلسان كتلة الإخوان المسلمين في البرلمان إن القرار يمثل نكوصاً عن الدور الذي اسنده التاريخ للقاهرة لأدائه في خدمة المصالح القومية والإسلامية.
واضاف أن نظام مبارك يدرك بأن أي قمة عربية ستطالبه بإنهاء حصار الفلسطينيين على الفور وفتح معبر رفح، وان الرئيس لا يريد أن يفك الحصار بشهادته التي كررها عدة مرات خلال الأسابيع الماضية.
وندد المستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض بالقرار وشدد على أنه يكشف أبعاد جديدة في علاقة مصر بإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وقال لـ'القدس العربي' بات من المؤسف أن يبرهن النظام المصري كل يوم أنه ضد مصالح أمته حتى أولئك الموتى والجرحى لا يحركون ضميره كي ينهي مأساة الأشقاء في غزة ولو بحضور القمة.

وقال يحيى القزاز أحد رموز حزب الكرامة إن مبارك لا يريد السفر لحضور القمة كي لايجد نفسه في مرمي نيران عدد من الزعماء العرب الذين قد يطالبونه بوصفه رئيس أكبر دولة عربية بأن يتخذ القرار الذي يطالبه به أكثر من مليار ونصف المليار مسلم بفتح معبر رفح وإغلاق السفارة الإسرائيلية.
واعتبر رفض القاهرة للقمة بانه حماقة تضاف للكثير من الحماقات التي يرتكبها النظام المصري منذ فترة.
وتساءل الشاعر أحمد فؤاد نجم عن المشاغل التي تدفع مبارك للإعتذار عن القمة التي ينتظرها ملايين الضحايا في القطاع..واستدرك نجم في تصريحاته لـ'القدس العربي' (لو ذهب فلن يفعل شيئاً) وربما تنجح القمة من غيره دعونا ننتظر.
ودعا نجم المقاومة الفلسطينية ومن ورائها الشعب المحتسب والصابر بأن يستمر في عزف أنشودة النصر وأن يترك الأنظمة لغيها التاريخي والذي لم يجلب للأمة سوى مزيد من الهزائم.
ونددت حركة كفاية بالموقف المصري وقال عبد الحليم قنديل إن الخلاف بين العواصم العربية على القمم اشبه بالصراع على خشبة المسرح على من سيؤدي دور البطولة، فالقاهرة ترى أنها المعنية بعقد قمة لأنها الدولة المضيفة للجامعة والأولى بالتعاطي مع القضية الفلسطينية بالرغم من انها لا تقوم بهذا الدور المفروض عليها حيث تتواطئ في العلن مع إسرائيل وتتآمر ضد حماس.
وأعرب قنديل عن أن الشعوب وفي مقدمتها الفلسطيني أصبحت لا تهتم بتلك القمم ولا ترى فيها إلا محاولات من قبل القادة لتجميل انفسهم أمام الشعوب.

وفي ذات السياق وصف وزير التعمير والإسكان الأسبق حسب الله الكفراوى الموقف المصري الراهن بأنه شديد الخيبة ولا يخدم الصالح الفلسطيني بأي حال من الأحوال. ودعا المقاومة لأن تستمر في طريقها المبارك وقال لـ 'القدس العربي' إن الزعماء العرب وإن كانوا قد خذلوا الفلسطينيين فإن الله سبحانه وتعالى سوف ينصرهم.
وهاجم د. محمد أبو الغار منسق جماعة '9 مارس' لأساتذة الجامعات موقف الحكومة المصرية وقال لم يكن أحد يتوقع أن يستمر التقهقر والهوان بالنظام المصري للحد الذي يدفع المسؤولين المصريين للإعتذار عن قمة الدوحة.
وفي سياق التوتر الذي يعم قوى المعارضة والشارع المصري قرر قرابة مائة نائب بمجلس الشعب يمثلون جماعة الإخوان المسلمين وكتلة المستقلين الإعتصام داخل البرلمان طوال اليوم الأربعاء وذلك بسبب عدم إستجابة الحكومة لمطالبهم الرامية لدعم غزة.

