لماذا نحب السيد حسن نصر الله؟

للكاتب الإسلامي الكبير: محمد عبد القدوس


لاحظ أنني ذكرت كلمة الحب بصيغة الجمع، لأنّ حبي له يشاركني فيه ملايين من المصريين والعرب في كل مكان، وأعتقد أنّ الأمين العام لحزب الله اللبناني يأتي في المرتبة الأولى بلا منازع في حب الناس له بين كل القادة العرب، رغم أنه ليس زعيماً مثلهم، ولا يشغل منصب رئيس الدولة، ولا يملك أجهزة إعلام تسبّح بحمده وتهلل له، بل تجد تلفزيون "المنار" الذي يملكه غاية في الموضوعية بعيداً عن التهليل للقائد والإشادة بعبقريته.

وأول سبب لحبي له أنني رأيته إنساناً صادقاً، فهو مثلاً يدعو الشباب الى الجهاد والإستشهاد، وكان القدوة في ذلك، حيث قدّم ابنه وفلذة كبده شهيداً للإسلام، وسقط وهو يزود عن الوطن على الحدود مع الصهاينة. ورفض الأب أن يتقبل العزاء، بل كان فرحاً لأنّ ابنه تنطبق عليه الآية الكريمة: {ولا تحسبنّ الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون}.

وإذا انتقلنا الى حياته الشخصية نجد أنه قدوة كذلك، وهو بذلك يختلف عن عرفات والسلطة الفلسطينية، وعليهم جميعاً شبهات كثيرة تتعلق بالفساد والإفساد. وهو في حياته متواضع وبسيط، وليس عنده أولاد يعملون في "البزنس" أو أقارب لا تعرف على وجه التحديد مصدر ثروتهم، بل تجد كل مَن حوله مستقيماً مثله ويخضع لقانون الدولة، بعكس ما تراه عيناك في العديد من الدول العربية، حيث حكم الزعيم الأوحد والبلد "عزبة" له ولأتباعه وأقاربه والمنتفعين منه من أهل النفاق وماسحي الأحذية، ومعظم هؤلاء في عداد "المليونيرات" نجحوا في تكوين ثروات طائلة في غيبة القانون، ولا أحد يتحرك لمحاسبتهم إلاّ إذا أصبحوا مسؤولين سابقين، يعني فقدوا الدعم الرسمي لهم؛ وهذا الفساد الضارب أطنابه تجده في معظم البلدان العربية لا فارق بين أنظمة ملكية وأخرى جمهورية، بل تراه كالمرض الخبيث يسري من المحيط الهادر الى الخليج الثائر بتعبير "صوت العرب" أيام الأناشيد الحماسية التي أودتنا الى التهلكة، أو مصيبة 1967 التي كانت من ورائها عقلية "أمجاد يا عرب يا أمجاد".

ومن هنا رأينا شعبية السيد حسن نصر الله في القمة عند الشعوب المستضعفة التي تشكو من جور حكامها وفسادهم، فهو بمثابة الأمل أو المثل الأعلى، يعني خيبة العرب جعلتهم يتعلقون به أكثر باعتباره القدوة التي يتطلعون إليها وعندما تكون عندنا حكومات محترمة فقد يهدأ هذا الإنبهار بالسيد العظيم. ومن أسبابه أنه لا يوجد في وطننا العربي المنكوب مَن يراه الناس قدوة لهم فيلتفّون حوله بقلوبهم، ويؤيدونه طواعية، بل الحب مفروض علينا على طريقة "بالروح بالدم نفديك يا ريس".

وأخيراً أقول: إنّ حب السيد حسن نصر الله لا يمكن أن يكفيه مقال واحد.

