حوار بين قلبين

[ALIGN=CENTER]

سهمٌ من شعاعِ نورٍ شمسٍ أشرقت
شقت طريقاً إلى الأبدِ طويل
تزاخُمٍ في خطواتِ الماضي عِناداً
وقمةً علوها بياضاً إكتستها النوفُ رداءً

سيفاً أُغمِد على مروجِ الذكرى
يلوحُ بأناملِ الأملِ أملاً في رؤيةِ المشاعلِ
كي يستقي مِنها زاداً ويرتوي بهِ دهراً

هتانٌ .. يُحتمى منهُ أن لا يتلبسَ الجسدَ
برقاً يخترقُ طُهرَ الأرضِ ليتفجرّ الإحساس
وشوقاً يُغرس على قارعةِ الحنينِ
ليغُمَ جسداً كان نحيل
ويُرتشفُ منهُ بعد عناءٍ أرهقَ الضامي

لتكونَ الأغصانَ شوكاً
وتكون الوريقات أشلاء روحٍ هامت بالمُوادع
ويغرقُ نورهُ بالمقلتان سيلاً

هُناك بالبُعدِ .. تُخلقُ تناهيدُ الزمانِ
وعلى مروجِ الرحيلِ تذبلُ ( ا ل ز هـ ر ة )
وتجفُ الموانئ حين تتوقفُ منابعِ الأشجانِ
ويبقى الشاطئُ من العشقِ مهجوراً

بعدها تتوقفُ النبضاتِ ....
ويحينُ إغتيالِ الأعيادِ
بصرخهٍ من الأعماقِ
لتبقى الروحُ وحيدهً ...

...... فاصلة

المُبدعُ حد الشتات .. المُوادع

دائماً حين تنثرُ عبيرُك ... يكونُ الإبداعُ سحاباً يُغيثُنا
لك من الكلمات أجملها ...علها تكون بالمقامِ الذي فيهِ مقامُك بنبضي سامي

كُن دائماً شرقياً مُبدعاً دوماً ... لك الودُ يُهدى
فكُن بخير .. دائماً


[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الشرقي

بكاء مع اطياف من تلك الذكرى
وتناهيد نزفها مع كل رشة عطر على تسريحه
غابة من كانت تزين تلك التسريحه وليست التسريحه من تزين تلك الفتاة
رحلت قطرة الندى التي كانت تجعل من وردة حياتي مضيئه
فما حاجة الورد في الصباح الى لقطرة ندى تجعل لمعان
تلك الورود يزدان اكثر

كانت وهي جالسه رمز للعطاء في زمن الخيانه
وكانت نور يشع بين انوار اصبحت خافته في زمن مظلم
جنون لعاشق جعله يرحل الى ارض باحثاً عن تلك الفتاة
جعل من حبه رمز للوفاء
ومن قلبه سيفاً يحارب كل كل الظروف التي تحول دون الوصول اليها
حتى ولو بقلمه البسيط يعتلي حروف العشق من اجلها مع رسائل عاشق
يسامر القمر وريشة الرسام في كل يوم


تقبل شكري لهذا المرور ايها الشرقي بقلمك الكبير
الموادع[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]روح الخواطر


نعم هي حاضره بالقلب ولن تغيب
حتى لو غيبتها الظروف وساعات الزمن كانت اقسى
من لقياها
وحتى لو عشت مع امنيات بالنظر الى عيناها لن اجعل اليأس يراود قلبي
كم اصبحت اهيم بدنياها وكم اصبحت اعشق ذلك القلم الذي تحتظنه بين اصابع يداها
الناعمتان كم وكم وكم

من الجمل والحروف تستلقي على شاطئ قلبي
ويأخذها موج اشواقي ساعه الى وسط قلبي وساعه يقذف بها على اطراف
الزمن ..... يألمني ويمزق شرياني واوردتي غيابك ايتها النسمه
التي هبت في صباح يوم من الأيام ومن ثم غابت عن صباحاتي

نعم هي حاضره ولن تغيب
وسوف تظل حاضره
وأعدك بان تكون رمزاً للوفاء حتى وان كان جنوني وهذيان قلمي معها
وان لم تكن حاضره سوف اجعلها حاضره وسوف اجعل لها مقعداَ بين سطوري ومتهاتي الحزينه
سوف ازرعها واقطفها واعود لأزرعها من جديد سوف اجتث جذور الحزن من قلبي اذا حضرة وازرع البسمه
على شفاه الزمن

من اجلها سوف اقتل الماضي واجعلها الماضي والحاضر
سوف اعزفها وأجعل منها لحنً
لقلبي اتراقص مع كل لحضه تكون هي حاضره فيه
سوف اقتلها واكون المجرم الأول للحب من اجل ان تكون لي لوحدي قبل انا اموت
لا اريد نسمات الهواء تشاركني بقلب تلك الفتاة
بل اريد ان اكون من اجلها ومن اجلها اريد ان اكون

روح الخواطر تعبيري هنا بحضورك هو الطرب لقلبي والريشه الحزينه لرسام
جعل من وحيه شي من وهم الخيال لتلك الفتاة

اشكر لكِ حضورك ولا تحرميني منه

الموادع[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]


الموادع

قلمك راقي
بل يحمل في ثناياه حبراً ثائراً من عطور الروعه
حوار أكثر من رائع
دمت سيدي ودام هطولك




مع التحية / مشاعل[/ALIGN]

.




جميل هذا الحوار خاصة وأنه بين قلبين وليس بين عقلين

جميل أن نخرج عن حدود المألوف ونهرب من واقع مرير دائما ما يحطم أجمل معاني الصدق فينا
القلوب عادة لا تكذب في حواراتها مهما تباعدت المسافات وتعالت الأسوار
لحوار القلوب دائما نكهة خاصة حين نقرأ تفاصيلها . . .


أخي الموادع العاشق والمتيم دوما بالحبيب
كل الشكر والتقدير لك على هذه الكلمات والحوار النابع من أجمل مساحات الصدق بداخلك
لك دوما أجمل الأماني . .





مع محبتيlonely

أخى الموادع

حوار بين قلبين حوار المشاعر والاحاسيس الصادقة

دمت رائعا