والمطالب التي دعا إليها نواب الجماعة وكتلة المستقلين وأحزاب المعارضة تتمثل في وقف العمل باتفاقية كامب ديفيد ووقف تصدير الغاز لإسرائيل وطرد السفير الصهيوني واستدعاء البعثة الدبلوماسية المصرية من تل أبيب.
وعلمت 'القدس العربي' ان العديد من أعضاء الحزب الوطني الحاكم قد أعربوا لزملائهم من نواب المعارضة عن توقهم للمشاركة في إعتصام اليوم غير أن قيادات الحزب قد حذرتهم من الإنجرار لأحزاب المعارضة.
وفي دمياط القت السلطات القبض على أكثر من خمسين شخصاً، وفي الشرقية ألقت القبض على عدد مماثل معظمهم من المدرسين والطلاب الذين أطلقوا مظاهرة جابت شوارع مدينة الزقازيق وشارك فيها مايزيد على عشرين ألف مواطن.
وفي تصريحات خاصة لـ'القدس العربي' أكد جمال زهران الناطق بلسان كتلة المستقلين بمجلس الشعب أن نواب الكتلة سيصعدون من اساليبهم الإحتجاجية خلال المرحلة القادمة من أجل الضغط على الحكومة لإتخاذ مواقف أكثر تشدداً في دعم أهالي القطاع الذين يتعرضون لحرب عاتية تستخدم فيها إسرائيل كافة الأسلحة المحرمة دولياً.


حسام أبو طالب

من جريدة مصر اليوم


مصر ترفض قمة الدوحة لـ٣ أسباب: عدم وجود «أجندة» هجوم قناة «الجزيرة».. والمواقف السياسية للقيادات القطرية

كتب شريف إبراهيم وجمعة حمدالله ١٤/ ١/ ٢٠٠٩


جرافيك عن تاريخ المجازر الإسرائيلية
رفضت مصر أمس المشاركة فى القمة العربية الطارئة التى اقترحتها قطر لبحث الوضع فى غزة.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن المندوبية المصرية لدى الجامعة العربية أبلغت أمس الأمانة العامة للجامعة بموقف القاهرة من طلب الدوحة بعقد القمة على أراضيها يوم الجمعة المقبل.

وأوضح المتحدث أنه تم إبلاغ الجامعة بأن مصر ترى أن تواجد القادة العرب فى الكويت يوم الأحد المقبل عشية مشاركتهم فى القمة الاقتصادية صباح الاثنين ١٩ يناير الجارى يمكن أن يشكل مناسبة ملائمة للتشاور فيما بينهم بشأن غزة.
وقال مصدر رسمى مسؤول لـ«المصرى اليوم»: إن القيادة العليا لن تذهب إلى أى قمة إلا إذا علمت جدولها مسبقاً، مع ضرورة وجود اتفاق عربى على عقدها، وأضاف: القمة التى دعت إليها الدوحة لا تحظى باتفاق عربى، وبالتالى لن نشارك فيها، حال انعقادها بأى مستوى.

واعترف المصدر بأن حملة الهجوم على مصر والتى تتبناها قناة «الجزيرة» القطرية، إضافة إلى المواقف السياسية للقيادات القطرية تقف وراء الرفض المصرى، وقال: مصر مستاءة من الحملة القطرية، ومن المرجح أن يكون التمثيل فى القمة العربية الدورية التى تستضيفها الدوحة فى شهر مارس أيضاً متدنياً للغاية.وفى المقابل، عقد الرئيس مبارك محادثات مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل السعودية فى العاصمة الرياض ركزت على جهود وقف إطلاق النار ومستقبل المبادرة المصرية التى مازالت حركة حماس مترددة فى قبولها، وكذلك نتائج مباحثات الوفد العربى فى مجلس الأمن بشأن أحداث غزة، والتى شارك فيها وزيرا خارجية البلدين.

وأبلغت القاهرة أمس طهران غضبها واستياءها من تصريحات الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد حول الدور المصرى فى التعامل مع العدوان الإسرائيلى على غزة.

