انتظار فرص من نوع آخر

في زمننا (زمن انتهى فيه عمر)

هناك من ينتظر شهر رمضان .. حتى لا يحمل في قلبه هم الوجبات الثلاثة .. اصبحت واحدة مع امنية (ليت السنة بأكملها رمضان )

لا غريب فابن الخطاب ولّى

وهناك من ينتظر عيد الأضحى بفارغ الصبر لتصله قطعة لحم ربما منذ السنة الماضية لم تصل الى انفه رائحتها .. يريد ان يأكل حتى العظام التي تتكون حولها اللحم وما هو صالح وغير صالح فيها

وبعد مرور الساعة على أكلها سيبدأ الانتظار لفرصة اخرى

لا غريب فابن الخطاب ولّى

هناك من يتمنى لو تصدمه سيارة او اي شي من شخص ثري ويأخذ تعويضا عنها .. فرصة جيدة .. منذ متى لم يزداد وزن جيبته بمقدار قرش واحد؟

لا غريب فابن الخطاب ولّى


وهناك من تتمنى لو انها بذاك الجمال حتى تحصل على وظيفة بتلك الشهادة لتعيل اسرتها
وهل من مدير يقبل بسكرتيرة لا تدعى بال (غنوجة )؟

وللجمال مكانته في العمل

لا غريب فابن الخطاب ولّى


بعيدا عن الامتلاك

عامل نظافة في الجامعة .. يتمنى لو ذاك الشاب الذي يغرق شعره ب(كاز برائحة لطيفة) يترك القليل من العصير في العلبة .. فلقد جف ريقه من التنظيف تحت الشمس هنا وهناك ولا يمتلك ثمن علبة اعصير المغلفة بورق ملون .. كم يشتهي تذوقها !

أين الغريب؟

وام السبعة اطفال الارملة تنتظر الجارة لتشتري ثيابا جديدة لاولادها وتتخلص من ثياب ابنائها وتضعهم على باب بيتها
فلقد اقترب الشتاء .. وراتب عملها كخادمة لا يكفي لغير القوت.. فهؤلاء سبعة..



لا غريب يا اصحاب العقارات والشركات والاراضي

في وقت نسيتم فيه الصدقات .. الزكاة .. في وقت نسيتم فيه فقراء ومساكين امتنا

"و لا يحسبن الذين يبخلون بما ءاتهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة و لله ميراث السموات و الأرض و الله بما تعملون خبير، لقد سمع قول الله الذين قالوا إن الله فقير و نحن أغنياء سنكتب ما قالوا و قتلهم الأنبياء بغير حق و نقول ذوقوا عذاب الحريق، ذلك بما قدمت أيديكم و أن الله ليس بظلام للعبيد، الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول الله حتى يأتينا بقربان تأكله النار قل قد جاءكم رسل من قبلى بالبينت و بالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صدقين، فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلى بالبينت و بالذى قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صدقين، فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاء و بالبينت و الزبر و الكتب المنير، كل نفس ذائقة الموت و إنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز و ما الحيوة الدنيا إلا متع الغرور، لتبلون فى أموالكم و أنفسكم و لتسمعن من الذين أوتوا الكتب من قبلكم و من الذين أشركوا أذى كثيرا و إن تصبروا و تتقوا فإن ذلك من غرام الأمور."(سورة آل عمران / 180-185 )

بقلم : لما

لما سعيده ان اكون او المارين على هذا الموضوع

لانه موضوع يتحدث عن وجع كبير يعيشه الغني قبل الفقير

لان الله سيسأل ميسور الحال عن ماله اين صرفه

لوكل انسان ميسور الحال اعطى المحتاجين حقهم من مال الله الذي لديه لما كان هناك فقراء ومحتاجين

نعم ابن الخطاب ولى لكن الخير باقي الى يوم القيامه

لذلك غاليتي هر رساله نوجهها لكل ميسور من خلال هذا الموضوع

فكفالة اليتيم في فلسطين مثلا لا تتجاوز مبلغ 25 دينار اردني شهريا وهذا مبلغ اعتقد انه بسيط بالنسبه لمن يملك المال العادي فكيف بالاغنياء

