العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة الثقافية }{}< > شخصيات وحكايات

شخصيات وحكايات حكايات عربية - قصص واقعية - قصص قصيرة - روايات - أعلام عبر التاريخ - شخصيات إسلامية - قراءات من التاريخ - اقتباسات كتب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-03-04, 02:20 AM   #1

فدك
|| ريم اللواتي ||

رقم العضوية : 165
تاريخ التسجيل : Jul 2002
عدد المشاركات : 5,974
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ فدك
جروح منفضة السجائر .....


للقاص عبدالعزيز الفارسي..فازت القصة..بجائزة القصة ااقصيرة في مسابقة القصة القصيرة العمانية..

أتمنى أن تحوز على اعجابكم

فدك

------------------------


«هذه ارض حكايتي. تمتد. تتمدد. وأنت: يالواقفة رمشا للرحيل. بالنازفة اهرام العجز. يالحائرة. ما أنت؟!. ما جغرافيتك؟. ما تاريخك؟!.
كوني إذن حروفا مرتبكة، تتلقف بؤس الظن. تنجبُ غريب الامنيات«.
وأرجع البصر إلى داخله كرتين باحثا عنها. لمس صدره جهة الشمال وما شعر بألم. لم تزل الجروح تتقيح مذ اطفأ فيه السجائر ذات تأنيب..
«اربعُ سجائر وتقيح جلدك يا صدر، فلِم لا يتقيح قلب احرق عشرين مرة او يزيد؟«
كانت الأرض تميد. وأحلام الصبا في الذاكرة. الغيوم على وشك البكاء. عيناه ظلاّن متعبان يسيران كهودجين على تخوم الجرح. ناداها:
«يالحروف. أينكِ الآن؟. تختفين وقت الحاجة«.
تصوّر ان تجيبه، او ان تأتيه كدمعة غيمة. ولـمّا تكن على تخوم الجرح، او داخل الهودجين. فرش احلام الذاكرة، واسقط رموشها فوق الرمل.
******
لم يُحادثها وجها لوجه إلا مرة واحدة في حياته. كان ذلك يوم عرفها. بعد ذلك جمعتهما اسلاك الهاتف، وندف الذكرى، والتنهدات التي تفلتُ من الصدر، فيعدّها الآخر. كانا يتحدثان بعيدا عن الأرض. ربما في فضاء من القلق. قطع عليها التأمل بجملة مباغتة:
- إني انزفُ جسدي. تقيأتُ دما بالأمس.
- مرة عاشرة؟. ذهبت للطبيب؟!
سمعت تنهدا. كانت مشغولة فنسيت ان تضيف ذلك إلى مجموع ما عدتهُ من تنهدات في المكالمة عاودت مواجهته ماذا فعلت؟ شربت قهوة اليس ذلك؟! لا تتنهد لم تفعل ذلك بنفسك؟
- لم أختره. اختارني حبكِ، ونزفتني من أجله.
- وتتسبب في هذا الضر لنفسك؟!.
- لا نفس بعدك. يهون كل شيء من اجلك. اريدكِ.
- قلتُ لك مرارا قلبي منذور للشمع. لا اريد ضرك، ولا ارضى بالضر لزوجتك.
أرجوك انس هذا الموضوع.
- اريدك.
- مستحيل. اتعرف؟
- ولكن..
- أرجوك.
وتنهدت فسجّل عنده الرقم «واحد«. منذ أمد لم يسمع لها تنهدا. كاد ان يحترق. اراد قول ذلك، لكنها سبقته بالسؤال: «هل تشعر بالألم الآن؟«. لم يُدرك أي ألم تقصد. اجاب باقتضاب: «ليس كألم فقدك على أي حال«.