والتقى السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية القائم بالأعمال الإيرانى بالقاهرة السفير حسين رجبى، لإبلاغه بغضب مصر واستيائها مما ورد فى تصريحات الرئيس الإيرانى يوم ١٠ يناير الجارى حول دور مصر فى التعامل مع العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.

وقال هريدى: إنه استعرض مع رجبى الجهود المصرية الرامية لإنهاء العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة والمبادرة المصرية، حيث أكد له أن أحد عناصر هذه المبادرة المهمة هو توحيد الصف الفلسطينى، وأن مصر فى جهودها الرامية تعمل لمساعدة الشعب الفلسطينى ولا تعمل ضد حماس.




البنادق والفنادق والخنادق

بقلم مأمون فندى ١٤/ ١/ ٢٠٠٩
تتلخص مأساة غزة اليوم فى ذلك الصراع الذى يشقق العالم العربى كله، لا غزة وحدها، بين جماعة الفنادق وأهل البنادق ورجال الخنادق. أهل غزة، رغم اعتزازهم ببنادق المقاومين، هم اليوم ضحية بنادق الاحتلال. إن القلب لينفطر لرؤية هؤلاء الغلابة الذين يواجهون عدواً غاشماً بصدورهم وبنادقهم البدائية. أهل غزة أيضا هم ضحية تجار الخنادق من المهربين، وضحية لقيادة محاصرة ومعزولة تحت الأرض وفى الخنادق،

أما قيادة المقاومة من الفنادق، مثل السيد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس»، والمقيم فى دمشق، والذى لايصلى بنيران غزة، فقط يحض الغلابة على المقاومة، رغم أنهم يواجهون أعتى آلة عسكرية فى التاريخ، وهم الضعفاء والجوعى والمرضى. المأساة على مستوى النضال الفلسطينى اليوم تتلخص فى ذلك الفارق بين رؤية أهل الخنادق، ومايحدث على الأرض ويتكبده حملة البنادق، وتلك الرؤية المتطرفة القادمة من المترفين ممن يقيمون فى الفنادق.

من استمع جيدا إلى خطاب إسماعيل هنية الذى فيه شيء مكان الليونة والقبول بالمبادرات التى تخفف وطأة الاحتلال أو توصل غزة إلى حالة وقف إطلاق نار، وبين خطاب خالد مشعل الرافض لوقف إطلاق النار، لأن الهدنة من وجهة نظر مشعل هى نوع من تعطيل المقاومة، من يستمع إلى الخطابين و ينظر إلى وجوه الرجلين يدرك أن هناك شرخا بدأ يظهر بين رجال الخنادق فى الداخل ورجالات الفنادق فى الخارج.

على مستوى القيادة السياسية لحماس، وإذا كان الأمر كذلك بين الفنادق والخنادق فظنى أن من يحملون السلاح من الشباب الفلسطينى يدركون حجم الخسارة التى تكبدتها الحركة نتيجة لقرار سياسى غير محسوب وأنهم يدفعون ثمنا غاليا لاتخاذ قرار متهور بإنهاء حالة الهدنة مع إسرائيل، قرار لم يتخذ بروية أو دراسة وإنما اتخذ فى لحظة «حماس».

إن مايحدث اليوم لن يضر بوحدة الصف الفلسطينى فقط، وإنما قد يشق حماس ذاتها إذا ما تعمق الخلاف بين جماعة الفنادق وقادة الخنادق وحملة البنادق. هذا الانقسام ونقص التخطيط يشير إلى أن الفلسطينيين ينزلقون من الموقف الأفضل إلى الأسوأ، ثم إلى الذى يفوقه سوءا، وهكذا تتدنى وتتواضع مطالب الفلسطينيين من قرار التقسيم الذى كان سيمنحهم نصف فلسطين؛ إلى أوسلو و«الأرض مقابل السلام» فى عهد أبو عمار، إلى «الهدنة مقابل الكهرباء» فى عهد إسماعيل هنية وخالد مشعل.