إن سماحة السيد حسن نصر الله هو وحزبه الكريم

قدوة لكل شاب يحب الله ويرغب في لقائه

وخصوصا هو قدوة لشباب فلسطين الذين رأوا فيه

روح القتال والجهاد التي يحتاجونها في جهادهم ضد اليهود

أشكر لك نقل هذه المقالة أختي العزيزة حياة

فعلا إن مقالة واحدة غير كافية فيه





تقبلي

السلام عليكم

رائعه أختي حياة في نقل هذة المقاله

حسن نصر الله من الأمثال القويه القليلة هذا الزمن


قمر

هلا اخي اقرب صاحب

فعلا الشيخ حسن نصرالله قدوه حسنه كامجاهد ومقاوم

وهو من الاشخاص القله القول والفعل

وليس قول فقط

ونعم الرجل والقليل من صفاته وأفعاله وتفكيره في هذا الزمن وإلا وش رأيك أختي حياة

هلا قمر كلامك صحيح

هلا صديقتي عذوووووب

فعلا قله وجود من امثال هؤلاء الرجال في هذا الزمن

منقول :من أحد الأصدقاء ...

لا نختلف على أن السيد حسن نصر الله هو من القادة المثاليين والمثقفين واللذين يخدمون القضية اللبنانية والعقائدية الاسلامية ( الشيعية) بشكل جيد ومحترم جدا جدا ..
ونتفق على أن قضية فلسطينيين ليس للفلسطينيين وحدهم، وبهذا فإن تصدر القضية وشعبها لكافة النُظُم الأساسية لجميع الأحزاب التحررية القومية واليسارية ... والأهم الاسلامية بما تحمله فلسطين كموقع وتراث للإسلامين ..
ولكن هل كون سماحة السيد حسن نصرالله يدافع عن قضية الفلسطينيين يجب أن أحبه .. لا أختلف مع الجميع بانه ينتهج المذهب العلمي المؤسس جيدا والمنظم بدقة في تبنيه للنضال عن فلسطين ..
ولكن هل هذا يكفي لحبه؟؟!!
يقول لي أحدهم بأن (كارلوس) الذي أتهم بعد صولاته وجولاته بالارهابي الكبير كان ينفر بعض عمليات خطف الطائرات لحساب الجبهو الشعبية .. وهو يمارس نضاله صحيح انه من أجل المادة ولكنه يتفق مع السيد حسن نصر الله في الهدف ... فلسطين ..
سيرد الكلام هذا أحدهم بان المدعو(كارلوس) هو من عصابات المافيا ، لا عقيدة له الا امال .. وعملياته الشهيرة كانت فقط من أجل المال ..

اتفق جدا جدا .. بان العقيدة هي التي تسير الشخص اذا وان المدعو كارلوس ... فليذب الى مكان شاء .. اما عملياته فهي نوعا ما في عهد الرفيق: وديع حداد كانت جيدة ولكنها بدون عقيدة ... لا أدري ..

ولكن ما اللذي سيدفعني لحب السيد حسن نصرالله ،
العقيدة .. .. ..
باعتقادنا كجزء هنا وليس ككل ( واتمنى أن تفهم كلمتي بجدية)
ان ابو بكر الصديق، هو الخليفة الأول وهو من كان معه صلوات الله عليه في الغار.. وان عمر بن الخطاب هو الفاروق والصحابي الجليل وابنته رضي الله عنها، زوجة النبي صلوات الله وسلامه عليه،
وان عثمان بن عفان، ذو النورين، هو زوج ابنتي رسول الله وهو من اكثر الصحابة انفاق في سبيل الله، وفي سبيل دعوته،


هل يتساوى السيد حسن نصرالله مع المدعو(كارلوس) او غيره كالرئيس الكوبي مثلا حين يعارض العولمة او غيرها فيربط الامبريالية او الصهيونية بتعفنها بالعدوان على الشعب الفلسطيني؟؟!!
اعتقد انه لا ..


لماذا نحب سماحة السيد حسن نصر الله؟؟
ولماذا كلنا ..

فقط وفقط من أجل فلسطين
لان من يدافع عنها ويناصرها بشكل علمي بحت، وبدون أي مزاودات هو المستحق أبدأ لحبنا .. ولأحترامنا ..
شيء آخر ..
لولا هذا القائد المحترم جدا ولولا لقاءاته وتهديده للعدو الخاشم الصهيوني لما تحرر لبنان، وكلنا نعترف ونستطيع ان نرددها عاليا جدا ومدوية جدا جدا... بان حزب الله هو المقاومة وان المقاومة هي حزب الله ...