******
قبل دقيقتين ونصف من دخولي إلى غرفة «المناظير« نجحتُ في سماع صوتها. كان ذاك جل ما أريد. قيل لي ان المنظار يستلزم التنويم فقلتُ: «ليكن صوتها آخر العهد بالتيقظ« اتصلتُ على هاتفها النقال فوجدت شبكة الاتصال - كالعادة - مشغولة. اضطررت للاتصال على رقم العمل. لم أفعل ذلك من قبل لأسباب كثيرة آخرها انها ترددت في اعطائي الرقم حين طلبته - مصادفة - ليلة الأمس، خشيت ايضا ان ترد زميلتها عليّ. كنت محظوظا بأن كانت هي نفسها من رفع السماعة، وبنفس النبرة الرائعة المميزة قالت: «السلام عليكم«، ورددت بالطريقة التي تنهاني عنها دائما: «ألو...« صمتت. ربما غضبا لعدم وجود حل لمشكلتي المزمنة التي تصفها بالقول: «قلت لك.. مشكلتك انك تنسى.. تنسى«. ربما لانها لم تتوقع سرعة استخدامي لهذا الرقم «الاضطراري«. لم اتمهل. باغتها: «أنا على باب غرفة المناظير. الطبيب ينتظرني بالداخل«. ردت: «بالتوفيق«. اغلقت هاتفي مباشرة واسلمت نفسي للغرفة. كان الطبيب وممرضته في الانتظار. قال لها: «احقنيه بالمنوم«. فتناولت الحقنة واهدتها لوريد ضال في ذراعي اليمنى. انتظراني خمس دقائق، ولم أنم. قال: «اظنه يحتاج نفس الجرعة مرة أخرى«. اعدت حقنة اخرى واطلقت سراحها في دمي. لم انم بعد خمس دقائق. ارتبك. قال بعد تفكر: «غيري هذا المنوم. ذاك المنوم اقوى وسينام من فوره«. حقنتني ولم انم بعد عشر دقائق. لم أنم. صرخ: «انت غريب. لم أواجه مريضا مثلك منذ سبع سنين«. غازل الرقم سبعة ذاكرتي، واستحضرتها تسألني:
- ما يكون حالنا بعد سبع سنين؟
- ولماذا الرقم سبعة بالذات؟
- مجرد رقم. ربما كان الشاهد: «سبع عجاف«.
- تكونين كما انتِ الآن قريبة.
- من يدري!.
قال الطبيب: «سأعطيك نفس الجرعة مرة أخرى من هذا المنوم. إن لم تنم سأنادي اخصائي التخدير لوضعك تحت التخدير الكلي«. اعدت الممرضة الحقنة وبدأت في ارسالها داخل جسدي. قررت حينئذ ان اتظاهر بالنوم فاغمضت عيني. قالت الممرضة: «وأخيرا نام«. قال الطبيب: «لنتأكد. ناوليني احد الدبابيس التي تثبتين بها شعرك«. وخز اصبعي فكتمت الصرخة ولم احرك ساكنا. «فعلا نام«. احسست بفمي يفتح عنوة وانبوب يدخل احشائي. نيست طعم الألم فلم اتبين على وجه الدقة حقيقة شعوري آنئذ. كأن احشائي تنتزع. كأني اهم بالتقيؤ وكلما حاولت ذلك وجدت ان ما اتقياؤه ملتصق باحشائي ولا يخرج. وتظل الرغبة في التقيؤ مستمرة. استمرا في الحديث. كانت الاشياء تتماهى في السراب. لم ادرك ايهما يتحدث. كنت اغيب عن اللحظة واعود فاسمع بعض العبارات:
«الفيلم الاخير كان رائعا«
أظنهم سيخفضون علاوة النقل«
«تأجل المهرجان«.
«كل الأعوام واحدة. لماذا نحتفل إذن برأس السنة؟«.
«ليست فرحة واحدة، ولا اثنتان، بل...«.
ضحكا. صمتا فترة. تسارعت انفاسهما بشدة. بعد ثلاث دقائق استل الانبوب. تخيلت انه سحب احشائي معه الى الخارج. فتحت عيني لأتأكد. ذهلا حين شاهداني مستيقظا. قال الطبيب: «كيف استيقظت بهذه السرعة؟!. كان يفترض ان تظل نائما نصف ساعة على الاقل«. ماذا لو عرف اني لم أنم؟. ما زلت افكر: أكان ذلك هو الألم حقا؟. كل المشاعر تساوت بعد فقدها. خرجت من عيادته وبيدي وصفة لاقراص «الزنتاك« لعلاج القرحة. كان مما اوصاني: «لا قهوة. لا سجائر. لا تفكير زائد«. ابتسمت وأومأت موافقا. خرجت وأنا اردد لنفسي: «يستحيل. يستحيل. يستحيل«.
