الوطن الكبير

اهلا بكم


الوطنية وما أدراك ما الوطنية


بالأمس أرضنا كانت كبيرة، فهل هي كغيرها سادت ثم بادت ؟





واليوم قد جزأت وقسمت

والغريب نحن اليوم من يساهم بهذا التقسيم ،

وعجبا ! كم نحن فريحين مسرورين ،

الا نرددها بمدارسنا ونحن طلبة؟

الا نرفع الرايات لها احتفالا بعيد وغيره؟

اليس لكل منا رايته ؟

لقد رسخ فينا من الصغر حب الوطن الصغير ،

وهي من تسببت بنسيان الوطن الكبير

هاهي الحدود بيننا أكبر شاهد على أفعالنا يعني نزع الكبير

والتفكير والولاء للصغير ، وما الصغير الا ورقة متى ما نفخ عليها بالهواء تطير.

ومن يدري الى أين تتجه تسير.

حب الوطن والعمل والدفاع عنه من خلال القسم والذي نردده بمدارسنا يحيا الوطن .... وسترددها من بعدنا الأجيال ، أن لم تنتهي دويلاتنا الصغيرة المتناحرة فيما بينها لقطعة أرض صغيرة تقع على الحدود بينهم .

عجب لحالنا عجب لحالنا فمتى ننهض من سباتنا ؟

ولنعلم جميعنا طالما هذه حالنا والتي يرثى لها

فوالله لن نفكر بوطننا الكبير .

نعم نحب الارض التي نقطن عليها

ولنتذكر دوما هي جزء لا يتجزء من وطنك الكبير.


فلنعود أنفسنا على التفكير بوطننا الكبير


هذه دعوة مني للتأمل والتفكير حتى لا ننسى وطننا الكبير .


وتقبلوا تحيتي


أبو نواف

صحيح اخي ابو نواف

رددناها كثيرا و لكننا اليوم نلجأ لتقطيع اوصال وطننا الكبير

اليوم صار الغازي و المحتل هو من يحمينا من بعضنا بعضا

صار الملولك و الرؤساء يحتمون بالاجنبي من اخاهم العربي

لكم اقدر ذلك الرجل العظيم الرئيس السوري شكري القوتلي يوم كانت الوحدة في عام 1958 عندما تنازل طوعا عن الحكم لصالح الرئيس جمكال عبد الناصر رحمهما الله و احسن اليهما

لا ارى اليوم رئيسا او حتى وزيرا عربيا يتنحى بملء ارادته و ان كان فهو خوغف من فضيحة او هيبة او بطلب من جهات اخرى

لا ارى مسؤولا عربيا يفهم معنى كونه فاشل في عمله

الكل ناجح ما شاء الله

تقبل مروري

دمت بود

الله يرحم أيام ( وحدة ما يغلبها غلاب ) هكذا كانت تترددها الاتاشيد فرحا وابتهاجا بمثل هذا الحدث والذي كنا نعتقد انه البداية لجر الجميع اليها ولكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه . نسأل الله الواحد القهار ان يعيد عزتنا ووحدتنا وان يجعل من دولنا دولة واحدة يقودها أمير واحد . اللهم أمين
اخي زياد سعيد بمرورك وما جاء بتعقيبك وتقبل تحيتي

كل الشكر لك...

بل الشكر لحضورك واطلاعك

دعاني الشوق تقبلي تحيتي