خمسون عاما في النضال ........!!!!!!!!

[align=center]خمسون عاما في النضال
قطوفها وثمارها
سقط الحسام
سكت الزناد عن الكلام
صلوا الجنازه على الجهاد
باعوا العداء
باعوا الدماء
باعوا الوطن
باعوا العباد
مدوا أياديهم لأيد
تلطخها الدماء
في صفقة عرفت بمعركة السلام
فتكاتفت وتآمرت أمم الكلاب
مع اللئام
أهدوا إلينا لما سخوا
من حقنا دجاجه
سعد الجميع وهلّلوا
وزاد للوجه ابتهاجه
بلعوا الدجاجه
ولم يبقوا لنا غير العظام
حتى العظام حاصروها وطوقوها
ما عاد في القانون شيء يسمى
ضوء أحمر
ما عاد مرسوم لديهم على الخرائط
ما كان يدعى بالأمس خط أخضر
خمسون عاما في النضال
قطوفها صارت حطام
ماذا تبقى يا غجر ؟
يا سادة التطبيع
يا أعداء الحجر
باتت بلا مأوى لدينا
آلاف البشر
هيا انهضوا واستوردوا
لهم الخيام
أمريكا تنتظر الثمن
كي تهدي شارون
الأباتشي والأمان
ولتخرس الألسن
إذا همست حرام
أما إذا اتجه الركب
نحو العراق
فأيدوهم واثنوا
على هذا الصدام
وزيفوا كل الحقائق
وساعدوا في الإنتقام
خمسون عاما في النضال
قطوفها في قلب
أطفال الحجاره
هي الحزام
أطفالنا قد علمت شارون
درسا في البساله
فأمسى لا ينام
وكيف يغفوا جفنه
وعلى أبوابه
يقرع الموت الزؤام ؟
هيا امضوا يا أطفالنا
يا من هزمتم الشر
في المواجهه لا الكلام
هيا امضوا يا أطفالنا
قد كبرت لكم المدائن
واستبشرت بكم العزائم
هيا امضوا يا أطفالنا
ولتنسفوا لغة السلام
فإلى الأمام أطفالنا
إلى الأمام[/align]

بل خمسون سنه وأكثر
على بداية المأساة
وفلسطين تئن
والارض تصرخ من اقدام الغزاة

سلاما من القلب للشهداء
ولاطفال الحجارة

وتبا لمن باعوا القضية

شاعرنا المسكون بالوجع

القادم من رحم العزة والشهامة والكرامه

صرختك اخترقت شغاف القلب

وهزت اوتار قلوبنا

ايها العابق برائحه الزعتر

سلمت اناملك

باقة ورد من نهى

.




باعوا العداء
باعوا الدماء
باعوا الوطن
باعوا العباد
مدوا أياديهم لأيد
تلطخها الدماء
في صفقة عرفت بمعركة السلام
فتكاتفت وتآمرت أمم الكلاب
مع اللئام

.
.
.

الشاعر القدير والمناضل الثائر أسعد القصراوي . .

كلمات لا تحتاج لتعليق ومعاني واضحة لا تحتاج لتفسير
كلماتك انطلقت كالرصاص لتخترق جدار قلوبنا بكل قوة

لك دوما أجمل الأماني . .




مع محبتيlonely

الأخت نهى علي
اسعدني مرورك الراقي
لك

الأخت الفاضلة زهرة الشرق
كل الشكر والتقدير على مرورك الطيب
لك

قرأت عن المأساة

وفي سطور

تحضرني بعض كلمات..

في يوم وفي ذات مساء

عبر إلى اذني صوت انين وبكاء

حارت في ذهني افكار اتراه نداء

أم أن الأذن تخدعني والصوت هباء

لكن الصوت عاودني نوح وبكاء

هرعت إليه مذعورا

وعبرت إليه مجتازا بيت وفناء

فرأيت تلاً.. وعليه جلست حسناء

عيناها تنبض بالدمع ويداها للخذ غطاء

****

كانت فلسطينا تبكي

مازالت تبكي

ونحن نقول الآن..

سلام سلام.. اين السلام وكيف السلام.. يكون سلام .. وهو مهين

جميل ما فاض به قلمك

والأجمل ما تشعر نحو الغالية فلسطين..


تحيتي

أشجان زهرة الشرق

السلام عليكم

الشاعر المبدع اسعد القصراوي
بارك الله فيك على كل كلمة خطها قلمك

الأخت الكريمة أشجان
سرني مرورك العطر
لك