العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة الثقافية }{}< > أوراق ثقافية

أوراق ثقافية دروس اللغة العربية - نصوص أدبية - مقالات أدبية - حكم عالمية [أنا البحر في أحشاءه الدر كامن - فهل سألوا الغواص عن صدفاتي]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14-12-12, 12:02 AM   #1
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
فيكتور هوجو ورواية أحدب نوتردام ورواية البوساء


فيكتور هوجو ورواية احدب نوتردام و رواية البؤساء


فيكتور هوجو ولد في (26 فبراير 1802م -22 مايو 1885) هو أديب وشاعر ورسام فرنسي، من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية، ترجمت أعماله إلى أغلب اللغات المنطوقة.

أثّر فيكتور هوجو في العصر الفرنسي الذي عاش فيه وقال "أنا الذي ألبست الأدب الفرنسي القبعة الحمراء" أي قبعة الجمال.

ولد فيكتور هوجو في بيسانسون بمنطقة الدانوب شرقي فرنسا، عاش في المنفى خمسة عشر عاماً، خلال حكم نابليون الثالث، من عام 1855 حتى عام 1870. أسس ثم أصبح رئيساً فخرياُ لجمعية الأدباء والفنانين العالمية عام 1878م. توفي في باريس في 22 مايو 1885م.

كان والده ضابطا في الجيش الفرنسي برتبة جنرال.تلقى فيكتور هوجو تعليمه في باريس وفي مدريد في اسبانيا.. وكتب أول مسرحية له - وكانت من نوع المأساة- وهو في سن الرابعة عشرة من عمره.. وحين بلغ سن العشرين نشر أول ديوان من دواوين شعره.. ثم نشر بعد ذلك أول رواية أدبية.

كان يتحدث عن طفولته كثيرا قائلا "قضيت طفولتي مشدود الوثاق إلي الكتب".

الحرية هي أيضا من أهم الجوانب في حياة كاتب أحدب نوتردام الشهير فهي الكلمة التي تتكرر كثيرا بالنسبة لهوجو. "إذا حدث واعقت مجري الدم في شريان فستكون النتيجة أن يصاب الإنسان بالمرض. وإذا أعقت مجري الماء في نهر فالنتيجة هي الفيضان، وإذا أعقت الطريق أمام المستقبل فالنتيجة هي الثورة"

كان يري في نفسه صاحب رسالة، كقائد للجماهير، قائد لا بالسيف أو المدفع وانما بالكلمة والفكرة. فهو أقرب إلى زعيم روحي للنفس البشرية أو صاحب رسالة إنسانية.

مثّل هوجو الرومانسية الفرنسية بعيونه المفتوحة على التغيرات الاجتماعية مثل نشوء البروليتاريا الجديدة في المدن وظهور قراء من طبقة وسطى والثورة الصناعية والحاجة إلى إصلاحات اجتماعية، فدفعته هذه التغيرات إلى التحول من نائب محافظ بالبرلمان الفرنسي مؤيد للملكية إلى مفكر اشتراكي ونموذج للسياسي الاشتراكي الذي سيجيء في القرن العشرين، بل أصبح رمزا للتمرد على الأوضاع القائمة.

تم نشر أكثر من خمسون رواية ومسرحيات لفيكتور هوجو خلال حياته، من أهم أعماله: أحدب نوتردام، البوساء، رجل نبيل، عمال البحر، وآخر يوم في حياة رجل محكوم عليه بالإعدام.
تواريخ في حياة فيكتور هوجو
وفي عام 1827 نشر مسرحيته التاريخية كرومويل التي استقبلت بحماس شديد وحققت نجاحا في الاوساط الفنية والأدبية.
وفي عام 1831 نشرت مسرحيته ((هرناني)) ونشرت روايته الأدبية أحدب نوتردام التي أثارت الأعجاب وترجمت إلى العديد من لغات العالم.. وفي نفس العام تم تنصيبه إماما للكتاب والأدباءالرومانسيين.
وفي عام 1862 نشرت أروع وأعظم رواياته الأدبية وهي رواية ((البؤساء))..ونشرت بعد ذلك رواية((الرجل الضاحك)).
وفي عام 1876 اختير عضوا في مجلس الشيوخ الفرنس


من أقواله

لا قوة كقوة الضمير ولا مجد كمجد الذكاء

ليس هناك جيش أقوى من فكرة حان وقتها.

