العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة الثقافية }{}< > أوراق ثقافية

أوراق ثقافية دروس اللغة العربية - نصوص أدبية - مقالات أدبية - حكم عالمية [أنا البحر في أحشاءه الدر كامن - فهل سألوا الغواص عن صدفاتي]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-12-10, 12:47 PM   #1
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
أبجدية «أوغاريت»..







ثمانية آلاف رقيم مسماري.. وعلم خاص بها يعرف بالـ «أوغاريتولوجيا»


أبجدية «أوغاريت».. ألف باء اللغات العالمية تحكي مسيرة الحضارة في سورية


السبت 18 ديسمبر 2010 - دمشق ـ كونا

شكلت حضارة مملكة «اوغاريت» في سورية مهد الحضارات ثروة عظيمة في مجال تاريخ الديانات المشرقية القديمة وكان لها دور مؤسسي في إتاحة وصول المعرفة ماضيا وحاضرا منذ العصور الحجرية الأولى والعصور اللاحقة في تواتر لم ينقطع.

ويجمع العلماء على أهمية مسيرة سورية الثقافية والحضارية والتاريخية في مجالات المعرفة والتطور البشري مبرزين الأهمية التاريخية لمدينة «اوغاريت» الاثرية التي تحتل موقعا متقدما على خارطة الحضارات القديمة في الشرق.


وكشفت الحفريات في «اوغاريت» العديد من الطرقات المرصوفة والدور والأبنية الجميلة للسكن والمباني الإدارية والحكومية ومكتبة فخمة في القصر الملكي الذي يعتبر من أفخم القصور في الشرق القديم بمساحة قدرت بعشرة آلاف متر مربع طليت بعض أجزائه بالفضة ويدافع عنه برج ضخم ذو جدران كثيفة.


وقال معاون وزير الثقافة السوري د.علي القيم انه «على الرغم من مرور عقود على اكتشاف موقع «اوغاريت» في مدينة اللاذقية إلا ان البحوث والدراسات مازالت تغني بكل ما هو جديد ومفيد بما يكشف السر عن مكنونات الحضارة في الألف الثاني قبل الميلاد».


وأوضح القيم انه تم اكتشاف في «اوغاريت» حوالي ثمانية آلاف رقيم مسماري تتضمن أساطير وأدعية وآدابا ونصوصا شرائعية وعقودا اقتصادية وتجارية وصناعية مما يدل على غنى هذا الموقع وتنوع الحضارة فيه.


وأضاف انه تم اكتشاف نصوص لثماني لغات هي الاكادية والبابلية والحثية والفرعونية المصرية والقبرصية إضافة إلى الأبجدية الاوغاريتية التي تعتبر ثورة في عالم الاكتشافات لأنه من خلالها تم اختصار الاشارات المسمارية الكتابية من 600 إشارة الى 30 حرفا أبجديا التي هي أساس الأبجدية العالمية في هذا الوقت.


ولفت ايضا الى ان المدن والدول التي أخذت بهذه الأبجدية انتقلت من المسمارية البابلية والاكادية والسومرية الى الأبجدية التي لم تأخذ بها بقية كتاباتهم كما هي الحال في الكتابة الصينية وجنوب شرق آسيا.


وفي السياق ذاته بين معاون وزير الثقافة انه تقام في كل عام ندوات ومناسبات لمجموعة كبيرة من العلماء لاستعراض آخر الدراسات والأبحاث والمكتشفات التي مازالت حتى وقتنا الراهن تقام لترجمة هذه الكتابات التي يعاد النظر فيها كل مرة للحرص على الدقة واكتشاف مكنوناتها التي لم يستقر حتى الآن الرأي الكامل حول مدى أهميتها.


وأشار الى ان وزارة الثقافة السورية اقامت في باريس خلال ديسمبر الجاري ندوة فكرية عالمية بعنوان «الكتابات المكتشفة في اوغاريت وفك رموزها» بمناسبة مرور الذكرى الـ 80 لفك رموز أبجدية اوغاريت «رأس الشمرا» الواقعة شمال مدينة اللاذقية بنحو تسعة كيلومترات.


