العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > زهرة المدائن

زهرة المدائن مدن فلسطينية - تاريخ القدس - تراث فلسطين - شهداء فلسطين - الفلكلور الفلسطيني - أغاني فلسطينية - أخبار العالم - أخبار السياسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-01-09, 12:03 AM   #1

طارق المقدسي
خطوات واثقة

رقم العضوية : 11504
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 168
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ طارق المقدسي
فكر الاعتدال وفكر المقاومه


فكر الاعتدال وفكر المقاومه

فيما بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد سيئة الصيت والذكر وخروج المقاومه الفلسطينيه من بيروت عام 1982 بدأت تغزو السياسيه العربيه والفلسطينيه مصطلحات السلام الشامل والعادل والشرعيه الدوليه ومؤتمرات السلام مع العدو الصهيوني وقد كان الحديث قبل ذلك بهذه المصطلحات يعد خيانه وكفر

لم تكن كامب ديفيد سيئه فقط لانها حيدت مصر من الصراع العربي الصهيوني فحسب بل لانها سمحت بتدوال مصطلحات ومشاريع تعني بمضمونها التنازل عن جزء من الاراضي العربيه وجزء من القدس لصالح دولة الكيان الصهيوني واعتراف بشرعية هذا الكيان الغير شرعي والمحتل

عبر التريخ الحديث والقديم ما من احتلال اندحر الا بمقاومه باسله وانهار من الدماء والجرحى والمعتقلين تزهو بتضحياتهم ارضعهم مكتسيه ثوب عرسها لاعلان حريتها واستقلالها

وفي زمن اصبحت الثوره على المحتل والمقاومه تعد مقامره وعبثيه ويتجند الاخوه والابناء في صف الاعداء ليبررو عدوان المحتل ويدينو بطولات الثوره ويحملوها مسؤلية افعال الاحتلال صار لازاما صياغة مفردات جديده للمقاومه والشهاده والحريه والكرامه لتحل محل مفردات الاستسلام والتبعيه والخيانه التي باتت مشروعه

قد يبدو للبعض ان ما حصل في غزه هي مأساة انسانيه يجب التعاطف معها ومعاقبة مرتكبيها بواسطة المؤسسات الدوليه المتحيزه اصلا والغير فاعله تجاه اعدائنا وهذا ينم عن عدم فهم وادراك الحقيقه التي مفادها ان فكر المقاومه انتصر واثبت انه الفكر الوحيد فقط الذي يزيل الاحتلال ويوفر للشعوب حياة حره كريمه

انتصرت غزه عندما عجز الكيان الصهيوني عن الدخول لداخل غزه بعد ان استنفذ طاقته في القصف الجوي واعلن عن وقف العدوان دون التزام من احد بقبول اهدافه التي حددها قبل العدوان

انتصرت غزه بترسيخها ان دولة الكيان الصهيوني وجيشها اوهن من ان تخشاهم الدول العربيه وجيوشها

انتصرت غزه بأثباتها ان المقاومه قادره على مواجهة الصهاينه بشجاعه وبساله

انتصرت غزه عندما قررت ان زمان 1948 و1967 قد ولى من غير رجعه ولن يكون للصهاينه بعد اليوم طريقا لاعلان الهزيمه للجماهير العربيه المقاومه والحره والشريفه والساعيه لنيل حريتها

رغم الحصار والخذلان العربي والتأمر ومحاولات تسويق فكر التبعيه وما خلفه العدوان الا ان فكر المقاومه اصبح يسكن الشعوب وسيمتد حتى يغلب على الفكر الانهزامي الجبان


طارق المقدسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-09, 03:35 PM   #2
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: فكر الاعتدال وفكر المقاومه


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما تقدم هو تمام الصحه وهذا المخطط معمول سلفا من قبل وزير الخارجية المشؤوم كسنجر ونجح اي نجاح لانه وجد فية من يحمله ويسيرفية الى نهايته وكان الراحل السادات ذات الميول الامريكية قادرا على تحمل هذا العبء وهو ثقيل ان يرفع قائدا عربيا حقيبته ويتجة الى تل ابيب ومرتا واحة خطاب في الكنيست الاسرائيلي يقول بصوت اننا مثقفون ومتقدمين ونفهم السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهذا ممادعا الرئيس كارتر يستقبل الراحل حسني قرب سلم الطائرة وبعد نزول الراحل حسني من السلم تصور يركض الامريكي مهرولا يركض مهرولا لاستقبالة ويركض 25 يارد ليضم لصدرة القائد العربي المساوم ؟؟؟

اليوم قلنا قبل حين ان معني الدين تنحرف والاخلاق تنحسر فغدا الاستسلام شجاعة وماصفحة العدو لابأس فيها في ساحة المنازلة لاننا لانبغي عداوة انما دعاة سلم ولاكن دعاة سلم لماكل الحقوق لممتص ارضنا وسالبنااياها لالا