أعظم سعادة في الدنيا أن نكون محبين

فن العمارة هي المرآة التي تنعكس عليها ثقافات الشعوب ونهضتها وتطورها

الحب هو أجمل سوء تقدير.. بين الرجل والمرأة !

في قلبي زهرة.. لايمكن لأحد أن يقطفها

قد يكتب الرجل عن الحب كتاباً.. ومع ذلك لا يستطيع أن يعبر عنه.. ولكن كلمة عن الحب من المرأة تكفي لذلك كله.

عندما تتحدث إلى امرأة.. أنصت إلى ما تقوله عينيها.

من الممكن مقاومة غزو الجيوش، ولكن ليس من الممكن مقاومة الأفكار.

إن أجمل فتاة هي التي لا تدرى بجمالها.

وكان يصف الشرق بقوله:

"الشرق عالم ساحر مشرق وهو جنة الدنيا، وهو الربيع الدائم مغمورا بوروده، وهو الجنة الضاحكة، وأن الله وهب أرضه زهورا أكثر من سواها، وملأ سماءه نجوما أغزر، وبث في بحاره لآلئ أوفر"

قال أيضا:

كل صخرة هي حرف وكل بحيرة هي عبارة وكل مدينة هي وقفة، فوق كل مقطع وفوق كل صفحة لي هناك دائما شيء من ظلال السحب أو زبد البحر".


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-12-12, 12:03 AM   #2
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: فيكتور هوجو ورواية أحدب نوتردام ورواية البوساء


اهم اعماله احدب نوتردام والبوساء

أحدب نوتردام رواية رومنسية فرنسية من تأليف فيكتور هوغو تتناول أحداث روايته التاريخية كاتدرائية نوتردام باريس "Notre-Dame de Paris" والتي تدور فيها الأجزاء الأكثر أهمية من الرواية. الشاعر الفرنسي الكبيرألفونس دي لامارتين (1790-1869) وصف فيكتور هوغو بعد ظهور الرواية بـ "شكسبير الرواية". اتخذ فيكتور هيغو دائما موقفا ضد الظلم وغياب العدل وأنصت لصوت الضعفاء والمحرومين، وهو كمبدع أصيل لم يعيش حياته بجبن، مطمئن على نفسه بالصمت، ومن أجمل شخصياته الروائية (شخصية الأحدب) وظاهريا وقع الأحدب في حب شابة جميلة محاولا التضحية بحياته عده مرات من أجلها، وبدا أنه حب رجل لامرأة وارتفع الكاتب بمستواه بالقدرة على التصوير، لكن الواقع أن الأحدب بعاهته والنكران والقمع الذين عانى منهما، وقع في حب دفء الجمال الإنسانى المحروم منه (والموجود أيضا بأعماقه الداخلية) جمال ظهر أمامه في صورة امرأة، عطفت عليه ولم تسخر من عاهته أو تشويه جسده، وليس مجرد حب رجل لامرأة. كان هدف تضحياته من أجلها إبقاء هذا الجمال الإنسانى في الحياة فلا يحرم الوجود منه، لقد أدرك بعظمه (وهو الأحدب) أن فناء جسده القبيح يعنى استمرارية أعماقه الإنسانية الجميلة بالبقاء، لقد ظل أحدب نوتردام قابعا خلف جدران الكاتدرائية، منعزلا عن العالم، عاجزا عن أى اتصال خارجي، كرمز لعاهة تبعده عن العالم، وكاتهام لمجتمع يعزل العاهة ويخفيها ويحتقر الضعيف وينهش المحرومين، ومايتحكم في كل ذلك هو منظومة المجال الحاكمة، لقد تحول الأحدب إلى كيان منعدم وعاجز عن الفعل حتى تأتى الشرارة التي أنارت مابداخله المتمثلة في الجمال الإنسانى (المرأة) فيحدث التغير ويمتلك القدرة على تغير مجرى الأحداث، ويصبح مصير القوة في يد المتحكم فيهم، ويتفوق أحدب نوتردام على الجميع بأن يصبح أفضل منهم.

