كيف تكسبين حماتك

--------------------------------------------------------------------------------

بسـم الله الرحمن الرحيــم ..
السـلآم عليكـم ورحمـة الله وبركـآتـه ..

.................................................. ................

انطبع في النفوس مقت الحماة وكرهها فأصبحت العروس لا تدخل بيت الزوجية إلا وهي تضع
في ذهنها الطرق التي يجب أن تسلكها مع حماتها حتى تتقي مكائدها؛ فتظل تترصد كل كلمة تتفوه بها حماتها
وتتصيد أي حركة تقوم بها حماتها وتحيك حولها القصص والحكايات، ومن هنا تُنسج خيوط الكراهية بينهن وينتج
عقوق الوالدين ويتبع ذلك رحيل البركة والخير من البيت. رحم الله تلك المرأة العابدة التي كانت تحث زوجها على
طاعة أمه فتقول له: ((أقسمت عليك أن لاتكسب معيشتك إلا من حلال.. أقسمت عليك أن لا تدخل النار من أجلي؛ برَّ أُمك، صل رحمك، لا تقطعهم فيقطع الله بك ))

فإذا أرادات حواء أن تقي زوجها حر جهنم وأن تأخذ بيده إلى دار الجنان وتضمن لبيتها السعادة والبركة الدائمة فعليها اتباع ما يلي:

- أن تطرد من مخيلتها تلك الصورة المشوهة للحماة وتضع في نفسها أن أم زوجها هي بمثابة أمها، فإن أخطأت تجاهها يوماً فلتعاملها بمثل ما تعامل به والدتها إن أخطأت في حقها.

- أن لا تقص على زوجها كل ما يقع بينها وبين أمه وهي تتباكى وتذرف الدمع حتى تستميل قلبه إليها، وتكسب وده، ويصور له الشيطان أمه ظالمة مستبدة فيزحف الجفاء إلى نفسه ويسير في طريق العقوق.

- إن رأت حواء قصوراً في معاملة زوجها لأمه فلتكن مرشدة خير فتحثه على طاعتها، وتلح عليه في زيارتها والتودد إليها.

- الزوجة الواعية لا تتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه وما يهبه لها، بل تساعده على أن يكثر لها العطاء وتحاول هي أن تهديها هدايا قيمة وجميلة بين حين وآخر.

- إذا ذهبت لزيارة حماتها تحرص كل الحرص على أن تأخذ معها طبقاً شهياً، وترفض أن تكون ضيفة ثقيلة يتبرم من حضورها من يستقبلها.

- الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تأسر قلب حماتها بحسن معاملتها وظرف أخلاقها، فإذا كان لدى حماتها مدعوون على الطعام تتفانى في مساعدتها ولا تجلس وكأنها ضيفة الشرف.

- الزوجة المحترمة تحرص على تعليم أولادها احترام حماتها وطاعتها وتغرس المحبة والودَّ لها في قلوبهم وتعودهم على زيارتها ولا تحرمها منهم.

- تحرص كذلك على أن تعلم أولادها آداب زيارة الجدة وخاصة إذا كانت كبيرة السن فلا تدعهم يزعجونها بأصواتهم وحركاتهم، وتعودهم على عدم إلقاء القاذورات وأوراق الحلوى على الأرض، أو العبث بأثاث المنزل بل لا تدعهم يخرجون من المنزل حتى ينظفوا لها المكان و يرتبوه، فبذلك تتمنى الحماة زيارتهم كل يوم و تلح عليهم في تكرارها.
- إذا اجتمع على الزوج طلب حواء وطلب حماتها فما عسى حواء فاعلة؟؟ هل تقلبين البيت إلى جحيم لا يطاق إلى أن يتحقق طلبك قبل طلبها؟؟ أم تقدمين طلبها على طلبك؟

إن كنت حقاً راجحة العقل فقدمي قضاء حاجتها على حاجتك راضية غير متذمرة، و إياك و إشعال نار الغضب ورفع راية القطيعة بينك و ين زوجك من أجل هذا التقديم، فإن حماتك إذا رأت منك هذا التنازل وهذا الاحترام فإنها بلا شك ستتنازل عن أشياء كثيرة فيما بعد



