إعذروني ولكن . . هل العمليات الاستشهادية إنتحار ام جهاد؟

انا لا اعرف اذا كان من حقي ان اتجرا واكتب مثل هذا الموضوع
ولكنني ارجو من الاخوة المشرفين بحذف هذا الموضوع اذا كان غير مناسب تواجده في منتدانا لكونه سياسي بحت

لقد رايت من خلال الموضوع الذي وضعته بين ايديكم(مالا تعرفوه عن الاحتلال) وبعد عرض جزء يسير عن قصة ايات الاخرس التي قامت بعملية استشهادية بان هناك بعض الاخوة لا يعتقدون بشيء يسمى العمليات الاستشهادية
وذلك في حوار خاص بيني وبينهم........ مما جعلني اقف وقفة المذهولة من هذه الافتاءات الغريبة التي لم استطع استيعابها في بادئ الامر
مما دفع فضولي الى ان اعرف اراءكم اخوتي الكرام عن هذه العمليات
فمن منكم مؤيدها ويعتبرها جهاد في سبيل الله؟
ومن منكم يعتبرها انتحار؟
ولماذا؟

ولكن اسمحوا لي ان انقل لكم شيئا بخصوص هذا الموضوع لعلني اوافق كاتبه في رايه ووفقني واياه في نقل مشاعرنا لكم

تفضلوا هذا هو النص المنقــــــــــــــــــــول:
يبرر دعاة ايقاف العمليات الاستشهادية (بعض المتنطعين يسمونها انتحارية 00 والانتحار (فعل يأس) بلا رؤية أو عقيدة أما الاستشهاد فهو (فعل أمل) يمتلك صاحبه ايمان وعقيدة تحركه فهنالك فارق بيَّن لمن أراد الحق !!) دعوتهم بأن هذا السلاح غير مؤثر في المجتمع الصهيونى الذى في مجمله بمثابة ثكنة عسكرية، وهى تحتاج الى أنواع أخرى من المقاومة ؛ وفى الرد على هؤلاء نقول:‏

1 – العمليات الاستشهادية هى سلاح المظلومين الذين لم يعودوا يمتلكون أسلحة أخرى للقتال، بعد ان صمتت الجيوش العربية، وثم نزع رجولتها تماماً سواء بفعل اتفاقات مكبلة أو قيادات تابعة حتى النخاع للولايات المتحدة ومن ثم لاسرائيل، وفى هذه الأجواء والى ان تستعيد الأمة عافيتها والجيوش رجولتها، والحكام رشدهم، ليس بيد الفلسطينيين سواء ان يحافظوا على وجودهم المهدد في أوقات (السلام الوهمى) بأقوى مما هو مهدد في أوقات الحرب، وأن يحافظوا على ذاكرة المقاومة والقضية حية، متأججة، وأن ثمة شعباً هنا لم يغادر الأرض، يقاوم، فكان سلاح الاستشهاد 0‏

2 – هو سلاح يخلق، مع غياب توازن القوى الطبيعى مع العدو المدجج بالسلاح، توازناً من نوع آخر هو (توازن الرعب)، فترسانة العدو الصهيونى هدفها بالأساس بث الرعب في قلوب العرب والفلسطينيين وإجبارهم تحت وطأة هذا الرعب على قبول المخطط الصهيونى بكامله، تأتى العمليات الاستشهادية لتعيد التوازن من جديد وتخلق هى أيضاً رعباً مضاداً ربما أقوى من ترسانة الأسلحة ذاتها، حيث كل فلسطينى يمشى على قدمين هو مشروع استشهادى، وكل صندوق قمامة وحديقة عامة أو ملهى هو مكان لفعل استشهادى محتمل، هذه الحالة من عدم الأمان ضربت أكثر ركائز المشروع الصهيونى في فلسطين وهو (الاستقرار)، وأدت الى هجرة ما يقترب من مليون اسرائيلى خلال العامين الماضيين من بينهم أبناء قادة الكيان الصهيونى ذاته بل ان مركز تامى لأبحاث السلام في جامعة تل أبيب أجرى استطلاعاً للرأى خلال شهر أكتوبر 2002م على الشباب اليهودى في الكيان الصهيونى فأعلن 25% منهم أنهم يدرسون بشكل على الهجرة الى خارج "اسرائيل" بسبب العمليات الاستشهادية وتردى الأوضاع الأمنية وتطوراتها السيئة المتوقعة في المستقبل (!!) فهل دعاة ايقاف العمليات الاستشهادية 00 أكثر اسرائيلية من هؤلاء الاسرائيليين ؟! 0‏

