ارتفاع ضحايا اقتحام مجلس صلاح الدين إلى أكثر من 141 قتيلا وجريحا

ارتفاع ضحايا اقتحام مجلس صلاح الدين إلى أكثر من 141 قتيلا وجريحا

السومرية نيوز/ صلاح الدين

أعلنت دائرة صحة محافظة صلاح الدين، الثلاثاء، أن مستشفياتها استقبلت حتى الآن أكثر من 141 قتيلا وجريحا بينهم أعضاء في مجلس المحافظة، مؤكدة أن غالبية الذين سقطوا هم من القوات الأمنية التي اقتحمت مبنى المجلس.

وقال مدير صحة محافظة صلاح الدين الدكتور رائد إبراهيم حمد في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عدد القتلى الذين استقبلتهم مستشفيات المحافظة بلغ حتى الآن 43 قتيلاً، في حين بلغ عدد الجرحى 98 جريحاً".

وأضاف حمد أن "معظم الجثث التي وصلت مؤخراً إلى المستشفيات متفحمة، وغالبية الذين سقطوا هم من القوات الأمنية التي اقتحمت مبنى مجلس محافظة صلاح الدين (وسط تكريت) لتحرير الرهائن المحتجزين فيها".

وكانت دائرة صحة محافظة صلاح الدين أعلنت، في وقت سابق من اليوم، أن مستشفيات المحافظة استقبلت 30 قتيلا و99 جريحاً بينهم عضو في مجلس المحافظة سقطوا جراء عملية اقتحام مجلس المحافظة وسط تكريت، فيما أكد مصدر أمني مقتل ضابط برتبة عقيد وآخر ملازم ومصور وكالة رويترز صباح البازي وإصابة احد مصوري قناة الفيحاء الفضائية.

وكان مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين أفاد، في وقت سابق من اليوم، بأن قوات عراقية أمريكية تمكنت من اقتحام البوابة الرئيسية لمبنى مجلس المحافظة، مؤكدا أن القوة تحاول تحرير خمسة من أعضاء المجلس محتجزين داخله.

وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت على لسان قائد القوات البرية الفريق أول ركن علي غيدان لـ"السومرية نيوز" أن المسلحين الذي اقتحموا مقر مجلس محافظة صلاح الدين يسيطرون على الطابق الثالث من مبنى المقر ويحتجزون عددا غير محدد من الرهائن فيه، ولفتت إلى أن المسلحين يتراوح عددهم بين تسعة وأحد عشر مسلحا ثلاثة منهم فجروا أنفسهم داخل المبنى.

فيما فرضت القوات الأمنية حظرا للتجوال على الأشخاص والمركبات، منذ ظهر اليوم، حتى إشعار آخر على خلفية الاشتباكات المسلحة داخل مجلس المحافظة وسط تكريت.

وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، اعتبر في 21 من آذار الجاري، أن العراق أصبح الأول في الاستقرار الأمني بين دول المنطقة بعد أن كان البلد الأول في تصدير الارتباك الأمني إلى دول المنطقة، مبينا أن الشعب العراقي قادر على النهوض بعملية البناء والأعمار.

يذكر أن محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت، 170 كم شمال بغداد، تشهد بين فترة وأخرى أعمال عنف، تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.