انا استمع الان لكلمة للمفكر العربي المصري حسنين هيكل
ولنا عودة


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-09, 01:25 PM   #3
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: فكر الاعتدال وفكر المقاومه


الامس فضحهم المفكر العربي محمد حسنين هيكل
وصرح بكل حقيقة المبادرة العربية الى معاهدة السحت الحرام بين الامبريالية وجنينها الصهيونية
ودعوة الريس المصري للاوربيين وكلها كانت طبخة انتجت صور فحت وكشفت افادة وضرت
اللعبة


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-01-09, 01:49 AM   #4
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: فكر الاعتدال وفكر المقاومه




مازال غبار معركة الفرقان فى الأفق يحجب الرؤية عن الكثيرين فلا يرون الانتصار الأسطورى الذى حققه المجاهدون بصمودهم الذى هز العالم بأسره ... لقد تغيرت الصورة تماما فى أذهان الناس فى مختلف أنحاء الأرض ... فالمجاهدون الأحرار ليسوا حفنة من الارهابيين الأشرار كما كان الاعلام الخبيث يصورهم بل أبطال من طراز نادر الوجود فى زمن المعايير الغربية المزدوجة يدافعون ببسالة عن الأطفال والنساء والأرض رغم الحصار الخانق الذى لا يتحمله الا أصحاب العزائم الصلبة والقلوب المتيقنة بمدد السماء بعد أن انقطعت كل أسباب الأرض ...



جرائم الحرب وأوهام السلام

توثيق جرائم الحرب التى ارتكبها اليهود لا يحتاج الى جهد كبير وان كانت تلك الجرائم أوضح من أن توثق ... ولقد شهد الأطباء الاسكندنافيون الذين لا يتهمون فى مصداقيتهم بذلك فالأسلحة المستخدمة بدت اثارها واضحة ... لكن السؤال الأهم هو : هل كان استهداف المقاومة يستدعى كل هذه الوحشية وهذه الجرائم البشعة ؟ وهل استطاعوا القضاء على المقاومة بالرغم من حرب الابادة التى ارتكبوها ؟
الاجابة على هذا السؤال واضحة تماما وهى أن تلك الجرائم لن تدع لليهود امكانية لاستمرار عملية الابتزاز التى مارسوها لأكثر من 60 عاما على الأوربيين ... بل ان المحرقة ومعاداة السامية صارت حجة عليهم لا لهم ... اذ كيف يتحدثون عن تعرضهم للابادة وهم يمارسونها فى أبشع صورها بلا أدنى اكتراث لرأى عالمى أو قرارات دولية بل انهم يقولون ذلك بملء فيهم وليس فقط بلسان الحال ...

المظاهرات الغاضبة التى اجتاحت العديد من مدن العالم شرقا وغربا كانت بمثابة استفتاء شعبى عالمى أظهر وعيا ورأيا عاما لم يعد يرى مصداقية لمجلس الأمن وقراراته التى تكيل بمكيالين ولم يعد يثق بمنظومة القيم الغربية ومعاييرها الزائفة ... فلقد أعلن الاتحاد الأوربى منذ بداية الحرب أن اسرائيل تدافع عن نفسها وأعطاها الضوء الأخضر لممارسة جرائم الحرب تلك ... وبالتالى فقد وضع الاتحاد الأوربى نفسه فى موقف لا يحسد عليه اذ كيف يمكنهم الحديث عن حقوق الانسان وهم يسكتون عن جرائم الحرب التى تمارسها دولة الاجرام الصهيونية بكل تبجح ... وكيف يدينون الارهاب الذى يقصدون به المقاومة التى تعرضت لتلك الحرب الوحشية وصمدت هذا الصمود الأسطورى ... ثم كيف يتحدثون عن ( عملية السلام ! ) التى ظهر للقاصى والدانى أنها ليست سوى عملية ايهام وأضغاث أحلام !!!

وكما سقطت الة الحرب الصهيونية ومنظومة القيم الغربية فقد سقط النظام العربى سقوطا مريعا بشقيه ( المعتدل ! ) و ( الممانع ! ) ... أو بمعنى أوضح بشقيه المتواطئ والعاجز ... فالشق الأول أظهر خبث طويته بالمشاركة فى عملية الحصار الخانق وشماتة الأنذال ... أما الشق الثانى فقد ظهر ضعفه وعجزه بقرارات الدوحة الهزيلة التى لا تسمن ولا تغنى من جوع ... تبادل الاتهامات بين الطرفين أفقد الشعوب الثقة فى كليهما تماما ... فالمعتدلون قد أقروا بوفاة المبادرة العربية للسلام على لسان الأمين العام لجامعة الدول العربية والممانعون قد اعترفوا بعجزهم عن مواجهة العدوان الصهيونى - على الرغم من اقرارهم بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة - واكتفوا بأن سلموا تلك المسئولية للأجيال القادمة !
لقد ملأوا الدنيا ضجيجا بضرورة عقد مؤتمر غزة لكنهم لم يجرؤا الا على ممارسة الخطابة والتهديدات الجوفاء اقتداء بأحمدى نجاد صاحب التصريحات النارية الذى صرح من قبل بأنه : " يجب محو إسرائيل من خريطة العالم".