3 – ان سلاح الاستشهاد، لو صادف قيادات فلسطينية وعربية تدعمه وبأفق استراتيجى طويل المدى، قيادات لا تطعنه كما تفعل الآن من الخلف كل صباح بل وتجد الجرأة في نفسها وضميرها وكرامتها لتدينه في بياناتها لأمكن لهذا السلاح مع الدعم العربى / الاسلامى الجاد أن يوصل الفلسطينيون الى هدفى (الاستقلال) و(التحرير)، ليس فقط لحدود (1967) بل لكامل فلسطين: من البحر الى النهر 00 طبعاً مع مدى زمنى وخطط مدروسة واعية تعرف كيف تستفيد من مكامن قوتها ومناطق ضعف الخصم ولنتأمل ما أوقعته العمليات الاستشهادية من خسائر في صفوف العدو الصهيونى خلال سنين الانتفاضة الحالية، فإقتصادياً حوالى عشرة مليار دولار مع توقف شبه كامل لقطاعات بكاملها في الاقتصاد الاسرائيلى: قطاع السياحة (نموذجاً) وأمنياً: أودت هذه العمليات بقرابة 800 قتيل اسرائيلى 30% منهم من العسكريين، وزعزعت مفهوم الأمن الاسرائيلى وجعلت من فلسطين كلها أرض محترقة غير آمنة للصهيونى!! وسياسياً: حافظت هذه العمليات على جوهر القضية الفلسطينية والحق الفلسطينى حياً رغم كل محاولات الوأد، ودولياً: أربك هذا السلاح على بساطته (و من أبسط الأشياء يولد أعظمها) كل المخطط الامريكى في المنطقة وهو المخطط الهادف الى تبريد الساحة الفلسطينية تمهيداً لغزو العراق واعادة رسم خريطة المنطقة بالكامل 00 فجأة تحدث عملية (مثل الخضيرة للجهاد الاسلامى أو عملية مستوطنة آرييل لحماس يوم 27/10/2002 فتربك المخطط الامريكى كله وتعيده لنقطة الصفر) من جديد 0‏

وآخيراً: العمليات الاستشهادية ستستمر سواء رضينا أم رفضنا، سواء أدانها البعض بحسن نية أو (بسوء نية كما يفعل المرجفون من الصهاينة العرب والعجم) ؛ ستستمر لسبب بسيط للغاية وهو بمثابة قانون تاريخى ثابت: طالما هناك احتلال 00 فهناك مقاومة 00 والمقاومة درجات ومستويات ومراحل 00 وأعظم مراحلها هى العمليات الاستشهادية وهى أجداها أيضاً مع عدو استيطانى لا يفهم سوى هذه اللغة: لغة القوة0‏

ثم ان العمليات الاستشهادية ليست فقط مستحبة شرعاً بل هى مفروضة فرضاً لمن احتلت أرضه وهُدد عرضه، واغتصبت مقدساته ودمر تاريخه وجارى الاجهاز على مستقبله: هى في هذه الحالة ووفق النص القرآنى وأحاديث الرسول (ص) واجتهادات الفقهاء كافة وفتاويهم (ولدينا منها الآن مجمعاً 150 فتوى دينية اسلامية و20 فتوى مسيحية عربية تفرض ذلك) انها جميعاً تقول بأن الاستشهاد (فرض عين على كل مسلم قادر) ؛ وليس فقط (على كل فلسطينى قادر) فهل بعد ذلك يحق لنا ان نسأل: لماذا العمليات الاستشهادية أو يتجرأ البعض منا ويتنطع ثم يطالب بإيقافها ؟‏

فعلاً 00 صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قال: !!‏
ارجو ان يكون نقاشا موضوعيا
لا يجرح احدا
ولا استهانة فيه
واكرر ان كان الموضوع كبيرا على النقاش
وغير مناسب
ارجو من المشرفين حذفه

لا اظن اختي لما بأن الموضوع فيه مشكله حتى يتم حذفه ..

بالعكس هو ليس محل جدل كبير بين العلماء حتى يصبح محل جدل بين الافراد ..

