العلاج بالحجامة والطب النفسي

العلاج بالحجامة والطب النفسي

د. نايف الرشيدات - قد يستغرب البعض عن ماهية العلاقة بين العلاج بالحجامة و الطب النفسي ، فالحجامة هي علاج يُشبه إلى حد ما العلاج بالإبر الصينية و لكن باختلاف الأساليب ، كما أن الحجامة علاج شعبي نبوي قديم بدأ منذ عهد الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم الذي كان يحتجم مرات عديدة و متكررة خلال السنة و ما رُوي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم من أحاديث نبوية تؤكد ذلك '' خير ما تداويتم به الحجامة و الفصد '' و عن ابن عباس '' الشفاء في ثلاث: شربة عسل و شرطة محجم و كيّة نار ، وإني أنهى أمتي عن الكي ''.
يوجد ترابط ملحوظ بين الحجامة و الطب النفسي فالحجامة تُفيد في علاج الحالات النفسية التالية : الإكتتئاب ، الإنطواء ، التوتر و القلق العصابي ، الأرق ، القولون العصابي ، الإستفراغ الوظيفي (الهستيريائي ) و الصداع بأنواعه . بالإضافة إلى علاج الشّد العضلي و الإرهاق .
و يتم علاج الحالات السابق ذكرها بواسطة الحجامة الجافة ( كاسات الهوا ) توضع في أماكن معينة مدروسة من الجسم و خاصة في منطقة الظهر يعقبها مساج و تدليك في نفس الأماكن المعينة .
العلاج بالحجامة للحالات النفسية يعتبر نوعا من انواع العلاج بالإيحاء و التطمين و هو ما نتبعه في علاج الأمراض العصابية بشكل خاص حيث أن العلاج بمضادات الإكتئاب و المهدئات الصغرى لا يعتبر وحده علاجا شافيا في الطب النفسي إلا في حالات الأمراض العقلية كداء الفصام.
وبالتالي يمكن القول أن الحجامة لها دور مهم في علاج الأمراض العصابية جنباً إلى جنب مع العلاج الأساسي وهو العلاج السلوكي .

اختصاصي الطب النفسي


منقوووول

شكرا اختي لنقل ونسأل الله ان تكون في ميزان عملك

أشكرك جزيلا أختي الحبيبة جنان
وأشكر مرورك
لك

[align=center]عزيزتي لميس صلاح



العطره

سلام العبيدي[/align]

[align=center]الله يسلمك ويعافيك من كل شر
أشكرك جزيلا أخي سلام
وأشكر مرورك
الحارة لك[/align]