ولفت القيم الى ان مداخلات كبار الباحثين والعلماء في هذه الندوة ركزت على «دور الأبجدية الاوغاريتية التي هي الأقدم عالميا في تطوير الكتابات واللغات التي تلتها كاللسان الفينيقي والآرامية والموآبية والبونية وصولا الى الاغريقية واللاتينية وغيرها محدثة بذلك ثورة في قدرات التعبير لدى الانسان».


وأضاف انه «من خلال ما تمت دراسته من رقم وكتابات اكتشفت في «اوغاريت» لوحظ وجود العديد من الكتابات منها الكتابة باللغة الهيروغيليفة والقبرصية الكريتية والحثية والاكادية والبابلية والحورية وأهمها كتابات «الحدث» التي لم تكن معروفة في السابق وهي الكتابات الاوغاريتية التي تضمنت 30 إشارة مسمارية كتبت من اليسار الى اليمين باستثناء بعض النصوص المكتوبة من اليمن الى اليسار بواسطة ابجدية عدلت فيما بعد الى 22 حرفا».


وأشار القيم الى ان بعض النصوص الحورية والاكادية التي جرى تدوينها بالأسلوب المسماري الأبجدي الاوغاريتي تأكد من خلال الدراسات العلمية والقراءات ان استعمالها امتد في زمن ازدهار حضارة «اوغاريت» الى مدينة «عيم شيم» في فلسطين وتل النبي مند «قادش» بالقرب من مدينة «حمص» و«كامد اللوز» و«صرفند» في لبنان.


أي ما يمكن اعتباره على طول الساحل السوري وبعض المناطق الداخلية من سورية.


وأكمل قائلا «اما النصوص التي تم العثور عليها في اوغاريت (رأس شمرا) وكتبت عنها مئات الدراسات والأبحاث ومازالت تثير الدهشة والإعجاب حتى اليوم فتتضمن الأساطير والطقوس الإدارية والأبجديات والتمارين المدرسية والقواميس وطبعات الأختام كما انها شكلت أقدم أدب أبجدي في العالم القديم».


وقال «لنعد 80 عاما الى الوراء عندما ظهرت حفريات أول موسم تنقيب اثري في رأس شمرا التي حملت الى العالم أبجدية غير معروفة حتى ذلك التاريخ، وتضمنت لغة مجهولة الهوية انبرى ثلاثة من علماء اللغات العالميين كل على انفراد لدراستها وهم: الألماني بويير والفرنسيان دورم وفيروللو الذين تمكنوا خلال أشهر معدودة من تفكيك هذه اللغة الجديدة التي أطلق عليها اسم اللغة «الاوغاريتية» وقراءتها.


وأوضح انه بعد مرور 26 عاما على هذا الاكتشاف الرائع الذي اثار اهتمام علماء اللغات والدراسات التاريخية القديمة تم العثور على كسرة مع «الآجر المشوي» تضمنت قسما من أحرف لغة اوغاريت وما يعادلها من أحرف الهجاء الاشوري البابلي، مشيرا إلى ان «هذا الاكتشاف عزز حسب البروفيسور كلود شيفر صحة حل رموز اللغة الاوغاريتية الذي توصل اليه علماء ألمانيا وفرنسا».


وفي السياق ذاته قال القيم «ان هذا الاكتشاف تابعه علماء آخرون أكدوا بما لا يقبل الشك ان اكتشاف العدد الوفير من تلك الاكتشافات فيما بعد وتنوعها في اوغاريت ساعد على تكوين فكرة جيدة ولكنها غير تامة لان اعمال الكشف والتنقيب مازالت مستمرة عن اللغة الاوغاريتية التي ساهمت في توضيح لغات الالف الثاني قبل الميلاد».


