طرائف ونوادر عربيه .... وفاء الحب ((قصه لاتفوتك))...(4)

السلام عليكم ....................................

ياهلا بأخواني واخواتي الاعزاء ...زوار كنتم او من الاعضاء.............



............................قصة وفاء وحب.........................


دخل جميل بن معمر (*) على عبد الملك بن مروان فقال له : ياجميل ، حدثنا ببعض احاديث بني

عذرة (*) ، انهم اصحاب ادب وغزل .

قال جميل : نعم يأمير المؤمنين ، علمت ان ال بثينه تركوا الحي . ولما خرجت في طلبهم ، همت

في الصحراء . فلاحت لي نار من بعيد ، فقصدتها ، فأذا بي امام راع . فسلمت ، فرد السلام ،

وفي الحال ، ذبح شاة ، واخذ يشوي ويلقي بين يدي . ولما حان وقت النوم اخلى لي محلاً ،

ونمت. ولما اصبح الصباح ، طلبت الاذن بالرحيل . فأبى قائلاً : الضيافه ثلاثة ايام ، فسألته عن

اسمه ونسبه، فأنتسب. فإذا هو من اشرف بني عذره . وأخبرني انه احب بنة عم له ، لكن

والدها ابى ان يزوجها له لقلة ذات اليد ، فزوجها لرجل من بني كلاب . ولما ارتحل بها عن الحي

رضى ان يكون راعيا لغنمها كي يراها كل يوم .

ولما حل المساء وحان وقت مجيئها ، اخذ يقوم ويقعد ، ثم مالبث ان انشد :

ما بال مية لا تاتي كعادتها .......... اعاجها طرب او صدها شغلُ

لكن قلبي عنكم ليس يشغله ......... حتى الممات وما لي غيركم املُ

لو تعلمين الذي بي من فراقكم........ لما اعتذرت ولاطابت لك العللُ

لو ان مابي من سقم على جبل........ لزال وانهد من اركانه الجبلُ

ثم قال لي : انتظر ياخا العرب حتى استطلع خبر ابنة عمي . فمضى ، ثم عاد وعلى يديه محمول

، وهو ينحب ، وقال : هذه ابنة عمي ، اعترضها اسد في طريق زيارتها لي ، فأكلها .

ثم وضعها امامي ، وقال : انتظر حتى اعود اليك، فراح وابطأ حتى يئست من رجوعه ، ولكن

مالبث ان جاء ، ومعه الاسد ، وقال : بعد لحظات ستراني ميتا ، فالرجاء ان تدرجني وابنة عمي

في كفن واحد ، وتدفننا في قبر واحد ، واكتب على القبر هذين البيتين من الشعر :


كنا على ظهرها والعيش في مهل ..........والشمل يجمعنا والدار والوطن

ففرق الدهر بالتصريف الفتنا ........ فصار يجمعنا في بطنها الكفن

ورد الغنم الى صاحبها ، واخبره بقصتها . ثم عمد الى خناق ، ووضعه في رقبته ، وخنق نفسه

ومات ، غير مبال بمناشدتي له بألا يفعل .

عند الصباح كفنتهما ، ودفنتهما ، وكتبت الشعر على قبرهما ، ثم اخبرت زوجها بما حصل ،

فحزن حزناً شديداً.


(تمت)


.
(*) جميل بن عبدالله بن معمر العذري(82ه) شاعر من اكبر شعراء العرب وهو حبيب بثينه.
(*) بنو عذره فرع من قضاعه كانو يسكنون شمالي الحجاز.


موضوعها حسب رايي ( الحب ) والظلم الذي وقع على الحبيبين من والد الفتاه...

وش رايكم انتم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وسلامتكم اخوكم

الاخ الفاضل المعنى الشريف


موضوع جميل جدا ويستحق المتابعة


أتمنى أن تستمر في سرد هذه الروائع


أخوك الصمت

.




وللوفاء أجمل المعاني

ولموضوعك أروع الاهداف


كل الشكر لك أخي المعنى الرائع






مع محبتيlonely

السلام عليكم ................

ياهلا بالصمت الحزين ....................

شكرا لك على متابعتك لمشاركتي والتفاعل معها ...................

واتمنى ان يحوز القادم على رضاك ...............

اخوك الدائم

السلام عليكم.....................

مرحبا اخي lonely اهلا بك ............................

ولردك اروع مكان في قلبي .................

شكرا لك اخي الكريم ...........

اخوك

[c]

و لا يوجد أسمى من وفاء الحب

أخي الفاضل : المعنى الشريف

شكراً لجهودك التي تقدمها للزهرة

و تقديري

[/c]

السلام عليكم ،،،،

بارك الله فيك اخي الكريم ....

قصصك التراثيه دائما جميله ...

وتحمل المغزى الرائع

السلام عليكم .............

شكرا لك اختي سحر على مرورك الكريم والله لا يحرمنا منك ارائك.........

اخوك

السلام عليكم .............

اختي صهيل الله يحلي ايامك اختي ويعطيك العافيه ...................

اخوك