نتائج واخبار كأس العالم

بعد صافرة نهاية المباراة، التي فازت فيها الأرجنتين على نيجيريا 0/1، ذهب المدير الفني دييغو مارادونا، الذي كان أعظم لاعب في العالم علما بأن طوله لا يتجاوز 1.60 متر، الى ميسي وأمسك به من فخذيه ورفعه الى أعلى.

وأراد مارادونا ان يظهر للعالم كله بعد الانتصار في المباراة الأولى، ان ميسي هو الأعظم.
ودائما ما كان من الصعب للغاية القول ان ميسي، البالغ طوله 1.69 متر، يبدو أو سيصبح لاعبا أفضل من مارادونا.

ولكن الطريقة التي لعب بها منذ صافرة البداية، وكيفية اندفاعه الهجومي وكذلك الطريقة التي قاد بها زملاءه أمام المنتخب النيجيري، الذي كان متوقعاً منه الكثير، كانت استثنائية.

وشعر جميع زملاء ميسي بالسعادة للعب دور الرجل الثاني خلفه. وكان لاعبون من الطراز العالمي، مثل تيفيز وهيجواين وفيرون وماسكيرانو ودي ماريا، ينظرون فقط الى لاعب واحد. لقد كانت تظاهرة.
ولكن لكي يصبح أفضل لاعب في البطولة، يجب على ميسي ان يهز الشباك، ففي المباراة التي فازت فيها الأرجنتين على نيجيريا 0/1 سجل المدافع هاينزه الهدف الوحيد من ضربة رأس. ومع ذلك، انني واثق من ان ميسي سيسجل في هذه البطولة.

معتقدات قائمة

ففي أول يومين (من البطولة) أظهر عالم كرة القدم بعض التطورات الجديدة، ولكن اللعبة تمسكت ببعض المعتقدات القائمة.

ومن بين المعتقدات التي تأكدت من جديد، هي أنك لن تصبح بطلا للعالم الا اذا كانت لديك شخصيات كروية كبيرة.

وظهر جانب آخر من خلال فوز المنتخب الكوري الجنوبي على نظيره اليوناني 0/2، وهو ان المؤشر يتجه الى المنتخب الصغير الذي يعمل بجدية ويضم لاعبين مبدعين يمررون الكرة، كانوا في وضع صعب أمام فريق يضم لاعبين طوال القامة ويتمتعون بخبرة يحاولون الاعتماد على التمريرات الطويلة، مثل المنتخب اليوناني الفائز بكأس الأمم الأوروبية عام 2004.

ولن يفوز المنتخب الكوري الجنوبي بكأس العالم، لكنه اقترب بشكل أكبر من منتخبات كرة القدم الكبيرة.

فزعت لفرنسا

فزعت من التعادل السلبي الذي حققه المنتخب الفرنسي في اليوم الأول للبطولة أمام منتخب أوروغواي.نعرف ان منتخب أوروغواي يتميز بدفاع قوي منذ 1930 عندما فاز باللقب في أول بطولة لكأس العالم.
منتخب أوروغواي فريق متواضع ولكن المنتخب الفرنسي لم ينجح في خلق أي فرص. رأيت كيف كان فرانك ريبيري، لاعبنا في بايرن ميونيخ، عاجزا في الناحية اليسرى بسبب غياب الاندماج عن لاعبي المنتخب الفرنسي.

السبب ليس ببساطة ان زيدان لم يعد لاعبا في صفوف الفريق.أعتقد ان المنتخب الفرنسي يمر بمرحلة صعبة من وجهة النظر الكروية.

وما رأيته من المنتخب الانجليزي في تعادله 1/1 مع المنتخب الأمريكي كان بعيدا بشكل كبير عن كرة القدم.بدا لي وكأن المنتخب الانجليزي عاد الى الوراء حيث الأوقات السابقة التي كان فيها أداء الفريق بالرجل والعدو.


الانجليزي نال عقابه


لست متأكدا من قدرة كابيللو على تغيير ذلك.المنتخب الانجليزي نال العقاب على عدم وجود العديد من لاعبيه ضمن أندية القمة بالدوري الانجليزي والتي تستعين باللاعبين الأجانب من جميع أنحاء العالم.

أتطلع منذ أسابيع للمباراة الافتتاحية بين جنوب أفريقيا والمكسيك.وكما رأيتم، توقعاتي كانت بلا أساس.كنا نعلم سابقا ان المنتخب المكسيكي يمكنه لعب كرة قدم (جيدة)، ولكن الشك ساور الناس في قدرة منتخب جنوب أفريقيا على ذلك.

كان لاعبو منتخب صاحب الأرض متوترين بالطبع في الشوط الأول، ولكنهم لعبوا بشكل جماعي جيد في الشوط الثاني وعاندهم الحظ عندما اصطدمت الكرة بالقائم في الدقيقة الأخيرة من المباراة.

يمكنك ان ترى عندما يقفون لسماع السلام الوطني وينشدونه أنهم يريدون تحقيق شيء ما.

تردد الكثير من الجدل بشأن الفوفوزيلا، هذه الأبواق التي تثير الضوضاء طوال تسعين دقيقة.بعض الناس يرونها تطفلية، ولكنني أكثر تساهلا وتسامحا بشأنها.يمكن ان تضع آلة نفخ نحاسية بجواري، ولن تزعجني.كل بلد له عاداته ويجب ان نكون على درجة عالية من الاحترام وأن نتقبل عادات جنوب أفريقيا.

انني في موقف يمكنني من خلاله تقديم المجاملات.الاستادات جميلة بالفعل.استاد سوكر سيتي من أروع الاستادات في العالم.

لنأمل ان تستمر البطولة مثلما بدأت. انتهى





اثنان رؤيتهما تسر الناظرين وتلهب حماس المتابعين والعاشقين للمستديرة.. إنهما رونالدو وكاكا اللذين شغلا العالم في السنوات الأخيرة إبداعاً وتألقاً مع الضلع الثالث الجوهرة الأرجنتينية ميسي إذ خلق هذا الثلاثي فضاء رحبا من المتعة والتنافس بين الجماهير.

اليوم سيطل كريستيانو رونالدو على الجماهير من بوابة المواجهة الصعبة التي ستجمع البرتغال مع ساحل العاج، فيما سيظهر كاكا الذي تحوم حول قدراته البدنية الشكوك في مواجهة سهلة تجمع البرازيل مع كوريا الشمالية.

التحدي الأكبر سيكون للاثنين في إثبات قدراتهما الموندياليين وخاصة للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي قدم موسماً استثنائياً مع ريال مدريد الاسباني وهو يسعى لنقل هذا التألق على مسرح الحدث العالمي ليؤكد أن القيمة المادية والحظوة الإعلامية التي حظي بهما ليست مجرد مبالغة أو فقاعات هواء.

أما كاكا الذي تشغل إصاباته عقل محبي السامبا فإنه بحاجة لإثبات ان غياب رونالدينيو ورونالدو لا يمكن ان يكون سببا لتقويض أدائه وانه بالفعل ملهم للبرازيل ومايسترو الرقصة الشهيرة السامبا وعازف ألحان منفرد لجوقة الإبداع التي تفرز سحراً منثوراً في فضاء اللعبة.

من الممتع أن يكون اليوم ظهورا مزدوجا للاثنين كاكا ورونالدو ومن المتوقع ان يكون السحر حاضرا بأقدام برازيليين لاتينية وأوروبية فأي وجه سيكون لرونالدو وكاكا؟! . انتهى

البرتغال تصطدم بالأفيال





تعتبر المواجهة بين البرتغال وساحل العاج في بورت اليزابيث في غاية الاهمية لان الفائز بها سيخطو خطوة كبيرة نحو حجز البطاقة الثانية اذا سلمنا جدلا بان الاولى محجوزة للمنتخب البرازيلي.


ويريد نجم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو ان ينقل عدوى تألقه في صفوف الاندية التي لعب فيها الى صفوف منتخب بلاده وهو ما فشل به حتى الآن في ثلاث بطولات كبرى شارك فيها.وفوت ابن ماديرا فرصة ذهبية لاحراز اول لقب كبير لمنتخب بلاده عندما خسر فريقه نهائي كأس اوروبا على ارضه امام اليونان عام 2004، ثم بلغ نصف نهائي مونديال 2006 وخسر امام فرنسا واكتفى بالمركز الرابع، في حين خرج من الدور الثاني في كأس اوروبا 2008 على يد المانيا.


وفشل رونالدو في التألق في صفوف منتخب بلاده بدليل صيامه عن التهديف على الصعيد الدولي منذ عام 2008 وتحديدا منذ 4 شباط/فبراير من ذلك العام عندما سجل هدفا في مرمى فنلندا في مباراة ودية.كما لم يزر رونالدو الشباك في مباراة رسمية منذ نهائيات كأس امم اوروبا التي اقيمت في سويسرا والنمسا وتحديدا في المباراة ضد المانيا في الدور الثاني.


بيد ان رونالدو يرد مازحا على منتقديه بقوله «انا اوفر جميع جهودي للتسجيل في نهائيات كأس العالم».
وسجل رونالدو 22 هدفا في 73 منذ مباراته الدولية الاولى وهي نسبة جيدة للاعب يشغل مركز الجناح وليس مهاجما صريحا.بيد ان بعض انصار المنتخب البرتغالي الذي يشرف عليه كارلوس كيروش يعتبرون بان الولد الذهبي للكرة البرتغالية لم ينجح في نقل عدوى نجاحاته في انديته الى صفوف منتخب بلاده اقله حتى الان.
بيد ان رونالدو يعتبر بان كأس العالم الحالية تعتبر فرصة لتعويض هذا الامر بقوله «خضت النسخة الاخيرة من كأس العالم وكنت افتقد الى الخبرة، اما الآن فاصبحت اكثر نضجا واكثر تحملا للمسؤولية في صفوف منتخب بلادي».


في المقابل اعتبر لاعب وسط منتخب البرتغال سيماو سابروسا ان باستطاعة منتخب بلاده البرتغال ان يتغلب على نظيره البرازيلي من اجل التأهل عن «مجموعة الموت» الى الدور الثاني وتحاشي مواجهة اسبانيا في الدور المقبل خصوصا ان الاخيرة مرشحة فوق العادة لتصدر مجموعتها الثامنة.


واكد سيماو ان منتخبه الذي عانى الامرين في التصفيات واحتاج الى الملحق لكي يتأهل على حساب البوسنة، متحمس جدا لبدء مشواره: «تملك البرتغال بعض افضل اللاعبين في اوروبا والكثير من الطموح وفريقا موحدا وقويا جدا»، مضيفا «من المهم دائما ان تبدأ كأس العالم بافضل طريقة ممكنة، بالفوز.لا نريد ان نواجه البرازيل في المباراة الثالثة ونحن بحاجة الى الفوز، لكن اذا كنا بجاجة الى الفوز، فلما لا؟ لقد تغلبنا عليهم في العديد من المناسبات في السابق».


وتلقى المنتخب البرتغالي ضربة قوية باصابة جناحه لويس ناني الاسبوع الماضي في كتفه، لكنه يملك البديل الجهاز بوجود ريكاردو كواريسما وسيماو.


اما في معسكر ساحل العاج، فان السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو مسألة مشاركة مهاجم تشيلسي وقائده المؤثر ديدييه دروغبا في المباراة بعد تعرضه لكسر في يده خلال مباراة فريقه التجريبية ضد اليابان حيث خضع لعملية جراحية.


