استطلاع رأي صهيوني..

68%منهم كئيبين بما فيه الكفاية، و43 % يقول أن الانتفاضة ستزداد قوة!!

تقرير خاص:

حالة من الاستياء الشديد تلك التي يعيشها الصهاينة في ظل الحكومة الصهيونية برئاسة ارئيل شارون فقد تحولت حياة الصهاينة إلى سلسلة من المواقف المخيفة والمرعبة فكلما توجه الصهيوني إلى مكان أو فكر في عمل شيء كان الخوف والرعب مانعه مما خلق حالة من الاستياء، لطالما حاولت الأوساط الحكومية الصهيونية إخفاءها وتجاهلها ولكن استطلاعات الرأي التي تنشر كل يوم في إسرائيل ما فتئت أن تفضح هذه الحالة.

54 % من الصهاينة غير راضين عن حياتهم

فقد أظهر استطلاع "معاريف" أن 54 % من الصهاينة غير راضين عن حياتهم أن غالبية الجمهور في إسرائيل إما أنها لا تعرف الطرف المنتصر في النزاع الدائر بين إسرائيل والشعب الفلسطيني أو تعتقد أن الفلسطينيين هم المنتصرون فقد قال 35 بالمائة من المشمولين في الاستطلاع أنهم لا يعرفون من هو الطرف المنتصر في حين قال 28 بالمائة أن الطرف المنتصر هو الفلسطيني، مقابل ذلك قال 37 بالمائة إن إسرائيل هي الطرف المنتصر.

43 %من الصهاينة يائسون

وجاءت نتائج استطلاع رأي اخر الذي أجرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" وقامت بإعداده الخبيرة مينا تصيمح من معهد "داحف"، قريبة من نتائج استطلاع معاريف ودل على أن هناك نسبة عالية من اليأس في صفوف الصهاينة.

فقد قال 43 بالمائة من الصهاينة أنهم يائسون من وضع الدولة (إسرائيل) فيما قال 18 بالمائة فقط أنهم متشجعون من وضعها مقابل 39 بالمائة قالوا أنهم غير يائسين وغير متشجعين.

كما أكد 73 بالمائة أن الجيل الشاب لا ينتظره مستقبل مضمون في إسرائيل مقابل21 بالمائة قالوا أن مستقبل هذا الجيل مضمون.

71 % الوضع الاقتصادي سيزداد سوءًا

وبخصوص الوضع الاقتصادي قال 71 بالمائة انه إما سيزداد سوءًا (37 بالمائة) أو سيبقى على حاله (34 بالمائة) مقابل 26 بالمائة فقط قالوا انه سيتحسن. أما الوضع الاقتصادي الخاص فقد قال 65 بالمائة انه أما سيزداد سوءًا (43 بالمائة) أو سيبقى على حاله (22 بالمائة)، مقابل 34 بالمائة قالوا انه سيتحسن.

43 % الانتفاضة ستزداد قوة

وفيما يتعلق بالوضع السياسي قال 67 بالمائة من الصهاينة أن الانتفاضة الفلسطينية في السنة الجديدة (العبرية) أما ستبقى على ما هي عليه (43 بالمائة) أو تزداد قوة (24 بالمائة)، مقابل 25 بالمائة قالوا أنها ستنتهي (8 بالمائة)، أو ستضعف (17 %)

تأثير الإرهاب على المجتمع الصهيوني

شمل الاستطلاع 502 شخصًا يمثلون السكان البالغين في اسرائيل مع هامش خطأ نسبته القصوى 4،5 بالمائة وقدم ثلاثة من الخبراء النفسيين الصهاينة بحثا هو الأول من نوعه حول «تأثير الإرهاب على المجتمع الصهيوني»‚ خلال مؤتمر علمي تحت عنوان «حياة تحت الصدمة»‚ وقد احتوت المداخلات معلومات مذهلة حول ما فعلته الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية بالمجتمع الصهيوني‚ فقد جاء في الاستطلاع الذي اجراه أحد المحاضرين‚ وشمل 512 شخصا أعمارهم فوق الثامنة عشرة موزعين على فئات اجتماعية متنوعة‚ ان نصف مليون صهيوني يعانون من اضطرابات ناجمة عن صدمة نفسية بسبب الأوضاع الأمنية.

68%من الصهاينة «كئيبون بما فيه الكفاية»

وان 68% من الصهاينة يشعرون بأنهم «كئيبون بما فيه الكفاية» بسبب الوضع الأمني‚ كما اظهر الاستطلاع ان 37% من السكان يسترجعون الأحداث الرهيبة أثناء يقظتهم أو في كوابيس الليل‚ فيما يشعر 25% بالنفور والعزلة‚ وأبدى 30% رغبتهم في الهجرة خارج إسرائيل.

أن هذا التحول لم يأت من فراغ وإنما كان بسبب العمليات الاستشهادية النوعية التي أوقعت قتلى في صفوف الجنود والمستوطنين‚ أما الاقتصاد فيعيش وضعا هو الأسوأ في تاريخ إسرائيل‚ الذين يحتجون على خيار الانتفاضة والمقاومة لا يقدمون لنا حججا مقنعة خارج سياق مقولات دفع الشارع الصهيوني نحو اليمين وخسارة التأييد الدولي‚ فيما لا يسعفوننا بأية إجابة مقنعة حول ما قدمه لنا ذلك الشارع عندما حرص البعض منا على أمنه.

المتشددين الصهاينة هم السبب

وما زاد من سخط الشارع الصهيوني على حكومته نكثها للهدنة التي أعطتها الفصائل الفلسطينية لعدة أسابيع عاش الصهاينة خلالها حالة من الأمن لم يشعروا بها منذ بدء انتفاضة الأقصى واعتبر الصهاينة أن هذا دليل واضح على أن المتشددين الصهاينة هم السبب في ما يعانيه من خوف ورعب واقتنعوا أن طريق محاربة المقاومة الفلسطينية بالقوة لن يخمدها وانما سوف يزيدها قوة وصلابة وسوف يزيد الشارع الصهيوني خوفا ورعبا فشارون الذي وعد الصهاينة بإنهاء الانتفاضة خلال مائة يوم مضى على وجوده في الحكم عامين أو يزيد والانتفاضة تزداد اشتعالا لتحرق المجتمع الصهيوني.

لطالما كانت عمليات تفجير الباصات تثير الذعر في صفوف الصهاينة لأنها توحي للكثير منهم بان معدل تعرضهم للحوادث اكبر من معدل حوادث اصطدام السيارات في بقية أرجاء العالم، وقد دفعت الكثيرين علي عدم الهجرة الي إسرائيل.

ولم يتوقف عند هذا الحد ولكن باتوا يحلمون في الأيام التي ولت، ويحلمون بالتجول ليلا ويجلسون على شاطئ البحر ويأكلون الأيس كريم في المتنزهات، وأيضا لم يعد هناك اقتصاد قوي تحلم به ، وتباهي به العالم، كل ذلك حرموا منه بسبب سياسة حكومتهم الشارونية.

رغم أن المقاومة لا يظهر مدى تدميرها

إلا أن التدمير التي يحرزونه شباب المقاومة أكبر من اسلحة اليهود

شكرا أقرب صااحب

سوف تحرمهم المقامة الباسلة النوم الهانئ

سوف تزعزع مافيهم الراحة لديهم

شكرا لك أخي

القلب النابض والرصاصة فى قلب الغاصب