******
الذاكرة فراشة باهتة الألوان في حقل حكاية شاسع. لكنه تبين الوانها، فرش كفه فاسترخت فوقه. اغمض عينيه وحلّق فوق ارض الحبيبة. سألها:
- إن مرضتُ، هل تأتين لزيارتي؟
- نعم (بعد لحظة من تفكر).
- وتحضرين ورودا صفراء.
- ولِم اللون الاصفر ذاتا؟.
- لا استحب اللون الأحمر في المرض. هذا احتمال اول
- والاحتمال الثاني؟
-احب اللون الاصفر.
- والثالث؟.
- اغار عليك.
- تغار أنت، واحضر أنا اللون الأصفر. كيف يتأتى ذلك؟
- مجرد احتمال!. تخيلي لو..
- لو ماذا؟
- انك دخلت الغرفة ووجدتني قد رحلت عن الحياة. ما تفعلين؟
- أخرج من الغرفة واتجه للممرضات. اقول لهن: «مات مريضكن. مع السلامة«.
واخرج من المستشفى مع ورودي الصفراء.
- اتفعلين ذلك حقا؟
- اواصل معك افتراضاتك السخيفة. ارهقتني بذكر الموت وتخيله. كف عن ذلك.
- حسنا. لنغير الموضوع. ماذا كنت تفعلين قبل اتصالي؟
- اقرأ.
- درويش؟
- نعم.
هي اغنية.. هي اغنية؟
- نعم.
اريد ان اسمع.
- ليس الليلة.
- لماذا؟
- لا يجوز. درويش لا يكون موضوعا بديلا. إنه يأتي وحيدا متفردا، وقبل كل المواضيع.
- ارجوك. اريد ان اسمع.
- ليس الليلة.
سرت الرعشة في قلبه: «ولكن المرض يقلقني. هل تقرأ درويش على قبري؟« ارتجف،ودون وعي ضم قبضة يده، فسحق فراشة الذاكرة ذات الألوان الباهتة.
******
انا قبره. وسد لحدا فيّ وترك وحيدا. لم يضوا شاهدا عليّ. اتت زوجته خلسة فما عرفت القبر. رحلت حزينة، ضل اخوته الطريق اليّ. وهو وحيد يبكي الحبيبة. كان منتظرا لها. وبعد منتصف الليلة الأولى غرست اظافرها فيّ ومزقت تكدس ترابي. وصلت الى اللحد. فتحته، فاغمض منتظرها عينيه. ارسلت يدها الى صدره جهة الشمال لتتأكد من وجود آثار الحروق الاربعة فالتصقت يدها بها تقيح هناك حاولت نزع يدها فالتصق ثوبها حاولت تخليصه فالتصقت القدم، اهتدت اخيرا الى إلصاق رسائله التي كتبها حين نزف. ألصقت الرسائل بصدره المتقيح وخرجت. اغلقت اللحد وردت ترابي فوق بعضه:
*******
«وأنتِ.. يالحكاية..
أين؟. وكيف؟. ومتى تنتهي المعمعة؟
إن كانت ترفض كل شيء فأين أتجه؟.
نزفي ليس ضعفا. هو ميلاد قوتي.
يا أرض. يا سماء: بعد الموت يأتي الخلود«.
ثم داهمه شعور غريب، ربما شابه الألم. وضع يده على فمه فعادت حمراء. اغمض عينيه ونظر الى تخوم الجرح. رآها تمتطي صهوة الرحيل. لملم الرمل في يديه فتخثر. تعقدت الذاكرة.
حين انتهى من تسطير ذكراه على الورق، فتح درج الطاولة. تناول قصاصة جريدة تحوي صورتها. مزق القصاصة ورمى بها في فنجان القهوة، فتح الدرج الثاني. اخذ حبوب «الزنتاك« ورمى بها في سلة المهملات. اشعل سيجارة. تفنن في تدخينها، ثم اطفأها في صدره جهة الشمال. رمى بعقبها في فنجان القهوة.أغمض عينيه ودلق محتويات الفنجان في جوفه