العلميات الاستشهاديه بعيده كل البعد عن الانتحار .. فكما تفضلتي في موضوعك .. ان الانتحار هو موت الشخص ليئسه من الحياة .. اما الاستشهاد فهو لتحرير ارض ورفع راية لا اله الا الله محمد رسول الله ...

من يعتبر العمليات الاستشهاديه هي انتحار ولا يؤدها فأقول له لاتتعجل بحكمك للامور فعندما تكوى بنار الاحتلال سوف تفكر جيدا بهذا الموضوع ..
عندما يهدم لك بيت العمر .. او يقتل اباك امام عينك .. او يقتل طفلك .. او امك ..
وانت تقف مكتوف الايادي لاتملك السلاح ولا يقف احد من عروبتك بجانبك .. حينها تعرف جيدا ان تملك سلاح الجسد الذي هو قادر على فعل الشيء الكثير .. ومافعلته ايات واخواتها وجميع الاستشهاديين في المحتل وجعلتهم يخرجون باعداد كبيره من الاراضي الفلسطينيه اكبر دليل على نجاح تلك العمليات ..

سوف اترك المجال لغيري ..

شكرا لما على طرحك للموضوع ..

دمتي بعز

قال الله سبحانه وتعالى:-
"وأعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم
وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم"..

عزيزتي لما ....

برأيي العمليات الاستشهادية ضد قوات الاحتلال أكانت في فلسطين أو العراق تدخل في باب المقاومة والدفاع عن الأرض والعرض والنفس ومن ثم فهي حلال ويؤجر من يفعل ذلك، وإذا استشهد فيكون من الشهداء عند الله تعالى أن أخلص النية وليس ذلك من باب الانتحار كما تسول نفوس البعض أن يصفوا هذه العمليات الاستشهادية بأنها "انتحار" فهذا ليس انتحارا

لك وشكرا لكِ على هذا الموضوع الرائع لما .

[ALIGN=CENTER]
اهلا بك أخت لما

العمليات الاستشهادية ؛ جهاد في سبيل الله ... حلال شرعا
فتوى صادرة عن رابطة علماء فلسطين [الكاتب: مجموعة من العلماء]

يسأل الغيورون على دينهم وشعبهم ووطنهم وقدسم واقصاهم، عن الحكم الشرعي في العمليات الاستشادية، هي جهاد في سبيل الله، لما فيها من النكاية بالعدو الاسرائيلي، ومن قتل وجرح وإلقاء الرعب في قلوبهم وإرهابهم والاثخان فيهم والاغاظة بهم وهز اركان دولتهم وجعلهم يفكرون بالرحيل من فلسطين، وتناقص عدد المهاجرين اليهود إلى فلسطين وتكبيدهم خسائر مالية كبيرة، وإضعاف لشوكتهم وكسر لمعنوياتهم، إضافة إلى أنها حققت مصالح كبيرة لشعبنا وامتنا ورفعت من المعنويات وجرأت الشباب من أمتنا على الجهاد والاستشهاد.

وقد أفتى العلماء المتقدمون والمعاصرون بشرعية هذه العمليات الاستشهادية، وقد ثبتت مشروعيتها بكتاب الله وبسنة نبينا محمد عليه الصلاة والاجماع.

أولا: الادلة من القرآن الكريم:

قول الله عز وجل: (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراه والانجيل والقرآن ومن أوفى بعده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعت به وذلك هو الفوز العظيم...).

2) وقوله تعالى: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم...).

3) وقوله تعالى: (ولا يطأون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح...).

ثانيا: الأدلة من السنة النبوية المطهرة:

1) جاء في الحديث الشريف الذي رواه الحاكم: ان رجلا قال: يا رسول الله! أرأيت لو انغمست في المشركين وقاتلتهم حتى قتلت ؟إلى الجنة ؟ قال: (نعم)، فانغمس الرجل في صف المشركين فقاتل حتى قتل.

2) فعل ذلك غير واحد من الصحابة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة احد، ولم ينكر ذلك عليهم رسول الله عليه السلام، وبشر بعضهم بالشهادة حين إستأذنه في ذلك.

3) قال رسول الله عليه وسلم: (من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل من دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد) رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وغيرهم.

ثالثا: الاجماع:

أجمع العلماء وقالوا لو أن مسلما حمل على ألف رجل من الاعداء، فإن كان يطمع أن يظفر بهم أو ينكأ بهم ويرهبهم، فلا بأس بذلك لأنه يقصد بفعله النيل من العدو، ومصداقا لقوله تعالى: (ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم...).