فجر المقاومة يمحق ظلمات المساومة

لم يكن لدى أدنى شك فى انتصار المجاهدين حتى ولو أبيدوا عن بكرة أبيهم ... فلم يكن مطلوبا منهم تحرير فلسطين ولكن كان مطلوبا منهم أن يصمدوا ويتلقوا ضربات العدو الاجرامية بصبر وثبات وتكبيد العدو أكبر قدر ممكن من الخسائر وأن يستمروا فى اطلاق صواريخهم التى ثبت أنها لم تكن عبثية ... كما أن قوتها الحقيقية لم تكمن فى الاثار التدميرية التى حققتها بل فى ترسيخ القناعة لدى شعوب أمتنا المسلمة بحتمية مقاومة الاحتلال مهما كان الثمن واظهار حقيقة المعركة أمام شعوب العالم ... فهى ليست معركة بين دولة ( ديمقراطية ! ) تحترم القيم الانسانية والقوانين الدولية وبين عصابات ارهابية عبثية ... بل هى معركة بين دولة اجرامية قامت منذ نشأتها على الارهاب وسفك دماء الأبرياء وبين المقاومة الشريفة التى تأبى الذل والهوان وتنشد حياة العزة والكرامة أو ميتة الشهداء الشجعان ...
ولقد تمخضت المعركة عن وضوح فى الرؤية وتأييد شعبى عالمى فاق كل التصورات والتوقعات وأجبر أفاعى السياسة الغربية المؤيدين للعدوان على السعى لوقف العدوان حفظا لماء وجوههم وانقاذا للعدو الصهيونى من ورطته ... كما تمخضت المعركة أيضا عن اعتراف ضمنى بحق المقاومة فى الوجود وبحقيقة وجودها كأمر واقع ودحضت كل الافتراءات والدعاوى التى تشيطن المقاومين وتشوه صورتهم أمام العالم الذى فتح أعينه على صور من البطولات قلما يجود الزمان بمثلها ...

لقد أظهرت معركة الفرقان للعالم بأسره أنه يعانى من اضمحلال القيم الانسانية أكثر مما يعانى من اثار الأزمة الاقتصادية وأن المظاهرات المليونية قادرة على التأثير فى القرارات السياسية المجحفة كما أن يقظة الضمير الانسانى يمكنها تغييرالواقع البائس الذى صنعته ألاعيب الساسة وتجار المساومات ...
لن تتوقف ألاعيبهم ولن ينتهى خبثهم ولكن فجر المقاومة سيجعل الناس يتنبهون لمكائدهم ومؤامراتهم فلقد انكشف زيف الوعود وسقطت دعاوى السلام والديمقراطية وحقوق الانسان ...

معركة الفرقان هيأت الفرصة الذهبية لظهور قيادات سياسية صادقة ومخلصة لما تحمله من قيم حقيقية على المستويين العالمى والاسلامى فلقد ظهر هوجو شافيز بصورة الزعيم التحررى الذى كان أول من تجرأ على اشهار الكارت الأحمر وقطع العلاقات مع الكيان الصهيونى المجرم ... كما بزغ نجم الصقر العثمانى رجب طيب أردوجان ليعيد للشعب التركى هويته الحقيقية التى أصبح يعتز ويفخر بها بعد مرور عقود على الحكم الأتاتوركى البائد الذى طمس هويته وجعله يتوارى منها خجلا وأعطى للدولة التركية دورا قياديا بارزا وهيبة سياسية بعد أن كانت تابعا ذليلا يلهث وراء سراب الانضمام للاتحاد الأوربى مقبلا الأيدى والأقدام ...



