عيد الفطر المبارك يحل على فلسطين بثياب حزينة !!

مع حلول عيد الفطر المبارك تزداد طلبات الأسرة الفلسطينية سيما الأطفال الذين يحتاجون لشراء ملابس جديدة ولكن الحاجة الماسة والفقر الذي يعيشه الشارع الفلسطيني كان لشراء هذه الاحتياجات عائقا ، ولكن بعض المواطنين تمكنوا من تجاوز هذا العائق بوسائل حزينة فقد اضطر الكثير من المواطنين من بيع ممتلكات خاصة لرسم بسمة العيد على وجوه أبناءهم.


بيع الذهب من أجل فرحة العيد ؟؟
باعت الحاجة زهرى عبد الفتاح اسوارتها بمبلغ 130ديناراً، كي تدخل البهجة إلى قلوب صغارها الخمسة وترسمها على شفاههم.

وقالت عبد الفتاح: إنها باعت اسوارتها حتى تستطيع أن تشتري لأبنائها الخمسة ملابس العيد، لأن أبيهم بدون عمل منذ أربعة أعوام ولا يقدر ولا يملك أن يشتري لهم ويلبي حاجتهم.

وذكرت أنها تبيع من مصاغها كي تلبي رغبات وحاجات أبنائها، وأن هذه ليست المرة الأولى الذي تبيع فيها قطع من مصاغها، ففي بداية رمضان باعت سلسلة وخاتم، حتى تشتري المواد التموينية وحاجيات شهر رمضان، كما باعت في بداية العام الدراسي الحالي اسوارة واليوم قبل العيد بأيام تبيع أسواره أخرى لكي لا تجعل فلذة كبدها يشعرون بالحرمان.


متي ستشترين لنا ملابس العيد ؟؟
وأضافت أنها كانت تجلس أمام التلفاز هي وصغارها فإذا بأحمد ابنها الأكبر يقول لها وأنا ذاهب إلى المدرسة يا ماما رأيت ملابس للعيد متى تريدين أن تشتري لنا، وتنهدت الحاجة قائلة قريباً يا ماما، وعندها قالت عبد الفتاح سقط نظري على الأسوارة الأخيرة الباقية في يدي وقالت لأبنائها ربكم يدبرها يا ماما.

وتقول إحصاءات الجهاز المركزي للإحصاء حول مسح مراقبة اتجاهات الفلسطينيين حول الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، أيلول 2003، أن حياة 45% من الأسر الفلسطينية أصبحت خلال شهر أيلول/سبتمبر 2003 أسوأ، مما كانت عليه في آب/أغسطس 2003، وأن أكثر من نصف الأسر واجهت قيوداً كثيرة في تنقلات أفرادها خلال الشهور الستة الماضية.

إحصاءات ؟؟

وحسب البيان فقد بينت 10.0% من الأسر الفلسطينية بأن حياتها اليوم، أفضل مما كانت عليه قبل شهر (11.1% في الضفة الغربية مقابل 7.8% في قطاع غزة)، في حين وصف 45.3% من الأسر الفلسطينية أن حياتها اليوم أسوأ مما كانت عليه قبل شهر (45.3% في الضفة الغربية مقابل 45.5% في قطاع غزة) وأن 4.2% من الأسر الفلسطينية إمكانية الحركة والتنقل لهم خلال أسبوع البحث كانت أصعب بكثير مما كانت عليه في الأسبوع السابق (5.2% في الضفة الغربية، 2.4% في قطاع غزة)، مقابل 2.9% من الأسر أفادت أن إمكانية الحركة والتنقل خلال أسبوع الدراسة أفضل بكثير من الأسبوع السابق (2.8% في الضفة الغربية مقابل 3.1% في قطاع غزة).

الشهور القادمة أسوأ بكثير ؟؟

وتوقعت 10.1% من الأسر الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية أن حياتهم خلال الشهور الستة القادمة ستكون أسوأ بكثير من الآن، مقابل 6.2% من الأسر توقعت أن حياتها خلال الشهور الستة القادمة ستكون أفضل بكثير من الآن، أما في الضفة الغربية فقد توقع 9.1% من الأسر الفلسطينية في الضفة الغربية أن حياتهم خلال الشهور الستة القادمة ستكون أسوأ بكثير من الآن، مقابل 5.9% من الأسر توقعت أن حياتها خلال الشهور الستة القادمة ستكون أفضل بكثير من الآن، وفي قطاع غزة فقد توقع 11.9% من الأسر الفلسطينية أن حياتهم خلال الشهور الستة القادمة ستكون أسوأ بكثير من الآن، مقابل 6.8% من الأسر توقعت أن حياتها خلال الشهور الستة القادمة ستكون أفضل بكثير من الآن.

وأشارت النتائج إلى أن 26.2% من الأسر في الأراضي الفلسطينية أظهرت حاجتها للغذاء كأولوية أولى، و18.8% من الأسر أظهرت حاجتها للعمل كأولوية أولى، و21.0% حاجتها للمساعدات المالية كأولوية أولى، بينما أظهرت 8.1% حاجتها للخدمات الصحية كأولوية أولى.