ولم ينكر أبو أيوب الانصاري ولا أبو موسى الاشعري أن يحمل الرجل وحده على العسكر الجرار ويثبت حتى يقتل، وروي أن قوما حاصرو حصنا فقاتل رجل حتى قتل، فقيل: القى بيده إلى التهلكة فبلغ ذلك الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: كذبوا أليس يقول الله تعالى: (ومن الناس من يشتري نفسه إبتغاء مرضاه الله...).

وذكر نحو ذلك الشيخ الاسلام ابن تيمية في فتواه الشهيرة في قتال التتار مستدلا بما روى مسلم في صحيحه عن النبي عليه السلام في قصة أًصحاب الاخدود، وفيها أن الغلام أمر بقتل نفسه لأجل مصلحة ظهور الاسلام) وقال الامام الغزالي حجة الاسلام في كتاب الاحياء، لا خلاف في أن المسلم الواحد له أن يهجم على صف الكفار فيقاتل وإن علم أنه سيقتل.

كما أفتى علماء مسلمون معاصرون كبار بأن العمليات الاستشهادية هي جهاد في سبيل الله منهم على سبيل المثال لا الحصر فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي الداعية الاسلامي الكبير، حيث أفتى وقال: أن العمليات الاستشهادية التي يقوم بها أبطال الانتفاضة الفلسطينية من اعظم انواع الجهاد في سبيل الله تعالى كما أنها من الارهاب المشروع الذي جاء في القرآن الكريم، قال تعالى:(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم...)، وإن تسميتها عمليات إنتحارية هي تسمية خاظئة ومضللة فهي عمليات بطولية إستشهادية أبعد ما تكون عن إنتحار ومن يقوم بها أبعد ما يكون من نفسية المنتحر.


كما أفتى فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي أحد كبار علماء السعودية، في العمليات الاستشهادية التي ينفذها المسلمون في فلسطين وفي الشيشان وغيرها من بلاد المسلمين ضد أعدائهم؛ "هي عمل مشروع"، وهي من الجهاد في سبيل الله وهي من أنجح الوسائل الجهادية الفعالة ضد أعداء هذا الدين لما له من النكاية وإيقاع الاصابات بهم من قتل وجرح وبث الرعب والقلق والهلع فيهم ولما فيها من تجرأة المسلمين عليهم وتقوية قلوبهم وكسر قلوب الاعداء والاثخان فيهم ولما فيها من التنكيل والاغاظة والتوهين لأعداء المسلمين وغير ذلك من المصالح الجاهدية وإن قياس المستشهد في هذه العمليات الاستشهادية بالمنتحر قياس مع الفارق، فالمنتحر يقتل نفسه جزعا وعدم الصبر أو يائسا في غير ما يرضي لله، أما المجاهد في العملية اللاستشهادية فنفسه فرحة مستبشرة متطلعة للجنة ورفعة الدين والنكاية بالعدوان وأن المنتحر والمستشهد لا يستويان.


مع تمنياتي ان تجدي بين هذه السطور جوابا على استفسارك وتقبلي خالص تحيتي

[/ALIGN]

اشكر لك كلماتك الرائعة
وهذا يدل على جنسيتك الفلسطينية بلاشك
سوف لن انسى كلماتك
وفعلا من الذي وضع المنتحر مع الشهيد؟
لذوق قلمك الرفيع
وارجو ان تتابع معي لنصل الى حكم نهائي

والله انه جميل ان اول من يردون علي هم الفلسطينيون
وفعلا يا جارة القمر
نحن لا نمتلك سلاحا غير هذا السلاح
وان ابتعدنا عنه سياكلونا الكلاب
واعذرني يا من تقول عنه انتحارا
فاقرا هذه الردود
فستعلم من هو المنتحر ومن هو الشهيد
ايتها الفلسطينية الرائعة
ارجو ان تتابعي معي في آراء الاخوة الكرام

[ALIGN=CENTER]ليس بعد كلامك كلام
وليس بعد هذه الفتاوى اي احكام
لا تعرف يا استاذي ما هي مدى الراحة والطمانينة التي ادخلتها الى قلبي
ولا تعرف يا اخي كم هي سعادتي الان بكلماتك
فوالله لم احس في يوم انني سعيدة بقراءة كلمات مثل هذه الكلمات بهذه السعادة
فهي تعني لي الكثير
وفقك الله في حياتك واراح الله قلبك يا حبي الكويت
[/ALIGN]