فالفلسطينيون يهبطون على سلم المطالب بدل أن يصعدوا من سقفها، وليس هذا فى فلسطين وحدها، فالناظر إلى نتائج (النصر الإلهى) الممول بـ(الدولار الطاهر)، يعرف أن جنوب لبنان الذى كان محررا لم يعد بعد حرب تموز كذلك، فقد أصبح اليوم تحت إمرة القوات الدولية التى تسيطر عليه وتبقى السيادة اللبنانية منقوصة على الأرض اللبنانية.

ولكن جمهور الفضائيات اليوم لديه كل الثقة فى المقاومة التى قادته إلى انتصارات كاذبة وخفضت سقف مطالبه حتى بلغ الفتات.. جمهور تطربه رنات أصوات مناضلى الفنادق، ولكن متى ما أصبح الصبح بعد وقف إطلاق النار ورأينا حجم الدمار الذى حل بغزة مقارنة بما حدث لإسرائيل، لربما صدقنا أهل البنادق أكثر من أهل الفنادق.

ثلاثية الفنادق والبنادق والخنادق لاتنطبق على الفلسطينيين وحدهم، وإنما يمكن تقسيم حتى دول المنطقة إلى دول الخنادق ودول البنادق ودول الفنادق. أما دول البنادق فهى دول المواجهة التاريخية المعروفة، أما دول الخنادق فهى من أمثال جبهات الصمود والتصدى التى تسكن فى الخنادق ولا نسمع لها دوى رصاص خارج حدودها،

أما دول الفنادق فحدث ولا حرج، هناك دول تتفرج على مشهد القتل من غرف الفنادق الفاخرة، وهناك دول أخرى هى مجرد فنادق أو يمكن أن يسكن أهلها فى فندق، ولكنها تتبجح بقيادة الصمود العربى والحس العالى لا السد العالى.

فضائياتنا تتعيش على صور ضحايا بنادق العدو لتروج لها عند أصحاب الفنادق كى تكون مادة لأحاديثهم على العشاء، مادة للتحسر وللتفوق الإخلاقى، تفوق أخلاقى نراه على الشاشات من محللى الفنادق، ونشطاء مظاهرات الفنادق، ولا أحد يحمل البنادق، أو على الأقل يفعل شيئا يستحق الذكر،

باستثناء حالة هؤلاء الأطباء الذين قرروا التخلى عن وهج الشاشات المصاحب للمظاهرات فى عواصم الفنادق وذهبوا إلى غزة من أجل أن يقدموا لأهلها عونا. هؤلاء اختاروا أن يكونوا فى خنادق المقاومة، لا فى فنادق الفضائيات، ولا فى معية المتظاهرين على الشاشات، هؤلاء رجال يستحقون التحية.

عرب الفنادق اليوم أكثر عددا وأكثر تطرفا وأعلى صوتا من عرب البنادق أو حتى عرب الخنادق. ظنى أن أهل غزة أنفسهم، هؤلاء الضحايا ممن دفعوا الثمن الأكبر، ومعهم معظم الناس العاديين لا يعرفون الفنادق، ويكرهون العنف ويكرهون البنادق ويريدون أن يعيشوا فى سلام فى بيوتهم لا أن يحاصروا تحت النيران فيجبروا على الحياة فى ظلمات الخنادق.

اخي الفاضل
السلام عليكم جميعا

***للصورة واجه واحد الامس انتقدالريس مبارك حماس لانها خارجة عن الصف الفلسطيني ولايجب الخروج مهما كان السبب لانهم في مواجهة الاحتلال

** لذا لامبرر مهما كان لمبارك ان يخرج عن الصف العربي بصحبة السعوديه مهما كان فهما متهمان بشق الصف بالمبادرة التي نعرف خطوطها !!!!!!
واقول انها المبادرة الامريكية الفرنسية الاسرائيلية المصرية السعودية

