للــعقـلاء فـــــــقـط!!((هام))

[c]

المشهد الأول :



مكالمة غرامية في منتصف الليل أو بعده بقليل ، يفاجأ الشاب بوالدهِ يدلف الى غرفته ، ويعرف من هيئته وإرتباكه ماذا يفعل ...
الأب يوبخ أبنه ويتوعده بتزويجه !!
وفي الجانب الآخر ، ترفع الأم سماعة الهاتف الأخرى فتسمع ضحكة أبنتها تجاوبها ضحكة شابٍ مجهول ، تقتحم الأم الغرفة برفقة الأب وأبنهما الأكبر ،

وتبدأ ملاحم الدفاع

وتبدأ ملاحم الدفاع

وتبدأ ملاحم الدفاع

وتبدأ ملاحم الدفاع عن الشرف الرفيع على جسد الفتاة .. والتي تنتهي غالباً بجروح وكسور مختلفة القوة والخطورة . مع الحرمان التام من الخروج والدخول ومن كافة أجهزة الاتصال ... وكل متع الحياة .. وحتى الجامعة أصبحت من المحرمات ، وتظل الفتاة تقاسي الأمرين من أبيها وأخيها اللذان فعلا مافعلته ذات يومٍ !!


(( مع أنهما في الدين متساويان عقابهما عند الله عز وجل سبحانة واحد ..))


******


المشهد الثاني :



شاب وفتاة في فراش الخطيئة الحرمة لكليهما ، وتنتهي سهرتهم الحمراء في قسمٍ للشرطة أو مركزٍ لرجال الحسبة ..
وعند إستدعاء أولياء أمورهما ... يكون نصيب الشاب بعض التقريع والتعنيف وأحياناً صفعة أمام رجال الشرطة لإستجداء التعاطف ..
ولكن ماذا عن الفتاة ؟؟
نراها تقابل في بيتها بأخوة مدججين بالسلاح ، وكل واحدٍ منهم يود أن يحظى بشرف قتلها وغسل عارها ، وإن كانت ذات حظٍ سعيد فأنها " فقط" تُسامُ سوء العذاب وتحبس وتحرم حتى من الأكل والشرب و " الزواج " !! ... وتُسقطُ نهائياً من سجل العائلة , وشبح إسقاطها من سجل الأحياء لا يبرح مخيلتها !!
(( مع أنهما في الدين متساويان عقابهما عند الله عز وجل سبحانة واحد ..))


*****


المشهد الثالث :




زوج وزوجة في ليلة زفافهما ، الجو غارقٌ في الرومانسية ، والأمور تمضي بوتيرة متصاعدة ومثيرة ..
وعند إتمام الإتصال ، يفاجأ الرجل بأنه ليس الأول ، وأن هناك من سبقه لقطف الثمرة ..
فيرغي ويزبد ويضرب ويركل ، ولا تمضى تلك الليلة حتى تكون الفتاة في بيت أهلها يكسوها الخزي والذل والعار ، ويعتصرها الألم ، ويحيط بهاالخوف ، ويقتلها الندم !!
وعلى النقيض ، فلو كانت البنت درة مصونة لم تنكشف الا ليلة زواجها على شابٍ أتضح لها منذ الوهلة الأولى أنه يحمل من الخبرات الحميمة مالله به عليم ..
تلك الخبرات التي لا تكتسب بالقراءة ولا بالمشافهة ، بل بالممارسة ، والممارسة المستفيضة أيضاً !!
ثم ماذا ؟؟
تسير عجلة الحياة رغماً عن الفتاة ، مع تأكدها التام بأنها لم تكن الأولى في حياة زوجها المبجل !!


*****


-- تعاني مجتمعاتنا العربية كافة من إزدواجية المعايير وإزدواجية النظرة تجاه إنحراف الشباب والشابات ..
فالشاب " يشيل عيبه " كما يقال دائماً ..يظن الكثيرون بأن العذرية مقتصرة على الإناث فقط ، فالفتاة هي التي يجب أن تزف الى عريسها وهي تامة الشرف والعفاف الآباء والأمهات هم الملومين في هذه الرزية ، فهم يرفضون بالقطعية أنحراف بناتهم ، بينما يغضون الطرف عما يفعله الأولاد ....

لحظة ..

ما أطالب به ليس التغاضي عن زلات الفتيات ومساواتهن بالشباب ، فهذا هو عين الخطأ ، وهذا ماسيدفع المجتمع نحو مزيدٍ من الإنحلال والتفسخ ....