هناك بعض الاراء قديمة كنت اسمعها كانت تقول ان الاستشهادين هم الفقراء
وبعضها كانت تقول انهم قليلي التعليم
والبعض يقول يائسين من الحياة وان المسؤلين يبيعون ويشترون بدماء الشهداء

وكان رايي

ليست دماء هؤلاء الشهداء التى تذهب هدرا وليست هذه الدماء الطاهرة التى تباع وتشترى هؤلاء باعو دمائهم في سبيل الله لله وليس من اجل شي دنياوي لانهم شهداء استشهاديين بأذن الله

من يقتل نفسه من اجل قلة مال او اهمال مسئولين هؤلاء ( انتحاريون ) لايستحقون ذكرهم .... .. وليس من الذين نتكلم عنهم

الشباب هؤلاء( ربانيون) هؤلاء من نتكلم عنهم

(اعطوني مسئول واحد لا يبيع ويشتري بدم الشهداء)

هؤلاء المسؤلون بييعون ويشترون بشعوبهم وليس بهؤلاء لانهم صادقين
مع ربهم وانفسهم باعو دمائهم لله وليس لهؤلاء الحثاله

كثير من هؤلاء الاستشهادين الذين نشاهدهم في فلسطين من حركة حماس

والجهاد وشهداء الاقصى شباب وشابات في سن الزهور مقبلين على الحياه بعلمهم
وعملهم جامعيون ويشع من وجوههم النور والصدق وليس وسخ دنيا مال .. اهمال مسؤل ... شباب ناجح في حياته رغم الظروف القاسيه ولكنهم اشترو الاخرة وهي خيرا وابقى


اماالنتائج لهذه العمليات الاستشهادية تاتي مع الوقت

هذا احتلال يجب ان نقاوم بما يوجد لدينا من اسلحة بسيطه

والقنابل البشريه الى ان ياتي فرج الله

لاتحرير بدون تضحية وجهاد

الوقت و النفس الطويل هو من يجلي اعتى قوة ترحل وتندحر


والنقاط التى طرحتيها رائعه وتلجم اي متفلسف ضد العمليات الاستشهادية

العمليات الاستشهادية ستستمر سواء رضينا أم رفضنا، سواء أدانها البعض بحسن نية أو (بسوء نية كما يفعل المرجفون من الصهاينة العرب والعجم) ؛ ستستمر لسبب بسيط للغاية وهو بمثابة قانون تاريخى ثابت: طالما هناك احتلال 00 فهناك مقاومة 00 والمقاومة درجات ومستويات ومراحل 00 وأعظم مراحلها هى العمليات الاستشهادية وهى أجداها أيضاً مع عدو استيطانى لا يفهم سوى هذه اللغة: لغة القوة0‏



شكرا لك لما الغاليه

عــودة مره اخرى ..

اولا أشكر الاخ حبي الكويت على مانقله لنا من فتوى واجماع العلماء على حكم العمليات الاستشهاديه ..

ثانيا .. اثارت الاخت حياة نقطة مهمه وهي كثيرا ماتقال من بعض الجهله الذين يتبعون لاخبار فلسطين من اعلام حاقد ومتغطرس ولا ينقل سوى الكذب ..

النقطه هي ان من يقوم بالعمليات هم الفقراء والمرضاء نفسيا والغير متعلمين ..

لو تابعنا واسردنا قائمه بمن يقوم بهذه العمليات لوجدنا ان فئة الشباب يكونوا في اوائل التعليم الجامعي او على وشك التخرج .. ومنهم من يكون على مقربه من زواجه .. ومنهم من هم من عوائل فلسطينيه معروفه بالغنى .. اما الفتيات فهم من طالبات الجامعات الملتحقات بالنضال الفلسطيني .. وهم أيضا متزوجات ولديهم اطفال ..

اتذكر ان شهيده من جنوب فلسطين قامت بعمليه وتركت زوجها واطفالها ..وودعتهم لتلاقي الرب وتنال الجنه وتركت الدنيا ومافيها .. فالنعيم هو نعيم الاخره ..

الســؤال ؟ مالذي يدع ام فلسطينيه تقبل على عمليه استشهاديه وهي لديها طفلان اكبرهم خمسه سنوات ؟


شكرا لك حياة ..


دمتم بود