وأضاف «ثبت ان لغة اوغاريت هي الأكثر قربا الى اللغة العربية وان سكان اللاذقية مازالوا حتى اليوم يستخدمون في مفرداتهم كلمات تعود في أصولها الى اللغة الاوغاريتية».


يضاف الى ذلك انها بينت «العلاقات التجارية التي كانت قائمة بين مصر وسورية وبلاد الحثيين والحياة الاجتماعية والإدارية في القصر الملكي الاوغاريتي والرسائل المتبادلة بين كبار الموظفين ومعلومات موثقة بينت مدى الاهتمام بزراعة الحبوب وشجر الزيتون وتربية الابقار والاغنام والطيور الداجنة وتقدم صناعة الغزل والنسيج والبرونز والمعادن الأخرى التي اشتهر العاملون فيها بنشاطهم وحذاقتهم».


واختتم القيم حديثه بالقول «ان اللغة الاوغاريتية تدرس منذ عقود زمنية عديدة في جامعات عالمية كثيرة واصبح لها علمها الخاص المعروف عالميا باسم «اوغاريتو لوجيا» بالإضافة الى مجلة خاصة بها تعرف عالميا باسم «اورغاريتيكا» التي نشرت عن «اوغاريت» مئات المجلدات ومازالت تتابع الصدور في فرنسا الى يومنا هذا».




توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-10, 10:21 PM   #2
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,154
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: أبجدية «أوغاريت»..


[align=center]تقريبا كل بلد
لذا بعض من مناطقها
لغة تخصهم ولهم وحدهم حتى الزائر من نفس البلاد
يعجز على فهم حرف واحد مما ينطق بين اهلها
تبقى من االأسرار الخاصة بهم يتوارثونها جيلاً بعد جيل
[/align]


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-12-10, 10:27 AM   #3
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: أبجدية «أوغاريت»..


من الجميل ان تدرس اللغات

ففي تفهمها معرفة الكثير

الاخت هيام تحيتي لك


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-06-11, 04:07 AM   #4
 
الصورة الرمزية رماح

رماح
العضوية الفضية

رقم العضوية : 7426
تاريخ التسجيل : May 2007
عدد المشاركات : 802
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ رماح
رد: أبجدية «أوغاريت»..


أبجدية «أوغاريت»..

--------------------------------------------------------------------------------










ثمانية آلاف رقيم مسماري.. وعلم خاص بها يعرف بالـ «أوغاريتولوجيا»


أبجدية «أوغاريت».. ألف باء اللغات العالمية تحكي مسيرة الحضارة في سورية


السبت 18 ديسمبر 2010 - دمشق ـ كونا

شكلت حضارة مملكة «اوغاريت» في سورية مهد الحضارات ثروة عظيمة في مجال تاريخ الديانات المشرقية القديمة وكان لها دور مؤسسي في إتاحة وصول المعرفة ماضيا وحاضرا منذ العصور الحجرية الأولى والعصور اللاحقة في تواتر لم ينقطع.

ويجمع العلماء على أهمية مسيرة سورية الثقافية والحضارية والتاريخية في مجالات المعرفة والتطور البشري مبرزين الأهمية التاريخية لمدينة «اوغاريت» الاثرية التي تحتل موقعا متقدما على خارطة الحضارات القديمة في الشرق.


وكشفت الحفريات في «اوغاريت» العديد من الطرقات المرصوفة والدور والأبنية الجميلة للسكن والمباني الإدارية والحكومية ومكتبة فخمة في القصر الملكي الذي يعتبر من أفخم القصور في الشرق القديم بمساحة قدرت بعشرة آلاف متر مربع طليت بعض أجزائه بالفضة ويدافع عنه برج ضخم ذو جدران كثيفة.