وكان دروغبا (32 عاما) هداف الدوري الانجليزي (29 هدفا)، اتخذ قرارا شجاعا بعد اصابته بالخضوع للعملية من اجل ضمان فرصته في المشاركة في المونديال.


ويبدو مدرب ساحل العاج السويدي زفن غوران اريكسون الذي يخوض ثالث نهائيات له على التوالي متفائلا بقدرة دروغبا المقاتل في خوض المباراة بقوله «انه يتحسن يوما بعد يوم، علينا الانتظار».


ويضم المنتخب العاجي عددا من اللاعبين الذين يملكون خبرة كبيرة في الملاعب الاوروبية ابرزهم الشقيقان يايا وكوليه توريه، والمهاجم سالومون كالو.


رونالدو.. الواثق

قال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو انه لا يشعر بالقلق ازاء اخفاقه في التسجيل لمنتخب بلاده طوال 15 شهرا.
وقال رونالدو «الأهداف لا تشغلني على الاطلاق. انني هادئ للغاية.. لن أقول انني سأكون أفضل لاعب في البطولة أو أبرز الهدافين، ولكنني سأقدم كل ما لدي كي نتقدم قدر الامكان».




دروغبا تدرب خفيفاً

خضع نجم الهجوم الايفواري المصاب ديديه دروغبا لتدريبات خفيفة، خلال استعدادات منتخب بلاده للقاء نظيره البرتغالي اليوم في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السابعة بالدور الأول من كأس العالم جنوب أفريقيا 2010.




فرصة ذهبية لكالو

قال المدافع كولو توري ان الغياب المحتمل لزميله ديدييه دروجبا عن اولى مباريات منتخب ساحل العاج لكرة القدم امام البرتغال سوف يمنح فرصة ذهبية للاعبين شبان لدخول دائرة الضوء.
ونقل موقع اتحاد ساحل العاج على الانترنت عن توري قائد المنتخب في بورت اليزابيث قوله انه اذا لم يلعب دروجبا فان لاعبين أصغر سنا مثل سالومون كالو وسيدو دومبيا لديهم القدرة على سد الفراغ.
وكان دروجبا أصيب بكسر في الذراع اثناء اخر مباراة استعدادية لمنتخب ساحل العاج الملقب «الافيال» أمام اليابان في سويسرا وسافر مع الفريق الى جنوب افريقيا بصحبة الجراح السويسري الذي أجرى له العملية منذ ثمانية أيام في بيرن.




=======================


قوة × ضعف

البرتغال

< نقاط القوة
- كريستيانو رونالدو
- الخبرة
< نقاط القوة
- بعض الركائز فاقدة لإحساس المباريات
- ضعف مستوى رأس الحربة

ساحل العاج

< نقاط القوة

- مهارات فردية

- عودة روماريك

- المدرب اريكسون

< نقاط الضعف

- مشاكل الغرور

- خط الدفاع

- الفرصة الأخيرة لعدد من اللاعبين . انتهى

السحر البرازيلي يتناثر اليوم في مواجهة كوريا الشمالية





ابرا كادابرا



2010/06/14 10:12 م


تبدأ البرازيل سعيها الى احراز لقبها العالمي السادس في قارة جديدة هي افريقيا، بعد ان توجت باللقب في اوروبا (1958) وأمريكا الجنوبية (1962) وأمريكا الشمالية (المكسيك عام 1970 والولايات المتحدة 1994)، وآسيا (اليابان وكوريا الجنوبية 2002)، وذلك عندما تستهل مشوارها في جنوب افريقيا 2010 بلقاء كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء على ملعب «ايليس بارك» في جوهانسبورغ ضمن منافسات المجموعة السابعة.


وتمثل البطولة ايضا تحديا لمدرب المنتخب كارلوس دونغا الذي اعتبره كثيرون بانه سيشغل هذا المنصب الذي استلمه عقب نهائيات كأس العالم 2006 في المانيا خلفا لكارلوس البرتو باريرا لفترة محددة، لكن خالف التوقعات من خلال نجاحه ببراعة في ثلاث تجارب له مع المنتخب حتى الان.


استهل دونغا مشواره باحراز لقبه الأول في كأس الامم الأمريكية الجنوبية عام 2007 بتشكيلة من الصف الثاني نجحت في الفوز على الارجنتين في النهائي بكامل نجومها ليونيل ميسي وكارلوس تيفيز وغيرهما.


ثم توج دونغا ايضا بلقب بطولة القارات التي اقيمت في جنوب افريقيا العام الماضي وكانت بروفة لنهائيات كأس العالم اثر تغلبه على ايطاليا في الدور الاول بثلاثية نظيفة قبل ان يحرز اللقب على حساب الولايات المتحدة 2-3.


اما الاختبار الثالث فكان في تصفيات كأس العالم الحالية حيث قاد الفريق الى احتلال المركز الاول بين عشرة منتخبات أمريكية جنوبية وحقق الفوز ذهابا وايابا على الارجنتين، والحق خسارة قاسية بالاوروغواي في عقر دارها.


بيد ان اللقب العالمي يبقى الاهم بالنسبة الى دونغا على الصعيدين الشخصي والعام، لانه من جهة، يريد ان يصبح ثالث مدرب في التاريخ يحرز اللقب لاعبا ومدربا بعد مواطنه ماريو زاغالو (1958 و1970) والقيصر الالماني فرانتس بكنباور (1974 و1990)، علما بان دونغا كان قائدا للمنتخب الذي توج باللقب المرموق عام 1994 في الولايات المتحدة، ومن جهة اخرى يريد ان يؤكد بان الكرة الجميلة لا تجلب بالضرورة كأس العالم.


ويؤخذ على دونغا بانه مدرب براغماتي لا يحب «جوغو بونيتو» اي اللعب الجميل الذي طالما ميز اسلوب المنتخبات البرازيلية السابقة التي ضمت في صفوفها ابرز نجوم الكرة العالميين وعلى رأسهم الاسطورة بيليه الذي ابهر العالم بعبقريته وتوج بطلا للعالم في السابعة عشرة من عمره، وجيرزينيو وغارينشا وفافا، ثم جيل سقراطيس وزيكو وجونيور في الثمانينات، فروماريو ورونالدو وريفالدو في التسعينيات ومطلع الالفية الحالية.


وينتهج دونغا اسلوبا دفاعيا وهو يعتمد بذلك على لاعبين يبذلون جهودا كبيرة طوال الدقائق التسعين ولا يقومون باستعراض مهاراتهم، وكان اكثر اللاعبين الذين دفعوا ثمن هذه السياسة نجم ميلان رونالدينيو غير الملتزم بخطة مدربه، كما رفض مطالبة الصحافة المحلية بضم المهاجمين الصاعدين نيمار وهنريكه غانزوا من فريق سانتوس بعد تألقهما بشكل لافت الى جانب روبينيو الموسم الفائت، كما قرر عدم استدعاء الكسندر باتو مفضلا عليه نيلمار من فياريال.


وتعتبر نقطة القوة الابرز في المنتخب البرازيلي الحالي، العنصر البدني والقوة الذهنية لافراده بقيادة قلب الدفاع العملاق لوسيو وقد تجلى هذا الامر بوضوح في نهائي كأس القارات، عندما قلب البرازيليون تخلفهم امام الولايات المتحدة في النهائي صفر-2 الى فوز 3-2.


ويدافع دونغا (46 عاما) عن الطريقة التي ينتهجها بقوله «أريد جلب الارادة التي كانت لدي كلاعب الى المنتخب.الطاقة، الحماسة ورغبة الفوز هي أمور ضرورية لحمل ألوان منتخب البرازيل».


واضاف «بعض اللاعبين يملكون الموهبة، لكننا لا نعيش من المواهب، بل من النتائج... يقول الناس انني متعجرف لكن هذا ليس صحيحا.ليس سهلا ان تتخذ القرارات الصحيحة وأن تكون بهذا الموقع».


ويملك دونغا سجلا رائعا على رأس الجهاز الفني «لاوريفيردي» (الذهبي والاخضر)، وهو لقب المنتخب البرازيلي، اذ خاض الاخير باشرافه 64 مباراة ففاز في 47 مرة، وتعادل في 11 وخسر 6.


وعموما، فان التشكيلة البرازيلية شبه معروفة حيث يقود خط الدفاع الرباعي ميشال باستوس وجوان ولوسيو ومايكون، في حين يعتمد في خط الوسط على ايلانو وجيلبرتو سيلفا وفيليبي ميلو وكاكا، اما مسوؤلية تسجيل الاهداف فملقاة على عاتق روبينيو ولويس فابيانو.وكان روبينيو توج هدافا للمنتخب في كأس الامم الأمريكية الجنوبية عام 2007 برصيد 6 اهداف، في حين توج فابيانو هدافا لكأس القارات برصيد 5 اهداف.



الكوري مجهول

اعترف راميريس نجم خط وسط المنتخب البرازيلي لكرة القدم ان فريقه لا يعلم شيئا حتى الآن عن منتخب كوريا الشمالية.


وقال راميريس نجم خط وسط بنفيكا البرتغالي «ما زلنا لا نعلم أي شيء عن منتخب كوريا الشمالية.شاهدت فقط شوطا واحدا للفريق في مباراة ودية.. ننتظر ان يقدم لنا طاقمنا الفني مباريات أخرى للفريق المنافس لنتعرف عليه بشكل أفضل».




كاكا يقلق البرازيليين


يتخوف أنصار الكرة البرازيلية تحديدا من إمكانية إصابة كاكا الذي عانى من اصابة معظم فترات الموسم الفائت في صفوف ريال مدريد الاسباني لكن اللاعب اكد انه يستعيد مستواه السابق تدريجيا وسيكون جاهزا في المونديال.وقال «حالتي تتحسن من يوم الى آخر.الاصابة لم تعد تزعجني مع اني كنت في البداية قلقا لاني كنت أشعر بها في كل تدريب.اما الآن فانا في كامل لياقتي البدنية».


ولايزال الشك يحوم حول مشاركة الحارس الأساسي جوليو سيزار في المباراة ضد كوريا، بعد إصابة طفيفة في ظهره خلال المباراة الودية ضد زيمبابوي الاسبوع الماضي، وهو تدرب منفرداً في الأيام الأخيرة وألمح دونغا الى انه سيشارك أساسيا.




الضيفان النادران وجهاً لوجه

سيكون المنتخبان السلوفاكي والنيوزيلندي مطالبين بالفوز ولا شيء سواه عندما يتواجهان اليوم الثلاثاء على ملعب «رويال بافوكنغ» في روستنبرغ في الجولة الاولى من منافسات المجموعة السادسة لمونديال جنوب افريقيا 2010.


ويمكن القول إن الفوز سيكون مصيريا للمنتخبين «الصغيرين» لأن المجموعة تضم ايطاليا والبارغواي، وبالتالي سيسعى كل منهما للخروج بالنقاط الثلاث لأن التعادل يعتبر بمثابة الضربة القاضية تقريبا لآمال الطرفين لأنه من المستبعد، اقله على الورق، ان يفوزا على المنافسين الآخرين في المجموعة.


ويتشارك المنتخبان بواقع انهما من الضيوف «النادرين» لكأس العالم، كون سلوفاكيا تشارك لأول مرة منذ تفكك تشيكوسلوفاكيا، فيما تعود نيوزيلندا الى العرس الكروي للمرة الثانية فقط بعد اسبانيا 1982.