ومصر تتصل بالمغرب وتضغط عليها مصر لتنسحب من القمة وانسحبت فعلا والان الان اتصالات
مصر تضغط على الامارات لتنسحب
لتستمر القاهرة في مبادرتها وليستمر العرب في قضيتهم الكبرى ولتسلم الصهاينة لقوة العرب فيما يتفقون
لماذا هذا الانشقاق
انها المؤامرة الكبرى
غزة لاتوافق الاتحت ضغط مصر وضغط القتل ونحن نريد ايقاف القتل لاكن مصر تريد عمل سياج عربي جديد لايقاف الخط المسلم العربي الان تحت اسم مصر ومبادرتها اوكي انها جيدة ولكن لم لاتستجيب الصهاينة وتريد البدء بالمقتولين والمشردين ومسلوبي الحقوق

فاروق قدومي يقول وبصراحة ان حماس تقاوم نحن فعلا نعطي الضحايا ولاكن لانخون كما يفعل بعض العرب
ويقول قدومي انه الاستسلام وزيادة القصف والتدمير العشوائي ماهو الا ضغط جديد

الموجود الان فعلا الفرصة الثانية والكبرى لبيع فلسطين
تصوروا احد بنود المبادرة ايقاف المقاومة 15 سنة
المقاومة تتعلق بقشة من اجل انقاذ ابنائها التى لا يتحرك احد لانقاذهم الاذل جديد ومهانة كبرى جديدة الله اكبر
الله اكبر الله اكبر

انهم يحاصرون العذراء ويقولون لها اما شرفك او شرفك والا تقتليت مع سلب الشرف لامحال

لقد علم الناس والعالم ان هناك مبادرة عربية كبرى لغلق القواعد الامريكة وغلق كل المصالح الاسرائلية في الوطن العربي وهي تحت علم قطر الان ولايردونها

لما كان هذا المطلب لم يقف القايد المدافع عن حقوق فلسطين رافضا لما يرفض الريس مبارك ويتصل هنا وهناك لمقاطعة القمة
لقد صدر بيان اسلامي وقعة عدد من كبار مفتين وكبار رجال الدين بحرمة التعامل مع الصهاينة اليوم
لااله الا الله
انظروا التيار والحراك وتذكروا الرابط الذي لغيتة

[align=center]بعد ان وافق هؤلاء علي حضور القمه العربيه في قطر

موريتانيا والمغرب والجزائر وليبيا والسودان ولبنان وسورية والإمارات وقطر واليمن وجيبوتي وجزر القمر والصومال وعمان وفلسطين.


بينما امتنعت المملكه متضامنه مع مصر
تراجعت المغرب تحت الضغط المصري أمس في وقت متاخر من الليل


ليعود النصاب غير قانوني

فيما من المنتظر ايضا ان تتراجع بين لحظه واخري الامارات العربيه المتحده

والله العظيم لما المغربو توافق وترجع ترفض القمه دي فيها مصيبه
وهما مستعجلين عليها اوي اوي اوي القطريين والسوريين

ونفسي أعرف ليه الاصرار القطري علي قمه للدرجادي يعني ؟؟

العروبه مقطعه بعضها اوي كده معاهم ..من أمتي ؟؟


هذه ليست قمه عربيه بل سفح أيراني أمريكي


جاء بتعقيبك اخي حسين

لقد علم الناس والعالم ان هناك مبادرة عربية كبرى لغلق القواعد الامريكة وغلق كل المصالح الاسرائلية في الوطن العربي وهي تحت علم قطر الان ولايردونها


الله أكبر
لهي هي قطر اكبر متعامل عربي ديبلوماسي تجاري مع أسرائيل واللي عندها قواعد امريكيه هي اللي حتعمل كده ؟؟!!
هههههههههههههههههههههه


في قصه حابب اقولها للكل عن القمه العربيه دي بالذات بتاعه الدوحه

مره كان في شويه عرب واقفين يصلوا وحاطين فرختين يتشوا علي النار
فجأءه جه ذئب خطف فرخه منهم وهرب
خلصوا صلاه بسرعه
واتقسم العرب في الرائ كالعاده الاصيله ههههههههههههههه
بعضهم قال نقعد جنب الفرخه الباقيه واهو عصفور في اليد خير من عشره علي الشجره
وبعضهم قال انه حق عرب وحق العرب ميروحش ابدا وكانت دي الفئه اللي غلبت علي رأيها
وهما بيجروا ورا الذئب لقوه رمي الفرخه من بعيد وهرب
لما وصلوا لقوا الديب رمي ليهم قطعه صخر والفرخه الاولي ما زالت معاه
لما رجعوا لمكانهم بعد المطارده لقوه لف من ورهم وخد الفرخه التانيه هي الاخري




