قلعة برقوق

قلعة برقوق



قلعة برقوق
هي عبارة عن خان أنشأه الأمير يونس النوروزي دوادار كاتب السلطان المملوكي الظاهر سيف الدين برقوق وذلك في سنة (789هـ - 1387م)ونسبة إليه سميت مدينة خان يونس

* النقوش والكتابات الموجودة على جدران الخان ( القلعة) :
- يوجد فوق الفتحة المدخل ( البوابة ) نقش على لوحة رخامية يتكون من خمسة أسطر بالخط المملوكي ونصه :





أقول والحق له رونق يقـوم فـي النفـس مقـام الدليـل
ان له العرش سبحانه قد عضـد الملـك باكفـي كفيـل
فالملك الظاهر بحري الندى ابي سعيد ذي العطاء الجزيل
فأصبحت مصر به جنة وأهلها فـي لهـو ظـل ظليـل
والهـم الله دواداره يونـس للخيـر وفـضـل جمـيـل
انفق فـي ملجـأه مـن مالـه خانـا لله بخـان السبيـل
يبغي به الأجر وحسن الثناء عليه طول العمر في كل جيل
لا أمر الله بها دولـة ولا خليـت مـن بركـات الجليـل
وتم الخان لتسـع مضـت بعـد ثمانيـن بعـون الجليـل
وسبع مئيـن لهـا ارخـو وحسبنـا الله ونعـم الوكيـل





( يوجد على جانبي اللوحة صورة لأسدين بارزين _صورة واضحة_)

- يوجد على جانبي البوابة شريط كتابي يتكون من سطرين يقرأ السطر من على يمين البوابة ويستكمل بالذي على الجهة الشمالية ونصه:
السطر الأول (على اليمين):



بسم الله الرحمن الرحيم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم أنشأ هذا الخان السبيل في أيام سيدنا




(على اليسار):



ومولانا السلطان الملك الظاهر سيف الدنيا والدين ابي سعيد برقوق خلد الله سلطانه وشد بالصالحات أركانه.




السطر التاني (على اليمين):



أوقفه المقر الشريف العالي المولوي الأميري الزعيمي السفيري الشرفي ظهير الملوك والسلاطين والفقراء والمساكين




( على اليسار):



أمير المؤمنين التقي يونس النوروزي دوادار مولانا السلطان الملك الظاهر أعز الله تعالى أنصاره وضاعف جزاءه.



-يوجد فوق الكتابة السابقة شعار السلطان برقوق وهو نقش بيضاوي الشكل ينقسم لثلاثة أقسام نقش فيه( برقوق _ عز لمولانا السلطان الملك الظاهر_ عز نصره) ويوجد على جانبي الشعار شعار آخر للأمير يونس وهو دائري الشكل ينقسم لثلاثة أقسام أيضا نقش فيه القلعة والدوارة
( شعار الدوادارية) ورمز الكأس ( شعار من يتولى وظيفة الساقي)

- يوجد على يسار البوابة من الداخل كتابة فوق مدخل مسجد الخان(مغلق) وهي عبارة عن نقش يتكون من سطرين ونصه:




السطر الأول:



بسم الله الرحمن الرحيم إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين.




السطر التاني:



أنشأه ووقفه الشريف العالي المولوي الأميري الزعيمي السفيري الشرفي يونس النوروزي دوادار مولانا السلطان الملك الظاهري شكر الله عمله وأبلغه أمله.




-يوجد نقش على يمين البوابة من الداخل فوق المدخل المؤدي للمئذنة ( مغلق ) وهو غير كامل يقرأ جزء من آية قرآنية وكذلك عبارة أنشأ هذا الخان السبيل .. ( باقي النقش غير موجود ).
والخان في الأصل مربع الشكل مساحته 7500 م2 يبلغ طول كل ضلع من أضلاعه 85 م وهو محاط بسور عالي وسميك يصل ارتفاعه إلى أكثر من 10 أمتار وهو مجهز بتجهيزات دفاعية.

ويوجد على كل ركن من أركانه برج ( ثلاث أرباع دائري_ لم يبق منها إلا جزء من البرج الجنوبي الغربي) وكان الخان يتكون من طابقين الأرضي ويحتوي على غرف ملاصقة للسور أمامها دهليز ورواق يلتف حول الصحن يفتح عليه بأقواس حيث كان الطابق الأرضي مخصصا لتخزين بضائع التجار ومتاع المسافرين بالإضافة لوجود الاستطبلات وملاحق أخرى أما الطابق العلوي فكان يتكون من غرف مخصصة للمبيت وبالقلعة مسجد يقع على شمال البوابة مباشرة وكان يتكون من طابقين الأرضي وهو بمساحة 10*8 متر مربع وله مدخلان والعلوي وهو مربع الشكل مساحته 27 متر مربع ويعلوه قبة لا يزال جزء منها باقي لغاية الآن.
وللمسجد مئذنة تقع على يمين البوابة لايزال جزء منها موجود للآن وكانت مكونة من طابقين دمر الطابق العلوي في الحرب العالمية الأولى وكان للقلعة في العهد التركي أمسير يطلق عليه اسم أغا القلعة بمعني حاكمها واميرها ورئيس العساكر بها يعي بأمر من الدولة العثمانية حيث تولى مصطفى عبد الرحمن اغا جاسر آخر إمارة للقلعة حيث ألغيت أمارة القلعة في بداية القرن الثالث عشر الهجري.

منقول

وهذه صور للقلعه








شكرا على هذه المعلومات عن القلعه

الاستاذ حياة
شاكر لك مرورك الكريم
ولكن الصور لم تظهر
احمد المصرى
:flam:

الاخ احمد

يعطيك العافيه على المعلومات عن القلعه

نجم الليل
شاكر لك مرور
احم دالمصرى