وعندما يدخل المنتخب النيوزيلندي الى مباراته مع نظيره السلوفاكي سيكون قد مر 28 عاما بالتمام والكمال على مباراته الاولى في المحفل الكروي الأهم على الاطلاق، وكانت حينها في مواجهة اسكتلندا حين سقط منتخب «اول وايتس» 5-2، قبل ان يخسر امام الاتحاد السوفييتي صفر - 3 ثم البرازيل صفر – 4.
انتهى انتظار المنتخب الاوقياني الذي استفاد بشكل كبير من انتقال استراليا القوية الى كنف الاتحاد الآسيوي في 2006، وهو يأمل ان يضيف ثلاث نقاط الى نقطته الوحيدة التي حصدها سابقا في مسابقات الاتحاد الدولي «فيفا» في مختلف الفئات العمرية وكانت العام الماضي في جنوب افريقيا أيضا ضمن كأس القارات وذلك بتعادله أمام العراق بطل آسيا.



حوار تكتيكي


انتقادات عديدة وجهت الى المدرب البرازيلي دونغا على خلفية استبعاده لابرز اللاعبين عن المنتخب وهما رونالدينيو وباتو مهاجمي الميلان الايطالي، وانتقادات اكبر توجه الى دونغا على خلفية الاداء المنضبط شديد الاحتشام الذي يقدمه منتخب السامبا بعيدا عن روح الابداع والسحر المعتاد.


لكن دونغا لا يبدو متأثرا بكل ذلك وهو يسير بثبات على النهج التكتيكي الذي يراه الانسب لهذا المنتخب الذي فوزه لا يكون كافيا لارضاء الجماهير ان لم يكن مقرونا بالاداء.


دونغا في ظل استبعاده لباتو ورونالدينيو يفضل اللعب بطريقة 1/3/2/4 برأس حربة هو فابيانو وروبينيو وكاكا وايلانو تحته ومحوري ارتكاز، هذه الطريقة التي بدأت الفرق اعتمادها في الاونة الاخيرة فيها من الامان في الشق الدفاعي والقوة في الشق الهجومي لكن ما يمكن ان يشوه هذه الطريقة دائما هو اختيار العناصر التي تنفذ الآليات الهجومية والدفاعية ولذلك فان الحديث عن ايلانو تحديدا كلاعب محدود الامكانيات ليلعب في هذه الطريقة والمكان المحدد له تثير علامات استفهام كثيرة خاصة ان لدى دونغا لاعبين اكثر ثقافة ومهارة يمكن ان يؤدوا بدلا من ايلانو في هذا المركز ومنهم على سبيل المثال لا الحصر دانيال الفيس الذي ان كان في هذا المكان ومن ورائه افضل ظهير في العالم مايكون فان الاداء البرازيلي سيكون مرعبا بالتأكيد هذا ان كان كاكا في المستوى الذي يطمح اليه الجميع، فهل سيصر دونغا على ايلانو ام انه سيدفع بلاعب آخر؟



==============================



قوة × ضعف

البرازيل
< نقاط القوة
- خط الهجوم
- أفضل ظهير أيمن
- الانضباط
< نقاط الضعف
- الظهير الأيسر
- الضغط

كوريا الشمالية
< نقاط القوة
- الروح المعنوية الجماعية
- خط الدفاع
- جونغ تاي سي (روني آسيا)
< نقاط الضعف
- اللياقة البدنية
- التعامل مع ضغط المواجهات






قوة × ضعف

سلوفاكيا
- نقاط القوة
- النجمان هامسيك وسكيرتل
- مدير فني خبير
< نقاط الضعف
- غياب الهداف البارع
- دكة بدلاء ضعيفة

نيوزيلندا
< نقاط القوة
- الحماس
- غياب الضغوطات
< نقاط الضعف
- قلة خبرة من مستوى عال جداً

محاربو الساموراي أسقطوا الكاميرون




احتفل لاعب سسكا موسكو الروسي كيسوكي هوندا بميلاده الرابع والعشرين بافضل طريقة ممكنة وقاد بلاده اليابان لفوزها الاول خارج اراضيها في نهائيات كأس العالم بتسجيله هدف المباراة الوحيد امام الكاميرون على ملعب «فري ستايت ستاديوم» في بلومفونتين وذلك في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الخامسة لمونديال جنوب افريقيا.


وجاء هدف لاعب الوسط المولود في 13 يونيو 1986، في الدقيقة 39 من اللقاء ليمنح منتخب «الساموراي الازرق» فوزه الاول في النهائيات بعيدا عن اراضيه بعد ان كان سجل فوزين عام 2002 عندما استضاف العرس الكروي مشاركة مع كوريا الجنوبية، وكانا على روسيا (صفر-1) وتونس (صفر-2) ما سمح له بالتأهل الى الدور الثاني للمرة الاولى والاخيرة لكنه ودع على يد تركيا (1-صفر).


وكانت هولندا افتتحت هذه المجموعة بفوزها على الدنمارك 2-صفر، فتصدرت بفارق الاهداف عن اليابان التي خالفت التوقعات وفاجأت «الاسود غير المروضة» الذين سقطوا لاول مرة في مباراتهم الاولى في النهائيات من اصل 6 مشاركات حتى الآن.


وكان الجميع يتوقع ان تخرج الكاميرون فائزة بسبب الاداء المتواضع الذي اظهرته اليابان في مبارياتها التحضيرية (خسرت اربع)، الا ان المنتخب الآسيوي خالف التوقعات وجدد تفوقه على خصمه الافريقي بعد ان كان تغلب عليه في مواجهتين من اصل ثلاث جمعتهما سابقا، بينها الفوز عليه في كأس القارات عام 2001 (صفر-2).


وبدا صامويل ايتو وزملاؤه في المنتخب الكاميروني بعيدين كل البعد عن امكانية تكرار الانجاز الذي حققه منتخب مونديال 1990 بقيادة «العجوز» روجيه ميلا حين اصبح اول منتخب افريقي يصل الى ربع النهائي قبل ان يخسر امام انجلترا، وهو فشل في ان يبدأ مشواره السادس في النهائيات بطريقة ايجابية، فتأكدت نتائجه المتواضعة في المباريات الاعدادية حيث خسر امام البرتغال 3-1 وصربيا 4-3 وقد ظهر رجال المدرب الفرنسي بول لوغوين بصورة مهزوزة خصوصا في خط الدفاع.


ولم يقدم الطرفان شيئا يذكر على الاطلاق في نصف الساعة الاول من اللقاء على الرغم من بعض المحاولات التي وجدت طريقها بسهولة الى الحارسين وانتظرت جماهير «فري ستايت ستايت» حتى الدقيقة 37 لتشهد اول فرصة حقيقية وجاء منها هدف التقدم لمنتخب «الساموراي الازرق» عبر هوندا الذي وصلته الكرة على القائم الايمن اثر عرضية متقنة دايسوكي ماتسوكي فسيطر عليها قبل ان يطلقها قوية في شباك الحارس سليمانو.


وواصل منتخب «الاسود غير المروضة» ضغطه على منافسه الآسيوي في محاولة منه لادراك التعادل ولم ينجح في تحقيق مبتغاه ما دفع لوغوين للجوء الى لاعب وسط بيتيس الاسباني اشيل ايمانا بدلا من لاعب شالكه الالماني جويل ماتيب (64)، لكن شيئا لم يتغير ما دفعه لادخال جيريمي نجيتاب بدلا من جان ماكون، ومحمدو ادريسو بدلا من شوبو-موتيغ (75).


مباراة الكاميرون واليابان في سطور

المباراة: الكاميرون – اليابان 0/1

الدور: الاول

التاريخ: 14 يونيو 2010

المجموعة: الخامسة

الملعب: فري ستايت ستاديوم في بلومفونتين

الحكم: البرتغالي اوليغارو بينكويرنكا
الاهداف:

اليابان: كيسوكي هوندا (39)

الانذارات:

الكاميرون: نكولو (72) واسو-ايكوتو (90)

التشكيلتان:


الكاميرون: سليمانو - اسو ايكوتو ونكولو وباسونغ ومبيا - ماكون (جيريمي، 75) واينوه وماتيب (ايمانا، 64) - ايتو وموتينغ (ايدريسو، 75) وويبو.


اليابان: كاواشيما - كومانو وتوليو تاناكا وناغاتومو وناكازاوا - ابي وايندو وماتسوي (اوكازاكي، 69) وهاسيبي (ايناموتو، 88) وهوندا - اوكوبو (يانو). انتهى

هولندا حققت الفوز الأول على حساب الدانمرك


الطواحين دارت على الراحة






حققت هولندا فوزا بشق الأنفس على نظيرتها الدنمارك صفر-2 على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورغ في الدور الاول (المجموعة الخامسة) لنهائيات كأس العالم لكرة القدم.


وتدين هولندا بفوزها الى مدافع الدنمارك سايمون بولسن الذي سجل الهدف الاول بالخطأ في مرمى منتخب بلاده عندما حاول ابعاد كرة عرضية لروبن فان بيرسي فارتطمت بظهر المدافع دانيال آغر وتهادت داخل شباك الحارس توماس سورنسن، قبل ان يتنفس المنتخب البرتقالي الصعداء في الدقيقة 85 عندما سجل ديرك كاوت الهدف الثاني، اثر كرة مرتدة من القائم.


وتلعب الكاميرون مع اليابان لاحقا ضمن المجموعة ذاتها.


ولم يظهر المنتخب الهولندي بمستواه الذي ابهر به المتتبعين في المباريات الدولية الودية الاعدادية للمونديال، فوجد نجومه ويسلي شنايدر ورافائيل فان در فارت صعوبة كبيرة في اختراق الجدار الدفاعي للدنماركيين بقيادة مدافع ليفربول الانجليزي آغر وزميله سايمون كيار الذي تتهافت على ضمه ابرز الاندية العريقة في الآونة الاخيرة.


وخاض المنتخب الهولندي المباراة في غياب نجمه اريين روبن الذي لم يرغب المدرب في المجازفة باشراكه لعدم تعافيه من الاصابة، فوضعه على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين، ولعب مهاجم ليفربول ديرك كاوت مكانه.
اما المنتخب الدنماركي فلعب بتشكيلته الكاملة بما فيها مهاجم ارسنال الانجليزي نيكلاس بندتنر الذي كان الشك يحوم حول مشاركته بسبب الاصابة.


وشهدت بداية المباراة محاولات خجولة من المنتخبين اللذين حاول كل منهما فرض سيطرته في وسط الملعب مع الاعتماد على الجناحين لفك التكتل الدفاعي لكن دون جدوى فكان الاحتكام الى التسديد من بعيد او من خلال الكرات الثابتة.


وكانت اخطر محاولة لهولندا اثر تسديدة قوية لكاوت من خارج المنطقة بين يدي الحارس سورنسن (10)، ثم محاولة لفان در فارت من حافة المنطقة اثر تلقيه كرة عرضية من فان بيرسي لكن تسديدته علت العارضة (21).


وكانت أخطر فرصة في المباراة للدنمارك عندما تلقى بندتنر كرة عرضية داخل المنطقة فتابعها برأسه امام المرمى بجوار القائم الايمن (28).


وأنقذ الحارس ستيكلنبورغ مرماه من هد


ف محقق بتصديه لتسديدة قوية لكالنبرغ (34).


وتدخل حارس هولندا مجددا لابعاد تسديدة قوية لكالنبرغ من داخل المنطقة الى ركنية (38).