اللي يفهم المثال ده يفهمه واللي ميفهموش هو حر !!!
[/align]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة okkamal من جريدة مصر اليوم مصر ترفض قمة الدوحة لـ٣ أسباب: عدم وجود «أجندة» هجوم قناة «الجزيرة».. والمواقف السياسية للقيادات القطرية كتب شريف إبراهيم وجمعة حمدالله ١٤/ ١/ ٢٠٠٩ جرافيك عن تاريخ المجازر الإسرائيلية رفضت مصر أمس المشاركة فى القمة العربية الطارئة التى اقترحتها قطر لبحث الوضع فى غزة. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن المندوبية المصرية لدى الجامعة العربية أبلغت أمس الأمانة العامة للجامعة بموقف القاهرة من طلب الدوحة بعقد القمة على أراضيها يوم الجمعة المقبل. وأوضح المتحدث أنه تم إبلاغ الجامعة بأن مصر ترى أن تواجد القادة العرب فى الكويت يوم الأحد المقبل عشية مشاركتهم فى القمة الاقتصادية صباح الاثنين ١٩ يناير الجارى يمكن أن يشكل مناسبة ملائمة للتشاور فيما بينهم بشأن غزة. وقال مصدر رسمى مسؤول لـ«المصرى اليوم»: إن القيادة العليا لن تذهب إلى أى قمة إلا إذا علمت جدولها مسبقاً، مع ضرورة وجود اتفاق عربى على عقدها، وأضاف: القمة التى دعت إليها الدوحة لا تحظى باتفاق عربى، وبالتالى لن نشارك فيها، حال انعقادها بأى مستوى. واعترف المصدر بأن حملة الهجوم على مصر والتى تتبناها قناة «الجزيرة» القطرية، إضافة إلى المواقف السياسية للقيادات القطرية تقف وراء الرفض المصرى، وقال: مصر مستاءة من الحملة القطرية، ومن المرجح أن يكون التمثيل فى القمة العربية الدورية التى تستضيفها الدوحة فى شهر مارس أيضاً متدنياً للغاية.وفى المقابل، عقد الرئيس مبارك محادثات مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل السعودية فى العاصمة الرياض ركزت على جهود وقف إطلاق النار ومستقبل المبادرة المصرية التى مازالت حركة حماس مترددة فى قبولها، وكذلك نتائج مباحثات الوفد العربى فى مجلس الأمن بشأن أحداث غزة، والتى شارك فيها وزيرا خارجية البلدين. وأبلغت القاهرة أمس طهران غضبها واستياءها من تصريحات الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد حول الدور المصرى فى التعامل مع العدوان الإسرائيلى على غزة. والتقى السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية القائم بالأعمال الإيرانى بالقاهرة السفير حسين رجبى، لإبلاغه بغضب مصر واستيائها مما ورد فى تصريحات الرئيس الإيرانى يوم ١٠ يناير الجارى حول دور مصر فى التعامل مع العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة. وقال هريدى: إنه استعرض مع رجبى الجهود المصرية الرامية لإنهاء العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة والمبادرة المصرية، حيث أكد له أن أحد عناصر هذه المبادرة المهمة هو توحيد الصف الفلسطينى، وأن مصر فى جهودها الرامية تعمل لمساعدة الشعب الفلسطينى ولا تعمل ضد حماس. البنادق والفنادق والخنادق بقلم مأمون فندى ١٤/ ١/ ٢٠٠٩ تتلخص مأساة غزة اليوم فى ذلك الصراع الذى يشقق العالم العربى كله، لا غزة وحدها، بين جماعة الفنادق وأهل البنادق ورجال الخنادق. أهل غزة، رغم اعتزازهم ببنادق المقاومين، هم اليوم ضحية بنادق الاحتلال. إن القلب لينفطر لرؤية هؤلاء الغلابة الذين يواجهون عدواً غاشماً بصدورهم وبنادقهم البدائية. أهل غزة أيضا هم ضحية تجار الخنادق من المهربين، وضحية لقيادة محاصرة ومعزولة تحت الأرض وفى الخنادق، أما قيادة المقاومة من الفنادق، مثل السيد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس»، والمقيم فى دمشق، والذى لايصلى بنيران غزة، فقط يحض الغلابة على المقاومة، رغم أنهم يواجهون أعتى آلة عسكرية فى التاريخ، وهم الضعفاء والجوعى والمرضى. المأساة على مستوى النضال الفلسطينى اليوم تتلخص فى ذلك الفارق بين رؤية أهل الخنادق، ومايحدث على الأرض