المجتمع لا يغفر زلة الفتاة .. ويغفر كبيرة الرجل

[c]

(( أرجو من الجميع عند النقاش مراعات اسلوب النقاش الهادف .حرية النقاش مفتوحة ولكن ضمن ضوابط لابد من ملاحظتها :
- لا تتعدى على الدين .
- لا تتعدى على غيرك بالألفاظ .
- لا تتحدث عن أشخاص محددين أجعل نقاشك بصورة عامة .
- لا تعمم آرايك .
_ تذكر بإن الخلاف لا يفسد للود قضية .
- وجعل المصلحة العامة هي هدفك .
- ابتعد عن التعصب الأعمى .. ولا تناقش على انك شاب أو فتاة فقط .. بل ناقش الواقع الذي تراه ))

مقدمة :ـ
_______

الله سبحانه وتعالى نظم حياة المجتمع المسلم آمة ومجتمعا أسرة وأفرادا .. ذكراً وانثى .
فرق بين الذكر والأنثى في الواجبات والحقوق . أعطى الرجل ضغف نصيب الأنثى بالميراث .
جعل الرجال قوامون على النساء ..

ولكن ...

عندما وضع الحدود والعقوبات لم يفرق بين الرجل والمرأة ( حد الزنا , شرب الخمر , القصاص , السرقة ..) كافة الحدود
لم يفرق بين الرجل والمرأة حتى بالقذف واللعان لم يفرق بينهما .
الخطأ مهما كان حجمه ودرجته .. عقوبة الرجل والمرأة في الاسلام سواء.

هذا أمر ثابت لا يمكن أن يعارض فيه شخص فباب الحدود والعقوبات في كتب الفقه تبين أن العقوبة والحد دائما واحده .

نظرة المجتمع :ـ
______________
ولكن المجتمع لم يوازي في العقوبات والنظرة بين المرأة والرجل عند ارتكاب الأخطاء .
أتمنى أن يكمل الجميع معي دون أ، يستعجل أو يجعل الرفض هو أساس لنظرته ..

نجد بأن الفتاة ترتكب الاخطاء وتبدأ بالخطأ الصغير وعند اكتشاف هذا الخطأ من المجتمع الاهل الافراد
تكون النظرة لها والعقوبة شديدة ودائمة لا يغفر لها المجتمع زلتها .

حتى أن الفتاة تتوب وتستغفر ربها ولكن المجتمع لا يغفر لها ابداً .

طبعا أنا أتكلم عن الذنب الصغير الزله .. وهو كبداية قد تجرها لما هو أعظم .. مثل مكالمة هاتفية او نظرة او كلمةاو .. او ..
نجد بأن الاهل والمجتمع يصمها بالعار طول العمر على هذا الخطأ .. وقد يؤدي هذا بها الي أرتكاب اخطأ اكبر بسبب نظرةالمجتمع لها .

من حيث نجد بأن الشاب يرتكب المحرمات من زنا وسكر ومخدرات وعند التوبة نجد المجتمع يغفر له كل ما صدر منه .

أرغب في المقارنة بين ذنبين يرتكبها الطرفان :ـ

الفتاة :ـ معاكسة هاتمفية .... ((((( فقط )))))
الشاب :ـ الزنا ..... ( وهو كبيرةمن الكبائر وضع الاسلام لها حداً )

لا تستعجوا واكملوا معي


ولا أجعل هذا مبرراً لاخطأ الفتاة .. ولا سبيلا للتمادي في الخطأ .. ولكن هل يحق لها التوبة والغفران .


ساقص لكم قصة حدثت قبل اشهر .. وهي أكبر مثال على ما أقول ..

في إحدى المدارس الثانوية .. ثم ضبط هاتف جوال مع فتاة .. وبه مكالمات هاتفية .
لم تحسن المدرسة التصرف .. ولم تعالج الامر بحكمة .. ولم تتأكد من صاحبة الهاتف ..

بل قامت المشرفة بالاتصال على منزل الفتاة .. ورد اخوها الشاب

سألت المشرفة .. هل عند ابنتكم هاتف جوال ؟

أجاب الشاب .. لا .. ليش ؟

المشرفة .. تم ضبط هاتف جوال معها وبه مكالمات على ارقام شباب ..

استشاط الشاب غضباً .. ودقائق وإذا به أمام بوابةالمدرسة يطالب بأخراج اخته ليقتلها ..

؟؟؟؟؟؟

واصبحت القضية دائرة في كافة أرجاء المدرسة وأخذت الفتاة بالبكاء ولطم نفسها ورفضت الخروج من المدرسة
حتى أنها طالبت أن تؤخذ للسجن أو اي مكان على أن تعود للمنزل فيقتلها أخوها فيه تعلم ماذا سيفعل ..

هل تعلمون بالحقيقة .؟؟؟




لم يكن الهاتف الجوال لتلك الفتاة .. بل لإحدى زميلاتها .. وعند التفتيش قامت برميه في اقرب حقيبة لتبعد التهمة
عن نفسها وكانت حقيبة هذه الفتاة ..

هل تصدقون ؟؟

فضحت الفتاة .. دون ذنب اقترفت .. وإن اكتشفت الحقيقة .. فلن يصدقها أحد.. وإن كانت مخطئة وتابت بعد ذلك فلن
فلن يغفر لها احد .

هل تدركون ما سيؤدي ذلك بالفتاة .. قد ترتكب بعد ذلك الخطأ تلو الخطأ .. بسبب عدم غفران المجمع لها ذنب لم ترتكبه .

قصص كثيرة وكثيرة نسمع بها .. أدت بالفتاة الي الرذيلة والخطيئة .. وكان السبب خطأ بسيط لم يغتفر لم يقبل المجتمع منها توبتها عنه
وهو في الاساس زله .


اماالشاب .. وهذا مشاهد في المجتمع .. قد يعاقر الخمر ويزني .. ويتعاطى المخدرات .. ثم يتوب ..

فإذا به تعود سيرته صفحة بيضاء . لا تشوبها شائبة .

ارتكب الكبائر . ونسى المجتمع منه ذلك.
وهي ارتكبت زله .. نعم زله . ولم يغفرها لها المجتمع مما جعلها ترتكب الكبيرة بعد ذلك .

الا يقبل الله توبة المشرك .. بلى

الا يقبل الله توبة مرتكب الكبيرة .. بلى

الا يقبل الله توبة العاصى .. بلى


ولكن المجتمع .. لا يقبل زلة المرأة. [/c]

قد يكون ما تقولين واقعيا

أو إنه هو الواقع فإن كلامك لم يتعدى الخطأ

ولكن كون أن هذا الواقع فليس من الضروري أن يكون هو الصحيح

وإن المجتمع كله على خطأ إذا لم يغفر للمرأة خطأها

ولي عودة إن شا ء الله

الامر يجب ان لا يتم التعامل معه كما يتعامل المجتمع

فالفتاة كالفتى

يجب ان تحفظ نفسها وبالمقابل هو ايضا يجب ان يحفظ نفسه من الصغائر والكبائر

والقول بانه شاب او رجل لنسكت له هذا مرفوض لان الله سيعاقب الاثنان نفس العقاب على اخطائهم

وربما يغفر لمن تاب توبة نصوحه

هكذا يجب ان تكون المعامل

التربيه يجب ان تكون عادله

والعقاب والثواب والتعامل ايضا

فيجب على الشاب ان يصون نفسه هو ايضا ويحفظها من التدنيس والكبائر

شكرا لك موضوعك

ولك