واندفعت هولندا بقوة مطلع الشوط الثاني ولم تتأخر في افتتاح التسجيل عندما مرر فان بيرسي كرة عرضية من الجهة اليسرى فحاول المدافع بولسن ابعادها برأسه لكنها ارتطمت بظهر المدافع دانيال آغر وتهادت داخل الشباك (46).


وأهدر فان بيرسي فرصة اضافة الهدف الثاني عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من فان در فارت فتوغل داخل المنطقة منفردا بالحارس سورنسن لكنه تباطأ في التسديد فتدخل الاخير وأنقذ الموقف (53).
وهيأ فان بيرسي كرة عرضية الى فان در فارت داخل المنطقة فلعبها الاخير ساقطة لكنها ذهبت سهلة بين يدي الحارس.


ودفع مدرب الدنمارك مورتن اولسن، بيسبر غرونكيار وميكل بيكمان مكان توماس اينيفولدسن وبندتنر لاعطاء نفس جديد لخط الهجوم لكن دون خطورة على مرمى هولندا.


ثم لعب مدرب الدنمارك ورقته الاخيرة باشراك كريستيان اريكسن مكان كالنبرغ، بيد ان فان بومل كاد يعزز تقدم منتخب بلاده ويوجه ضربة موجهة للدنماركيين من تسديدة قوية من خارج المنطقة ابعدها الحارس سورنسن الى ركنية لمك تثمر (73).


وأنقذت العارضة الدنمارك من هدف ثان عندما ابعدت تسديدة شنايدر خارج الملعب (83)، قبل ان ينجح كاوت في توجيه الضربة القاضية للدنمارك بتسجيله الهدف الثاني مستغلا كرة مرتدة من القائم لايليا فتابعها بسهولة داخل المرمى الخالي.ثم سدد فان بيرسي كرة من مسافة قريبة اثر كرة عرضية، لكن احد المدافعين ابعدها في اللحظة الاخيرة.



مارفييك للاعبي هولندا: إياكم والغرور


حذر مدرب منتخب هولندا بيرت فان مارفييك لاعبيه من مغبة الغرور وذلك بعد فوزهم على الدنمارك 0/2 في جوهانسبورغ في مستهل مشوارهم في كأس العالم المقامة حاليا في جنوب افريقيا.


وعانى المنتخب الهولندي الذي قدم عروضا جيدة في الاونة الاخيرة وتألق في التصفيات المؤهلة الى المونديال الافريقي، لتخطي المنتخب السكندينافي واحتاج الى هدف لمدافع الدنمارك سايمون بولسن في مطلع الشوط الثاني، ثم الى اخر قبل نهاية المباراة بخمس دقائق ليطمئن الى النتيجة.


وختم «اعتقد باننا سيطرنا على مجريات اللعب، ولم نشعر بالخطر في أي لحظة، يجب ان نحافظ على تواضعنا ولا ندع الغرور يتسلل الى نفوسنا».



شنايدر.. أفضل لاعب بالمباراة


فاز ويسلي شنايدر لاعب منتخب هولندا بلقب أفضل لاعب في مباراة الدنمارك والتي انتهت بفوز المنتخب الهولندي بهدفين نظيفين في الجولة الأولى من المجموعة الخامسة بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا.


وتألق شنايدر «26 عاما» في اللقاء واستطاع ان يحقق مع زملائه الفوز بأول مباراة لمنتخب هولندا في مونديال 2010.



مباراة هولندا والدنمارك في سطر


< المباراة: هولندا × الدنمارك 0/2

< الدور: الاول التاريخ: 14 يونيو 2010

< المجموعة: الخامسة

< الملعب: سوكر سيتي

الحكم: الفرنسي ستيفان لانوي


< الاهداف:

- هولندا: بولسن (46 خطأ في مرمى منتخب بلاده) وكاوت (85)

< الانذارات:

- هولندا: دي يونغ (44) وفان بيرسي (49)

- الدنمارك: سايمون كياير (64)

< التشكيلتان:

- هولندا: ستيكلنبرغ- فان برونكهورست وهيتينغا وماتييسن وفان در فيل- فان بومل وكاوت وشنايدر ودي يونغ (دي زوفه، 87) وفان در فارت (ايليا، 67)- فان بيرسي (افلاي، 77)


- الدنمارك: سورنسن- كيار وآغر وياكوبسن وسايمون بولسون- كريستيان بولسن ويورغنسن وكالنبرغ (اريكسون، 73) وروميدال واينيفولدسن (غرونكيار، 56)- بندتنر (بيكمان، 62). انتهى

لوف: راضٍ عن البداية الرائعة.. وكلوزه وجه الرسالة




أعرب مدرب منتخب المانيا لكرة القدم يواكيم لوف بأن فريقه حقق بداية رائعة في مونديال جنوب افريقيا 2010 بفوزه الساحق على استراليا 4 – صفر، مشيرا الى انه راض تماما عن اداء فريقه.


وقال لوف: «انا راض تماما عن اداء الفريق، لقد تميزنا بالسرعة في الربع الاخير وكانت تحركاتنا سريعة».


وكشف «اعتمد الثلاثي كلوزه ومولر وبودولسكي التمريرات الأرضية التي ازعجت مدافعي استراليا، ولو لعبنا كرات عرضية لوحدنا صعوبة كبيرة لأن لاعبي المنتخب المنافس طوال القامة».


واضاف «لايزال أمامنا الكثير من العمل خصوصا من ناحية تسريع الانتقال من الدفاع الى الهجوم».
أما هداف المنتخب ميروسلاف كلوزه الذي سجل هدفا رافعا رصيده الى 11 هدفا في المركز الثاني لافضل هدافي ألمانيا في النهائيات متساويا مع يورغن كلينسمان ومتخلفا عن المدفعجي غيرد مولر بفارق ثلاثة اهداف فقال: «سارت الأمور كما نشتهي تماما، لقد اكتسبنا الاحترام ووجهنا رسالة شديدة اللهجة». انتهى

اكتسحوا الفريق الاسترالي برباعية نظيفة


ألمانيا «تخرع»




حافظ المنتخب الالماني على تقليده وسجله المميز في مبارياته الافتتاحية في نهائيات كأس العالم بعدما تغلب على نظيره الاسترالي 0/4 على ملعب «موزيس مابهيدا» في دوربن في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال 2010.


وتصدرت المانيا ترتيب المجموعة الثالثة بفارق الاهداف عن غانا التي تغلبت على صربيا 0/1 ايضا.
ووجه «مانشافت» انذارا لجميع المنافسين، وخصوصا الكبار منهم، معلنا انه جاهز على الرغم من نعومة اظافر الغالبية العظمى من لاعبيه من اجل محاولة وضع نجمة رابعة على قميصه، وهو حافظ اليوم على سجله المميز في مبارياته الافتتاحية حيث لم يخسر مباراته الاولى منذ عام 1982 عندما سقط امام الجزائر 2-1 في اسبانيا، كما حافط على سجله المميز امام منتخبات من خارج اوروبا وأمريكا الجنوبية، حيث لم يخسر سوى مرة واحدة في 18 مباراة حتى الآن وكانت تلك التي سقط فيها امام الجزائر دون ان يمنعه ذلك من مواصلة المشوار حينها حتى النهائي قبل ان يخسر امام ايطاليا 3-1


كما حافظ ابطال 1954 و1974 و1990 على تقليدهم الهجومي في المباريات الافتتاحية، حيث تغلبوا على بلجيكا 5-2 عام 1934، وتركيا 1-4 عام 1954، وسويسرا 0-5 عام 1966، ويوغوسلافيا 1-4 عام 1990، والسعودية 0-8 عام 2002، وكوستاريكا 2-4 عام 2006.


واكد «مانشافات» انه لم يتأثر بغياب قائده ميكايل بالاك الذي تعرض للاصابة قبيل سفر منتخب بلاده الى جنوب افريقيا، ما حرمه من المشاركة الى جانب زملائه في العرس الكروي الاول على القارة السمراء.


ويتولى ظهير ايمن بايرن ميونيخ فيليب لام مهمة ارتداء شارة القائد خلال الحملة السابعة عشرة لـ«مانشافات» في تاريخه، وكان اختباره الاول كقائد في المحفل الكروي الاهم على الاطلاق ناجحا بكافة المعايير، وساهم في قيادة بلاده الى تجديد فوزها على الاستراليين بعد تغلبت عليها في مونديال 1974، تحت اسم ألمانيا الغربية، بثلاثية نظيفة سجلها وولفغانغ أوفراث وبرند كولمان وغيرد مولر.


وبدأ مدرب «مانشافت» يواكيم لوف الذي يخوض العرس الكروي باصغر تشكيلة في تاريخ المنتخب منذ مونديال 1934، المباراة باشراك مهاجم بايرن ميونيخ ميروسلاف كلوزه منذ البداية، خلافا للتوقعات التي اشارت الى ان هداف مونديال 2006، سيجلس على مقاعد الاحتياط حيث امضى معظم الموسم الماضي مع ناديه البافاري، وهو لم يخيب امال مدربه بتسجيله الهدف الثاني (27)، بعد ان افتتح زميله السابق في النادي البافاري ومهاجم كولن حاليا لوكاس بودولسكي التسجيل باكرا (8)، قبل ان تصبح مهمة رجال المدرب يواكيم لوف اسهل بعد طرد تيم كاهيل في بداية الشوط الثاني، فاضافوا هدفين اخرين عبر توماس مولر (68) وكاكاو (70).


ولعب كلوزه الى جانب بودولسكي ومن خلفهما الشابان مسعود اوجيل ومولر الذي لعب على حساب بيوتر تروشوفسكي، وباستيان شفاينشتايغر وسامي خضيرة، فيما تواجد الشاب الاخر هولغر بادشتوبر في مركز الظهير الايسر.




«العود» منبهر بالألمان


أبهر الفوز الكبير الذي حققته ألمانيا في أولى مبارياتها في مونديال جنوب أفريقيا على أستراليا 0/4 المهاجم البرازيلي رونالدو، الذي أكد ان المباراة التي لعبت في مدينة ديربان كانت «الأفضل الى الآن».


وكتب اللاعب الملقب «بالظاهرة» على صفحته الشخصية بموقع «تويتر» الاجتماعي «بداية جيدة لألمانيا.مباراة كبيرة، الأفضل الى الآن».


وأكد رونالدو «انكم تتمتعون بكل شيء لوضع نجمة أخرى على صدرنا»، متمنيا التوفيق للمهاجم لويس فابيانو الذي ورث قميصه رقم تسعة.




مولير: لنبتعد عن الغرور

توماس مولير نجم منتخب المانيا قال في تصريح بعد المباراة قدمنا مباراة قوية ورائعة امام خصم لايستهان به ومعظم اللاعبين في الفريق الالماني من صغار السن ويقودنا مدرب قدير واثبتنا اننا منتخب قوي وعلى الرغم من اننا قدمنا مباراة جيده سواء في الدفاع او في الهجوم فلدينا الكثير لنقدمه في المباريات المقبلة ويجب علينا الابتعاد عن الغروربعد هذا الاداء والفوز وعدم الاستهانة بالخصوم والتركيز الشديد في الدفاع ومواصلة الشراسة الهجومية ضد الخصم لنحقق المزيد من الانتصارات.



