تنهيده بين قميص النوم وطبق الكشري

تنهيده بين قميص النوم وطبق الكشري

فى ساقية الصاوى بالقاهرة تجرى فاعليات الافلام القصيرة

ونرى من ضمن الافلام المعروضة فيلم تنهيدة الذى مدته حوالى عشرة دقائق , وفى اشارة سياسية يبدأ الفيلم باحد ابطال حرب اكتوبر الذى شارك فيها حيث كان لاصوت يعلوا على صوت المعركة وتحرير الارض
فقد كان المجتمع كلة لدية هدف قومى هو تحرير الارض , ينزل هذا البطل
الى قاهرة المعز بعد سنوات طويلة تصل لاكثر من خمسة وعشرون عاما
لم تطئ قدمة ارض القاهرة ويتجول فى شوارع العاصمة فى منطقة وسط البلد وشارع فؤاد فيشد انتباهه كثرة المحلات التى تعرض الملابس النسائية وتتخذ قميص النوم شعارا لها فتبهرة هذا الملابس ويقف امام
المعروضات ليتفرج عليها ويترك العنان لخيالة ليطير به حيث يشاء ,
ولكن تقع عينة على سعر قميص النوم ليجدها 150 جنيها فيفيق من غفوته ويشعر بالجوع فيهب الى محل كشرى ليطلب طبق كشرى يسد به غائلة الجوع ولكنه يفاجأ بان سعر الطبق ثلاثة جنيهات , وهنا تكون الصدمة الثانية فالمرتب الاساسى لموظف الحكومة 150 شهريا فيقول لنفسة اما تشترى قميص النوم وتعيش حياة سعيدة او تنسى الامر وتلتهم طبق الكشرى فقط , فالراتب لايحتمل شراء قميص النوم وطبق الكشرى معا , والفيلم يشر الى طغيان الحياة المادية وارتفاع التكاليف المعشية
حتى لايستطيع الشاب ان يتزوج ( اشارة الى قميص النوم ) او يحظى بحياة كريمة او بالحد الادنى من مستوى المعيشة (( طبق الكشرى ))
كما يشير الفيلم الى حالة التفسخ والانحلال التى اصابت المجتمعات
من خلال استعرض منظر محلات الملابس النسائية الخاصة وهى تعرض فى الفترينات ويقف الكثير من الشباب للفرجة عليها دون داعى فى اشارة الى غياب الحياء من المجتمعات نتيجة العولمة والتقليد الاعمى للغرب

القميص لون معروف للعيان...

اما الكشرى فوالله مااعرفه مئة بالمئة...

ومع ذلك بدى احى الاستاذ لما يطرحة...

لي عودة إن شاء الله...

..استاذى امانة بدى منك تسلملى على والدى عاشق الورد

وامانة طمنه إنى بخير ورجعت من السفر وإنى أسأل عنه كثير ...

((فى ذكرى شهرفبراير))








الاخت هيام
حمدلله على عودتك الى ارض الوطن
وااسال الله ان تكون رحلة عمل موفقة

اما بخصوص الكشرى فهو اكلة مصرية
عبارة عن ارز وعدس ومكرونة يوضوع فوقهم
بصل مبشور ومحمر
وشئ من الصلصة المسبكة ولابد ان يوضع على الوش شئ من الشطة

اما بخصوص الاخ حسنى فمازال يعترية نوبات الالم من هذا المرض اللعين
وكنت احادثة اليوم صباحا وسانقل له تحياتك
دمت بود

اما بخصوص الاخ حسنى فمازال يعترية نوبات الالم من هذا المرض اللعين

لاحول ولاقوة إلا بالله

اللهم ياشافى يامعافى ...

أجعل كل ذرة ألم يتكبدها والدى

في ميزان حسناته وأغفر له بكل سئية حسنة...

بصدق ألمنى ماذكرته ...

وأبلغه نيابة عنى وعن كل الذين أحبهم قلبه بتمنى العاجل ...

بالصحة وذكره إنه هناك من يدعو له بقلب محب أبوى...

اشكر لك مشاعر البنوة تجاة الاخ حسنى
وكلنا نسال الله له الشفاء

جزاك الله خيرا

سعر قميص النوم ليجدها 150 جنيها فيفيق من غفوته ويشعر بالجوع فيهب الى محل كشرى ليطلب طبق كشرى يسد به غائلة الجوع ولكنه يفاجأ بان سعر الطبق ثلاثة جنيهات , وهنا تكون الصدمة الثانية فالمرتب الاساسى لموظف الحكومة 150 شهريا


بل هنا يكون العار

اهكذا نرد الجميل لابطال هذه الحرب

انا في يوم ركبت تاكسي وكان سائقه من ابطال حرب اكتوبر رقيب مشاه واكن يده شبه محروقه بكاملها وقال لي انا بحب مصر ولسه بحبها رغم اني انا وعيالي بنعيش بالكاد

انا ابويا واحد من اللي شاركوا في حرب اكتوبر وكان ضابط ملازم اول مهندسين بس هو عضو في نقابه قدامي المحاربين وكل عيد للنصر بيبعتوه ليه دعوه هو وزملاؤه وبيكرموا كمان ولاد عمي اللي استشهد وهو نقسيب صاعقه

طيب يعني هما الضباط بس اللي بيتكرموا والجنود دول مش بني ادمين الضباط بس اللي يعيشوا عيشه هنيئه والجنود القدامي تطحنهم الحياه

الجنود هما اساس النصر الجنود المصريين هم خير اجناد الارض كما قال النبي عليه الصلاه والسلام اهكذا المعامله


نري ان الحكومه تهدي 6 مليون دولار للفريق القومي بمناسبه الكاس
ويزيد الوليد بن طلال مليونا اخري
ثم تحتفل دبي بالفريق المصري بحضور الشيخ محمد نفسه

طيب والناس اللي صنعت الحرب من اجل السلام



اكتفي بقول الساخر الكبير محمود السعدني تعليقا علي حرب اكتوبر المجيده قال ان هناك من عبروا وهناك من هبروا

والسلام عليكم

موضوع رائع في مضمونه عمي احمد

فعلا احنا باخر زمن

الله اعلم شو رح يصير كمان خمسة وعشرين سنة

تحيتي لالك

[align=center]
اهلا بك اخي احمد

موجة عارمة هزت العالم تعرف بالغلاء العالمي

الكل بصرخ وبالاخص اصحاب الدخل المحدود ،

والسؤال هل سينتهي زمن النقود وللمقايضة نعود ؟

هل ستصبح البضائع ستوكات لعدم توفر النقود؟

لا نريد العنب فقط رجعوا لنا السلة .

الله يعبن أصبحنا نعيش مستقبل مجهول . تحيتي[/align]

لاشك فى ان الغلاء يلتهم كل شئ
ويقضى على الاخضر واليابس
ونسال الله السلامة

وشكرا لجميع من شارك بالموضوع