وقال معاون وزير الثقافة السوري د.علي القيم انه «على الرغم من مرور عقود على اكتشاف موقع «اوغاريت» في مدينة اللاذقية إلا ان البحوث والدراسات مازالت تغني بكل ما هو جديد ومفيد بما يكشف السر عن مكنونات الحضارة في الألف الثاني قبل الميلاد».


وأوضح القيم انه تم اكتشاف في «اوغاريت» حوالي ثمانية آلاف رقيم مسماري تتضمن أساطير وأدعية وآدابا ونصوصا شرائعية وعقودا اقتصادية وتجارية وصناعية مما يدل على غنى هذا الموقع وتنوع الحضارة فيه.


وأضاف انه تم اكتشاف نصوص لثماني لغات هي الاكادية والبابلية والحثية والفرعونية المصرية والقبرصية إضافة إلى الأبجدية الاوغاريتية التي تعتبر ثورة في عالم الاكتشافات لأنه من خلالها تم اختصار الاشارات المسمارية الكتابية من 600 إشارة الى 30 حرفا أبجديا التي هي أساس الأبجدية العالمية في هذا الوقت.


ولفت ايضا الى ان المدن والدول التي أخذت بهذه الأبجدية انتقلت من المسمارية البابلية والاكادية والسومرية الى الأبجدية التي لم تأخذ بها بقية كتاباتهم كما هي الحال في الكتابة الصينية وجنوب شرق آسيا.


وفي السياق ذاته بين معاون وزير الثقافة انه تقام في كل عام ندوات ومناسبات لمجموعة كبيرة من العلماء لاستعراض آخر الدراسات والأبحاث والمكتشفات التي مازالت حتى وقتنا الراهن تقام لترجمة هذه الكتابات التي يعاد النظر فيها كل مرة للحرص على الدقة واكتشاف مكنوناتها التي لم يستقر حتى الآن الرأي الكامل حول مدى أهميتها.


وأشار الى ان وزارة الثقافة السورية اقامت في باريس خلال ديسمبر الجاري ندوة فكرية عالمية بعنوان «الكتابات المكتشفة في اوغاريت وفك رموزها» بمناسبة مرور الذكرى الـ 80 لفك رموز أبجدية اوغاريت «رأس الشمرا» الواقعة شمال مدينة اللاذقية بنحو تسعة كيلومترات.


ولفت القيم الى ان مداخلات كبار الباحثين والعلماء في هذه الندوة ركزت على «دور الأبجدية الاوغاريتية التي هي الأقدم عالميا في تطوير الكتابات واللغات التي تلتها كاللسان الفينيقي والآرامية والموآبية والبونية وصولا الى الاغريقية واللاتينية وغيرها محدثة بذلك ثورة في قدرات التعبير لدى الانسان».


وأضاف انه «من خلال ما تمت دراسته من رقم وكتابات اكتشفت في «اوغاريت» لوحظ وجود العديد من الكتابات منها الكتابة باللغة الهيروغيليفة والقبرصية الكريتية والحثية والاكادية والبابلية والحورية وأهمها كتابات «الحدث» التي لم تكن معروفة في السابق وهي الكتابات الاوغاريتية التي تضمنت 30 إشارة مسمارية كتبت من اليسار الى اليمين باستثناء بعض النصوص المكتوبة من اليمن الى اليسار بواسطة ابجدية عدلت فيما بعد الى 22 حرفا».


وأشار القيم الى ان بعض النصوص الحورية والاكادية التي جرى تدوينها بالأسلوب المسماري الأبجدي الاوغاريتي تأكد من خلال الدراسات العلمية والقراءات ان استعمالها امتد في زمن ازدهار حضارة «اوغاريت» الى مدينة «عيم شيم» في فلسطين وتل النبي مند «قادش» بالقرب من مدينة «حمص» و«كامد اللوز» و«صرفند» في لبنان.


أي ما يمكن اعتباره على طول الساحل السوري وبعض المناطق الداخلية من سورية.