توقيع : فدك
زهرة الشرق
zahrah.com

فدك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-04, 09:27 PM   #2
 
الصورة الرمزية حياة

حياة
المراقبة العامة

رقم العضوية : 540
تاريخ التسجيل : Dec 2002
عدد المشاركات : 16,580
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حياة

حين انتهى من تسطير ذكراه على الورق، فتح درج الطاولة. تناول قصاصة جريدة تحوي صورتها. مزق القصاصة ورمى بها في فنجان القهوة، فتح الدرج الثاني. اخذ حبوب «الزنتاك« ورمى بها في سلة المهملات. اشعل سيجارة. تفنن في تدخينها، ثم اطفأها في صدره جهة الشمال. رمى بعقبها في فنجان القهوة.أغمض عينيه ودلق محتويات الفنجان في جوفه


الغاليه فدك

شكرا لك لااختيار هذه القصة الفائزه

تستحق القراءه اكثر من مره


لك


حياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-04, 11:07 PM   #3
 
الصورة الرمزية زاهيه

زاهيه
شاعرة زهرة الشرق

رقم العضوية : 114
تاريخ التسجيل : Jul 2002
عدد المشاركات : 2,565
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ زاهيه

روعه يافدك هالقصه من جد .......

تسلمين اختي على هالاختيار


توقيع : زاهيه
زهرة الشرق . . للثقافة الأسرية




كنت انا بأول زماني بالأمـاني لاهيه ... لين ياكل الأماني صرت لي القلب الحنون

صرت مابين الغواني بوصالك زاهيه ... يا أمل كل الغواني مسكنك بين الجفـون


زاهيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-04, 09:11 PM   #4

أشجان
سندريلا زهـرة الشرق

رقم العضوية : 1479
تاريخ التسجيل : Jan 2004
عدد المشاركات : 9,787
عدد النقاط : 57

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ أشجان

حقاً

اختي فدك

رائعة جدا جداً

ولك خالص


توقيع : أشجان
أحبتي
زورو ...
يومياتي ويومياتك ... والكل يكتب




اين انتم أعضاء زهرة الشرق ..والله لكم وحشة
تعلمت..
ان احب بصمت ،، ابتعد بصمت.. وانظر للغد


زهرة الشرق

أشجان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-04, 10:59 PM   #5
 
الصورة الرمزية سهارى

سهارى
خطوات واثقة

رقم العضوية : 68
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 192
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ سهارى

مشكورة أختي فدك على القصة الرائعة



دوما


توقيع : سهارى

سهارى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-04, 09:38 AM   #6
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة

الاخت فدك

جميل ما اخترت حقا انها قصة رائعة تستحق القراءة

قال الطبيب: «سأعطيك نفس الجرعة مرة أخرى من هذا المنوم. إن لم تنم سأنادي اخصائي التخدير لوضعك تحت

التخدير الكلي«. اعدت الممرضة الحقنة وبدأت في ارسالها داخل جسدي. قررت حينئذ ان اتظاهر بالنوم فاغمضت

عيني. قالت الممرضة: «وأخيرا نام«. قال الطبيب: «لنتأكد. ناوليني احد الدبابيس التي تثبتين بها شعرك«. وخز

اصبعي فكتمت الصرخة ولم احرك ساكنا. «فعلا نام«. احسست بفمي يفتح عنوة وانبوب يدخل احشائي. نيست طعم

الألم فلم اتبين على وجه الدقة حقيقة شعوري آنئذ. كأن احشائي تنتزع. كأني اهم بالتقيؤ وكلما حاولت ذلك وجدت ان ما

اتقياؤه ملتصق باحشائي ولا يخرج. وتظل الرغبة في التقيؤ مستمرة. استمرا في الحديث. كانت الاشياء تتماهى في

السراب. لم ادرك ايهما يتحدث. كنت اغيب عن اللحظة واعود فاسمع بعض العبارات:

سلمت يداك على كل حرف خطته

ولك تحياتى


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-04, 05:45 PM   #7
 
الصورة الرمزية أم متعـMـب

أم متعـMـب
مراقبة الأقسام الأسرية

رقم العضوية : 555
تاريخ التسجيل : Dec 2002
عدد المشاركات : 17,938
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ أم متعـMـب

[ALIGN=CENTER]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

¨°o.O ( الغالية : فـــدك ) O.o°¨

شكرا لكِ على طرح هذه القصة

حقا بحاجة لقرائتها أكثر من مرة

من القلب شكرا لكِ


(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.* تحيـاتي : أم متعـMـب *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )

[/ALIGN]


توقيع : أم متعـMـب
زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

أم متعـMـب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-04, 01:16 AM   #8
 
الصورة الرمزية sandra

sandra
العضوية الذهبية

رقم العضوية : 76
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 1,158
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ sandra

أختي الفاضلة فدك


روعة روعة روعة

الله يعطيك العافية


حقا راائعة


مع كل الاحترام والتقدير


توقيع : sandra
[align=center][/align]

sandra غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:39 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)