مباراة ألمانيا واستراليا في سطور

المباراة: المانيا - استراليا 0/4

< الدور: الاول التاريخ: 13 حزيران/يونيو 2010 المجموعة: الرابعة الملعب: موزيس مابهيدا في دوربن الحكم: المكسيكي ماركو هرنانديز

< الاهداف: المانيا: بودولسكي (8) وكلوزه (26) ومولر (68) وكاكاو (70)


< الانذارات: المانيا: اوجيل (12) وكاكاو (89) استراليا: مور (25) ونيل (46) وفاليري (59)

< الطرد: استراليا: كاهيل (56)


< التشكيلتان:


< المانيا: نوير - بادشتوبر وميرتيساكر وفريدريخ ولام - خضيرة وشفاينشتايغر - مولر واوجيل (غوميز، 74) بودولسكي (مارين، 83) - كلوزه (كاكاو، 69) المدرب: يواكيم لوف


< استراليا: شفارتزر - ويلكشير ونيل ومور وشيبرفيلد - فاليري وغريلا (هولمان، 46) وكولينا وايمرتون (جيديناك، 74) وكاهيل -غارسيا (ريكافيتسيا، 67)، المدرب: الهولندي بيم فيربيك . انتهى

لعبة البرازيل


ربما يتوخى أي كاتب الحذر عندما يتجه بقلمه نحو المنتخب البرازيلي وذلك ان التاريخ الذي تركه ابناء السامبا في ذاكرة عشاق المستديرة يساور أي كاتب قبل الولوج في الكتابة ولكنني سأخوض لجة الحديث عن المنتخب البرازيلي حبا بالسحر الكروي ليس الا.. من المعروف ان كثيرا من النقاد قد عتبوا على دونغا عدم اختياره رونالدينيو وباتو وحقيقة ان الاثنين لهما مكانة في عالم المستديرة ولكنني لا احكم على اختيارات المدرب بقدر ما ارى حاجة دونغا للمهاجم باتو فتكتيك دونغا المعتمد على 1-3-2-4 يحتم عليه اختيار بديل للمهاجم فابيانو يكون بذات الكفاءة وليس هناك مهاجم غير باتو من الممكن ان يقوم بدور المهاجم المقتدر داخل منطقة الـ18 خاصة ان الثلاثي الذي يقع تحت المهاجم سيقوم بدور خارق من التحركات لإيصال الكرة للمهاجم الوحيد فماذا سيفعل دونغا اذا لم يكن فابيانو بحالته الفنية وكيف لو لم يكن كاكا جاهزا للقيام بدور المهاجم الثاني وفق ذلك التكتيك فالبدلاء ليسوا على المستوى المطلوب لكي يقدموا ادوار اللاعبين الاساسيين فبديل كاكا مفقود وهو رونالدينيو وبديل فابيانو مهجور وهو باتو ومنطق الفوز وثقافة الانتصار تؤكد لنا بطولة بعد بطولة ان المنتخب البطل يجب ان تكون لديه طاقة متجددة تتدفق من خلال دكة الاحتياط والدليل ما فعله المنتخب الاسباني في يورو 2008 ولكن لكل مدرب وجهة نظر والبرازيل تبقى البرازيل والكأس تشتاق للبرازيل كما تشتاق البرازيل لتلك الكأس.


الغموض الكروي


يكتنفه الغموض له تاريخ يداعب الاذهان انه منتخب كوريا الشمالية قد يكون المنتخب الكوري اليوم ضحية نجوم السامبا وذلك رأي اغلب المحللين من ناحية المنطق والواقعية ولكن ربما يتذكر الكوريون ما قدمه قدماؤهم امام المنتخب الايطالي في مونديال 1966 عندما هزمت ايطاليا بهدف مقابل لا شيء، ويقدم عنصر المفاجأة ليكون العالم في صدمة جماعية.

العطية


================

من الزمن الجميل


نتواصل في هذه الزاوية مع اللحظات التي لا تنسى والتي مرت على كأس العالم منذ انطلاقتها وحتي يومنا هذا:
-7 غياب المهاجم البرازيلي رونالدو عن نهائي 1998 كانت لحظه لم ولن ينساها عشاق البرازيل ولا محبو كرة القدم خاصة وان رونالدو لم يكن وقتها نجما عادياً الى درجة ان البعض ارجع سبب خسارة البرازيل وقتها لغياب رونالدو.


-8 حادثة طرد زيدان في نهائي2006 ما تزال راسخة في عقول المتابعين، وبما انه لم يمر عليها سوى اربع سنوات فقط فلا اعتقد انها تحتاج لشرح وتفصيل.


-9 لو رجعت الى الوراء قليلا وتحديدا في بطولة 1994 وتتذكر معي اللحظة الاولى عندما شاهدنا الحارس المكسيكي خورجي كامبوس وهو يرتدي ملابس لم يسبق لنا ان شاهدناها في اي بطولة كاس العالم، مما جعل العديد من دور الازياء تتسابق عليه لارتداء ملابسها في عرض خاص.




نجوم لم تضىء


مع كل صفحة اعتدت ان اختار ثلاثة أسماء لها علاقة ببطولات كأس العالم، واليوم اردت ان اتذكر مع القراء من وجهة نظري المتواضعة ثلاثة لاعبين لم يتشرفوا بالمشاركة في المونديال، ولم نسعد نحن ايضا بمشاهدتهم وهم:


-1 اللاعب الاول على الاطلاق حسب رأيي هو الغاني عبيدي بيليه اللاعب الذي تألق في صفوف مارسيليا وحقق معه لقب دوري الابطال، والحائز جائزة افضل لاعب في افريقيا لثلاث سنوات متتالية.


-2 هل تصدق بان ريان غيغز الحاصل على القاب ان اردت ان اذكرها فانني ساحتاج لصفحات هل تصدق بانه لم يشارك في كأس العالم ولو لمرة واحدة والسبب ان منتخب بلاده ويلز لم تتاهل ابداً للمونديال منذ ان بدأ مشاركاته الدولية مع المنتخب عام 1991.


-3 احترت في الاختيار ما بين الليبيري جورج وياه والفرنسي كانتونا، وبعد تمعن دقيق وضعت اسم لاعب القرن الافريقي وياه نظرا لما حققه اثناء وجوده على المستطيل الاخضر مع فريقي باريس سان جرمان وميلان فجورج وياه افضل لاعب بالعالم وافضل لاعب افريقي لثلاث مرات والافريقي الوحيد الحائز جائزة افضل لاعب باوروبا عام1995 مع كل هذه الانجازات لم يحصل وياه على شرف المشاركة بكاس العالم.



================

استبعاد ليدلي كينغ قد يزيد من هموم الإنجليز


تعرضت آمال انجلترا في بطولة كأس العالم 2010 الحالية بجنوب أفريقيا الى صدمة جديدة بعدما أصبح من المرجح عدم إمكانية مشاركة اللاعب ليدلي كينغ في أي مباراة أخرى بالبطولة.


وتعرض لاعب قلب دفاع فريق توتنهام الانجليزي لاصابة في فخذه خلال مباراة انجلترا الافتتاحية بالمونديال التي تعادلت فيها 1/1 مع الولايات المتحدة وتم استبداله فيما بين شوطي المباراة.


واشتكى اللاعب في البداية من شد في العضلة الضامة بعد وقت قليل من إحراز ستيفن جيرارد هدف السبق لانجلترا في الدقيقة الرابعة من اللقاء ولكنه تمكن من استكمال الشوط الأول.


وأشار التقييم المبدئي لحالة اللاعب الى احتمال غيابه عن مباراة انجلترا التالية فقط يوم الجمعة المقبل أمام الجزائر ولكن الخوف الآن أصبح من ابتعاده عن الملاعب لثلاثة أسابيع كاملة.


التعليق: أكملتم يا الإنجليز!! بروحكم مو مترقعين بدون فيرديناند! الله يستر عليكم من الجزائر.




كوريا الجنوبية تتعهد بمفاجأة لـ«التانغو»



تأكيدا لمكانة المنتخبات الآسيوية في مونديال 2010 وثأرا للهزيمة الساحقه التي منيت بها احدى الفرق الآسيوية(أستراليا أمام ألمانيا 4/0) تعهد الجهاز الفني ولاعبو منتخب كوريا الجنوبية(محاربو تايغوك) بمفاجأة الأرجنتين(احدى الفرق المرشحة بقوة للفوز بلقب البطولة) والسعي للتغلب عليها وذلك في المباراه التي ستقام بينهما ضمن المجموعه الثانية يوم الخميس المقبل، وتكرار الفوز الذي حققه على اليونان 0/2 يوم السبت الماضي في افتتاح منافسات المجموعة الثانية.


التعليق : مفاجأة مرّة وحده يا كوريا؟!.. ما اعتقد دام ميسي وربعه موجودين



بانتيليتش: الحظ وقف مع غانا


أكد ماركو بانتيليتش نجم هجوم المنتخب الصربي لكرة القدم ان المنتخب الغاني كان أكثر حظا ولذلك حقق الفوز على فريقه في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وأضاف «لم نستغل الفرص التي سنحت لنا..والمنتخب الغاني كان أكثر حظا».


التعليق: أي حظ اللي تتكلم عنه؟ الظاهر الخسارة خلتك تنسى منو كان الأفضل.




ميسي وهيغوين: طاقاتنا الكامنة.. ستظهر قريباً


أكد ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم أمس الأحد ان المنتخب الأرجنتيني مازال أمامه المجال للتحسن خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا.


وتلعب الأرجنتين ضمن المجموعة الثانية للمونديال وحقق الفريق الفوز على نظيره النيجيري 1 - صفر في مستهل مشواره بالبطولة السبت الماضي، ويستعد الفريق لملاقاة كوريا الجنوبية يوم الخميس المقبل.


وتحدث ميسي عقب الحصة التدريبية لراقصي التانغو، قائلا: إنه واثق تماما من ان فريقه سيواصل النضوج.
وأكد «مازال هناك مجال للتحسن وواثق أننا سننجح في الوصول الى اخراج كامل طاقتنا الكامنة».


من جهة اخرى أكد جونزالو هيغوين مهاجم المنتخب الأرجنتيني ان فريقه أمامه بعض الوقت لإصلاح جوانب الضعف التي عانى منها الفريق أمام نيجيريا.


وقال مهاجم ريال مدريد الاسباني «هناك أيام قليلة قبل مباراة كوريا الجنوبية» مشيرا الى ان اللاعبين شاهدوا مباراة كوريا الجنوبية على أجزاء في ظل تركيزهم على مباراتهم أمام نيجيريا.


وأشاد هيغوين، المولود في فرنسا، بالمدرب مارادونا «أنه محفز جيد ومن المميز ان تراه داخل الملعب».
التعليق: يلاّ يا ميسي، متعنا شوي.. تره للحين كأس العالم صاير بايخ!!




دونغا يواصل منعه للصحافيين حضور التدريب


منع دونغا مدرب البرازيل الجمهور من حضور تدريبات الفريق لليوم الثاني على التوالي ليستمر التوتر في علاقته مع مئات الصحافيين الذين يتابعون الفريق في كأس العالم لكرة القدم بجنوب افريقيا.


وكان دونغا منع حضور الجمهور أيضا بعدما نقلت وسائل اعلام تقرير عن مشادة بين المدافع دانييل الفيس والمهاجم جوليو بابتيستا في حصة تدريبية سابقة.


وهذا قرار غريب جدا في المنتخب البرازيلي الذي تنقل المحطات التلفزيونية تدريباته على الهواء مباشرة قبل المباريات والبطولات المهمة.


وبدا ان رودريجو بايفا المتحدث باسم المنتخب البرازيلي يشعر بالاحباط مثل الجميع.