ولكني أطلب أن يعاقب الشاب المنحرف بنفس عقاب الفتاة ، فيضرب ويهان ويسلسل بالسلاسل الغليظة ويسجن بل وحتى يطرد من المنزل ...


عند إتمام هذا الأمر تكون هذه العقوبات دائماً أمام نظر الشباب .. وعندها فأنا أجزم أنهم سيفكرون ألف مرةٍ قبل الإقدام على مغامرة جديدة ، مغامرة من شأنها عند إفتضاح أمرهم أن تنهي حياتهم ومستقبلهم ...


وهذا بالتالي سيؤدي الى تناقص نسبة الشباب المنحرف .. خوفاً لا إقتناعاً .. ومن ثم تناقص نسبة الرذيلة في مجتمعاتنا بالكلية ... وهذا مانسعى إليه جميعاً ...


لنكون واقعيين ....



الإسلام لم يفرق بينهما فعقابهما واحد ... مائة جلدة لغير المحصن ، والرجم لمن أحصن ..
وحتى القذف ، فعقاب من أتهم رجلاً بشرفه هو ذات العقاب الذي يقع على من وصف أمراةً بذات الصفة ..


أذن نحن لم نستمد هذاالشيء من ديننا الحنيف ، بل من عاداتنا وتقاليدنا التي أصبحت مصدراً آخر من مصادر التشريع التي لم ينزل الله بها من سلطان ...


أتمنى أن نناقش هذا الأمر بعقلانية ..

=-=-=-

منقول


[/c]

نور العزيزة..
الرجل والمرأة وخلاف أزلي..
أحكمته تقاليدنا العربية الشرقية
مثلك لست أدعو للانحلال..
ولكن أفكر دوما في أسئلتك..
وأندهش لما هو يرحل بخطاياه ويهنأ بها..وينسى أن من أخطأ معها قد تكون أمه أو أخته أو ابنته
لما ينسى أن رحى الأيام دائرة..
وسيأتيه اليوم..حين ينتقم الجبار!!!!
لم ينسى كل ذلك..
وفي المقابل..لماذا تنسى هي انسانيتها وتبيعها بأبخس الاثمان..
وتتردى في ثوب الخطايا..
ناسية أنها تحمل اسما لا يستحق منها ما فعلت..
لن ألومها وحدها..ولن ألومه وحده
فالخطأ مزدوج..
لك
فدك

عزيزتي نور

للاسف تحكمنا نحن العرب عادات وتقاليد واعراف اكثر من الدين
يعني يسيطرعلى بيئتنا هذا الموروث وهو ان يسمح للولد ان يخطي ولا يعيبه شي
اما الفتاة صعب جدا اذا اخطاءت تفقد حياتها في بعض الاحيان
لان اعتقد لو كانو يمشون على الدين لكان عقاب الشاب والفتاة هو نفس العقاب
جميع ماطرح في موضوع نقاط مهمه جدا ولكن اعتقد دائما ستبقى هذه النقاط
والتساؤلات مطروحه للنقاش وسيخرج النقاش كاالمعتاد من غير اجوبه شافيه

لك

متى سنتخلص من هذا الحكم ؟؟؟؟؟؟

ألسنا متساويين في الدين

في الخير والشر ؟؟؟؟؟

البدايه تكمن في اسلوب التربيه

اولياء الامور اتقو الله في اولادكم وبناتكم

حاسبو الاثنين بالعدل تماما

انا ممن يؤيدون العدل في العقاب

وامارسه بحق اولادي

نعم هم اكثر ادبا في التعامل واكثر تحسسا من الاولاد في مجتمعنا

ولكنهم في قرارة نفسهم يعلمون ان عقابهم هذا لمصلحتهم ولينالو رضى الله

علمت ابني ان الشرف هو الشرف للفتاة والفتى

واتمنى ان يعطني الله ثمار هذه التربيه التي تواجه بالنفور من قبل افراد المجتمع الذي يقول لي دعي الفتى فهو سيكون رجل

الرجوله ليست بتجريب المحرمات

بل بالمحافظه عليها

اتعلمون لماذا تنحدر الرجوله هذه الايام

انا اقولها علنا

بسبب التسيب في تربيه الاولاد والتشدد في تربيه البنات

رحمنا الله برحمته وحفظ ابنا الاسلام من كل شر

لك ولموضوعك القيّم المفيد كل الاحترام والتقدير

اختك ام خالد

العدالة مطلوبة ،، حتى تتساوى كفتي الميزان