القصة

كوازيمودو (بطل الرواية) هو طفل أحدب لقيط قبيح المظهر يربيه الدوم كلود فرولو القس في كنيسة نوتردام ويدربه ليكون قارع الأجراس في كنيسة نوتردام. نجح فيكتور هيغو بتقديم شخصية خيالية بمزيج من مظهر خارجي قبيح وصفات داخلية حسنة. في أواخر العصور الوسطى في باريس يتم اختيار كوازيمودو ليكون زعيم المهرجين في احتفال سنوي يسمى "احتفال المهرجين" وهذا مالم يرده سيده، حيث أراده أن يقضي بقية عمره في الكنيسة وألا يظهر أمام الناس بسبب مظهره السيئ ولكي لايرعب الناس. كانت الفتاة الغجرية أزميرالدا من الشخصيات الهامة في احتفال المهرجين واكتسبت إعجاب الناس برقصها وتغري ملاحقيها ومنهم فرولو. يفشل دوم فرولو بجذبها إليه لذلك يحاول أن يمتلكها بالعنف والاغتصاب. وهو ابن عائله غجريه اتت إلى نوتردام بهدف السرقه ولكن فرولو امسك بهم وهربوا وبقي كوازيمودو معه
أزميرالدا

أزميرالدا هي بنت امرأة فرنسية من رايمس، واسمها الحقيقي أجنيس. منذ طفولتها كانت فائقة الجمال. وفي يوم ما أتت مجموعة من الغجر إلى المدينة وسرقوا أزميرالدا واستبدلوها بكوازيمودو القبيح. كبرت الطفلة عندهم وتعلمت عاداتهم وتقاليدهم وطرقهم في المعيشة وسُميت "لا أزميرالدا". إعتقدت أمها أن الغجر قد قتلوا طفلتها، صامت وصلت بقية حياتها كناسكة وتوقر فردة الحذاء الذي أضاعته ازميرالدا عندما اختطفت، فردة الحذاء الثانية حملتها أزميرالدا كميدالية صغيرة حول عنقها لاعتقادها أنها ستجد أمها يوما ما. قبل إعدام ازميرالدا بقليل تجتمع الأم بابنتها من جديد.

في باريس لاحق أزميرالدا أعداء الغجر الحاكمين. أزميرالدا بلغت السادسة عشرة وتعمل راقصة. شعرها أسود، طويل، مجعد وبشرتها سمراء اللون، عيناها سوداوتان وكبيرتان ورموشها طويلة. الكثير من الرجال أحبوها وخصيصا كوازيمودو وفرولو الذين يعتقدان أن الفتاة لاتحبهما أو ربما تكرههما.

دوم كلود فرولو

أرشيدياكون فرولو خصم البطل في الرواية، ومع ذلك فهو لايجسد الشخصية الشريرة المثالية، يضحي ليعتني بأخيه الأصغر جيهان، الذي يرد له الجميل بإضاعة ماله في لعب القمار واهماله لدراسته، إلى جانب ذلك يحاول أن يعلّم كوازيمودو، لكن صمّمه صعّب الأمور، تعلم فرولو السحر الأسود بعد أن فشل في أن يجعل من جيهان وكوازيمودو ما يريده، كان كوازيمودو له أداة بدون إرادة تطيع الأوامر فحسب، قلبه يحترق من حبه لأزميرالدا، فقد أحبها من النظرة الأولى.


البؤساء أو البائسون(بالفرنسية: Les Misérables) رواية للكاتب فكتور هوجو تعد من أشهر روايات القرن التاسع عشر، إنه يصف وينتقد في هذا الكتاب الظلم الاجتماعي في فرنسا بين سقوط نابليون في 1815 والثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب في 1832. إنه يكتب في مقدمته للكتاب: "تخلق العادات والقوانين في فرنسا ظرفا اجتماعيا هو نوع من جحيم بشري. فطالما توجد لامبالاة وفقر على الأرض، كتب كهذا الكتاب ستكون ضرورية دائما".

تصف البؤساء حياة عدد من الشخصيات الفرنسية على طول القرن التاسع عشر الذي يتضمن حروب نابليون. تعرض الرواية طبيعة الخير والشر والقانون في قصة أخاذة تظهر فيها معالم باريس، اللأخلاق، الفلسفة، القانون، العدالة، الدين وطبيعة الرومانسية والحب العائلي. لقد ألهم فيكتور هوجو من شخصية المجرم/الشرطي فرانسوا فيدوك ولكنه قسم تلك الشخصية إلى شخصيتين في قصته.

