الــزوجـة الثانية ( سعادة أم تعاسة ) ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يقول الشاعر :
تزوجت اثنتين لفرط جهلي ... بما يشقى به زوج اثنتين
فقلتُ أصير بينهما خروفـاً ... ينعَّمُ بين أكرم نعجتين
فصرتُ كنعجةٍ تُضحي وتـُمسي ... تداول بين أخبثِ ذئبتين
رضا هذي يهيج سخط هذي ... فما أعرو من إحدى السخطتين
وألقى في المعيشة كل ضرٍ ... كذاك الضر بين الضرتين
لهذي ليلة و لتلك أخرى ... عتابٌ دائمٌ في الليلتين
فإن أحببت أن تبقى كريماً ... من الخيرات مملوء اليدين
فعش عزباً فإن لم تستطعه ... فضرباً في عراض الجحفلين

للرجل :
كما تعرف : ليسَ بالضرورة أن تعيشَ مُنعّماً مع ( الزوجة الثانية )
فـ الارتباط بالثانية مثل المغامرة وقد يكون خروجاً من جحيم
فـ تفتح بابَ جحيمٍ آخـر .

لـ نتحاور في هذا الموضوع من أجل الرجلِ والمرأة فنعرف الأسرار والأسباب :

( أسئلة للرجل ) :
1) في اعتقادك متى يُسمح لكَ بـ التفكير بالثانية كزوجة جديدة ؟
2) هل يُعد الزواج الثاني بالنسبة لك مجازفة أم اختيارٌ صائب ؟
[ امّا تصيب وإما تخيب ] !!
3) " فإنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع " .
هل هذه الآية كافية لتجعل الرجل يرتبط بالثانية دون أي سبب ؟
4) في نظرك : هل ايجابيات الزواج الثاني أكثر من سلبياته ؟

( أسئلة للمرأة ) :
1) في نظرك : متى يحق للرجل أن يتزوّج عليكِ ؟
2) هل تقبلين بالزوجة الثانية في حالِ كنتِ مُقصّرة ؟
3) كيف ستعاملين زوجكِ إن تزوّج عليكِ مع قناعتك التامة
بعدم وجود تقصير من جهتك ؟

[align=center]أهلا بكأخي

وهذا رأيي


( أسئلة للمرأة ) :
1) في نظرك : متى يحق للرجل أن يتزوّج عليكِ ؟
في حالة وجود عيب خلقي او الإصابة به... كعدم الإنجاب .. أو العمى أو الشلل وما إلى ذلك ( حمانا الله)
في حالة وجود تقصير في حقوق الزوج ومن نواحي عده

2) هل تقبلين بالزوجة الثانية في حالِ كنتِ مُقصّرة ؟
إن كنت مقصرة وأقررت بتقصيري .. فيحق له الزواج

3) كيف ستعاملين زوجكِ إن تزوّج عليكِ مع قناعتك التامة بعدم وجود تقصير من جهتك ؟
مع احترامي لجميع مبادىء الإسلام بالتعدد ولكن الإسلام وضع شروط للزواج الثاني
وإن لم يتقيد الزوج بأبسطها .. فعندها .. يطلقني قبل دخول الزوجة الثانية للمنزل
قد أكون متشدده بعض الشىء.. ولكن هذا راي شخصي وبعيدا عن أي شي آخر

تحيتي للجميع[/align]

( أسئلة للرجل ) :

1) في اعتقادك متى يُسمح لكَ بـ التفكير بالثانية كزوجة جديدة ؟

بالنسبة لي بعد رحيل الاولى لم يعد لدي تفكير اطلاقا بالثانية

2) هل يُعد الزواج الثاني بالنسبة لك مجازفة أم اختيارٌ صائب ؟

ليس هناك مجازفة اطلاقا طالما أنا مستطيع ومن ظن ان الزوجة
الأولى بأستطاعتها ان تمنعه ( فليستمر بقاءه بحضن أمه)

3) " فإنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع " .
هل هذه الآية كافية لتجعل الرجل يرتبط بالثانية دون أي سبب ؟
الاية جاءت لاسباب معينة ، فمتى ما تحققت كان الزواج

4) في نظرك : هل ايجابيات الزواج الثاني أكثر من سلبياته ؟

يعتمد على الاسباب التي دفعته .

تحيتي لك أثير الصمت

[align=center]مشكور يا حبالزهرة على مرورك[/align]

[align=center]شكرا لكي يا اشجان

[/align]

[align=center]) في اعتقادك متى يُسمح لكَ بـ التفكير بالثانية كزوجة جديدة ؟

[gdwl]*ليس هناك معيار او محدد او امرا معين عندما يحدث نسارع فى التفكير فى الزوجة الثانية
ولكن هناك امور قد تعجل فى التفكير منها عدم الراحه النفسية او اختلاف الطباع او علة تصيب الزوجة
وهنا يجب ان ننبه الى خطا يقع فيه بعض الرجال من سوء معاملة الزوجة الاولى عندما يقرر الزواج الثانى .[/gdwl]


2) هل يُعد الزواج الثاني بالنسبة لك مجازفة أم اختيارٌ صائب ؟
[ امّا تصيب وإما تخيب ] !!
[gdwl]
* يكون مجازفة اذا كان قائما على الجمال الشكلى فقط بعيدا عن التوافق الفكرى والسنى والثقافى
واحب ان اوكد على التوافق السنى والاجتماعى [/gdwl].


3) " فإنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع " .
هل هذه الآية كافية لتجعل الرجل يرتبط بالثانية دون أي سبب ؟

[gdwl]*لاارى فى الاية الكريمة اى قيد او شرط للارتباط بالزوجة الثانية
ولكن يجب ان يضع الرجل فى اعتبارة القدرة المالية والجسدية
للقيام بالزواج الثانى .
والاهم من كل ذلك الا يضيع بسبب هذا الزواج الابناء
وكفى بالمرء اثما ان يضيع من يعول .[/gdwl]

4) في نظرك : هل ايجابيات الزواج الثاني أكثر من سلبياته ؟

[gdwl]هذا يتوقف على حسن او سوء اختيارك للزواج الثانى فان كان الغرض منه المتعة الجسدية فقط
فان العيوب ستكون اكثر من الايجابيات, واظن ان هذا الزواج مصيره الطلاق بعد ضياع
الكثير من الاموال التى ستكون نهبا وعوضا لتلك الزوجة عن ارتباطها بك , فهى ثفقة تجارية بين شريكين احدها سيحصل على المتعة ( وهى تشكل له المنفعة ) والاخر سيحصل على الاموال مقابل تلك المتعة المقدمة منه . [/gdwl][/align]

[align=center]شكرا لك عمو احمد

[/align]

[align=center]

( أسئلة للمرأة ) :

1) في نظرك : متى يحق للرجل أن يتزوّج عليكِ ؟

بحال عدم انجابي او كنت زوجة سيئة الخلق ومُقصرة اتجاهه

2) هل تقبلين بالزوجة الثانية في حالِ كنتِ مُقصّرة ؟

نعم

3) كيف ستعاملين زوجكِ إن تزوّج عليكِ مع قناعتك التامة
بعدم وجود تقصير من جهتك ؟

لا يوجد عندي الا حل واحد ((( الطلاق )))

الف شكر اثير

[/align]

[align=center]اسئلة وأجوبة
لن اجاري الجميع وأطرح الأجابات
لئنني لم اعش التجربة
عندها فقط استطيع أن أرد بسخاء على كل ماطرح؟؟
.
.[/align]

( أسئلة للرجل ) :
1) في اعتقادك متى يُسمح لكَ بـ التفكير بالثانية كزوجة جديدة ؟
انا اعتقد بانه لا مانع مطلقا و يسمح عندما اكون قادرا ماديا و جسديا و معنويا على تحمل النفقة و العدل بين النساء ان كانت ثانية او اكثر حسب شريعتنا الاسلامية.
2) هل يُعد الزواج الثاني بالنسبة لك مجازفة أم اختيارٌ صائب ؟
من المؤكد حسن الاختيار هو ما سيحدد هذا الجواب
[ امّا تصيب وإما تخيب ] !!
3) " فإنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع " .
هل هذه الآية كافية لتجعل الرجل يرتبط بالثانية دون أي سبب ؟
من المؤكد انها كافية مع تتمة الاية الكريمة:
""وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحده او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا "" النساء آية (3)
فان كان الانسان خائف من عدم العدل فلا ينصح بان يقدم على هذه الخطوة..
4) في نظرك : هل ايجابيات الزواج الثاني أكثر من سلبياته ؟
من المؤكد ذلك يعتمد على الاختيار

فان كان الاختيار صائبا و حسب الشريعة الاسلامية فاعتقد ان الايجابيات ستكون اكثر من السلبيات

تقبلي مروري

دمت بخير اثير الصمت

[align=center]شكرا زياد ونور القمر وهيوم
لكم[/align]

[align=center]والله تشكري على فتح هذا الموضوع ...لانه اصبح شغل النسااااااااء الشاااااااغل خاصة عندنا لانه أصبح وايد رجال يتزوجون على حريمهم ...

صحيح اني لست متزوجة ...لكن الحديث في هذا الموضوع للمتزوجة وغير المتزوجة...

بغضِّ النظر عن نفسية المرأة الأولى أو الثانية فإلاسلام شرّع ذلك لأسباب كثيرة
نعرفها جميعاً ولكن عندما يأتي الرجل ليتزوج يجعل تتمة الآية جانبا : " العدل .. "
ويهتم بأن يتزوج بحثاً عن حبٍّ جديد أو اشباعاً لرغبة أو قهراً للزوجة الأولى ...
إلى آخره من الأسباب المعلومة والخفيّة .

الرجال يطبّقون الشرع في الجزء من الآية الذي يقول : " فانكحوا ما طاب لكم من النساء"
وينسون أو يتناسون الجزء الآخر " وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة... "

الشرط المهم هو العدل

ومن يطبقه الآن؟؟

الشرط الذي اشترطه الإسلام لتعدد الزوجات فهو ثقة المسلم في نفسه أن يعدل بين زوجتيه أو زوجاته في المأكل والمشرب،
والملبس والمسكن، والمبيت والنفقة، فمن لم يثق في نفسه بالقدرة على أداء هذه الحقوق بالعدل والسوية حرم عليه أن يتزوج بأكثر من واحدة،

فقد قال تعالى (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) (النساء- 3)

وقال عليه الصلاة والسلام "من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه ساقطًا- أو مائلاً".[/align]

[align=center]مشكوره نور العاشقين
[/align]