ويعود الخلاف بين دونغا ووسائل الاعلام الى كأس العالم 1990 عندما أصبح وهو لاعب كبش فداء للعروض الضعيفة للفريق وخروجه من دور الستة عشر أمام الارجنتين.


التعليق :

بننطر، ونشوف اخرتها مع فريقك يا دونغا، لكن اذا ما قدمت المستوى المأمول.. بتاكلها صح!! انتهى

لوووول






2010/06/14 09:46 م


- دومينيك شكله «توهق» بعد إقصائه بنزيما وبن عرفة وسمير نصري عن تشكيلة المنتخب الفرنسي
- محد قالك تكون عنصري وتبعد اللي اصولهم عربية يا دومينيك، ولا نسيت العربي زيدان الى صنع اصل وفصل لمنتخبك



=========================

الدجاج يصيح!


بعد خروج المنتخب الانجليزي من نصف نهائي كأس العالم 90 على يد المنتخب الالماني بضربات الجزاء الترجيحية، نشرت صحيفة الصن البريطانية الشهيرة تقريرا قالت فيه بان المنتخب الانجليزي سيحكم العالم «كرويا» بهذا الجيل العظيم الذي يقوده بول كاسكوين، وان المنتخب الانجليزي سيلتهم جميع بطولات كأس العالم المقبلة!


وفعلا صدقت الصن في قولها، حيث لم يتأهل المنتخب الانجليزي اساسا الى مونديال 94، ثم «تفنقروا» من الارجنتين في 1998، وبعدها «طراقات اوت» من البرازيل في كأس العالم 2002، واخيرا في 2006 البرتغال «شرشحتهم»، والله يستر في 2010 على الرغم من ان الجميع يتوقع النجاح اخيرا «لام الكرة» بقيادة الايطالي المحنك فابيو كابيلو اللي خلاهم صج يلعبون كرة وغير من عقليتهم العجيبة في التعامل بغرور مع جميع الخصوم.


طرائف


فرنسا بدون زيدان عادت الى فرق الصف الثاني، يعني حالها حال السويد والدنمارك تبحث عن افضل انجاز لها وهو التأهل من دور المجموعات... الله يذكرك بالخير يا بو الزيز...خليت «الدجاج» يصيح لمدة 10 سنين.
لوديلو لاعب الاوروغواي اذكى لاعب في العالم... يدري انه ما له امل يصير احسن لاعب او افضل هداف في البطولة، فخذاله اول بطاقة حمراء في البطولة عشان محد ينساه.


الجمهور الافريقي مزعج جدا.. وما يدري شالسالفة.. جنوب افريقيا جولت استانسوا.. بس المكسيك اتجول شكو يستانسون!



======================


ملعب صابون!

البرازيلي دينيلسون احد ابرز الاستعراضيين الذي افرزتهم كرة القدم الى العالمية، وفي نهائي مونديال 2002 امام المانيا، قلب الاستاد الى ملعب صابون، وخل دفاع المانيا يزلق، لمشاهدة الفيديو: http://www.youtube.com/watch?v=IHxwfn8gePQ



=============================


حارس همبرغر سيتي


على الرغم من الفضيحة الكبرى التي ارتكبها حارس مرمى المنتخب الانجليزي روبيرت غرين في مباراة الاسود مع المنتخب الانجليزي بافتتاح منافسات المجموعة الثالثة، دافع الايطالي فابيو كابيلو عن حارسه، مؤكدا بان هذه الاخطاء يجب ان يتحملها الجميع مثل اخطاء الحكام والمهاجمين.


(على منو يا كابيلو، انت لو بيدك تذبحه جان سويتها)


وحقيقة..لا يتحمل غرين او كابيلو او حتى الاتحاد الانجليزي هذا الخطأ الفادح، بل ان الاندية الانجليزية الكبرى هي المسؤولة اولا واخيرا عن هذه الكارثة التي يعاني منها دائما المنتخب الانجليزي بعد اعتزال العملاق دافيد سيمان. (حتى سيمان خارها بمونديال 2002).


فالاندية الانجليزية الكبرى او حتى متوسطة الترتيب من المفترض ان تكون هي اكبر الممولين للمنتخب الانجليزي بلاعبين في جميع المراكز، وخصوصا حراس المرمى هذا المركز حساس جدا، ولكن الاربعة الكبارة بالاضافة الى متوسطي الترتيب لا يحرس مرماهم انجليز ابدا، بل ان من ضمن العشرة الاوائل فقط نادي واحد يحرس مرماه حارس انجليزي وهو جو هارت الحارس الاحتياطي الثاني بالمنتخب، اما باقي الحراس في العشرة الاوائل فكلهم محترفون. (الاندية الانجليزية جمهورهم وحتى اللي يلمون الكور محترفين....).


نعم هذه هي ضريبة الاعتماد على المحترفين دائما، فالمنتخب الانجليزي مقارنة بالمنتخبين الاسباني والايطالي اشد المتضررين من كثرة المحترفين في دوريه، وخصوصا في مركز حارس المرمى، فاسبانيا يحرس مرماها كاسياس نجم ريال مدريد، وسيخلفه في ذلك حارسا برشلونة الاسباني واتليتيكو مدريد، بينما يحرس عرين ايطاليا المخضرم بوفون اعجوبة اليوفي، اما المنتخب الانجليزي فلا يجد تمويلاً للحراس من مانشيستر وتشيلسي وارسنال وليفربول او حتى مانشيستر سيتي وتوتنهام. (معتمدين على نادي همبرغر سيتي عشان يقدملهم حارسا).

التعليق: لو حاط هالبلونة حارس أحسن انتهى

تعادل مخيب لرونالدو ورفاقه مع ساحل العاج


الأفيال والبرتغال.. حبايب






انتهى لقاء البرتغال وساحل العاج بتعادل سلبي مخيب في المباراة التي اقيمت في بورت اليزابيث ضمن منافسات المجموعة السابعة من مونديال جنوب افريقيا 2010.
وفشل بالتالي اي من الفريقين في توجيه ضربة معنوية للاخر وقطع شوط كبير نحو انتزاع احدى البطاقات المؤهلة الى الدور الثاني.


وسمى مدرب ساحل العاج السويدي زفن غوران اريكسون قائد منتخب الافيال ديدييه دروغبا احتياطيا في المباراة وذلك بعد عشرة ايام من خضوعه لعملية جراحية اثر كسر في زنده، وقد سمح له حكم المباراة الاوروغوياني خورخي لاريوندا، بارتداء واق لذراعه.


ولعب اساسيا مكان دروغبا، جيرفينيو مهاجم ليل الفرنسي في خط المقدمة الذي يضم الثنائي ارونا ديندان وسالومون كالو.


اما البرتغال فخاضت المباراة في غياب جناحها لويس ناني المصاب بخلع في كتفه.


وجاءت المباراة مملة في شوطها الاول وغلبت عليها القوة البدنية خصوصا من ناحية المنتخب الافريقي في محاولة لكسر ايقاع المنتخب البرتغالي وقد نجح في ذلك الى حد بعيد، قبل ان تتحسن الامور في الشوط الثاني من دون ان تتغير النتيجة.


وفرضت رقابة لصيقة على رونالدو لكنه نجح في التخلص من غي ديميل بحركة فنية رائعة واطلق كرة قوية من 35 مترا ارتدت من القائم الايمن لمرمى حارس ساحل العاج بو بكر باري (8).


رد عليه سياكا تيني بكرة قوية بيسراه من ركلة حرة مباشرة مرت الى جانب القائم.


وبدت العصبية واضحة على رونالدو الساعي الى نقل عدوى نجاحاته في ناديه ريل مدريد الى صفوف المنتخب، فلدى اعاقته من قبل ديميل من دون ان يحتسب الحكم المخالفة، احتج النجم البرتغالي بشدة، فاستدعاه حكم الساحة ورفع في وجهه البطاقة الصفراء.


أداء متواضع لرونالدو


وتنقل رونالدو بين الجهة اليمنى واليسرى وحاول الاختراق في العمق من دون ان ينجح في هز الشباك.
وعموما قدم رونالدو اداء متواضعا وفشل مرة جديدة في ان ينهي صياما عن التهديف على الصعيد الدولي يستمر منذ عام 2008 وتحديدا منذ 4 فبراير من ذلك العام عندما سجل هدفا في مرمى فنلندا في مباراة ودية.
كما لم يزر رونالدو الشباك في مباراة رسمية منذ نهائيات كأس امم اوروبا التي اقيمت في سويسرا والنمسا وتحديدا في المباراة ضد المانيا في الدور الثاني.


ولم يخض رونالدو سوى سبع مباريات من اصل 12 خاضها منتخب بلاده في التصفيات المؤهلة الى جنوب افريقيا 2010 حيث حل ثانيا في مجموعته وراء الدنمارك، فاضطر الى خوض الملحق صد البوسنة فخرج فائزا عليها 0/1 ذهابا وايابا في غياب رونالدو.


وفشل الفريقان في تشكيل خطورة على المرميين حيث انحصر اللعب في وسط الملعب في ما تبقى من الشوط الاول.


وجاءت وتيرة في الشوط الثاني اسرع وبدأها جيرفينيو بتسديدة عرضية لم تجد من يتابعها داخل الشباك (48)، ثم سدد سالومون كالو كرة ضعيفة بين يدي الحارس البرتغال (50).


وقام مدرب البرتغال كارلوس كيروش باشراك الجناح سيماو مكان المهاجم داني غير الموفق، وفي اول مساهمة له سدد ليدسون البرازيلي الاصل كرة رأسية ضعيفة بين يدي الحارس العاجي (55).


ثم جاءت اللحظة التي قرر فيها اريكسون منح الفرصة لدروغبا في الدقيقة 65 فشارك مكان كالو زميله في تشيلسي.


ولم يتمكن المهاجم العملاق من الضغط على مدافعي البرتغال وبينهما زميلاه في فريق تشيلسي ريكاردو كارافليو وباولو فيريرا.


وحاول المنتخبان الخروج بنقاط المباراة الثلاث لكن محاولاتهما كانت عشوائ
ية ولم تشكل خطورة باستثناء واحدة سنحت لدروغبا في الوقت بدل الضائع لكن كرته لم تجد من يتابعها داخل الشباك.



دروغبا: نتيجة جيدة

أكد النجم ديدييه دروغبا مهاجم منتخب كوت ديفوار ان التعادل مع منتخب البرتغال في بداية المشوار في مونديال 2010 يعد نتيجة جيدة خاصة وأن المنتخب البرتغالي يعد ثالث التصنيف العالمي للفيفا.


وأضاف دروغبا - في تصريحات تلفزيونية عقب مباراة البرتغال وكوت ديفوار التي انتهت بالتعادل السلبي - ان المنتخب الايفواري كان بامكانه الفوز على البرتغال وتحقيق نتيجة طيبة، موضحا ان النتيجة تعد ايجابية عكس ما حدث في المونديال السابق بالهزيمة في أول مباراة.




كريستيانو.. رجل المباراة

فاز النجم كريستيانو رونالدو لاعب منتخب البرتغال بلقب أفضل لاعب في مباراة كوت ديفوار التي أقيمت بينهما والتي انتهت بتعادل الفريقين سلبيا في اطار منافسات الجولة الأولى من المجموعة السابعة بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا.


وتألق كريستيانو رونالدو في اللقاء، واستطاع ان يسدد مرتين أثناء المباراة تعاطف القائم في واحدة منها مع أبوبكر باري حارس مرمى كوت ديفوار.



