يوم متش الأهلي والزمالك

يوم مباراه الأهلي والزمالك يجب أن يكون التجمع في بيت العائله وكل العائله تتجمع هناك شيباً وشباناً..كيوم مقدس للتجمع..كما أن بيت العائله ضخم جداً ليسع للأعداد التي تأتي
ويأتي الأقارب حتي من القاهره وهم كثر إلي الأسكندريه لمتابعه المباراه في بيت العائله
..وما أجمل لو صادف الحظ عوده المسافرين للخارج من العائله كما حدث بالأمس
عائلتنا نصفان أهلاوي وزملكاوي...ومتعصبين جداً جداً جداً كلا الطرفين
وطبعاً وقت المباراه يتحول منزل العائله إلي أستاد صغير
وكان في الماضي البعيد هناك وجوداً للنساء
لأعداد المشروبات والمقبلات وكان ذلك أيام وجود أبائنا معنا
الأن الأباء يتجمعون في بيت أحدنا وليس بيت العائله حيث لم يعودوا يطيقون عصبيه الشباب
حتي البنات وزوجات أولاد الخاله يتجمعون في بيت أحداهن ويبتن ليلتهن متجمعات هناك

أصبح الأمر مقصوراً علي الشباب فقط والأحفاد من الذكور منذ حوالي الست سنوات
ويكتفي بأحضار(اللب والسوداني) والذي غالباً يستعمل في التراشق بدلا من الأكل ولذلك يحضر الجميع السوداني (بقشره) حتي يكون مؤذي أكثر
وعدم وجود النساء والأباء كما كان في الماضي يمنح المباراه نكهه أجمل جداً
كي يطلق العنان لألفاظنا (التي غالباً بذيئه)..والتي يعد التراشق بها بين الجمهورين هو أحد أهم متع كره القدم

حوالي أربعين أو يزيد من الشباب بأختلاف الأعمار في العائله

من الأخر بتكون (خناقه)
ويا سلام علي وقت ما بين الشوطين :
(ضرب نار وعنف بمعني الكلمه)

ووقت الهدف..وخصوصاً لو هدف أهلاوي
غالباً ما نقوم (جمهور الأهلي الشباب والأطفال في العائله)
بالقفز كالقرود فوق أي شئ أو تكسير أشياء أو ألقاء أشياء علي جمهور الزمالك مستغلين حاله أطفاء الأنوار وقت المباراه ..كل ذلك تعبيراً عن مدي عدم أستيعابنا للفرحه
يساعد علي ذلك الغلبه العدديه لمشجعي الأهلي
وبعدها عبارات رفع الضغط للزمالكويه

وأحياناً قلبي يرق لجمهور الزمالك
والذين يضربون حتي حينما يحرز فريقهم هدفاً
وتوجه لهم الكلمات النابيه التي تحرق الدم
ويمنع عليهم الأحتفال المغالي فيه
رغم أنهم ليسوا بالعدد القليل
ولا أعفي نفسي من المسئوليه
فبالأمس حينما أحرز الزمالك هدفه الأول في الثواني الأولي للقاء
وأحتفل إبن خالتي الأكبر الزملكاوي متزعماً جمهور الزمالك
بشكل أزعجني للغايه
جعلني ألقي عليه شوب عصير قصب
تبعتها وكزه في صدر زملكاوي أخر : ألقت به أرضاً من أحد عباد الله الأهلاويه الذي لم نعرف حتي الأن لنكرمه لكن جزاه الله عنا خيراً
رغم أن فريقنا كان مهزوماً حتي تلك اللحظه إلا أننا ملئتنا مشاعر الفرحه بالعكننه علي جمهور الزمالك ومنعنا الأحتفال تماماً حتي أحرز نادينا العظيم النصر العظيم واحتفلنا أيضاً بنفس الأسلوب المليئ بالروح الرياضيه وبجنون شديد وبفرحه غامره تتحول لضرب الخصم من شدتها
وحينما تنتهي المباراه أو وهي علي وشك علي الأنتهاء
تجد الكلام اللي يحرق الدم فعلاً
في أستوديو العائله التحليلي


والذي بعده نجلس لنضحك علي عصبيتنا
ثم نلعب بلاي ستيشن كره قدم طويلاً
وتحدث خناقات أخري علي جهازي البلاي ستيشن اللذان نمتلكهم في عائلتنا كأننا أطفال تماماً ولسنا رجالاً متزوجين أو علي وشك الزواج
ونظل كذلك حتي ننام في أماكننا من أرهاق العصبيه والضحك

من ألايام التي تحمل أجمل ذكريات علي مر السنين
ومهما كانت فهي مضحكه للغايه لما نذكرها في سهرات تجمع المصيف أو خلافه
وتري فيه عائلتك جميعاً شباباً علي أبتعاد المسافات والكل ملموم غير مشتت

مهما كان ..أحب يوم لقاء القمه جداً

ماهو معلوم االاختلاط الجماهير مرفوضا رفضا باتا


تجي حضرتك والعائلة تخلفوا القوانيين ليه؟؟


يا ساتر ياما الكرة ادخلت دول بحروب

الله يحفظكم ويزيدكم محبة قول امين

تحيتي لك

[align=center][align=center]أعذرني لو سأطيل عليك أخي لكني أود ذكر حادثه مهمه جداً حدثت هذا اليوم في المدرجات
بدايه..
كنت قرأت كتاب أسمه (الكره ضد العدو) لسايمون كوبر...
فعلاً أخي أبو نواف كتاب خطير ,,كره القدم لملمت شعوب متفرقه كثيراً كمنتخب أسبانيا الذي لملم قطالونيا بمدريد والعراق الذي لملم العراق بكل أعراقه وكأيقاف الأرهاب بالجزائر
وفرقت شعوب كثيره بل أقامت حروب كما تفضلت أخي الحبيب ويذكرها الكتاب بالأحداث

ويقول أن البشر يتعصبون لها وطنياً بالعقل الباطن أعتماداً علي أن اللعبه عادله جداً لا تفرق بين دوله غنيه وفقيره أو قويه أو ضعيفه أو أناس سود أو بيض..وهذا ما يجعلهم ميالين للتشفي من قضاياهم السياسيه فيها

وناتي لموضعنا وجماهير مباراه القمه
جماهير الأهلي رفعت لجماهير الزمالك لافتات
(إلي مزابل التاريخ) (النادي المختلط) رافعين علم أنجلترا فوق علم الزمالك وعلم مصر القديم ذو الهلال والنجوم الثلاث فوق علم الأهلي
أعتماداً ان نادي الزمالك أسسه الملك وكان نادي لضباط الجيش الأنجليزي
بينما النادي الأهلي أسسه الشعب المصري برئاسه سعد باشا زغلول زعيم ثوره 19 وسمي بالأهلي تعبيراً أنه من أموال الأهالي المصريه
لا نريد تضخيم الأمور عن نصابها وهو حادث عادي وهكذا جمهور هذه اللعبه في كل بلاد الأرض
لكن هذا مثلاً أقرب حادث..أستفزاز لمجرد الأستفزاز
أنظر للصور يا أخي









دوماً في حفظ الرحمن إن شاء الله يا أخي الحبيب[/align][/align]