في أسواق نابلس ؟؟

أجبرت سوء الحالة الاقتصادية التي يمر بها المجتمع الفلسطيني المواطنين على التخلي عن الكثير من العادات التي تحتاج إلى النقود والتي كانت شائعة.

ففي كل عيد تعود الأهل على إهداء بناتهم أو شقيقاتهم قطعة ذهب وعند الخطبة و النجاح كان الذهب ملك الهدايا هكذا كانت العادات قبل بداية الانتفاضة، لكن بعد أن تعقدت الظروف وأصبح الحصول على العمل غاية في الصعوبة ذهبت كل هذه العادات.

أما في أحد محال الصاغة فقد قررت أم رامي شراء هدية لابنتها في العيد كما تعودت، وبعد أن دخلت إلى المحل عدلت عن قرارها بعد ان وجدت أن ميزانيتها لا تسمح بذلك، فهذه المرأة تعتبر من الحالات القليلة جداً في مجتمعنا في الوقت الحالي والتي تقدم على شراء الذهب، وهذا ما أكده العديد من أصحاب محلات الصاغة في مدينة نابلس، حيث تدنت نسبة من يشتري الذهب من المواطنين إلى الحدود الدنيا في حين يزداد عدد من يبيعون مقتنياتهم لتسديد نفقات معيشتهم.

نحن على أبواب العيد ؟؟

وأثناء تجولنا وسؤالنا بعض من التقيناهم في محلات الصاغة، لاحظنا بعضاً من ذلك، فأم غالب وهي من قرية كفر قليل جنوب نابلس تقول: إنها قصدت المدينة لتبيع خاتمها لتسد ديناً كان عليها وتشتري ملابس العيد لأطفالها، وعند تجولنا في السوق خرجت امرأة من أحد محلات الصياغة وهي تشكو إلى الله من سوء الحال والظروف.

وعند سؤالنا عن السبب، قالت: أريد أن أبيع قطعة ذهب كان أهداني إياها شقيقي منذ أسبوع فقط لا أعلم؟ هل تباع الهدايا؟ لكنني بحاجة ماسة لثمنها. خصوصاً ونحن على أبواب العيد.

وقد سرد لنا أبو يوسف الحواري أحد أصحاب محلات الصاغة بعض المواقف التي مرت عليه بعد أن أكد أن بيع الناس لذهبهم بلغ عشرة أضعاف شرائهم له.

وقال: جاءت امرأة برفقة صديقتها لتبيع دبلتها، ودفعت لها ثمنها وخرجت، وبعد خمس دقائق عادت صديقتها لتسأل إذا ما كانتا قد نسيتا كيساً عندي، أخبرتها لا وسألتها عما يحويه الكيس، فأجابت: ملابس العيد لطفل.

علامات القهر والحزن والغضب ؟؟

وأضافت وقد امتزجت علامات القهر والحزن والغضب على وجهها أقسم بالله أن صديقتي التي باعت دبلتها كانت تبتغي شراء الحليب لطفلها ولا تملك ثمنه.

ويقول عصام يعيش صاحب أحد محلات الصياغة في المدينة: كنا نبيع في مثل هذه الأيام والتي تسبق العيد ما قبل الانتفاضة، 30 إلى 40 قطعة ذهب لكن في هذه الفترة لا نبيع بل نشتري! حتى أن هناك من يبيعون أقراط بناتهم الصغار والتي يبلغ سعرها دينار أو دينارين لحاجتهم الماسة إلى النقود.

مرحبا اخي اقرب صاحب

اكيد سيحل العيد على اطفال فلسطين حزين بسبب مايحدث في الاراضي المحتله

الله يكون في عونهم

اخى اقرب صاحب
كل عام وانت بخير
الحقيقة اننا نشاهد يوميا ما ينقله لنا التلفاز من مأسى لاخواننا الفلسطينين كان الله بعونهم على ما يعانونه
كان المفروض من الجامعة العربية ان تخصص لهم ما يسعدهم بهذه المناسبة وتبعث به لهم وبطريقتها الخاصة
ولاكن ماذا نقول نحن الشعوب المنقلبه على امرها ولاكن الحمدلله ان هناك لجان خيريه تعمل لذالك
كان الله بعون الامة العربية
وتقبل تحياتى
حبىالكويت

أولا أخي أقرب صاحب أريد أن أرد على أخي حبي الكويت

بالنسبة لجامعة الدول العربية ....... فسلامي على الجامعة العربية ........

وبالنسبة للجمعيات الخيرية ..... .الجمعيات الخيرية لن تدفع من حسابها بل من حساب المتبرعين

وأنا وأنت وهو وهي وكل المسلمين هم المتبرعون يعني نحن المسؤولون

أخي أقرب صاحب الله يكون في عونهم فعلا عما يواجوا الكثير من المصاعب في كونهم

لا يعيشون العيد كما يعيشه المسلمون

شكرا لك

إن شاء الله العيد الجاي نكون أحسن من هاذا العيد

لأنه كان مثل الكابوس

أشككرك أخي العزيز