رواية البؤساء ظهرت على المسرح والشاشة عبر المسرحية التي تحمل نفس الاسم.
لرواية


تعبير "البؤساء" تعبير فرنسه بالضبط إلى الإنجليزية، فبالفرنسية له معنيان، إنه يعني: "ناس يعيشون في بؤس"; وهو يعني أيضا: "ناس يعيشون خارج المجتمع وفي فقر مدقع". إن اهتمام فيكتور هوجو بالعدالة الاجتماعية واهتمامه بهؤلاء البؤساء واضح، لكن لم تكن رغبة فيكتور هوجو في تحسين الظروف للمواطنين العاديين في فرنسا التي جعلت هذه الرواية رواية عظيمة، إن البؤساء رواية عظيمة لأن فيكتور هوجو كان رومانسيا في قلبه، والكتاب مليء بلحظات من الشعر العظيم والجمال. إن فيه عمق الرؤية وحقيقة داخلية جعلت منه عملا كلاسيكيا لايحدده وقت، أحد الأعمال العظيمة في الأدب الغربي حتى اليوم بعد 150 سنة من كتابته، يظل كتاب البؤساء قصة قوية.

تحتوي رواية البؤساء على عدد من الحبكات، لكن الخيط الذي يربطهم سوية هو قصّة المدان السابق جين فالجين، عُرف في السجن فقط بواسطة رقمه، 24601، الذي يصبح قوّة خيّرة في العالم، لكن لا يستطيع تجنّب ماضيه.



إنّ الرواية مقسّمة الى خمسة أجزاء، كلّ جزء مقسّم في كتاب، وكلّ كتاب مقسّم إلى فصول، وكل فصل يعد قصير نسبياً؛ يكون عادة عدة صفحات لا أكثر. على الرغم من هذا، الكتاب بأكمله طويل جداً بالمعايير العادية، و تجاوز 112 صفحة في الطبعات الكاملة ضمن حدود قصّة الرواية.

يملأ هوجو العديد من الصفحات بأفكاره الدينية، السياسية, وعن المجمتع، ويقوم بالتحدث عن الثلاثة بحديث مطوّل ويقوم بمناقشة بعض الأمور والطلبات الدينية المرفقة في الكتاب ثم يقوم بعد كل ذلك بإعادة روايته والتحدث عن معركة واتيرلو .

تبدأ القصّة عام 1815، في تولون. بعد خمس سنوات من السجن لسرقة الغذاء لعائلته الجائعة، وأكثر من أربعة عشر محاولة لهروب، الريفي جين فالجين قد أطلق سراحه. مع ذلك، طُلب منه أن يحمل تذكرة صفراء، التي تدل على أنه مدان.

وبعد ذلك توجه للعمل عند أصحاب الحانات لكنهم رفضوه، لرفضهم تعيين مدان، ينام فالجين في الشوارع وعلى الأرصفة، ويلتقي بـالأسقف المحسن ميريل الذي يأخده إلى الداخل ويعطيه ملجأ.

ليلاً، يسرق آنية فضية للأسقف ثم يهرب. أمسكوه، ولكن الأسقف أنقذه بالإدّعاء أن الفضة هي هدية من الأسقف له وعندها أهداه إثنان من الشمعدانات. أخبره أيضاً بأنه يجب أن يكون رجلاً صادقاً ويؤدي أعمالاً جيدة للآخرين.

وبعد 6 سنوات.. فالجين أصبح مالك مصنع ثري ورئيس بلدية بلدته بعد أن كسر إطلاق سراحه وأعطى نفسه الإسم المستعار: السيد مادلين لتجنّب الأسر من قبل المفتش جافيرت، الذي كان يلاحقه .

يدخل المصير منعطفاً مؤسفاً عندما يتهم رجل آخر بأنه فالجين وذلك الرجل سوف يحاكم
هنا مجبراً فالجين الحقيقي على كشف هويته الحقيقية للناس.

وفي نفس الوقت يقابل فالجين داينج فانتن التي طردت من عملها في مصنعه ولجأت إلى الدعـارة. لديها أيضاً فتاة صغيره وهي كوزيت، التي تعيش مع صاحب حانة فاسد وزوجته القاسية الأنانيّة .

