هو و هي .. إلى أين ؟؟

المرأة و الرجل .. أين الخلل ؟؟

قرأت مقالا ساخرا يتناول قضية حقوق المرآة ، ختم الكاتب مقاله بعبارة أعجبتني و أوافقه فيها ، يقول " الأنثى اليوم لم تعد كما كانت بالأمس فالتاريخ يسير و يتغير ، و لكن المشكلة أن الرجل هو الذي لم يتغير "


فلب مشاكل قضايا المرأة هو الرجل المتعسف الذي يحرمها حقها في التعليم ، و يسفه آرائها ، و يجبرها على أن تقبع في الركن ، و لا هم لها سوى العيال . المشكلة ليست في الدين أو الحجاب ، بل هي دائما في الرجل الظالم الضيق الأفق ، أبا كان أم أخا أم زوجا ، فهو إما يحرمها من فعل الخير بحجة العيب من ناحية ، أو يدفعها للعري و الفساد بحجة الحضارة من ناحية أخرى .


قد يبدو أني أتحدث بعقلية القرون الماضية ، و لكنها الحقيقة ، و إن كانت حدتها قد خفت إلى حد كبير بعد أن حصلت المرأة – فيما يزعمون – على حقوق المساواة و الإحترام و ... إلى آخر تلك الأسطوانة المشروخة التي ثقبوا بها آذاننا .
و لكن يبقى السؤال العريق : لماذا لا تزال المشكلة قائمة إذن ؟؟ لماذا مازال هناك خلل ؟؟ لماذا لم تصل المرأة الآن إلى الاستقرار المنشود ، و هي في زمن هي فيه رجل البيت الثاني ( و في أغلب الأحيان الأول ) ؟؟؟!


الإجابة ببساطة أن كلا من الرجل و المرأة ينظر إلى الأمر على أنه حلبة صراع . و كل يتطلع إلى السيطرة و السيطرة المطلقة . و لذلك لن نصل إلى شئ بمثل هذا التفكير ، لأن أساس العلاقة بين المرأة و الرجل ليست تفاضل بل تكامل ، كل في جهته التي لا يقدر الآخر أن يقوم بها على النحو الأمثل كما صاحبها .
و انظروا أحبتي في الله إلى التعبيرات الربانية الرحيمة اللطيفة عند تحديد العلاقة بينهما :
۞ هن لباس لكم و أنتم لباس لهن ۞
۞ و جعل لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها ۞
۞ و جعل بينكم مودة و رحمة ۞
۞ فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ۞

و الذي نفسي بيده لو بضت بيضة من ذهب ... لن تكون المرأة رجلا و لا الرجل مرأة
و لو نفث النار من فمك
و لو مشيت على أم رأسك
لن يتساويا أبدا
۞ ذلك تقدير العزيز العليم۞
الذي خلق الذكر و خلق الأنثى فقال
۞ و ليس الذكر كالأنثى ۞


ألا فلتنهض النساء للحرب
و ليرفعن الأثقال
و ليمارسن الملاكمة و المصارعة
و ليجلس الرجال في المنزل
و ليلبسوا المريلة
و ليقشروا البصل
و ليمسحوا عيونهم بالمناديل


لن يكون الذكر كالأنثى ... أبدا


و أختم كلامي إلى كل رجل يحسب القوامة أن يلوي ذراع المرأة
و يفخر بأنه رجل و يزدري صنف النساء أو يعتبرهن دونه
ألا فافخر بأصلك أيها الرجل القوي ذو البأس
فإنما خرجت إلى الوجود


من رحم امرأة !!!!

۞ ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ۞

ليس هناك خلل يذكر ولكن هناك شياطين
تصطنع مثل هذا الخلل لغاية بنفسها .
تحيتي لك

[align=center]الرجل رجل وبرجولته يسلب إرادة المرأة
والرجل الذي لايحترم هذا الكائن ينبغي له مراجعة ألف نفسه
لأنه محاسب بكل كبيرة وصغيرة
وخيركم لأهله
والنبي صلوات ربي وسلامه
هو قدوتنا وقدوة كل رجل
فكان باحترامه لزوجاته هو منبر سامي يقتدي به كل مسلم على وجه الأرض
العنف والتعامل بوحشية
وتحقير هذا الكائن الضعيف لهو طغيان وتجبر
ونسيان حقوق وواجبات
يجب ان يقوم بها الراعي المتكفل والذي أختارته المرأة
وفضلته على سائر الرجال
.[/align]
.

خادمة الاسلام

انا اعتقد ان الرجل و المرأة يكمل احدهما الاخر ولا فضل لاحد على احد

كون المرأة مخلوق ضعيف لا يعني انها تبقى مكبوتة او عاجزة فهي اقدر في مجالات لا تحتاج لقوة

انا ارى في هذه الايام ان من يطالبن بحقوق المرأة تجاوزوا ذلك ليطالبون باكثر من حقوقها رغم ان الاسلام حدد مهامها و مهام الرجل الا ان ذلك لم يعد يرضي غرور الكثيرات من نساء الغرب اللواتي يردن ان يكونوا اكثر لمعانا و ظهورا و هؤلاء انفسهن لم يصلوا لمراتبهن الا بالفساد و الرخص و اغلبهن بعن اجسادهن الاف المرات مقابل الحصول على الاموال و السلطة

اما عن الوضع في منطقتنا العربية فأنا ارى ظلما و جهلا بحقوق المرأة ما زال يعشش في مجتمعنا

كما ان الطريقة التي تطالب فيها بعض النساء بحقوق المرأة مخزية شرعا و خلقا

فليست المساواة ان تشكل النساء فريق كرة قدم!! و ليست المساواة ان يلبسن ما يحلوا لهن من الثياب مقلدات الرجال

لو كان الحرية التي نبحث عنها للمرأة هي حرية اللباس لكان الغرب قطع اشواطا امامنا و لن نستطيع ادراكه طالما بقي الاسلام فينا

الحرية هي حرية التفكير و المعتقد و ...... الخ

الحرية هي تطبيق علي لمبادئ الشرع الاسلامي

انا شخصيا لا اعارض عمل المرأة طالما أنه لا يخل بالشرع الاسلامي من اجتماع بالرجال او غيره و لا سبيل لذكر التفاصيل

لا اعارض تعلم المرأة و وصولها لاعلى مراتب العلم بل على العكس احث على ذلك

لا اعارض ان تقود المرأة السيارة كما تمنع بعض الدول و الاسوأ انها تتقبل وجود المرأة مع سائق أجنبي عنها ولا مانع لديهم في ذلك

على كل حال

المرأة في مجتمعنا العربي في طريقها لنيل حقوقها و لكنني اطلب منكن ان تكونوا واعيات لهذه الحقوق واعيات للشرع الاسلامي

تقبلي مني كل المودة و التقدير

دمت بخير