نتمنى ان لا ينسي الجميع حق الفقراء عليهم فهذا حقهم وليست منة من احد عليهم

لما اشكرك على الموضوع الرائع

كوني بخير دائما

هناك من يتمنى لو تصدمه سيارة او اي شي من شخص ثري ويأخذ تعويضا عنها .. فرصة جيدة .. منذ متى لم يزداد وزن جيبته بمقدار قرش واحد؟


غاليتي
هذا مانعاني منه نحن بمدينتنا
الأجانب يرمون بأنفسهم امام السيارات تصيب اوتخيب
تجد هناك تحايل كبير وكبير
تجدي السيارات بالطريق السريع وهي بسرعات متفاوته
والطريق السريع ليس هناك مؤشر يحدد كم السراعة
المطلوبة
ولكن الاجنبي الذي يعمل بليبيا ويكون عمله عمل حر
تجد اوليات تفكيره في تحسين وضع اهله ماقبل أن يفكر في نفسه
واغلبهم من يقطع الطريق السريع وعبر السياج وبخلال ساعات الليل
ويرمي بنفسه مهرول لجانب الاخر من الطريق
وهناك من يسعفهم الحظ لنجأة
وهناك من يتوفاه الله وتبدأ عملية المساومة من قبل السفارة
وحجم السعر المرتفع بالتعويضات ..
هناك من تكون سيارته بها تامين شامل
وهناك من يقع عليه الحكم ويبقى سجين القضبان إلي أن يشاء الله..
.
.
(..الاجانب هم الأفارقه بمختلف جنسياتهم ..)
.
.
المعذرة يالما انساق قلمي لأتجاه مغاير بالموضوع..
فهو يمس واقعنا ومايعاني منه الإنسان الليبي ..
ومن ضمنهم أشخاص لي بهم صلة مقربة جدا جدا...
.

اختي الكريمة لما

فعلا معك حق بكل ما ذكرته

و انا اضم صوتي لصوتك و لصوت الاخت هيفاء بتوجيه هذا الموضوع لكل من يملك المال لتقديم التبرعات و ايفاء الزكاة التي فرضها الله عليه

تقبلي مني كل الود و الاحترام

لما موضوع مميز يسرني ان اشارك به
لا احب لفظ اغنياء لان الغني هو الله ولفظة غني تعني من لم يعد لديه حاجه ومن منا ليس لديه حاجه لله عز وجل ويطيب لي ان اسميهم حراس مال لانهم عنه امام الله مسؤلين من اين جلبه وفيما انفقه وما دمنا مسؤلين فنحن حراس ولا نملك حرية التصرف الا وفق ما اتت به شريعتنا الغراء
لو يعلم حراس المال ما الذي يجنونه مقابل ما يقدموه للفقراء شرط ان يكون ما يقدم ابتغاء وجه الله لا يقصد منه رياء ولا سمعه لقدمو كل ما يملكون عن رضى نفس وطيبة خاطر كيف لا ووعدنا انه ما نقص مال من صدقه كيف لا والله جل شانه يقول يابن ادم انفق انفق عليك وهذه كفالة وعهد من الله العزيز الجبار الرحمن الرحيم
لو يعلم حراس المال ان ما يقدموه للفقراء هو حق شرعي مثل الحقوق المترتبه على العقود المدنيه من بيع وايجار او حقوق الانتقال مثل حق الوريث في مال مورثه لحسبو الف حساب قبل ان يمنعوكل ذي حق حقه
قرات قولا لست متيقن انه لعلي ابن ابي طالب كرم الله وجه يقول فيه
عجبت لمن لم يجد قوت عياله لا يخرج على الناس شاهرا سيفهالعزيزه لما موضوع مؤثر جدا يجلد كل من تسول له نفسه اكل حق الفقراء في مالهم لديه