======================


البرتغال وساحل العاج في سطور

المباراة: البرتغال - ساحل العاج صفر- صفر

الدور: الاول

التاريخ: 15 يونيو 2010

المجموعة: السابعة

الملعب: نلسون مانديلا باي في بورت اليزابيث

الحكم: الاوروغوياني خورخي لاريوندا

الانذارات:

ساحل العاج: ديدييه زوكورا (7) وغي ديميل (21)

البرتغال: كريستيانو رونالدو (21)

التشكيلتان:

ساحل العاج: باري- ديميل وكولو توريه (قائد) وتييني وزوكورا- ايبوي (روماريك، 88) وتيوتي ويايا توريه -ديندان وكالو (دروغبا، 65) وجيرفينيو.

المدرب: السويدي زفن غوران اريكسون


تشكيلة البرتغال: ادواردو- فيريرا وكارافلو والفيش وكوينتراو - منديش ومييريليس (اموريم، 85) وديكو (تياغو) ورونالدو (قائد)- ليدسون وداني (سيماو، 55).

المدرب: كارلوس كيروش انتهى

سلوفاكيا ضيعت فوزاً كان في متناولها أمام نيوزيلندا


تعادل قاتل





2010/06/15 10:07 م



خطفت نيوزيلندا التعادل من سلوفاكيا 1 - 1 في الوقت بدل الضائع على ملعب «رويال بافوكينغ ستاديوم» في راستنبرغ ضمن منافسات المجموعة السادسة من مونديال جنوب افريقيا 2010.


سجل روبرت فيتيك (50) هدف سلوفاكيا، ووينستون ريد (90 + 2) هدف نيوزيلندا.


وكانت ايطاليا حاملة اللقب تعادلت مع البارغواي بالنتيجة ذاتها في افتتاح منافسات المجموعة.


وفي الجولة الثانية الاحد المقبل، تلعب سلوفاكيا مع البارغواي، وايطاليا مع نيوزيلندا.


تشارك سلوفاكيا في المونديال للمرة الاولى منذ تفكك تشيكوسلوفاكيا، ونيوزيلندا للمرة الثانية بعد مونديال اسبانيا 1982.


وكانت نيوزيلندا استفادت من انتقال استراليا لخوض التصفيات في القارة الاسيوية فتصدرت تصفيات اوقيانيا وخاضت الملحق مع البحرين فتعادلت معها صفر-صفر في المنامة وفازت عليها 1-صفر في ويلينغتون لتحجز بطاقتها.


يذكر ان مدرب نيوزيلندا حاليا هو ريكي هيربرت الذي كان احد افراد المنتخب في مونديال 1982.
ابقى فلاديمير فايس مدرب سلوفاكيا لاعب وسط تشيلسي الانجليزي السابق المنتقل الى فبربغشة التركي ميروسلاف ستوك احتياطيا لعدم تعافيه من الاصابة وغيابه عن معظم الحصص التدريبية في الايام الاخيرة، ثم اشركه في الدقائق الاخيرة.


افتتحت سلوفاكيا التسجيل في الدقيقة الخامسة من الشوط الثاني حين نجح فيتك هذه المرة في متابعة كرة من الجهة اليمنى من سيستاك تابعها برأسه من دون مضايقة تذكر على يمين باستون.


وفي حين كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة، باغت ريد مرمى سلوفاكيا بهدف التعادل في الوقت بدل الضائع حين تابع كرة من الجهة اليمنى برأسه ايضا على يسار موشا.



فايس حزين على ضياع الفوز


اعرب مدرب منتخب سلوفاكيا لكرة القدم فلاديمير فايس عن حزنه لاهدار الفوز على نيوزيلندا بتلقي هدف التعادل 1-1 في الثواني القاتلة ضمن المجموعة السادسة من مونديال جنوب افريقيا 2010.


وقال فايس «انها مأساة رياضية صغيرة بتلقي هذا الهدف في الدقيقة الاخيرة»، مضيفا «كنا المنتخب الافضل لكن للاسف لم نستفد من الفرص التي سنحت لنا، كما اننا لم نتعامل جيدا مع الوقت الاضافي».


وتابع «انا حزين جدا، لكن يتعين علينا تقديم كل شيء الآن امام البارغواي وآمل ان نلعب بمستوى جيد».


من جهته، قال المهاجم روبرت فيتيك مسجل الهدف السلوفاكي «انا سعيد لانني اصبحت اول لاعب يسجل هدفا لمنتخب بلادي في كأس العالم، لكن الخيبة في تلقي مرمانا هدف التعادل في الدقيقة الاخيرة».


واضاف «انه كابوس، لقد تلقينا ضربة قوية لكن يجب ان نواصل المشوار ونتطلع الى المباراة المقبلة ضد البارغواي».




هيربرت يشيد بالنقطة التاريخية

اشاد مدرب منتخب نيوزيلندا ونجمه السابق ريكي هيربرت بالنقطة التاريخية التي حصدها من تعادله مع نظيره السلوفاكي 1-1 في الجولة الاولى من منافسات المجموعة السادسة لمونديال 2010 في جنوب افريقيا.


وقال هيربرت «لقد أتينا الى هذه البطولة بهدف تحقيق الفارق بالتأكيد فعلنا ذلك اليوم ضد منتخب رفيع المستوى».


وتابع «نحن فخورون جدا جدا، يمكننا ان نقول انها افضل نتيجة لنا على الاطلاق، لم يسبق لنا الحصول الى اي نقطة في كأس العالم، اعتقد بأننا نستحق تماما هذه النتيجة».


وخطف وينستون ريد هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، ليمنح منتخب نيوزيلندا نقطته الاولى في كأس العالم، اذ ان مشاركته السابقة في مونديال اسبانيا 1982 شهدت خسارته مبارياتها الثلاث، وكان هيربرت احد عناصره.



========================


سلوفاكيا ونيوزيلندا في سطور

المباراة: سلوفاكيا - نيوزيلندا

1-1

الدور: الاول

التاريخ: 15 يونيو 2010

المجموعة: السادسة

الملعب: رويال باكوفينغ ستاديوم في روستنبورغ

الجمهور: 23871 متفرجا

الحكم: الجنوب افريقي جيروم دامون

الاهداف:

سلوفاكيا: روبرت فيتك (50)

نيوزيلندا: وينستون ريد (90+2)

الانذارات:

سلوفاكيا: زدينو ستربا (55)

نيوزيلندا: طوني لوكهيد (42) ووينستون ريد (90+3)

- سلوفاكيا: يان موشا- بيتر بيكاريك ومارتن سكرتل ويان دوريتشا وماريك تشيك فلاديمير فايس (يوراي كوسكا) وزدينكو ستربا وستانيسلاف سيستاك (فيليب هولوسكو) وماريك هامسيك وروبرت فيتك (ميروسلاف ستوك) واريك يندرسيك.

المدرب: فلاديمير فايس

- نيوزيلندا: مارك باستون - وينستون ريد وراين نيلسون وطومي سميث وليو برتوس وايفان فيسيليتش (جيريمي كريستي) وسايمون اليوت وطوني لوكهيد وشاين شميلتز وروري فالون وكريس كيلن (كريس وود).

المدرب: ريكي هيربرت

جنوب أفريقيا تلعب على فرصة التأهل أمام أوروغواي


الأولاد يواجهون الخطر!!





2010/06/15 09:39 م



يريد منتخب جنوب افريقيا المدعوم بالة الفوفوزيلا والتي وصفها قائد الفريق ارون موكوينا بانها اللاعب الرقم 12 ان تقترب من الدور الثاني لكأس العالم 2010 التي تحتضنها على ارضها، عندما تلتقي مع الاوروغواي اليوم الاربعاء على ملعب «لوتوس فسترفلد» في بريتوريا في مستهل الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى.


وتسعى جنوب افريقيا الى تحاشي ان تكون اول دولة تنظم المونديال وتخرج من الدور الاول، لكن مهمتها لن تكون سهلة امام الاوروغواي التي صمدت امام فرنسا في المباراة الاولى وانتزعت منها التعادل السلبي على الرغم من انها لعبت الدقائق العشر الاخيرة بعشرة لاعبين اثر طرد لاعب وسطها نيكولاس لوديرو.


والتقى الفريقان سابقا في الدور الاول من مسابقة كأس القارات عام 1997 في المملكة العربية السعودية حيث فازت الاوروغواي بصعوبة 3-4، وتعادل الطرفان بدون أهداف وديا عام 2007.


واعتبر قائد المنتخب المضيف ارون موكوينا بانه يتعين على زملائه ان يبنوا على نتيجة المباراة الاولى التي انتهت بالتعادل أمام المكسيك 1-1 بقوله «بعد الاداء المخيب الذي ظهرنا به في الشوط الاول بسبب الضغط، فاننا قدمنا شوطا ثانيا كبيرا، ويجب ان نبني على ذلك.معنويات اللاعبين مرتفعة بعد نتيجة المباراة الافتتاحية».


واضاف «الفوفوزيلا هي اللاعب رقم 12، انها سلاحنا الاقوى، نستمد منها قوتنا».


ولخص لاعب وسط المنتخب الافريقي سيفيوي تشابالالا الذي نال شرف تسجيل اول هدف في النهائيات الحالية الامر بقوله «اذا نجحنا في الفوز على الاوروغواي سنكون ضمنا نظريا بلوغنا الدور الثاني، ونجعل الامة فخورة بانجازنا».


وتابع موجها تحذيره الى منافسه بالقول «اذا لعبنا كما فعلنا في الشوط الثاني من المباراة ضد المكسيك، فان الاوروغواي ستكون في مأزق».


واذا كان المنتخب الجنوب افريقي نجح في احتواء مهاجمي المكسيك، فان المهمة ستكون اصعب نسبيا في مواجهة ثنائي الاوروغواي الخطير دييغو فورلان ولويس سواريز اللذين وان لم يسجلا في المباراة الاولى ضد فرنسا، فانها اقلقا راحة مدافعي منتخب الديوك كثيرا.


واعتبر قلب دفاع منتخب جنوب افريقيا بونغاني كومالو بان الحد من خطورة الثنائي يشكل تحديا كبيرا امامه وقال «فورلان لاعب من الطراز الدولي، لكن العبرة من خوض هذه البطولة هو مواجهة هذا النوع من اللاعبين، نحن نحترم منتخب الاوروغواي لكننا لا نخافه كما لا نخشى مواجهة فورلان».


من جهته اعتبر لاعب وسط بافانا بافانا ستيفن بينار ان «المباراة ستكون صعبة لنا، ويجب ان ننال النقاط الثلاث.الاوروغواي تتميز بلعب بدني قوي ودفاعها منظم ويتألف من ثلاثة لاعبين في وسطه كما انها تملك حلولا دفاعية عدا عن دييغو فورلان».


وتابع لاعب وسط ايفرتون الانجليزي: «يجب ان نركز على مباراتنا ونحصل على النقاط لان احتمالات المجموعة مفتوحة على مصراعيها».


وارجع بينار الذي يتمركز خلف المهاجم الوحيد في خطة 1-5-4 التي يعتمدها المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا، أرجع العرض العادي الذي قدمته بلاده في الشوط الأول أمام المكسيك الى العصبية جراء التوقعات العالية التي بنيت على الفريق.


من جهته، أعلن مدرب الأوروغواي أوسكار واشنطن تاباريز انه سيجري تعديلين عن التشكيلة التي واجهت فرنسا، اذ سيشرك المدافع خورخي فوسيلي بدلا من مارويسيو فيكتورينو ومهاجم باليرمو الايطالي ادينسون كافاني الذي سيحل بدلا من ايغناسيو غونزاليس ليعود دور صناعة اللعب الى نجم الفريق دييغو فورلان.