وأكمل قائلا «اما النصوص التي تم العثور عليها في اوغاريت (رأس شمرا) وكتبت عنها مئات الدراسات والأبحاث ومازالت تثير الدهشة والإعجاب حتى اليوم فتتضمن الأساطير والطقوس الإدارية والأبجديات والتمارين المدرسية والقواميس وطبعات الأختام كما انها شكلت أقدم أدب أبجدي في العالم القديم».


وقال «لنعد 80 عاما الى الوراء عندما ظهرت حفريات أول موسم تنقيب اثري في رأس شمرا التي حملت الى العالم أبجدية غير معروفة حتى ذلك التاريخ، وتضمنت لغة مجهولة الهوية انبرى ثلاثة من علماء اللغات العالميين كل على انفراد لدراستها وهم: الألماني بويير والفرنسيان دورم وفيروللو الذين تمكنوا خلال أشهر معدودة من تفكيك هذه اللغة الجديدة التي أطلق عليها اسم اللغة «الاوغاريتية» وقراءتها.


وأوضح انه بعد مرور 26 عاما على هذا الاكتشاف الرائع الذي اثار اهتمام علماء اللغات والدراسات التاريخية القديمة تم العثور على كسرة مع «الآجر المشوي» تضمنت قسما من أحرف لغة اوغاريت وما يعادلها من أحرف الهجاء الاشوري البابلي، مشيرا إلى ان «هذا الاكتشاف عزز حسب البروفيسور كلود شيفر صحة حل رموز اللغة الاوغاريتية الذي توصل اليه علماء ألمانيا وفرنسا».


وفي السياق ذاته قال القيم «ان هذا الاكتشاف تابعه علماء آخرون أكدوا بما لا يقبل الشك ان اكتشاف العدد الوفير من تلك الاكتشافات فيما بعد وتنوعها في اوغاريت ساعد على تكوين فكرة جيدة ولكنها غير تامة لان اعمال الكشف والتنقيب مازالت مستمرة عن اللغة الاوغاريتية التي ساهمت في توضيح لغات الالف الثاني قبل الميلاد».


وأضاف «ثبت ان لغة اوغاريت هي الأكثر قربا الى اللغة العربية وان سكان اللاذقية مازالوا حتى اليوم يستخدمون في مفرداتهم كلمات تعود في أصولها الى اللغة الاوغاريتية».


يضاف الى ذلك انها بينت «العلاقات التجارية التي كانت قائمة بين مصر وسورية وبلاد الحثيين والحياة الاجتماعية والإدارية في القصر الملكي الاوغاريتي والرسائل المتبادلة بين كبار الموظفين ومعلومات موثقة بينت مدى الاهتمام بزراعة الحبوب وشجر الزيتون وتربية الابقار والاغنام والطيور الداجنة وتقدم صناعة الغزل والنسيج والبرونز والمعادن الأخرى التي اشتهر العاملون فيها بنشاطهم وحذاقتهم».


واختتم القيم حديثه بالقول «ان اللغة الاوغاريتية تدرس منذ عقود زمنية عديدة في جامعات عالمية كثيرة واصبح لها علمها الخاص المعروف عالميا باسم «اوغاريتو لوجيا» بالإضافة الى مجلة خاصة بها تعرف عالميا باسم «اورغاريتيكا» التي نشرت عن «اوغاريت» مئات المجلدات ومازالت تتابع الصدور في فرنسا الى يومنا هذا».


رماح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لتحديث , «أوغاريت»..


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غرائب وأخبار وحوادث كل يوم حبىالزهرة صور وغرائب وحوادث 2899 25-04-21 12:51 AM
ati catalys drivers 9.1 xp برنامج لتحديث جهازك سهيل سهيل الكمبيوتر والتقنية 2 09-02-09 08:46 PM
... أبجدية للأحلام ابويافا همسات وخواطر 7 24-02-03 08:13 AM
أبجدية ثانية / أدونيس ابويافا أشعار وقصائد 2 04-01-03 11:24 AM


الساعة الآن 07:13 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)