ويتكبده حملة البنادق، وتلك الرؤية المتطرفة القادمة من المترفين ممن يقيمون فى الفنادق. من استمع جيدا إلى خطاب إسماعيل هنية الذى فيه شيء مكان الليونة والقبول بالمبادرات التى تخفف وطأة الاحتلال أو توصل غزة إلى حالة وقف إطلاق نار، وبين خطاب خالد مشعل الرافض لوقف إطلاق النار، لأن الهدنة من وجهة نظر مشعل هى نوع من تعطيل المقاومة، من يستمع إلى الخطابين و ينظر إلى وجوه الرجلين يدرك أن هناك شرخا بدأ يظهر بين رجال الخنادق فى الداخل ورجالات الفنادق فى الخارج. على مستوى القيادة السياسية لحماس، وإذا كان الأمر كذلك بين الفنادق والخنادق فظنى أن من يحملون السلاح من الشباب الفلسطينى يدركون حجم الخسارة التى تكبدتها الحركة نتيجة لقرار سياسى غير محسوب وأنهم يدفعون ثمنا غاليا لاتخاذ قرار متهور بإنهاء حالة الهدنة مع إسرائيل، قرار لم يتخذ بروية أو دراسة وإنما اتخذ فى لحظة «حماس». إن مايحدث اليوم لن يضر بوحدة الصف الفلسطينى فقط، وإنما قد يشق حماس ذاتها إذا ما تعمق الخلاف بين جماعة الفنادق وقادة الخنادق وحملة البنادق. هذا الانقسام ونقص التخطيط يشير إلى أن الفلسطينيين ينزلقون من الموقف الأفضل إلى الأسوأ، ثم إلى الذى يفوقه سوءا، وهكذا تتدنى وتتواضع مطالب الفلسطينيين من قرار التقسيم الذى كان سيمنحهم نصف فلسطين؛ إلى أوسلو و«الأرض مقابل السلام» فى عهد أبو عمار، إلى «الهدنة مقابل الكهرباء» فى عهد إسماعيل هنية وخالد مشعل. فالفلسطينيون يهبطون على سلم المطالب بدل أن يصعدوا من سقفها، وليس هذا فى فلسطين وحدها، فالناظر إلى نتائج (النصر الإلهى) الممول بـ(الدولار الطاهر)، يعرف أن جنوب لبنان الذى كان محررا لم يعد بعد حرب تموز كذلك، فقد أصبح اليوم تحت إمرة القوات الدولية التى تسيطر عليه وتبقى السيادة اللبنانية منقوصة على الأرض اللبنانية. ولكن جمهور الفضائيات اليوم لديه كل الثقة فى المقاومة التى قادته إلى انتصارات كاذبة وخفضت سقف مطالبه حتى بلغ الفتات.. جمهور تطربه رنات أصوات مناضلى الفنادق، ولكن متى ما أصبح الصبح بعد وقف إطلاق النار ورأينا حجم الدمار الذى حل بغزة مقارنة بما حدث لإسرائيل، لربما صدقنا أهل البنادق أكثر من أهل الفنادق. ثلاثية الفنادق والبنادق والخنادق لاتنطبق على الفلسطينيين وحدهم، وإنما يمكن تقسيم حتى دول المنطقة إلى دول الخنادق ودول البنادق ودول الفنادق. أما دول البنادق فهى دول المواجهة التاريخية المعروفة، أما دول الخنادق فهى من أمثال جبهات الصمود والتصدى التى تسكن فى الخنادق ولا نسمع لها دوى رصاص خارج حدودها، أما دول الفنادق فحدث ولا حرج، هناك دول تتفرج على مشهد القتل من غرف الفنادق الفاخرة، وهناك دول أخرى هى مجرد فنادق أو يمكن أن يسكن أهلها فى فندق، ولكنها تتبجح بقيادة الصمود العربى والحس العالى لا السد العالى. فضائياتنا تتعيش على صور ضحايا بنادق العدو لتروج لها عند أصحاب الفنادق كى تكون مادة لأحاديثهم على العشاء، مادة للتحسر وللتفوق الإخلاقى، تفوق أخلاقى نراه على الشاشات من محللى الفنادق، ونشطاء مظاهرات الفنادق، ولا أحد يحمل البنادق، أو على الأقل يفعل شيئا يستحق الذكر، باستثناء حالة هؤلاء الأطباء الذين قرروا التخلى عن وهج الشاشات المصاحب للمظاهرات فى عواصم الفنادق وذهبوا إلى غزة من أجل أن يقدموا لأهلها عونا. هؤلاء اختاروا أن يكونوا فى خنادق المقاومة، لا فى فنادق الفضائيات، ولا فى معية المتظاهرين على الشاشات، هؤلاء رجال يستحقون التحية. عرب الفنادق اليوم أكثر عددا وأكثر تطرفا وأعلى صوتا من عرب البنادق أو حتى عرب الخنادق. ظنى أن أهل غزة أنفسهم، هؤلاء الضحايا ممن دفعوا الثمن الأكبر، ومعهم معظم الناس العاديين لا يعرفون الفنادق، ويكرهون العنف ويكرهون البنادق ويريدون أن يعيشوا فى سلام فى بيوتهم لا أن يحاصروا تحت النيران فيجبروا على الحياة فى ظلمات الخنادق.

