الفستان الأبيض حلما يراود كلّ فتاةٍ منذ نعومة أظفارها، إلاّ أنّ للطرحة لمستها الخاصّة. فمع تبدّل العصور، لا تزال طرحة العروس تشكّل أكسسواراً جوهرياً مهما اختلفت العادات بين ثقافة وأخرى وبين امرأة كلاسيكيّة وأخرى أكثر عصريّة.
هي مكمّل الفستان وتاج جماله، هي "الطرحة" التي حافظت على رمزيتها منذ القدم، إذ لا تزال غالبية الفتيات يفضلن تلك التقليدية منها على تلك التي دخلت فيها بصمات عصرية أكثر حداثة
والى جانب أهمية اختيار طرحة تتماشى مع شخصيتك، إلاّ أنّ شكل وجهك يفرض عليك الالتزام بشروط معينة لتتلاءم الطرحة مع مظهرك، وكي لا تقعي في فخّ الخطأ:
• فإذا كنت من ذوات الوجه البيضاوي، فيمكنك اختيار الطرحة التي تعجبك أكثر، إذ إنها كلّها مناسبة لك.
• في حال كنت من ذوات الوجه المربع، ينصحك الخبراء بانتقاء الطرحة التي يتخطى طولها كوعك، كي تخفّف من حدّة وجهك.
• تعتبر الطرحة التي تغطي جانبي وجهك مناسبة جداً في حال كان وجهك دائرياً كونها تقلّص من ضخامته.
• أما في حال كان وجهك مستطيلاً، فما عليك سوى اللجوء نحو الطرحة ذات الطبقات المتعددة لأنها تجعلك أكثر أنوثة.
• اختاري الطرحة البعيدة قليلاً عن وجهك في حال كنت من ذوات الوجه المثلث لأنها تناسبك أكثر.
• أما الطرحة القصيرة فتتماشى مع صاحبات الوجه الطويل حيث تضفي جاذبية على إطلالتهنّ.
تكثر المعايير والشروط التي تتعلق بكيفية اختيار الطرحة المناسبة لشخصيتك ومدى قدرة تناسقها مع شكل وجهك، لكن مهما اختلفت تلك المعايير، فلا شكّ أنّ الطرحة ما زالت تحتلّ الصدارة في أولويات كلّ عروسٍ نظراً لما تحتضنه من معانٍ ورموز سامية ومن جمالية لا تضاهى.