وقال تاباريز: «قد تحصل بعض التغييرات، لأن هذه المباراة مختلفة عن الأولى مع احترامي لفرنسا.سنسعى قدر الامكان الى عدم الاعتماد على طريقة لعب الخصم، لكن في الوقت ذاته يجب ان نأخذ في الحسبان كيف سيقاربون المباراة». وقرر تاباريز اعتماد طريقة 2-1-3-4 «الأكثر ملائمة» لفريقه بدلا من خطة 2-5-3 التي واجه فيها فرنسا.



بينار سيلعب بقلبه

قال ستيفن بينار، مهاجم المنتخب الجنوب أفريقي، والذي يشعر بالاجهاد، انه سيعتمد على قلبه في مساعدة المنتخب لتحقيق الفوز على أوروجواي.


وصرح بينار، مهاجم ايفرتون الانجليزي، في مؤتمر صحافي عقد عقب تدريبات المنتخب الجنوب أفريقي في جوهانسبرج: «أشعر بالاجهاد في ساقي»، واعترف بأنه لايزال يتعافى بعد موسم مجهد في الدوري الانجليزي الممتاز.


وقال بينار: «من الطبيعي ان يجهد الجسد في بعض الأحيان.. ويجب ان نلعب بقلوبنا.نلعب بقلوبنا ولن يستطيع أحد ايقافنا».


وقال بينار ومواطنه سيبونيسو جاكسا مدافع ماميلودي صن داونز ان منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا)، عانى من التوتر في الشوط الأول من المباراة الافتتاحية أمام المكسيك، ولكنه اكتسب الثقة بعدها.




جنوب افريقيا واوروغواي حقائق وارقام


لم يتمكن منتخب جنوب افريقيا من التغلب على نظيره الاوروغوياني في مباراتين جمعت بينهما حتى الان.ففي عام 1997، تفوق المنتخب الامريسكي الجنوبي 3-4 في كأس القارات بفضل هدف سجله كريستيان كاليخاس في الدقيقة 90.وتعادل المنتخبان سلبا في المباراة الثانية الودية في 12 سبتمبر عام 2007.


- فشل اي منتخب أمريكي جنوبي من الفوز على الدولة المضيفة في الدور الاول حتى الان.ففي عام 1966، تعادلت الاوروغواي مع انجلترا صاحبة الضيافة صفر-صفر، وفي عام 1974 تفوقت المانيا المضيفة على تشيلي 0-1.

تشيلي تبحث عن الفوز الأول





2010/06/15 09:38 م



ستبحث تشيلي عن تحقيق فوزها الاول في النهائيات منذ عام 1962 عندما تلتقي هندوراس اليوم الاربعاء لاول مرة في مسابقة رسمية على ملعب «مبوبيلا ستاديوم» في نيسلبروت في نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا 2010.


ويعود اخر فوز لتشيلي الى عام 1962 عندما استضافت البطولة وحلت ثالثة بفوزها على يوغوسلافيا 0-1.


وشاءت الصدف ان تلك المباراة اقيمت ايضا في تاريخ 16 يونيو. منذ ذلك الانتصار، تعرض المنتخب التشيلي لسبع هزائم وتعادل في ست مباريات، علما بانه تأهل الى الدور الثاني في مونديال فرنسا عام 1998 بتعادله في ثلاث مباريات مع الكاميرون وايطاليا والنمسا في الدور الاول، قبل ان يخسر امام البرازيل 4-1 في الدور الثاني.


وتدخل تشيلي المباراة وهي مرشحة فوق العادة لحصد نقاط المباراة الثلاث نظرا للفارق الفني بين الطرفين.
وتعود هندوراس لتخوض تجربتها الثانية في المونديال بعد الاول قبل 28 عاما وهي تعول بشكل اساسي على كارلوس بافون الذي تخطى عامه السادس والثلاثين.


ومن المرجح ان تفتقد هندوراس نجمها الاخر دافيد سوازو (30 عاما) المعار من انتر ميلان الايطالي بطل أوروبا الى جنوه لانه يعاني من الاصابة كما الحال بالنسبة للاعب وسط توتنهام الانجليزي ويلسون بالاسيوس، وبالتالي سيعول المدرب الكولومبي رينالدو رويدا بشكل اساسي على لاعب وسط ويغان الانجليزي هندري توماس.


ويكمل المدافع ماينور فيغيروا الثلاثي المحترف في انجلترا وهو يلعب مع ويغان أيضا الى جانب توماس، علما بان الأول دخل تاريخ الكرة الانجليزية بتسجيله هدفا من ضربة حرة من وسط الملعب في مرمى ستوك سيتي.


ويرى رويدا (53 عاما) الذي نال الجنسية الهندوراسية مكافأة على عمله مع المنتخب «لن نلعب تحت أي ضغط وهذا سيساعدنا.الشعب واثق من فريقنا ونريد ان نكون عند حسن ظنه».


وفي مبارياته التحضيرية للمونديال، خسر منتخب هندوراس أمام رومانيا 3-0، تعادل مع أذربيجان بدون أهداف ومع بيلاروسيا 2-2.


وبدورها تعول تشيلي التي تعود الى النهائيات بعد غياب 12 عاما عندما تأهلت الى الدور الثاني في مونديال 1998 بفضل الثنائي الرائع مارسيلو سالاس وايفان زامورانو، على حنكة مدربها الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي صنع مزيجا من اللاعبين الشبان وبعض المخضرمين.



================


قوة x ضعف


تشيلي

< نقاط القوة

- الشباب (معدل اعمار منخفض)

- المدرب بيلسا

- الحيوية والنشاط

< نقاط الضعف

- قلة الخبرة

- غياب النجوم

- مشكلة بدنية

هندوراس

< نقاط القوة

- خط الدفاع

- اللياقة البدنية

< نقاط الضعف

- غياب كوستيلي

- نقص الخبرة

أداء مؤلم لليونايين بالبطولة

ريهاغل يواجه أسوأ لحظة





2010/06/15 09:34 م



هل كانت بداية ريهاغل في كأس العالم التي طالما تاق اليها، هي بداية النهاية بالنسبة له؟ بعد الأداء المؤلم في البطولة الكبيرة، جلس المدرب الألماني لمنتخب اليونان منزويا على طرف الملعب، بينما كان الكوريون الجنوبيون يحتفلون بفوزهم 0/2.


وبنظرة متألمة وزجاجة فارغة في اليد، بدا ريهاجل في غير تركيزه.رجاله، الذين طعنوا في السن، قدموا كرة قديمة، وأمس أصبحوا مضغة في الأفواه اليونانية، حيث كثرت المطالبات باستقالة المدير الفني الأكبر سنا في المونديال «71 عاما».


وبدا ريهاجل في بورت اليزابيث مفتقدا للكلمات، وهو أمر غير معتاد معه.


فالمدير الفني الذي أسهب عشية المباراة في الحديث عن الخطط الفنية والحظوظ، لم يتحدث مطلقا مع لاعبيه في غرفهم وصرح في وقت لاحق: «الآن علينا ان نستعيد أنفسنا وأن نناقش الوضع».


وانعكس أكثر ما أثر في الهزيمة على المدرب المخضرم في انتقاد غير معتاد على الاطلاق للاعبه المفضل، كاراجونيس، حيث قال «لقد افتقد للسرعة».


ورغم أنه أضاف «طالما لم يحسم شيئا، الحظوظ قائمة دوما»، تبدو الضربة القاضية منتظرة في المونديال ومعها نهاية مشواره كمدير فني لليونان، الذي بدأ قبل تسعة أعوام.


وكتب موقع «جولنيوز» اليوناني «سيد أوتو، لقد حان وقت الاستقالة.كلما بقيت، سنشعر أننا معتقلون».أما صحيفة «اكسيدرا» الرياضية فحضت اللاعبين علنا على التمرد «ألعبوا وحدكم.المدير الفني لا يمكنه ولن يمكنه التغيير».


ولا تتسبب ردة الفعل في دهشة في البلاد بالنظر الى الأداء المتواضع لليونانيين.فقد قدم المدرب العجوز منتخبا يئن تحت وطأة السنين، به أربعة أفراد من الفائزين ببطولة الأمم الأوروبية عام 2004، لم يتمكن من مجاراة سرعة لاعبي كوريا الجنوبية.


ومن أجل بلوغ الدور المقبل، يحتاج ريهاجل الى معجزة كروية أمام منتخبات مثل الأرجنتين ونيجيريا.وفي الحقيقة، قد يكون بانتظاره مصير مثلما كان الحال في مونديال 1994، عندما خرج الفريق دون ان يحصل على أية نقطة أو يحرز أي هدف.


وكان أحد تعليقات ريهاجل ان «المنافس استغل فرصه، نحن لم نفعل»، وفي الحقيقة أنه لم يكن لديه الخيار.

«عكس السير»





2010/06/15 09:33 م



حقق المنتخب الياباني واحدة من أكبر مفاجآت كأس العالم بجنوب أفريقيا عبر الفوز بهدف نظيف على الكاميرون على استاد فري ستيت في بلومفونتين.


وسجل كيسوكي هوندا، الذي بلغ عامه الرابع والعشرين، هدف المباراة الوحيد ليحقق الفريق الياباني أول فوز له في كأس العالم بعيدا عن الوطن.


وقال مدرب الفريق الياباني، تاكيشي أوكادا، الذي بدا حريصا على التقليل من انجاز فريقه خلال المؤتمر الصحافي انه «لا يوجد انجاز».


وأضاف تاكيشي، في اشارة الى المباراة المقبلة أمام هولندا في المجموعة الخامسة، :«ما يهم حقا هو المباراة المقبلة».


ولم يندهش أوكادا للفوز، مشيرا الى أنه لاحظ تحسن فريقه شيئا فشيئا خلال مرحلة الاعداد.


وأوضح: «لديهم حافز قوي، للتألق اليوم ولقد نجحوا في ذلك».

بعد الفوز الأول بالمونديال


غانا تعيش الفرحة





2010/06/15 09:32 م


استيقظ الشعب الغاني في حالة من السعادة الغامرة احتفالا بالفوز التاريخي بهدف نظيف على صربيا أمس الأحد والذي كان بمثابة الفوز الأول للفرق الأفريقية في نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.


واكتظت شوارع العاصمة أكرا بالمارة حيث تجمع المشجعون ملوحين بالعلم الوطني ذات الألوان الأحمر والذهبي والأخضر.


وأشارت وسائل الاعلام الأفريقية الى ان المشجعين استخدموا آلات النفخ النحاسية كما أطلق سائقو سيارات الأجرة نفير سياراتهم لتسود الاحتفالات والضوضاء العاصمة أكرا، بينما أدى سائقو الدراجات النارية العديد من الحركات الخطيرة وهم يحملون أعلام بلادهم.


ومن بين مظاهر الاحتفال، ترك الضيوف أحد حفلات الزفاف للمشاركة في الاحتفالات بشوارع أكرا، حسبما أفادت التقارير الاخبارية.


وأشاد موقع «غانا ويب» على الانترنت اليوم الاثنين بالفوز واصفا النتيجة بأنها «أول فوز لفريق أفريقي في أول كأس عالم تقام على ارض افريقيا».


فيما كتب موقع «بيس اف ام» الالكتروني تحت عنوان «غانا تبقي على الطنين الأفريقي».