كيفية وقاية الأطفال من الزكام خلال فصل الشتاء

[c]

مع دخول فصل الشتاء البارد وتطلع الأطفال إلى القيام بالمزيد من النشاطات خارج المنزل، يجب أن تتنبه الأمهات إلى تجنب إصابة أطفالهن بعدوى فيروس الزكام التي تنتشر على نطاق واسع في هذا الوقت من العام. والمدارس هي من الأماكن التي تنتشر فيها هذه الفيروسات بشكل كبير حيث يرتادها أعداد كبيرة من الطلاب لفترات طويلة من اليوم وفي هذا الوقت من العام، من المرجح أن يكون في كل فصل مدرسي عدد من الأطفال المرضى والذين يجلسون مع زملائهم لساعات طويلة خلال اليوم في مكان مغلق غالباً ما يفتقر إلى التهوية الكافية.


ومن السهل في هذه الظروف أن تنتقل العدوى من طفل إلى آخر.


ارتفاع احتمالات الاصابة


وتقول د. رندة بشناق اخصائية الاطفال في مستشفى الزهراء، «غالباً ما يتفاعل الصغار عن قرب مع بعضهم البعض في داخل الفصول المدرسية والملاعب كما يتبادلون القرطاسية والأطعمة والمشروبات وحتى يستنشقون نفس الهواء داخل الفصول. وهذا يزيد من احتمالات الإصابة بالعدوى التي قد تنتشر من خلال ملامسة اليد أو عبر الرذاذ المحمول في الجو من جراء السعال أو العطس والمشبع بالفيروسات


والأطفال كثيراً ما يجهلون أنهم يمكنهم نقل العدوى إلى زملائهم أو أنهم لا يهتمون لهذا الأمر مما يساعد الفيروس على الانتشار بسهولة .»


وجدير بالذكر أن جهاز المناعة الأضعف لدى الصغار مقارنة بالكبار يجعلهم أكثر عُرضة للإصابة بالزكام. وتوضح د. بشناق: «لأن الأطفال لا يكونون معرضين للفيروسات في سنوات الطفولة قبل دخولهم المدارس تنقصهم المناعة لأمراض مثل الزكام، وكما أن أعراض هذا المرض تكون أشد وأكثر إزعاجاً لدى الصغار.


وقد تفضي هذه الفيروسات إلى التهابات بكتيرية ثانوية في الصدر والبلعوم.» وإذا ما أضفنا إلى كل ذلك ظاهرة انتشار الزكام عامة في موسم الشتاء، فقد يؤدي ذلك إلى التغيب لعدة أيام عن المدرسة بسبب هذه المشكلة البسيطة.


ان الأعراض المزعجة التي ترتبط بعدوى الزكام هي التي تؤدي إلى تغيب الأطفال عن المدارس. ولمساعدة الجسم على مقاومة أعراض الزكام، وخاصة سيلان أو انسداد الأنف، ينصح الأطباء عادة باستخدام دواء مزيل للانسداد أو مخفف للألم. والأنف المسدود يرغم صاحبه على التنفس بشكل غير طبيعي عبر الفم ما يجعل المريض يشعر بالانزعاج خاصة أثناء النوم أو الأكل.


ويمكن معالجة الأنف المسدود بواسطة سبراي مزيل لانسداد الأنف مثل سبراي «أوتريفين» الذي يعمل على إزالة الإفرازات ويساعد على فتح وتهوية الممرات الأنفية.


ارتفاع عدد المصابين

وتقول د. بشناق : «أعداد الأطفال الذين يعانون من أعراض الزكام تتزايد بدرجة ملحوظة خلال الشتاء.» وهناك عدة تفسيرات لذلك، من بينها أن فيروسات الزكام الشائعة تتزايد وتتكاثر في الأجواء الأقل رطوبة وأن أجهزة المناعة في أجسامنا تضعف بعض الشيء عندما تتكيف مع تغيرات الطقس.


ولمساعدة الأطفال على تجنب عدوى الزكام، من الضروري أن تكون هناك تهوية كافية في غرفهم كما يجب إبعادهم عن المصابين بالزكام وحثهم على عدم تبادل الأطعمة والمشروبات مع الأصدقاء. ويجب أن يحصلوا أيضاً على قسط وافر من الراحة لكي يصبح جهاز المناعة لديهم قوياً.


وللحيلولة دون انتقال العدوى من الأطفال المصابين بالزكام إلى الآخرين، يجب تشجيع الأطفال على غسل أيديهم بشكل متكرر والتخلص من المناديل الورقية المستعملة وتغطية الفم أثناء السعال أو العطس وتلافي الجلوس على مقربة من المرضى وعدم المشاركة في الأطعمة والمشروبات.


ويذكر ان عدوى الزكام هي عبارة عن التهاب فيروسي يصيب جهاز التنفس. وهناك حوالي 200 نوع مختلف من الفيروسات تسبب الزكام. وبالرغم من أن أعراض الزكام نادراً ما تكون خطرة، إلا أنها مزعجة وتختلف بحسب نوعية الفيروس المسبب للمرض. ومن الأعراض الشائعة للزكام انسداد الأنف وسيلان الأنف وألم البلعوم والانزعاج وانخفاض الشهية.






[/c]

[c]

السلام عليكم....

أختي نور العاشقين

موضوع مفيد وقيم بالمعلومات

كثيرا منا يعاني من عدوى الزكام

الحمد لله على كل حال

لابد من سرعة العلاج أفضل


تقبلي احترام

مراحب الدلوووووعة


[/c]

[c]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

مشكووورة نور العاشقين على موضوعك الذي أتى في وقته

الكثير يعاني من عدوى الزكام وخصوصا في فصل الشتاء

موضوع مفيد جدااا

أتمنى من الجميع المرور عليه




تحيــــاتي

أخـتـــــك

أم متعـMـب

مشرفة الرياضة والفروسية

[/c]

[c]



السلام عليكم ..


ياهلا وغلا أختي العزيزه نور

تسلمين على هذه المعلومات

وخصوص نحن في فصل الشتاء

والكثير يعاني منه الكبار والصغار


تحيـــاتي


أختكـــــ الشــــوق



[/c]