المقاومه اليوم اقوى من اي وقت مضى وكل ما مر يوم اصبح الصهاينه اكثر ضعفا واقل قدره على الصمود علمتهم تجاربهم السابقه مع الدول العربيه ان الضربه الخاطفه الاستباقيه تكسبهم المعركه وتهزم العرب وفاتهم وفات الكاتب الغر هنا ان المقاومه تنبهت لهذه القضيه واستوعبت المقاومه الضربه الاولى ولم تؤثر في معنوياتها او في بنيانها

من يعتقد ويروج ويدعي ويزعم ويكذب على نفسه وغيره من الجماهير املا بخلاف بين قيادة المقاومه نقول له المقاومه بنيان مرصوص لا ترى الا تكامل الادوار بين عناصرها من جهه وبين قياداتها من جهة اخرى ففي كل يوم تزداد اللحمه التحاما وليخسء كل من يامل بفرقه في صفوف المقاومه او يروج لها املا في النيل من عزيمتها او صمودها
يجمعنا وحدة الهدف والمصير ولا يفتت من عضدنا محاولة بعض الانظمه العميله بث محاولات الفرقه ومؤكد ان من حاول اللعب على هذا الوتر لقي من قيادة المقاومه بصاقا في وجهه ويخجل ان يصرح بذلك وترفض المقاومه فضحه

والسؤال لك انت يا هذا يا من جلبت المقال
اليس الحديث في هذا الوقت عن انقسام في داخل المقاومه اسائه لها؟؟؟؟
اليست هذه العمالة بعينها؟؟
اليس هذا عمل ابواق الاحتلال ؟؟
الى ماذا ترنو ؟؟؟
انصحك بالكف عما تقوم به فأعمال المخبرين مكشوفه واضحه وعند النصر بأذن الله لن ينفعك احد