منقول

[align=center]احترام ام الزوج
هو احترام زوجة الأبن لنفسها
وإذا تعاملت يجب أن تضع أمام عينها ماكانت تفعله أمها
وتتتعامل بأصلها ومايزيد من الألفة وإدخال المودة الطيبة
حتى تهناء هي الأولى قبل غيرها
فإذا أحسنت العشرة أحبها الجميع
وإذا تطاولت لن تجد من يحترمها حتى في غيابها
.
.[/align]

صحيح

ولكن الكثيرات لا يأبهن بهذا الكلام

وينسين ان الدنيا سلف ودين

شكرا هيام على المشاركة الطيبة

لاشك ان احترام الحماه واجب
مهما كانت تصرفاتها

وهناك انواع من الحماوات

يكن صعب العشره وخصوصا ان كانت زوجها توفى واولادها فى الصغر
وهى التى تولت تربيتهم , فهى تشعر ان زوجة الابن تقطتع منها جزء هام منها

وقد رايت ام باتت لدى ابنها العريس يوم الصبحية لان العريس اصيب بنزله برد

وطلبت من عروسته ان تمام فى غرفة اخرى فى ثان يوم لزواجها
؟؟؟؟؟؟؟؟

وقد روت هذة العروسة تلك الواقعة لمن اثق فى كلامة

وقد رايت ام باتت لدى ابنها العريس يوم الصبحية لان العريس اصيب بنزله برد

وطلبت من عروسته ان تمام فى غرفة اخرى فى ثان يوم لزواجها
؟؟؟؟؟؟؟؟



****

لهذه الدرجة ...طاب ما تخليها لحين ينتهي شهر العسل

ولا حتى يومين على الاقل

دي خليتها بصل من اولها

الحمد لله على نعمه الكثيرة

مشكور على المشاركة اخي احمد

مارويته حدث فعلا
وقد رويت لى هذه القصة منذ اسبوع مضى فقط


وكان لى صديق تزوج منذ اكثر من عشرون عاما
وكان يروى لى فى بدايات زوجه ان امه تغار جدا
من زوجته وخصوصا عندما يذهبا للنوم

حتى فى احدى مرات الخلاف بينه وبين والدته عرض عليها الزواج
واخبرها ان هذا لن يضايقه , وانما اراد من ذلك تخفيف حدة التوتر بالبيت
حيث كانت امه تعيش معه بنفس المنزل .
وبالغرم من هذا التضيق عليه من قبل امه فقد انجب حوالى خمسة ابناء

رحم الله والدته فقد توفيت منذ اربع سنوات ومن لحظتها لم ينجب مرة اخرى

لم ينجب بعدها لأن زوجه تقدم بها السن ...او هو اكتفى بالخمسة ابناء

شيء طبيعي ...وليس لأن امه توفت

على العموم مثل هذه التصرفات من الحماوات موجودة بشكل كبير في مجتمعاتنا

وهذا موروث قديم هن ايضا عانين من مثل هذا ...ولكن علينا نحن ان نغير من هذا الموروث

بحسن تعاملنا معهن ...حتى يغيرن فكرة الصراع مع زوجة الابن

على كل زوجة ان تعتبر حماتها كأمها وتعاملها كما كانت تعامل والدتها

وأن تعلم أنها فى يوم من الأيام ستصبح هى الأخرى حماة وستعاملها زوجة ابنها كما كانت تعامل حماتها

ان كان خيرا فخيرا أو العكس أى (كما تدين تدان )

سلمت يمناكِ أختى الكريمة لطرح الموضوع المهم وما به من نصائح مفيدة

كل الشكر لكِ

وأتمنى تواصلك معنا دائما

بل الشكر الجزيل لك انت اختي امل على مشاركتك الطيبة

يمامة

مشكورة على الطرح

فعلا يجب اعتبار الحماه كالوالدة والا لن يجدي نفعا طول المراس

لان الزوج يجب ان يكون في النهاية في صالح والدته لانها تملك الرضا عنه

و هناك طرق دبلوماسية كثيرة لكسب ثقة الحماه

الحمد لله على نعمة الرضا

اشكر الجميع للمناقشات الحلوة

تقبلي مروري يمامة

دمتي بخير