بداية الصحوة وعودة الوعى المغيب

معركة الفرقان أعادت لمصطلح الصحوة الاسلامية بريقه بعد أن كاد يتحول الى مجرد مادة للمناظرات الفكرية بين الاسلاميين ودعاة العلمانية ... وثبت للجميع أن روح الجهاد هى القادرة باذن الله على أن تعيد للأمة وحدتها وعزتها وكرامتها وأنها هى صانعة المعجزات مهما قلت الامكانات وانعدم التكافؤ وتفاوتت القدرات بين أصحاب الحق وأهل الباطل ... لقد ابتلى المؤمنون فى هذه المعركة وزلزلوا وأطل أهل النفاق برؤوسهم شامتين ليرددوا مقولة أسلافهم : ( لو أطاعونا ما ماتوا وما قتلوا ) ... لكن الله تعالى أراد أن ينصر عباده المجاهدين ويحق الحق ويبطل الباطل ...
لم يعد للمنافقين والمرجفين مجال ليشغلوا الناس بحديث الذبابة ورضاع الكبير وميراث المرأة وشهادتها ... لقد تجاوزتهم الأحداث بعد أن صمتوا صمت القبور على جرائم الصهاينة وهم يرون دماء الأطفال والنساء تسيل ... كانت تلك الدماء الزكية قربانا يحرك المشاعر ويوقد المشاعل لتبقى جذوة الصحوة متقدة وليعود الوعى المغيب ...

معركة الفرقان أعادت للعلماء امكانية التأثير فى واقع الأمة التى أوشكت على اليأس من أن يكون لهم دور فعال فى انقاذها من الكوارث المتلاحقة ... وأخرست علماء السلاطين من أمثال طنطاوى الذى لم يكن يدرى أن غزة كانت محاصرة !!! والذى يعتبر وجوده على رأس الأزهر وصمة عار فى تاريخ هذا الصرح الاسلامى الذى طالما قاد الأمة فى أزمنة الشدة والمحن ... ولا ينبغى لعلماء الأمة أن يفرطوا فى هذه الفرصة العظيمة التى لم يبذلوا فيها جهدا كبيرا ولم يقدموا فيها من الشهداء الا الشيخ نزار ريان الذى أصر على أن يرسل اليهم رسالة واضحة كان مدادها من دمه الطاهر ومن دماء أسرته ... لقد ان لهم أن يتحركوا ويحركوا الأمة وأن يعلموا أن كلمة حق عند سلطان جائر هى جهادهم الذى تريد الأمة أن تسمع وترى صداه حتى تستعيد الثقة وتبذل الغالى والنفيس وهى لابد فاعلة ان رأت علماءها يتقدمون الصفوف ولا يهابون الحتوف ...

معركة الفرقان أعادت للأمة حلم الوحدة الاسلامية الذى طالما خطب الخطباء ووعظ الوعاظ من أجل تحقيقه ... فأصبح واجب الجماعات والحركات الاسلامية أن يستفيقوا من غفلتهم وينتهوا عن خصوماتهم وجدالهم فى فروع وجزئيات ما كان ينبغى لهم أن يشغلوا الناس بها وأصبح لزاما عليهم أن يكون خطابهم خطابا تحريضيا لا تخديريا ...
لقد تنادى البعض لتجديد الخطاب الاسلامى كى يتماشى مع العصر ... وها نحن نرى أن العصر هو الذى يحتاج للتجديد وليس الخطاب الاسلامى ... فالخطاب الاسلامى هو خطاب القران والسنة النبوية وانما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق ... وما أحوج هذا العصر الى أن يعيد تقييم قيمه الأخلاقية بعد أن سحقتها طائرات العدو الصهيونى ودباباته فسقطت بسقوط مئات الأطفال والنساء ...

لقد ان للصحوة الاسلامية أن تلج مرحلة جديدة تاركة مرحلة الطفولة والمراهقة الفكرية وراء ظهرها لتقدم لهذا العالم البائس الذى قاده ذلك الأحمق المطاع الى الظلم والقهر والدمار الأخلاقى والاقتصادى بديلا حضاريا حقيقيا ... تظهر فيه حقائق الاسلام بعقيدته الواضحة وتعاليمه السمحة وقوته المدافعة عن الحق ... بدلا من تلك الصورة الكئيبة التى جعلت من ديننا متهما يقف خلف القضبان يواجه لائحة اتهام طويلة كلها أباطيل وأكاذيب تسوقها أقلام مسمومة وتبثها وسائل اعلام خبيثة مهمتها تلبيس الحق بالباطل ...


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المقاومه , الاعتدال , وفكر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اقراها وانت رايق وفكر فيها..... برنسيسة الشرق نفحات إيمانية 3 13-01-09 10:30 PM
ما هو الإعتدال ؟ لميس صلاح نفحات إيمانية 6 08-03-08 11:03 PM
حكم الاعتداء على الأجانب السياح الشافعي نفحات إيمانية 1 04-12-07 05:56 AM
احذر من طقطقة الرقبه وفكر مرتين قبل القيام بذالك الامر جاسم الكبيسي التغذية والصحة 5 24-02-07 06:15 PM
تكنولوجيا الاغتيال .. فن تتقنه إسرائيل أحزان ليل زهرة المدائن 4 23-09-03 12:29 AM


الساعة الآن 05:34 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)