وبينما تحتضر فانتن رآها فالجين وشعر بتشابه حياة فانتن مع حياة فالجين السابقة الشاقة, ويعدها بالإعتناء بابنتها كوزيت, وبالرغم من أنه قد يعتقله المفتش جافيرت قريباً، يدفع لصاحب الحانة، ذيناردير، لأخذ كوزيت، والهرب معها إلى باريس. في باريس، يجدون ملاذاً في دير، وجافيرت يبحث عنهم ولكن يمنع تفتيش الدير. وجافيرت لا يستطيع إيجادهم.

بعد عشر سنوات، حين يترك كوزيت وفالجين الدير، يقوم طلاب غاضبون، بقيادة إينجولراس، ويعدّون ثورة عشية انتفاضة باريس في يونيو / حزيران 5 -6, 1832، بعد موت الجنرال لامارك، الزعيم الفرنسي الوحيد الذي كان عنده عطف نحو الطبقة العاملة. و انضمّوا أيضاً كفقراء، مع قنفذ الشارع الصغير جافروشي.

أحد الطلاب، ماريوس بونتميرسي، الذي عزل أيضاً من عائلته بسبب آرائه التحررية، يقع في حب كوزيت التي نمت وكبرت وأصبحت فتاة جميلة.

ذينارديرس، الذي انتقل إلى باريس أيضاً، قاد عصابة لصوص لمداهمة منزل فالجين بينما ماريوس يزوره.
و هنا تقوم ابنة ذينارديرس بإقناع اللصوص بالخروج من المنزل وذلك لأجل حبها لماريوس.
وفي اليوم التالي يتمرد الطلاب أكثر وينصبون الحواجز في الشوارع الضيقة لباريس، ويعلم فالجين أن حبيب كوزيت يحارب ويخرج هو الآخر للمحاربة ولكنه لا يعلم إذا كان يريد حمايته أو قتله.

وإيكت أيضاً تنضم لحماية ماريوس، ولكنها تصاب برصاصة وينتهي بها الأمر بالموت سعيدة بين ذراعيه. وخلال المعركة التالية ينقذ فالجين جافيرت من القتل من قبل الطلاب ويتركه يذهب. يحمل فالجين ماريوس الجريح ويترك المعركة، لكن الباقي شاملاً إنجولراس وغافروتش قد قتلوا.

يهرب فالجين من خلال البالوعات حاملاً على كتفيه جسد ماريوس الجريح. وعند الخروج يجد جافيرت أمامه الذي كان يحاول فالجين إقناعه لإعطائه الوقت للذهاب لإيصال ماريوس إلى أهله، يوافق جافيرت أخيراً على الطلب. ولكنه يشعر بالذنب بأنه لم ينفذ العدالة وأيضاً يشعر بالذنب لأنه إذا قبض على فالجين فسوف يكون عديم الرحمة والشفقة بالإضافة إلى أنه أنقذه .

وفي النهاية ينتحر جافيرت ويرمي نفسه في شبكة الأنابيب. ماريوس وكوزيت سوف يتزوجان, فالجين فقد قوته للحياة والعيش منذ أن أصبحت كوزيت لا تحتاجه . وماريوس مقتنع بشخصية فالجين الأخلاقية الفقيرة وتعلم منها الكثير من الأعمال الجيدة.

ويسرع ماريوس إلى منزل فالجين حين كان يحتضر، ويخبره فالجين حقيقته وماضيه، وكانت آخر لحظات حياته حين فهم معنى السعادة الحقيقة بين ابنته المتبنية وصهره، وأهداهما بيديه كل الحب
ومات...!


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-12-12, 11:19 AM   #3
 
الصورة الرمزية sandra

sandra
العضوية الذهبية

رقم العضوية : 76
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 1,158
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ sandra
رد: فيكتور هوجو ورواية أحدب نوتردام ورواية البوساء


مشكور أخوي أحمد على المعلومات القيمة
الله يسعدك


توقيع : sandra
[align=center][/align]

sandra غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-12-12, 01:28 PM   #4
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: فيكتور هوجو ورواية أحدب نوتردام ورواية البوساء


اشكرك سندرا


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أديب , البوساء , فيكتور , هوجو , ورواية , نوتردام

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:09 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)